المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صبية في الوحل



لوركا
20 -02- 2010, 12:09 AM
كـأحدب بين الطرقات (الموت)





يسير في الطرقات
لا يحدث أحداً
ينتظر الزمان يتهاطل في عروق المكان وعلى عتبات الأبواب العتيقة
بين الأزقة الغارقة بالوحل
الغيث قد همى في الربيع و الهواء يحمل رائحة العشب النابت بين
الواح الخشب على الشرفات و فوق الاسطحة الطينية.
ينظر في وجوه الصبية النزقين , هم لا يعرفون بأن آمالهم وأمنياتهم إرتهان بين أصابعه
يسير في الطرقات
لا يحدث أحداً
وحين يخيم السكون على الحي
تغادرنا الأيام التي نملكها..
حينها يظهر لك ان الأبدية بدأت تضيق..
السعال القاً ممتع
والكهولة باتت تتسول معصم لتصلي ليلاً
تجاويف من وجع تحلق في سماء المدينه
رقصات الموت تسير إلى الأسود القاتم
في عيون اليتامى
الهدوء جحوظات مخيفة
أين رحلوا الصبيه.. أين رحلوا من الوحل؟؟
تنهيدة رمادية ترد:
لقد أحترق الوقت في ثوانيه









.

رنين الصمت
20 -02- 2010, 11:38 AM
الجميل لوركا

لا تحتاجُ لـ إشادة في نصك هذا ، أو نصوصكَ الأخرى
أنتَ قامةٌ أدبية تستحقُ الوقوف بـ إجلال كلما مرت بنا كلماتكَ الشاهقة

لا نامت أعينُ القراء ، كم من قارئ مرَّ هُنا ولم يصفق ،
أو حتى يرقص طرباً لما كُتب هُنا ؟!!

الأديب : لوركا

لـِ قلبكَ حدائق ورد ::sa06::

الــريــف
20 -02- 2010, 01:11 PM
لوركا
نثرتي ازهاروورود
ابداعك فيماكتبت
اجدت وعطرتي
باريج كلماتك
فنك الراقي

تمنياتي بالتوفيق

ابراهيم الفرحان(ريف)

صامطية
20 -02- 2010, 05:16 PM
أين رحلوا الصبية.. أين رحلوا من الوحل؟؟
تنهيدة رمادية ترد:
لقد أحترق الوقت في ثوانيه.
.................................................. ................................................
لوركا /
سوف أسحب قبعتي بيميني وأنحني أمامك لأبدي لك فروض الاعتراف بقامتك الأدبية الشامخة .. على غرار تلك العادة الغربية التي لاتكون إلا أمام العظماء ..
عظيمٌ فنكَ يالوركا وأسلوبك يتسلل بسلالة لأنفس المثقفين والذويقة ..

وردة بيضاء ليست لشخصك بل لفنك الراقي والمتفرد

..انتظار..
22 -02- 2010, 01:26 PM
اشتمُّ رائحة الحياة في نصّك الموحِل في الرؤى ..

مُثقل اليدين أنت يالوركا.. عظيم الشعور ، أليمُه ..

معاذ آل خيرات
24 -02- 2010, 03:39 PM
كلّنا في الوحل .. لا محالة .!
الأحدبُ طُعمٌ نسيرُ باتّجاههِ أغنياءً وفقراء .
يقبعُ خلفَ جدراننا وفي زوايانا .
مصدر القوّةِ الثّابته .!




سيّدي لوركا ..

من هذهِ الصّفحةِ :
عرفتُ بأنّكَ لن تعيشَ بجبنٍ في هذهِ الحياة .!
لأنّكَ ممن ينصتونَ لهذا الصّوت .!!

جميلٌ هذا الإختزالُ والتّوظيف الرّائع .
دمتَ والأدبُ نديمان .


ودٌ يمتدّ

.
.