لوركا
20 -02- 2010, 12:09 AM
كـأحدب بين الطرقات (الموت)
يسير في الطرقات
لا يحدث أحداً
ينتظر الزمان يتهاطل في عروق المكان وعلى عتبات الأبواب العتيقة
بين الأزقة الغارقة بالوحل
الغيث قد همى في الربيع و الهواء يحمل رائحة العشب النابت بين
الواح الخشب على الشرفات و فوق الاسطحة الطينية.
ينظر في وجوه الصبية النزقين , هم لا يعرفون بأن آمالهم وأمنياتهم إرتهان بين أصابعه
يسير في الطرقات
لا يحدث أحداً
وحين يخيم السكون على الحي
تغادرنا الأيام التي نملكها..
حينها يظهر لك ان الأبدية بدأت تضيق..
السعال القاً ممتع
والكهولة باتت تتسول معصم لتصلي ليلاً
تجاويف من وجع تحلق في سماء المدينه
رقصات الموت تسير إلى الأسود القاتم
في عيون اليتامى
الهدوء جحوظات مخيفة
أين رحلوا الصبيه.. أين رحلوا من الوحل؟؟
تنهيدة رمادية ترد:
لقد أحترق الوقت في ثوانيه
.
يسير في الطرقات
لا يحدث أحداً
ينتظر الزمان يتهاطل في عروق المكان وعلى عتبات الأبواب العتيقة
بين الأزقة الغارقة بالوحل
الغيث قد همى في الربيع و الهواء يحمل رائحة العشب النابت بين
الواح الخشب على الشرفات و فوق الاسطحة الطينية.
ينظر في وجوه الصبية النزقين , هم لا يعرفون بأن آمالهم وأمنياتهم إرتهان بين أصابعه
يسير في الطرقات
لا يحدث أحداً
وحين يخيم السكون على الحي
تغادرنا الأيام التي نملكها..
حينها يظهر لك ان الأبدية بدأت تضيق..
السعال القاً ممتع
والكهولة باتت تتسول معصم لتصلي ليلاً
تجاويف من وجع تحلق في سماء المدينه
رقصات الموت تسير إلى الأسود القاتم
في عيون اليتامى
الهدوء جحوظات مخيفة
أين رحلوا الصبيه.. أين رحلوا من الوحل؟؟
تنهيدة رمادية ترد:
لقد أحترق الوقت في ثوانيه
.