أنوار
19 -03- 2005, 10:49 PM
كـــــان بُرعم
تساءل عن وجوده
تطلع لضوء النهار
صافح كفوفه
تحرر من أسره
أحتوى تنقضاته
من
أمل ويأس
حيويه وركود
أنتماء ورفض
رعونه ورشد
طحـــــن كل مالا يريد
وعــــــلى بما يريد
أشـــــــــــرق نور اللــــــــه في الأرض
فعرف حدود هذه النفس وكبح تجاوزاتها
أرتبط بالحياة ولكن برؤية أخرى
كلهــــــــا رضى وقناعة
وعلم تام أن ماأراده الله سيكون
ومالا يرده لن يكون
وقناعة تامه أن لو أجتمع كل من في
الأرض لضرره لن يفلحوا
إلا بشئ كتبه الله عليه
ولن ينفعوه إلا بمنفعه كتبها الله له
فســــــار بخطى ثابته
مرات ترتاح فيها النفس وتهنأ
ومرات تكون الروح فيها منشطرة مجروحه
منهم من يستسلم ويرضخ
ومنهم من يتجاوز مرحلة الإستسلام
حتى لو تحجرت في العين دمعة
وبطبيعة الإنسان يبحث عن السعادة
ولكن أين تكمن هذه السعادة؟
القرب من الله أعظم سعادة
ولكن هناك تطلعات أُخــــــــر
لا أحـــــــــد منا يعلم
أين تكمن
لو رأيت أنساناً غارقاً في الضحك
فهل ضحكـــــــــه هذا من سعادة؟
لو رميت على سمعه بهذا السؤال لوصفك بالغبــــــــي
وهب كمن يريد أن يصفعك
وقـــــــد ينفجــــــــــر باكيـــــــــاً
لتجيب أنت على سبب ضحكه
ولكــــــــــــــــــن
هناك ماهو أروع في الإنسان
هذه الروعه تكمن في فكـــــره في روحــــــــــه
فقد تصيبه صفعــــــــــــه
قد يختل توازنــــــــه
قـــــد يطيـــــــــــــح
هنــــــــــــــا
عليه أن يتعرف على الدروب
بوعي وثقه وأن يِعـــد تربته
لأستقبــــــال عطــــاءاته
هنا فقط تبرز إرادته الرهيبــــــــه
وقـــــــوة تحمـــله الصخــــــــريه
هُنــــــــــا يخلط الحنين بالأنين
والحرمـــــان بالعطــــــــــــاء
وهاهو الإنسان من نفسه لنفسه
يهذب هذه النفس
ويروضهــــــا
ويلتصق بالآخرين
فكراً و نبضاً و حساً
وهذا مايريدون هم
وهذا مايحمله لهم
فيسحبهم إليه وينسجهم بين
قلبــــــــــه وهـــــــــــدبه
ويغرقهم بابتسامه
يتجلى منها الظلام
أنــــــــه الإنسان أكــــــــرم من خــــــــلق
المنــــــــــــــان ،،،
تساءل عن وجوده
تطلع لضوء النهار
صافح كفوفه
تحرر من أسره
أحتوى تنقضاته
من
أمل ويأس
حيويه وركود
أنتماء ورفض
رعونه ورشد
طحـــــن كل مالا يريد
وعــــــلى بما يريد
أشـــــــــــرق نور اللــــــــه في الأرض
فعرف حدود هذه النفس وكبح تجاوزاتها
أرتبط بالحياة ولكن برؤية أخرى
كلهــــــــا رضى وقناعة
وعلم تام أن ماأراده الله سيكون
ومالا يرده لن يكون
وقناعة تامه أن لو أجتمع كل من في
الأرض لضرره لن يفلحوا
إلا بشئ كتبه الله عليه
ولن ينفعوه إلا بمنفعه كتبها الله له
فســــــار بخطى ثابته
مرات ترتاح فيها النفس وتهنأ
ومرات تكون الروح فيها منشطرة مجروحه
منهم من يستسلم ويرضخ
ومنهم من يتجاوز مرحلة الإستسلام
حتى لو تحجرت في العين دمعة
وبطبيعة الإنسان يبحث عن السعادة
ولكن أين تكمن هذه السعادة؟
القرب من الله أعظم سعادة
ولكن هناك تطلعات أُخــــــــر
لا أحـــــــــد منا يعلم
أين تكمن
لو رأيت أنساناً غارقاً في الضحك
فهل ضحكـــــــــه هذا من سعادة؟
لو رميت على سمعه بهذا السؤال لوصفك بالغبــــــــي
وهب كمن يريد أن يصفعك
وقـــــــد ينفجــــــــــر باكيـــــــــاً
لتجيب أنت على سبب ضحكه
ولكــــــــــــــــــن
هناك ماهو أروع في الإنسان
هذه الروعه تكمن في فكـــــره في روحــــــــــه
فقد تصيبه صفعــــــــــــه
قد يختل توازنــــــــه
قـــــد يطيـــــــــــــح
هنــــــــــــــا
عليه أن يتعرف على الدروب
بوعي وثقه وأن يِعـــد تربته
لأستقبــــــال عطــــاءاته
هنا فقط تبرز إرادته الرهيبــــــــه
وقـــــــوة تحمـــله الصخــــــــريه
هُنــــــــــا يخلط الحنين بالأنين
والحرمـــــان بالعطــــــــــــاء
وهاهو الإنسان من نفسه لنفسه
يهذب هذه النفس
ويروضهــــــا
ويلتصق بالآخرين
فكراً و نبضاً و حساً
وهذا مايريدون هم
وهذا مايحمله لهم
فيسحبهم إليه وينسجهم بين
قلبــــــــــه وهـــــــــــدبه
ويغرقهم بابتسامه
يتجلى منها الظلام
أنــــــــه الإنسان أكــــــــرم من خــــــــلق
المنــــــــــــــان ،،،