مزوام
17 -03- 2005, 11:04 PM
الإهداء.
إلى من يحمل تلك الجثة البريئة فوق أقدامه!
إليه اهدي هذا الموضوع ببساطة تساؤلاته..
عفويتها
صدقها
خبثها..!
كان يحب..
حبه هذا لم يكن اهم جزئية في حياته عشان اركز عليها واشغل نفسي بالتفكير فيها..
بس اللي شاغلني ان حبه هذا كان وهم..
كذبة صدقها وعاشها وتعلق فيها...
الغريب انه هو اكثر الناس قناعة بهذا الشيء ومستمر ..
هي..!!
كانت تحبه..
تتمنى قربه..
تتكلم عن حبها الأعمى له..
وبين كل كلمة وكلمة حب وعشق وهيام كانت تذكره انه غلطة ماراح تستمر فيها كثير..
كانت تذكره انه ذنب تتفضل انها تقترفه وتعيشه..
تخون نفسها واهلها عشانه..
وهو لازم يسدد فاتورة كل همومها ومشاكلها..
ويدفع فاتورة خيانتها لاهلها ولنفسها بأنه يتعذب اكثر..
ويتحمل اكثر..
ويعيش بنظرها غلطة تافهة في أي لحظة تتصحح ويبقى مجرد ذكرى لنزوتها الغبية في لحظة
"طفـــــش"
كل اللي تعطيه صوت وكلمتين وكم أمنية..
كانت تكفي تكون النور الوحيد في حياته المظلمة..
كان ينسى نظرتها له عندما تصف حبها له وكم هي مشتاقة..
ثم تبدا توصف جوانب غرفتها الوردية..
جلستها وقومتها..
لبسها وجسمها..
لو كان عندها..
ويبدا يتكلم كثير..
ويشرح احساسه كثير و .....................
تصبحين على خير حبيبتي..
تصبح على خير غلطتي!..
مجرد تفكيري في هذا المشهد يخليني أكره مجرد التفكير ان فيه عالم كذا..
فما بالكم لو عرفت ان هذا الانسان هو ..
(أنا) بعد كم سنة أو كم شهر أو كم يوم!.. يعيش حياتي قبلي ويتعرض للأحداث قبلي!
ياله من أنا ابتسامة:
كان عنده اصدقاء..
لم يكونوا الأفضل..
خيانة الأصدقاء وتخليهم في وقت عوزتهم ليس بجديد او مستغرب عشان ينصدم فيهم..
بس لما تكون خيانة وتخلي في وقت حرج وظروف صعبة في نفس الوقت.. ولما يكون هذا الصديق ركيزة اساسية في مشكلة معينة ثم يطعنك في ظهرك..
تكون المشكلة أعظم..
شفته وهو يتألم بعد خيانة اقرب الناس له في وقت تكالبت عليه الظروف والمواقف..
وآه ياطعم العجز
مـــــــــــــــــر
تساؤل:
أحياناً نصل لمرحلة عدم الثقة بأي أحد.. بطريقة او بأخرى ومن غير لانحس نلقى انفسنا مرة ثانية نثق بوجوه نقنع انفسنا انها "غير"ونرمي بحياتنا على كف عفريت.. ونرجع ننطعن ولانتوب..
مانتوب؟!
وصل قمة يأسه..
حس ان الحمل اثقل بكثير من ان يحتمله..
شفته وهو جالس على مكتبة..
يحاول يكتب لها ..
أو يكتب لمن خانه وقد أعتبرة أخ وصديق ...
فجأة وصلته رسالة على الجوال..
قرأها ...
نص الرسالة ( أرجوك قطع صوري اللي عندك )
وقف وأخذ مفاتيح سيارته ولبس ثوبه الأبيض ورمي شماغه على كتفه وطلع..
ركب السيارة..
مشى بسرعة جنونية..
كنت اشوفه يتخطى السيارات بجنون..
كان يبكي ويضحك بهستيرية..
كانت سرعته الجنونية وضحكه الهستيري وصراخه تجسيد لهمه وضيقته..
ضيقته لأنه عندما احبها كان كل حبه غلط..
وهم..
وكونه بالنسبة لأغلى الناس عنده مجرد
"غلطة"
ضيقته لعجزه عن التغيير بهذا العالم ...
عن تغيير أقرب الناس إليه..
تغيير نفسه-
ضيقته لان ظهره تشبع من الطعن واقرب الناس له ماشبعوا غدر!..
ومافيه أمرّ من طعم العجز ..
استمريت اتابعه..
سرعته الجنونية تزيد..
كان بالعربي بايعها حيرة: ..
سيارة تقطع الشارع قدامه..
صرخت عشان انبّهه..
أول مرة اتفاعل معه او افكر اغير شي في حياته او الاحداث اللي تصير له..
بس للأسف ماسمعني..
صدم في السيارة..
وامتلى المكان بغبار كثيف ودخان..
كل شي حصل بسرعة ..
وانا يالله ألحّق اتابع الأحداث واحاول افهم اللي يصير ..
راح الغبار ..
انكشف المكان وبديت اشوف شوي شوي..
كل اللي على الإسفلت وقتها بقايا حطام سيارة..
أوراق متناثرة..
بطاقة فيها صورته ومكتوب تحتها (احوال صبياء)..
وأشلاء انسان واضح انه كان طويل ونحيف وكان لابس ثوب أبيض...
حسيت اني عاجز عن مجرد التفكير في الموقف..
عاجز فعلاً ..
احاول افكر في اي شي غير المشهد اللي قدامي وانه ممكن يصير لي شي مشابه..
مستحيل يكون هذا الانسان هو (أنا) بعد كم سنة أو كم شهر أو كم يوم..
مستحيل مستحيل مستحيل مستحيل مستحيل مستحيل
قطع تفكيري دمعة شفتها تنحدر من عينه!
حطيت يدي على خده..
لمست الدمعة ..
حارقة
قلت : لو كنت اشلاء ليش هذي الدمعة على خدك ؟
هذي الدمعة مرت عليّ .. اعرفها ..
والله أعرفها..
أكيـــ...
قاطعني :
مرة دمعة العاجز.. ياعبادي..
يبكي: مـــــــــــــــــــــرة يبكي:
إلى من يحمل تلك الجثة البريئة فوق أقدامه!
إليه اهدي هذا الموضوع ببساطة تساؤلاته..
عفويتها
صدقها
خبثها..!
كان يحب..
حبه هذا لم يكن اهم جزئية في حياته عشان اركز عليها واشغل نفسي بالتفكير فيها..
بس اللي شاغلني ان حبه هذا كان وهم..
كذبة صدقها وعاشها وتعلق فيها...
الغريب انه هو اكثر الناس قناعة بهذا الشيء ومستمر ..
هي..!!
كانت تحبه..
تتمنى قربه..
تتكلم عن حبها الأعمى له..
وبين كل كلمة وكلمة حب وعشق وهيام كانت تذكره انه غلطة ماراح تستمر فيها كثير..
كانت تذكره انه ذنب تتفضل انها تقترفه وتعيشه..
تخون نفسها واهلها عشانه..
وهو لازم يسدد فاتورة كل همومها ومشاكلها..
ويدفع فاتورة خيانتها لاهلها ولنفسها بأنه يتعذب اكثر..
ويتحمل اكثر..
ويعيش بنظرها غلطة تافهة في أي لحظة تتصحح ويبقى مجرد ذكرى لنزوتها الغبية في لحظة
"طفـــــش"
كل اللي تعطيه صوت وكلمتين وكم أمنية..
كانت تكفي تكون النور الوحيد في حياته المظلمة..
كان ينسى نظرتها له عندما تصف حبها له وكم هي مشتاقة..
ثم تبدا توصف جوانب غرفتها الوردية..
جلستها وقومتها..
لبسها وجسمها..
لو كان عندها..
ويبدا يتكلم كثير..
ويشرح احساسه كثير و .....................
تصبحين على خير حبيبتي..
تصبح على خير غلطتي!..
مجرد تفكيري في هذا المشهد يخليني أكره مجرد التفكير ان فيه عالم كذا..
فما بالكم لو عرفت ان هذا الانسان هو ..
(أنا) بعد كم سنة أو كم شهر أو كم يوم!.. يعيش حياتي قبلي ويتعرض للأحداث قبلي!
ياله من أنا ابتسامة:
كان عنده اصدقاء..
لم يكونوا الأفضل..
خيانة الأصدقاء وتخليهم في وقت عوزتهم ليس بجديد او مستغرب عشان ينصدم فيهم..
بس لما تكون خيانة وتخلي في وقت حرج وظروف صعبة في نفس الوقت.. ولما يكون هذا الصديق ركيزة اساسية في مشكلة معينة ثم يطعنك في ظهرك..
تكون المشكلة أعظم..
شفته وهو يتألم بعد خيانة اقرب الناس له في وقت تكالبت عليه الظروف والمواقف..
وآه ياطعم العجز
مـــــــــــــــــر
تساؤل:
أحياناً نصل لمرحلة عدم الثقة بأي أحد.. بطريقة او بأخرى ومن غير لانحس نلقى انفسنا مرة ثانية نثق بوجوه نقنع انفسنا انها "غير"ونرمي بحياتنا على كف عفريت.. ونرجع ننطعن ولانتوب..
مانتوب؟!
وصل قمة يأسه..
حس ان الحمل اثقل بكثير من ان يحتمله..
شفته وهو جالس على مكتبة..
يحاول يكتب لها ..
أو يكتب لمن خانه وقد أعتبرة أخ وصديق ...
فجأة وصلته رسالة على الجوال..
قرأها ...
نص الرسالة ( أرجوك قطع صوري اللي عندك )
وقف وأخذ مفاتيح سيارته ولبس ثوبه الأبيض ورمي شماغه على كتفه وطلع..
ركب السيارة..
مشى بسرعة جنونية..
كنت اشوفه يتخطى السيارات بجنون..
كان يبكي ويضحك بهستيرية..
كانت سرعته الجنونية وضحكه الهستيري وصراخه تجسيد لهمه وضيقته..
ضيقته لأنه عندما احبها كان كل حبه غلط..
وهم..
وكونه بالنسبة لأغلى الناس عنده مجرد
"غلطة"
ضيقته لعجزه عن التغيير بهذا العالم ...
عن تغيير أقرب الناس إليه..
تغيير نفسه-
ضيقته لان ظهره تشبع من الطعن واقرب الناس له ماشبعوا غدر!..
ومافيه أمرّ من طعم العجز ..
استمريت اتابعه..
سرعته الجنونية تزيد..
كان بالعربي بايعها حيرة: ..
سيارة تقطع الشارع قدامه..
صرخت عشان انبّهه..
أول مرة اتفاعل معه او افكر اغير شي في حياته او الاحداث اللي تصير له..
بس للأسف ماسمعني..
صدم في السيارة..
وامتلى المكان بغبار كثيف ودخان..
كل شي حصل بسرعة ..
وانا يالله ألحّق اتابع الأحداث واحاول افهم اللي يصير ..
راح الغبار ..
انكشف المكان وبديت اشوف شوي شوي..
كل اللي على الإسفلت وقتها بقايا حطام سيارة..
أوراق متناثرة..
بطاقة فيها صورته ومكتوب تحتها (احوال صبياء)..
وأشلاء انسان واضح انه كان طويل ونحيف وكان لابس ثوب أبيض...
حسيت اني عاجز عن مجرد التفكير في الموقف..
عاجز فعلاً ..
احاول افكر في اي شي غير المشهد اللي قدامي وانه ممكن يصير لي شي مشابه..
مستحيل يكون هذا الانسان هو (أنا) بعد كم سنة أو كم شهر أو كم يوم..
مستحيل مستحيل مستحيل مستحيل مستحيل مستحيل
قطع تفكيري دمعة شفتها تنحدر من عينه!
حطيت يدي على خده..
لمست الدمعة ..
حارقة
قلت : لو كنت اشلاء ليش هذي الدمعة على خدك ؟
هذي الدمعة مرت عليّ .. اعرفها ..
والله أعرفها..
أكيـــ...
قاطعني :
مرة دمعة العاجز.. ياعبادي..
يبكي: مـــــــــــــــــــــرة يبكي: