رائـــــد
20 -02- 2010, 01:27 AM
http://samtah.net/vb/uplooaded/24557_01266617407.jpg
..أحمدزويل (http://tebasel.com/vb/showthread.php?t=3264) كان يوم 21 من أكتوبرعام 1999 يوما فريدا علىمصر (http://tebasel.com/vb/showthread.php?t=3264)عندما حصل د.احمد زويلعلى جائزةنوبل (http://tebasel.com/vb/showthread.php?t=3264)فيالكيمياء ليصبح أولعالم (http://tebasel.com/vb/showthread.php?t=3264)مصري وعربي يفوزبجائزة نوبل في العلوم عن اكتشافه للفمتو ثانية وليدخل العالم كله في زمن جديد لمتكن البشرية تتوقع أن تدركه.
فى يوم الثلاثاء الموافق 21 أكتوبر عام 1999 فازالعالم المصري د. أحمد زويل بجائزة نوبل في الكيمياء لتمكنه من مراقبة حركة الذرات داخل الجزيئات أثناء التفاعل الكيميائي عن طريق تقنية الليزر السريع وقد أعربت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم أنه قد تم تكريم د. زويل نتيجة للثورة الهائلةفي العلوم الكيميائية من خلال أبحاثه الرائدة في مجال ردود الفعل الكيميائية واستخدام أشعة الليزر حيث أدت أبحاث د. زويل إلى ميلاد ما يسمى بكيمياء الفمتوثانية واستخدام آلات التصوير الفائقة السرعة لمراقبة التفاعلات الكيميائية وذلك بسرعة الفمتو ثانية. وقد أكدت الأكاديمية السويدية في حيثيات منحها الجائزة لأحمد زويل قد أإن هذا الاكتشاف حدث ثورة في علم الكيمياء وفي العلوم المرتبطة به، إذ أنالبحوث التي قام بها تسمح لنا بأن نفهم وبأن نتنبأ بالتفاعلات المهمة.
ولكن الجدير بالذكر أن الدكتور زويل قد دخل إلى عالم الليزر بطريقة عكسية على خلاف جميع العلماء فالكل كان يدرس الجزيئات فور التحامها ببعضها ثم يقومون بابتكار شيء جديد له خواص وطاقة جديدة ولكن أبحاث د. زويل قامت على معرفة تحرك الجزيئات من ولادتها أو التحامها بغيرها ومثل هذه العملية لا تستغرق سوى ثوان معدودة وكان لابد أن يجد وسيلة للتدخل لمعرفة ما يحدث في أقل من جزء من الثانية وباستخدام الليزر وكاميرا دقيقة جداً تمكن الدكتور زويل من تصوير ما يجرى فيالتفاعل الكيميائي في مدة قياسية هي مليون من بليون من الثانية ونسبة هذه المدة إلىالثانية الواحدة تعادل نسبة الثانية الواحدة في عمر الزمن إلى 32 مليون سنة.
والفائدة العملية لهذه الوحدة التي توصل إليها الدكتور زويل تعود إلى إمكانية استخدام الليزر كميكروسكوب جراحي يوضح الصورة بحيث يتم ذلك في أحرج الأوقات وفى أقل مدة زمنية وبفضل أبحاث الدكتور زويل تم تطوير عامل الزمن في رؤية أشياء سواء كانت داخلية أو خارجية بسرعة واحد على المليون من البليون من الثانية وقد أطلق عليها اسم الفمتو وعلى هذا الأساس أمكن لأول مرة رؤية الجزيئات غير المرئية التيتسبب الأمراض .
وقد استطاع د.زويل أن يغير في تاريخ العلم من خلال تصوير عملية التفاعل الكيميائي التي لا تستغرق سوي لحظة من مليون بليون من الثانية، فغير بذلك علم الكيمياء الحديثة بعدما سلم العلماء طيلة السنوات الخمسين الماضية بالصورة التقريبية التي وضعها "ماكس بورن: و "روبرت اوبنهايم" بما يسمي باللحظة الانتقالية التي تنفـــك خلالها الروابط الكيميائية للجزيئات وتقرن بجزيئات مادة أخري ويولد عنها جزئ جديد أي مادة جديدة وذلك من خلال ابتكاره لكاميرا جزيئيه تستطيع تصـــوير عملية التفاعل التي تحدث في وقت مثل ثانية واحدة في فيلم يستغرقعرضه 32 مليون سنه.
ومن ابرز الجوائز التي حصل عليها أيضا جائزة "ماكسبلانك" أرفع جوائز العلم الألمانية قيمة، وجائزة "ويش" وجائزة بنيامين فرانكلينالأمريكية التي سبق أن حصل عليها البروفيسور ألبرت اينشتين ومدام كوري مكتشفةالراديوم والأخوان رايت وقد تسلمها زويل في مدينة هيوستن الأمريكية بحضور الرئيسكارتر والرئيس جيرالد فورد وأكثر من ألف مدعو من كبار الشخصيات ، كما حصل زويل عليالعديد من شهادات الدكتوراه الفخرية وعضوية معظم المنتديات والتجمعات العلميةالرئيسية في العالم ، واختير عام 1988 الشخصية رقم 18 الأكثر تأثيراً في الولاياتالمتحدة وفي مصر لقي د زويل ترحيباً كبيراً منذ الثمانينات .
..أحمدزويل (http://tebasel.com/vb/showthread.php?t=3264) كان يوم 21 من أكتوبرعام 1999 يوما فريدا علىمصر (http://tebasel.com/vb/showthread.php?t=3264)عندما حصل د.احمد زويلعلى جائزةنوبل (http://tebasel.com/vb/showthread.php?t=3264)فيالكيمياء ليصبح أولعالم (http://tebasel.com/vb/showthread.php?t=3264)مصري وعربي يفوزبجائزة نوبل في العلوم عن اكتشافه للفمتو ثانية وليدخل العالم كله في زمن جديد لمتكن البشرية تتوقع أن تدركه.
فى يوم الثلاثاء الموافق 21 أكتوبر عام 1999 فازالعالم المصري د. أحمد زويل بجائزة نوبل في الكيمياء لتمكنه من مراقبة حركة الذرات داخل الجزيئات أثناء التفاعل الكيميائي عن طريق تقنية الليزر السريع وقد أعربت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم أنه قد تم تكريم د. زويل نتيجة للثورة الهائلةفي العلوم الكيميائية من خلال أبحاثه الرائدة في مجال ردود الفعل الكيميائية واستخدام أشعة الليزر حيث أدت أبحاث د. زويل إلى ميلاد ما يسمى بكيمياء الفمتوثانية واستخدام آلات التصوير الفائقة السرعة لمراقبة التفاعلات الكيميائية وذلك بسرعة الفمتو ثانية. وقد أكدت الأكاديمية السويدية في حيثيات منحها الجائزة لأحمد زويل قد أإن هذا الاكتشاف حدث ثورة في علم الكيمياء وفي العلوم المرتبطة به، إذ أنالبحوث التي قام بها تسمح لنا بأن نفهم وبأن نتنبأ بالتفاعلات المهمة.
ولكن الجدير بالذكر أن الدكتور زويل قد دخل إلى عالم الليزر بطريقة عكسية على خلاف جميع العلماء فالكل كان يدرس الجزيئات فور التحامها ببعضها ثم يقومون بابتكار شيء جديد له خواص وطاقة جديدة ولكن أبحاث د. زويل قامت على معرفة تحرك الجزيئات من ولادتها أو التحامها بغيرها ومثل هذه العملية لا تستغرق سوى ثوان معدودة وكان لابد أن يجد وسيلة للتدخل لمعرفة ما يحدث في أقل من جزء من الثانية وباستخدام الليزر وكاميرا دقيقة جداً تمكن الدكتور زويل من تصوير ما يجرى فيالتفاعل الكيميائي في مدة قياسية هي مليون من بليون من الثانية ونسبة هذه المدة إلىالثانية الواحدة تعادل نسبة الثانية الواحدة في عمر الزمن إلى 32 مليون سنة.
والفائدة العملية لهذه الوحدة التي توصل إليها الدكتور زويل تعود إلى إمكانية استخدام الليزر كميكروسكوب جراحي يوضح الصورة بحيث يتم ذلك في أحرج الأوقات وفى أقل مدة زمنية وبفضل أبحاث الدكتور زويل تم تطوير عامل الزمن في رؤية أشياء سواء كانت داخلية أو خارجية بسرعة واحد على المليون من البليون من الثانية وقد أطلق عليها اسم الفمتو وعلى هذا الأساس أمكن لأول مرة رؤية الجزيئات غير المرئية التيتسبب الأمراض .
وقد استطاع د.زويل أن يغير في تاريخ العلم من خلال تصوير عملية التفاعل الكيميائي التي لا تستغرق سوي لحظة من مليون بليون من الثانية، فغير بذلك علم الكيمياء الحديثة بعدما سلم العلماء طيلة السنوات الخمسين الماضية بالصورة التقريبية التي وضعها "ماكس بورن: و "روبرت اوبنهايم" بما يسمي باللحظة الانتقالية التي تنفـــك خلالها الروابط الكيميائية للجزيئات وتقرن بجزيئات مادة أخري ويولد عنها جزئ جديد أي مادة جديدة وذلك من خلال ابتكاره لكاميرا جزيئيه تستطيع تصـــوير عملية التفاعل التي تحدث في وقت مثل ثانية واحدة في فيلم يستغرقعرضه 32 مليون سنه.
ومن ابرز الجوائز التي حصل عليها أيضا جائزة "ماكسبلانك" أرفع جوائز العلم الألمانية قيمة، وجائزة "ويش" وجائزة بنيامين فرانكلينالأمريكية التي سبق أن حصل عليها البروفيسور ألبرت اينشتين ومدام كوري مكتشفةالراديوم والأخوان رايت وقد تسلمها زويل في مدينة هيوستن الأمريكية بحضور الرئيسكارتر والرئيس جيرالد فورد وأكثر من ألف مدعو من كبار الشخصيات ، كما حصل زويل عليالعديد من شهادات الدكتوراه الفخرية وعضوية معظم المنتديات والتجمعات العلميةالرئيسية في العالم ، واختير عام 1988 الشخصية رقم 18 الأكثر تأثيراً في الولاياتالمتحدة وفي مصر لقي د زويل ترحيباً كبيراً منذ الثمانينات .