المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عليه العوض ,



محمدالقاضي
13 -02- 2010, 02:08 AM
طفلة وجدت نفسها , بقدرة " قادر " بين يديّ رجل يفوقها بأربعين سنةٍ مما تعدّون ,
هذه السّلعة " الخام " تُسمّى زوجته ,
اللّيلة سيتوجّب عليها قرآءة العهود والمواثيق للمؤسّسة الجديدة , رغم أنها لم تنهي قرآة كتب مدرستها ,
اللّيلة آخر عهد لها بصديقاتها , فهي " مملوكة " شرعاً ,
وحين راودها عن نفسها , تمنّعت " خوفاً " , جبرها وضربها ,
فأُصيبت برضوض في الكتف وبقيّة أنحاء الجسد المغلوب على أمره ,
وإصابة مؤلمة ومدمّرة في الرقبة , وإصابة أخرى كبيرة جداً في حياتها وفكرها ومستقبلها ,
القضاء " الفنّـااان " طلقها من زوجها , وحكم لها بتعويض ( 1200 ) ريال
600 ريال عن كلّ كدمة ظاهرة ( ممكن تسمعونا ضحكة تصل للمحاكم :) ؟ )
عليه العوض ومنّه العوض ,


شاب سعودي , بدون مقدمات وجد نفسه في السّجن دون أن تثبت إدانته
بعد 84 يوم في " التّخشيبة " أفرجوا عنّه , مع إعتذار طبعاً
وحين رفع قضية يطالب بحقوقه المادية والمعنويّة ,
حُكم له بـ ( 1000 ) ريال عن كلّ يوم ,
كما يقول أحد كتابنا في الصّحافة , حرّية المواطن تُساوي ( 1000 ) في نظر الوطن ,
عليه العوض ومنّه العوض ,


الأربعاء الأسود في جدّة إلى الآن مازال يخيّم كلما هطلت أمطار " متوسطة أو متفرقة "
لأنّ الكلّ مازالوا في رحمة شركات التأمين , أو تعويض الدولة , التي تطالعنا كلّ يوم بموعد جديد للحصر
والتدقيق , ومازال باب التّسجيل مفتوح ,
والظاهر إن المسألة بتتأخر كثييير ياأهل " العروس " ,
عليه العوض ومنّه العوض ,

*
يقول ريموند نيور : " قدرة الإنسان على العدالة , تجعل الديموقراطية ممكنة ,
أماقدرته على الظلم , فتجعلها ضروريّة "
ياريموند في عالمنا العربي الديموقراطيّة , " واجبّة شرعاً " نصّ على ذلك خطاب الشيخ أوباما في جامعة القاهرة , ومن يومها وجب التنويه , والدول التي لاتدخلها شريعة شيخنا الفاضل بـ إف 15 , تدخلها بـ عقول ماركة " شبح " ,
عليه العوض ومنه العوض يامنابرنا ,


المخالفات المروريّة , يقول سماحة المفتي العام أنّ طريقة أخذها " بالتدبيل " ربا ولايجوز مضاعفتها ,
وليس لأوّل مرة يخرج من يفنّد قول سماحته , ويرفض ذلك , استناداً على أحاديث وتفاسير لاأدري كيف تسنّت لهم ,
ولاأعرف حتى متى تظلّ السلطة الدّينيّة في المملكة , تصطدم بالسّلطة السياسيّة ,
وفي الأخير الغلبة للسّياسة , أو لشيوخها ,
وقياساً على أمور كثيرة أفتى بها سماحته , وكانت " ضد المواطن " ولم يعترض أحد ,
والآن خرج من خرج , وتمشيخ من تمشيخ ,
ولانقول إلاّ " عليه العوض ومنه العوض "

مصطفى عمر
17 -02- 2010, 04:57 AM
(عليه العوض ومنه العوض)
هكذا ايها الشاعر النبيل نستسلم لأقدارنا التي لانملك الا ان نهرب اليها
ولكن دعنا نقلب هذه الصور البائسه التي تعرضها لنا هل هى اقدارنا لنقف امامها راضيم مسلمين مطمئنين ثم نقول ( عليه العوض ومنه العوض ) ام هى من صنع ايدينا الآثمه ونحن من يستطيع ان يكف تلك الأيدي بل ويقطعها
سأعود ان شاء الله لأرى ما اذا كنا نستطيع ان نجهر بالحق و بالسوء من القول ايضا امام تلك الصور
ام اننا لانملك الانقول( عليه العوض ومنه العوض)

الشفق
17 -02- 2010, 05:23 AM
التسليم بالخطأ وبهذه السهولة سكوت عن الحق
بالرغم من ثقتنا الكبيرة في قضاءنا الجليل
إلا إننا لا ننكر عن وجود اخطاء قد يراها البعض
سهلة وبسيطة ولكن هي في الحقيقة تغيير لمجرى
الحياة عند البعض .

تحياتي وتقديري ( محمد القاضي )

أبووحيد
17 -02- 2010, 06:52 AM
طفلة وجدت نفسها , بقدرة " قادر " بين يديّ رجل يفوقها بأربعين سنةٍ مما تعدّون ,


قضية تحمل في طياتها قباحة المنظر وإنتهاك روعة الأنوثة ولا يمكننا مشاهدتها كونها من المحكوم عليها مع وقف التنفيذ! وذلك دون تفسيرا" او تبرير!


شاب سعودي , بدون مقدمات وجد نفسه في السّجن دون أن تثبت إدانته
بعد 84 يوم في " التّخشيبة " أفرجوا عنّه , مع إعتذار طبعاً


اجواء وطقس المسؤول! غير ملائمة لمصافحة هذا الكائن الحي والممتثل امام " ظلمه الشاب " زهرة غير مرغوبا" بها ..لا يهم ان يكون له المستقبل او قد لا يكون نحو الإصلاح او عكس الرياح ! دون الرجوع لرونق الإنسانية! او معرفة تلك الاسباب المجهولة ! بحقا" او بغير حق ليس المهم او الأهم..


الأربعاء الأسود في جدّة إلى الآن مازال يخيّم كلما هطلت أمطار " متوسطة أو متفرقة "
لأنّ الكلّ مازالوا في رحمة شركات التأمين , أو تعويض الدولة , التي تطالعنا كلّ يوم بموعد جديد للحصر

سياسة عدوانية أبطالها مهزومين من وقع النزيهين ــ فريق من العابثين وآفة المحتكرين للأنظمة والتعليمات وأسبقية لنادرة تلتف حول معاني الأمانة والإخلاص كان أثرها الرجعي هو إزهاق ارواح الآمنين في عهد عادلا" وحكيـم"أبامتعب" من أجل العيش في رغدا" وسخبا" عفوا" وخصبا" بعيدا" عن اجواء الممطرين والمنكوبين وصراخ أطفالا" باتت تشكوا حناجرها من فقدان موقع الوالدين والأحوين ..وهم بباريس منتعمين ومحتفلين بعيد ميلاد " شهد " و " يزين " !!؟؟ ولعبة " هديل " قد جرفها السيل في صباحا" مشؤوم..إلهي قدرتك وقوة جبروتك اقوى بكثير وعجائب دهرك ليست بقليل وما أصاب جدة قد كان في اسبابه سوء التدبير من ذلك المسؤول اللعين !! فأللهم انصرنا بنصرك على فجورهم وطغيانهم وخذ بحق المنكوبين بعدلك وببيتك العتيق يارب العالمين..

يقول ريموند نيور : " قدرة الإنسان على العدالة , تجعل الديموقراطية ممكنة ,
افراد ملمة أنجزوا وخزا" من المقولات مالا ينجزوه الآخرون و تعالت أقوالهم في سماء المفكرين قد لا يلامسها ممن اقاويلهم لا تعلوا على سطحا" مستطيل......!

المخالفات المروريّة , يقول سماحة المفتي العام أنّ طريقة أخذها " بالتدبيل " ربا ولايجوز مضاعفتها ,

جهد يبذل وطموح تنساق لدا العاملين من أجل التحقيق لروعة البقاء والتربع على مركزا" مرموق قبيل! ان يزداد عدد المحصود وترتفع نسبة الإيراد والمراد هو صندوق التحصيل! حتى يكون له التأثير
وذلك على واجب وكاهل الفقير "المواطن " الصغير الملزم بالتسديد بعيدا" عن التشكيك في نزاهة المستفيد من ثناءا" وتخصيص!

ولكن متى سيموت " عوض " حتى يلقى " فادي " كرامة الإنسانية في عالما" منصف ؟؟
" محــ الإنسان ــمد "
وقفات لها من المعاني دليل إنسانيتك ونبل قيمك ورفضك لذلك المبدأ(ظلم العابثين)
تحياتي لقلبك ونقاء روحك

معاذ آل خيرات
18 -02- 2010, 03:35 AM
الجميل محمد ..

أخشى أن تكون جملة : ( عليه العوض ومنه العوض ) .
هيَ أشهى جملةٍ لديّ وألذّ إيجاز , للرّد على طرحك .!

وددتُ لو أنّ لكلماتنا وقعٌ صادق - في هذا الصّدد - .
فحريّة وكفاءة التعبير كمقولة ( الديمقراطية وضعت لنحتفظَ بها , لا أن نُمارسها ).!!

ومَوَاطِنُ ( عليه العوض ومنه العوض ) ,
لا حصرَ لها وتتناسلُ بوفرة .!





ودٌ يمتدّ

.
.