المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف ولماذا ..



الشفق
20 -02- 2010, 09:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واسعد الله أوقاتكم بالخير والمسرات
نجد أنفسنا في حاجة ماسة لمعرفة المزيد والكثير من المعلومات الثقافية والعلمية
ورغبة في الاستفادة من معلومات الغير رأيت طرح فكرة هذا الموضوع والذي يعتمد
على طرح سؤال ( علمي أو ثقافي ) ثم يقوم احد الأعضاء بطرح الإجابة ثم يقوم ذلك
العضو بطرح سؤال جديد ويأتي من بعده ويجيب وهكذا تستمر العملية .
نعم قد نصل للإجابة وبطريقة سريعة ومن خلال البحث في قوقل ولكن ذلك لا يهم
الأهم أن نجعل من هذا الموضوع نافذة ثقافية للجميع نتعرف من خلاله على المزيد
من المعلومات .




سؤالي ( لماذا لا نستطيع رؤية النجوم في النهار ) ؟

صامطية
20 -02- 2010, 10:07 PM
مرحبا الشفق :
أولاً / أشكرك على الفكرة المثرية التي طرحتها فما أحوجنا للثقافة بشتى أنواعها في زمن أصبح فيه التعليم تلقيناً بحتاً.
ثم يشرفني أن أكون أو من يبادر في حل السؤال .
الإجابة :
مما لايعلمه الكثير من الناس أن النجوم لاتوجد في السماء إلا في الليل , والحقيقة أنها موجودة نهاراً وليلاً لكنها في النهار لبعدها وضوءها الخافت وكذا وجود الشمس بحجمها العظيم وأشعتها الواضحة فهي تغطي على هذه النجوم فلا ترى نهاراً . ووما يدل على ذلك أنه إذا حصل كسوف كلي للشمس وأعتمت كلها فإن من يرصدون ذلك الكسوف وحتى من يخرج من العامة بعد لبس الواقي للعين يستطيع أن يرى النجوم بوضوح ... هذا حسبما درست والله عنده العلم الأشمل والأصدق سبحانه ..
.................................................. .................................................. ........................
الآن جاء دور سؤالي وهوشبيه بالسؤال السابق نوعاً ما :
لماذا السماء زرقاء سؤال أتوقع أنه سهل أنتظر الإجابة ؟

الشفق
21 -02- 2010, 01:15 AM
تحياتي وتقديري ( صامطية )
اشكر لك اهتمامك ومشاركتك في الموضوع


لماذا تبدو السماء زرقاء اللون؟


يتدرج لون السماء من النيلي الداكن إلى البرتقالي أو الأحمر في وقت الغروب، لكننا نميل إلى الاعتقاد بأن لون السماء الطبيعي هو الأزرق . وبما أن الشمس مصدر الضوء على الأرض ، تصدر ضوء أبيض فمن العجب حقا أن نظن دائما أن لون السماء هو الأزرق .
ويتكون اللون الأبيض من مزيج ألوان الطيف السبعة ( الأحمر ، البرتقالي ، الأصفر ، الأخضر ، الأزرق النيلي ، والبنفسجي ، كما تبدو في قوس قزح ) والذي ينتج من اختلاف أطوال الأشعة المكونة للضوء .أما لون المادة المرئية فينتج أيضا عن ضوء الشمس ذو الأطوال المختلفة . وتتميز بعض المواد بقدرتها على امتصاص الضوء أو عكسه أو انكسار باتجاهات مختلفة . ( باستثناء مادة شفافة تماما ستسمح بمرور الضوء كما هو وكذلك بتأثير من الرؤية عند الإنسان .
والمادة الحمراء مثلا ، إذا تعرضت للضوء تمتص جميع ألوان الطيف ماعدا اللون الأحمر ، الذي تعكسه . والمادة البنفسجية تعكس بعض الأحمر وبعض الأزرق . أما المادة السوداء فتمتص جميع ألوان الطيف والأبيض يعكسهم جميعا .
عندما يمر شعاع ضوء خلال الهواء ، سيتعرض حتما للانكسار بدرجة معينة تعتمد على كمية الغبار الموجودة حوله . وتنكسر الموجات القصيرة من ألوان الطيف (الزرقاء) بدرجة أكبر بكثير من الموجات الطويلة( الحمراء) . وفي الأيام الصافية حيث الغبار وقطرات الماء قليلة في الجو سيكون انعكاس أشعة الضوء محدوداً جداً ، وبذلك نرى السماء زرقاء فاتحة . وعند الغروب حيث تزداد كمية الغبار في الجو ، خصوصا أيام الحصاد ، يزداد تشتت الضوء وخصوصا الموجات القصيرة الزرقاء ، بحيث تبقي الأشعة الصفراء والحمراء ظاهرة على سطح الأرض.
ولو كنت الأرض كالقمر ، دون جو يحيط بها ، لبدت السماء سوداء دائما ، في الليل وفي النهار .


سؤالي ( هل الأسفنج نبات أم حيوان ) ؟

رائـــــد
21 -02- 2010, 03:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

اولاً أشكرك اخي الشفق على الموضوع العملاق
الذي سيحضى بالكم الهائل من المعلومات بإذن الله
ورغم أن الفكرة مستهلكة .. لكن هذا ليس مهم
المهم أن يعلم الإنسان نفسة بنفسة
وأجمل ما يتعلمة الإنسان ان لا يعلمة اياه إنسان
هذا الموضوع سيفتح العيون نحو افاق أخرى
..........
الجواب :
الأسفنج هناك اسفنج مصنع وهو ما نستخدمه في المنازل
لكن الإسفنج الحقيقي هو عبارة عن كأئن حي وهو الحيون
لماذا حيون وليس نبات رغم انه يأخذ شكل النبات
كأن في الماضي يُعتقد أن الإسفنج عبارة عن نبات
إلا ان راقبه أحد العلماء عن كثب فوجد ان الماء يدخل من الفتحات الجانبية ويخرج من الفتحات العليا
ويدخل مع الماء بعض الكائنات الدقيقة ( تتوافق مع المسامات ) وما تخرج من الفتحة العليا الجزاء المستهلك منها


..----------------------------------------------..

السؤال :
قال تعالى :
" والشمسُ تجري لمُستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمرَ قدرناه حتى عاد كالعرجون القديم
لا الشمسُ ينبغي لها أن تدرك القمرَ ولا الليلُ سابق النهار وكل في فلك يسبحون " صدق الله العظيم

يشاهد القمر قبل غروب الشمس ,ومن يدقق في ذالك يجد أن كلامي صحيح
فكيف يفسر ذلك ؟

الشفق
23 -02- 2010, 01:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اولاً أشكرك اخي الشفق على الموضوع العملاق
الذي سيحضى بالكم الهائل من المعلومات بإذن الله
ورغم أن الفكرة مستهلكة .. لكن هذا ليس مهم
المهم أن يعلم الإنسان نفسة بنفسة
وأجمل ما يتعلمة الإنسان ان لا يعلمة اياه إنسان
هذا الموضوع سيفتح العيون نحو افاق أخرى
..........
الجواب :
الأسفنج هناك اسفنج مصنع وهو ما نستخدمه في المنازل
لكن الإسفنج الحقيقي هو عبارة عن كأئن حي وهو الحيون
لماذا حيون وليس نبات رغم انه يأخذ شكل النبات
كأن في الماضي يُعتقد أن الإسفنج عبارة عن نبات
إلا ان راقبه أحد العلماء عن كثب فوجد ان الماء يدخل من الفتحات الجانبية ويخرج من الفتحات العليا
ويدخل مع الماء بعض الكائنات الدقيقة ( تتوافق مع المسامات ) وما تخرج من الفتحة العليا الجزاء المستهلك منها


..----------------------------------------------..

السؤال :
قال تعالى :
" والشمسُ تجري لمُستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم والقمرَ قدرناه حتى عاد كالعرجون القديم
لا الشمسُ ينبغي لها أن تدرك القمرَ ولا الليلُ سابق النهار وكل في فلك يسبحون " صدق الله العظيم

يشاهد القمر قبل غروب الشمس ,ومن يدقق في ذالك يجد أن كلامي صحيح
فكيف يفسر ذلك ؟






أخي الغالي ( رائد ) تحية عطرة
بعد بحث مرير استطعت الوصول لهذه المعلومة العلمية
والتي قد تكون فيها إجابة على سؤالك .
ولكن اتمنى ان تتكرم بشرح المعوملة وتبسيطها بشكل يسير حتى
يتسنى لنا فهمها وليس مجرد نقلها .
مع خالص الشكر والتقدير


للعلم فإن ظهور القمر ليس مقصورا على الليل فقط دون النهار كما يعتقد معظم الناس ، بل يظهر القمر أيضا فى بعض الأيام وبعض الشهور ، فى وضح النهار .. لكن لا يحصل ذلك إلا بعد الشروق مباشرة أو قبل الغروب بقليل .. حيث يكون قرص الشمس قد اختفى من السماء ولم يبق سوى نورها ، فى حالة الغروب ، أو يكون قرص الشمس لم يطلع بعد بل سبقه نورها ، فى حالة الشروق .. ذلك لأن ضوء الشمس فى هاتين الحالتين يكون ضعيفا إلى حد ما ، مما يسمح لنا برؤية القمر بوضوح نهارا . لكن لماذا لا نرى النجوم سواء فى الظهيرة أو الغروب أو الشروق أى طوال مراحل النهار ، لأنها بعيدة وبالتالى قليلة الضوء واللمعان ، فيغمرها ويحجبها نور الشمس حتى ولو لم يكن قرص الشمس ظاهرا .. أما القمر فهو قريب وبالتالى كبير الحجم وكثير الضوء لذلك يتغلب على ضوء الشمس وإبهاره حين يكون خافتا بعد الشروق وقبل الغروب كما ذكرنا من قبل .و كلما تقدم القمر فى منازله أى كلما اقترب من حالة القمر الكامل أو البدر كانت فرص رؤيته نهارا أكبر بطبيعة الحالة لكبر حجمه وسعة مساحة ضوئه عنه فى حالة الأحدب أو التربيع لكنه مع ذلك يظهر فى حالة الأحدب والتربيع . وإن ميزة طلوع القمر بالنهار بالإضافة لأنها مدهشة ومبهرة ، أنه يبدو فيها مختلفا عنه بالليل ، فهو يظهر كسحابة صغيرة بيضاء ولا تبدو فجواته وحفره رمادية كما بالليل بل تظهر زرقاء كلون السماء أى كأن لون السماء يتغلل خلاله وكأن فجواته شفافة أو مثقوبة من الجانبين.

قد يكون هناك الكثير من الناس ممن لم يلاحظوا أبدا أن القمر يطلع بالنهار بل ويظنونه شيئا ليليا فحسب .. وهذا غير صحيح .. لقد سألتُ وأنا فى المرحلة الثانوية معلم علوم البيئة والجيولوجيا ، عن هذه الظاهرة لكنه صمت طويلا كأنه لا يعلم .. ثم قال بأنه وهم ومجرد انعكاس وليس قمرا حقيقيا .. وهذا غير صحيح وما كان له أن يفتى فيما لا يعلم .

يقول الأستاذ زغلول النجار :

" بصرف النظر عن دوران الأرض حول محورها من الغرب إلي الشرق أمام الشمس‏,‏ ودوران القمر حول الأرض في نفس الإتجاه فإن كلا من الشمس والقمر يظهران في الأفق مرتفعين من جهة الشرق‏,‏ وغائبين في جهة الغرب‏,‏ وإن كان أغلب ظهور القمر هو بالليل لصعوبة رؤيته في وضح النهار‏.‏

والقمر يسير في اتجاه الشرق بمعدل نصف درجة تقريبا في المتوسط في كل ساعة‏ (360‏ درجة‏/29.5‏ يوم من أيام الشهر القمري‏=12.3‏ درجة‏).(12.2‏ درجة‏/24‏ ساعة في اليوم‏=0.51‏ درجة في الساعة‏),‏ بينما تقطع الشمس درجة واحدة في اليوم تقريبا‏:‏
‏(‏مجموع زوايا دائرة البروج‏=360‏ درجة علي‏365.25‏ يوم‏(‏ من أيام السنة الشمسية‏) =0.99‏ ـ درجة‏/‏ يوم تقريبا‏).‏




أى أن القمر يبقي في سباق دائم مع الشمس‏,‏ إلا أنه يتأخر كل يوم في غروبه من‏40‏ إلي‏50‏ دقيقة عن اليوم السابق‏,‏ تبعا لإختلاف كل من خطوط الطول والعرض‏.‏ (وهذا التأخر هو الذى يجعله يطلع أحيانا بالنهار ويمتد طلوعه إلى الليل أو العكس أى يطلع بآخر الليل ويمتد طلوعه إلى بداية النهار)


فالهلال الجديد يولد ويري في الأفق الغربي بعد غروب الشمس بقليل‏,‏ ويأخذ ظهور القمر في التأخر عن غروب الشمس فيري في طور التربيع الأول في وسط السماء‏,‏ ويتأخر ظهوره لفترة أطول بعد الغروب في مرحلة الأحدب الأول‏,‏ ويري وهو أقرب إلي الأفق الشرقي‏,‏ وفي مرحلة البدر يتفق ظهور القمر في الأفق الشرقي مع غياب الشمس في الأفق الغربي لوجودهما علي استقامة واحدة مع الأرض‏,‏ وبعد الخروج عن هذه الاستقامة يأخذ القمر في التباطؤ في الظهور يوما بعد يوم بمعدل خمسين دقيقة في المتوسط حتي يصل مجموع التأخير في ظهوره إلي حوالي خمس ساعات بعد غروب الشمس وذلك في طور التربيع الثاني‏,‏ ويستمر التباطؤ في ظهور القمر حتي يري الهلال الثاني في وضح النهار‏,‏ وفي طور المحاق الذي لا يري فيه القمر من فوق سطح الأرض‏(‏ لوقوعه بينها وبين الشمس‏)‏ يغيب القمر مع مغيب الشمس تماما لوجودهما علي استقامة واحدة‏.‏ "

ريسان
23 -02- 2010, 03:47 PM
موضوع جدير بالعناية وممتاز جداً ,
وهو كما عودتنا دائماً أبو محمد ..

سؤالي بعد إذنك أبو محمد فالدور دورك إلا أنني استغل الفرصة
لأنحو إلى محور آخر للأسئلة بعيداً عن الفلك الذي آلم رأسي .

سؤالي : السلطان العثماني محمد الفاتح , كيف فتح القسطنطينية
ووفقّ في ذلك دون أسلافه من السلاطين والخلفاء ؟
وكيف توفي عليه رحمة الله ؟ وكيف فرحت أوربا بخبر وفاته ؟

رائـــــد
27 -02- 2010, 03:49 AM
موضوع جدير بالعناية وممتاز جداً ,
وهو كما عودتنا دائماً أبو محمد ..

سؤالي بعد إذنك أبو محمد فالدور دورك إلا أنني استغل الفرصة
لأنحو إلى محور آخر للأسئلة بعيداً عن الفلك الذي آلم رأسي .

سؤالي : السلطان العثماني محمد الفاتح , كيف فتح القسطنطينية
ووفقّ في ذلك دون أسلافه من السلاطين والخلفاء ؟
وكيف توفي عليه رحمة الله ؟ وكيف فرحت أوربا بخبر وفاته ؟



تولى محمد الفاتح السلطنة بعد وفاة أبيه في (5 من المحرم 855 هـ=7من فبراير 1451م)، وبدأ في التجهيز لفتح القسطنطينية، ليحقق الحلم الذي يراوده، وليكون هو محل البشارة النبوية، وفي الوقت نفسه يسهل لدولته الفتية الفتوحات في منطقة البلقان، ويجعل بلاده متصلة لا يفصلها عدو يتربص بها,,,,,,,,,,,,,,

ومن أبرز ما استعد له لهذا الفتح المبارك أن صبَّ مدافع عملاقة لم تشهدها أوروبا من قبل، وقام ببناء سفن جديدة في بحر مرمرة لكي تسد طريق "الدردنيل"، وشيّد على الجانب الأوروبي من "البوسفور" قلعة كبيرة عُرفت باسم قلعة "روملي حصار" لتتحكم في مضيق البوسفور
قلعة رومللي حصار

كان السلطان بايزيد الأول قد أنشأ على ضفة البوسفور الآسيوية في أثناء حصاره للقسطنطينية حصنا تجاه أسوارها عُرف باسم قلعة الأناضول، وكانت تقوم على أضيق نقطة من مضيق البوسفور، وعزم محمد الفاتح أن يبني قلعة على الجانب الأوروبي من البوسفور في مواجهة الأسوار القسطنطينية، وقد جلب لها مواد البناء وآلاف العمال، واشترك هو بنفسه مع رجال دولته في أعمال البناء، وهو ما ألهب القلوب وأشعل الحمية في النفوس، وبدأ البناء في الارتفاع شامخ الرأس في الوقت الذي كان فيه الإمبراطور قسطنطين لا يملك وقف هذا البناء، واكتفى بالنظر حزنا وهو يرى أن الخطر الداهم سيحدق به دون أن يملك مندفعه شيئا.

ولم تمض ثلاثة شهور حتى تم بناء القلعة على هيئة مثلث سميك الجدران، في كل زاوية منها برج ضخم مغطى بالرصاص، وأمر السلطان بأن ينصب على الشاطئ مجانيق ومدافع ضخمة، وأن تصوب أفواهها إلى الشاطئ، لكي تمنع السفن الرومية والأوروبية من المرور في بوغاز البوسفور، وقد عرفت هذه القلعة باسم "رومللي حصار"، أي قلعة الروم.

بوادر الحرب

توسل الإمبراطور قسطنطين إلى محمد الفاتح بالعدول عن إتمام القلعة التي تشكل خطرًا عليه، لكنه أبي ومضى في بنائه، وبدأ البيزنطيون يحاولون هدم القلعة والإغارة على عمال البناء، وتطورت الأحداث في مناوشات، ثم لم يلبث أن أعلن السلطان العثماني الحرب رسميا على الدولة البيزنطية، وما كان من الإمبراطور الرومي إلا أن أغلق أبواب مدينته الحصينة، واعتقل جميع العثمانيين الموجودين داخل المدينة، وبعث إلى السلطان محمد رسالة يخبره أنه سيدافع عن المدينة لآخر قطرة من دمه.

وأخذ الفريقان يتأهب كل منهما للقاء المرتقب في أثناء ذلك بدأ الإمبراطور قسطنطين في تحصين المدينة وإصلاح أسوارها المتهدمة وإعداد وسائل الدفاع الممكنة، وتجميع المؤن والغلال، وبدأت تردد على المدينة بعض النجدات خففت من روح الفزع التي سيطرت على الأفئدة، وتسربت بعض السفن تحمل المؤن والغذاء، ونجح القائد الجنوبي "جون جستنياني" مع 700 مقاتل محملين بالمؤن والذخائر في الوصول إلى المدينة المحاصرة؛ فاستقبله الإمبراطور قسطنطين استقبالا حسنًا وعينه قائدًا عامًا لقواته، فنظم الجيش وأحسن توزيعهم ودرب الرهبان الذي يجهلون فن الحرب تمامًا، وقرر الإمبراطور وضع سلسلة لإغلاق القرن الذهبي أمام السفن القادمة، تبدأ من طرف المدينة الشمالي وتنتهي عند حي غلطة.

استعدادات محمد الفاتح

كان السلطان محمد الثاني يفكر في فتح القسطنطينية ويخطط لما يمكن عمله من أجل تحقيق الهدف والطموح، وسيطرت فكرة الفتح على عقل السلطان وكل جوارحه، فلا يتحدث إلا في أمر الفتح ولا يأذن لأحد من جلسائه بالحديث في غير الفتح الذي ملك قلبه وعقله وأرقه وحرمه من النوم الهادئ.

وساقت له الأقدار مهندس مجري يدعى "أوربان"، عرض على السلطان أن يصنع له مدفعا ضخما يقذف قذائف هائلة تكفي لثلم أسوار القسطنطينية؛ فرحب به السلطان وأمر بتزويده بكل ما يحتاجه من معدات، ولم تمض ثلاثة أشهر حتى تمكن أوربان من صنع مدفع عظيم لم يُر مثله قط، فقد كان يزن 700 طن، ويرمي بقذائف زنة الواحدة منها 12 ألف رطل، ويحتاج جره إلى 100 ثور يساعدها مائة من الرجال، وعند تجربته سقطت قذيفته على بعد ميل، وسمع دويه على بعد 13 ميلا، وقد قطع هذا المدفع الذي سُمي بالمدفع السلطاني الطريق من أدرنة إلى موضعه أمام أسوار القسطنطينية في شهرين.

بدء الحصار

وصل السلطان العثماني في جيشه الضخم أمام الأسوار الغربية للقسطنطينية المتصلة بقارة أوروبا يوم الجمعة الموافق (12 من رمضان 805هـ= 5 من إبريل 1453م) ونصب سرادقه ومركز قيادته أمام باب القديس "رومانويس"، ونصبت المدافع القوية البعيدة المدى، ثم اتجه السلطان إلى القبلة وصلى ركعتين وصلى الجيش كله، وبدأ الحصار الفعلي وتوزيع قواته، ووضع الفرق الأناضولية وهي أكثر الفرق عددًا عن يمينه إلى ناحية بحر مرمرة، ووضع الفرق الأوروبية عن يساره حتى القرن الذهبي، ووضع الحرس السلطاني الذي يضم نخبة الجنود الانكشارية وعددهم نحو 15 ألفًا في الوسط.

وتحرك الأسطول العثماني الذي يضم 350 سفينة في مدينة "جاليبولي" قاعدة العثمانيين البحرية في ذلك الوقت، وعبر بحر مرمرة إلى البوسفور وألقى مراسيه هناك، وهكذا طوقت القسطنطينية من البر والبحر بقوات كثيفة تبلغ 265 ألف مقاتل، لم يسبق أن طُوقت بمثلها عدة وعتادًا، وبدأ الحصار الفعلي في الجمعة الموافق (13 من رمضان 805هـ = 6 من إبريل 1453م)، وطلب السلطان من الإمبراطور "قسطنطين" أن يسلم المدينة إليه وتعهد باحترام سكانها وتأمينهم على أرواحهم ومعتقداتهم وممتلكاتهم، ولكن الإمبراطور رفض؛ معتمدًا على حصون المدينة المنيعة ومساعدة الدول النصرانية له.

وضع القسطنطينية

تحتل القسطنطينية موقعا منيعا، حبته الطبيعة بأبدع ما تحبو به المدن العظيمة، تحدها من الشرق مياه البوسفور، ويحدها من الغرب والجنوب بحر مرمرة، ويمتد على طول كل منها سور واحد. أما الجانب الغربي فهو الذي يتصل بالقارة الأوروبية ويحميه سوران طولهما أربعة أميال يمتدان من شاطئ بحر مرمرة إلى شاطئ القرن الذهبي، ويبلغ ارتفاع السور الداخلي منهما نحو أربعين قدمًا ومدعم بأبراج يبلغ ارتفاعها ستين قدما، وتبلغ المسافة بين كل برج وآخر نحو مائة وثمانين قدما.

أما السور الخارجي فيبلغ ارتفاعه خمسة وعشرين قدما، ومحصن أيضا بأبراج شبيهة بأبراج السور الأول، وبين السورين فضاء يبلغ عرضه ما بين خمسين وستين قدما، وكانت مياه القرن الذهبي الذي يحمي ضلع المدينة الشمالي الشرقي يغلق بسلسلة حديدية هائلة يمتد طرفاها عند مدخله بين سور غلطة وسور القسطنطينية، ويذكر المؤرخون العثمانيون أن عدد المدافعين عن المدينة المحاصرة بلغ أربعين ألف مقاتل.

اشتعال القتال

بعد ما أحسن السلطان ترتيب وضع قواته أمام أسوار القسطنطينية بدأت المدافع العثمانية تطلق قذائفها الهائلة على السور ليل نهار لا تكاد تنقطع، وكان دوي اصطدام القذائف بالأسوار يملأ قلوب أهل المدينة فزعا ورعبا، وكان كلما انهدم جزء من الأسوار بادر المدافعون عن المدينة إلى إصلاحه على الفور، واستمر الحال على هذا الوضع.. هجوم جامح من قبل العثمانيين، ودفاع مستميت يبديه المدافعون، وعلى رأسهم جون جستنيان، والإمبراطور البيزنطي.

وفي الوقت الذي كانت تشتد فيه هجمات العثمانيين من ناحية البر حاولت بعض السفن العثمانية تحطيم السلسلة على مدخل ميناء القرن الذهبي واقتحامه، ولكن السفن البيزنطية والإيطالية المكلفة بالحراسة والتي تقف خلف السلسلة نجحت في رد هجمات السفن العثمانية، وصبت عليها قذائفها وأجبرتها على الفرار.

وكانت المدينة المحاصرة تتلقى بعض الإمدادات الخارجية من بلاد المورة وصقلية، وكان الأسطول العثماني مرابطا في مياه البوسفور الجنوبية منذ (22 من رمضان 805هـ = 15 من إبريل 1453م)، ووقفت قطعة على هيئة هلال لتحول دون وصول أي مدد ولم يكد يمضي 5 أيام على الحصار البحري حتى ظهرت 5 سفن غربية، أربع منها بعث بها البابا في روما لمساعدة المدينة المحاصرة، وحاول الأسطول العثماني أن يحول بينها وبين الوصول إلى الميناء واشتبك معها في معركة هائلة، لكن السفن الخمس تصدت ببراعة للسفن العثمانية وأمطرتها بوابل من السهام والقذائف النارية، فضلا عن براعة رجالها وخبرتهم التي تفوق العثمانيين في قتال البحر، الأمر الذي مكنها من أن تشق طريقها وسط السفن العثمانية التي حاولت إغراقها لكن دون جدوى ونجحت في اجتياز السلسلة إلى الداخل.

إنزال السفن في الخليج

كان لنجاح السفن في المرور أثره في نفوس أهالي المدينة المحاصرة؛ فانتعشت آمالهم وغمرتهم موجة من الفرح بما أحرزوه من نصر، وقويت عزائمهم على الثبات والصمود، وفي الوقت نفسه أخذ السلطان محمد الثاني يفكِّر في وسيلة لإدخاله القرن الذهبي نفسه وحصار القسطنطينية من أضعف جوانبها وتشتيت قوى المدينة المدافعة.

واهتدى السلطان إلى خطة موفقة اقتضت أن ينقل جزءًا من أسطوله بطريق البر من منطقة غلطة إلى داخل الخليج؛ متفاديا السلسلة، ووضع المهندسون الخطة في الحال وبُدئ العمل تحت جنح الظلام وحشدت جماعات غفيرة من العمال في تمهيد الطريق الوعر الذي تتخلله بعض المرتفعات، وغُطي بألواح من الخشب المطلي بالدهن والشحم، وفي ليلة واحدة تمكن العثمانيون من نقل سبعين سفينة طُويت أشرعتها تجرها البغال والرجال الأشداء، وذلك في ليلة (29 من رمضان 805هـ = 22 من إبريل 1453م).

وكانت المدافع العثمانية تواصل قذائفها حتى تشغل البيزنطيين عن عملية نقل السفن، وما كاد الصبح يسفر حتى نشرت السفن العثمانية قلوعها ودقت الطبول وكانت مفاجأة مروعة لأهل المدينة المحاصرة.

وبعد نقل السفن أمر السلطان محمد بإنشاء جسر ضخم داخل الميناء، عرضه خمسون قدما، وطوله مائة، وصُفَّت عليه المدافع، وزودت السفن المنقولة بالمقاتلين والسلالم، وتقدمت إلى أقرب مكان من الأسوار، وحاول البيزنطيون إحراق السفن العثمانية في الليل، ولكن العثمانيين علموا بهذه الخطة فأحبطوها، وتكررت المحاولة وفي كل مرة يكون نصيبها الفشل والإخفاق.

الهجوم الكاسح وسقوط المدينة

استمر الحصار بطيئا مرهقا والعثمانيون مستمرون في ضرب الأسوار دون هوادة، وأهل المدينة المحاصرة يعانون نقص المؤن ويتوقعون سقوط مدينتهم بين يوم وآخر، خاصة وأن العثمانيين لا يفتئون في تكرار محاولاتهم الشجاعة في اقتحام المدينة التي أبدت أروع الأمثلة في الدفاع والثبات، وكان السلطان العثماني يفاجئ خصمه في كل مرة بخطة جديدة لعله يحمله على الاستسلام أو طلب الصلح، لكنه كان يأبى، ولم يعد أمام السلطان سوى معاودة القتال بكل ما يملك من قوة.

وفي فجر يوم الثلاثاء (20 من جمادى الأولى 857هـ= 29 من مايو 1453م)، وكان السلطان العثماني قد أعد أهبته الأخيرة، ووزَّع قواته وحشد زهاء 100 ألف مقاتل أمام الباب الذهبي، وحشد في الميسرة 50 ألفًا، ورابط السلطان في القلب مع الجند الإنكشارية، واحتشدت في الميناء 70 سفينة _بدأ الهجوم برًا وبحرًا، واشتد لهيب المعركة وقذائف المدافع يشق دويها عنان السماء ويثير الفزع في النفوس، وتكبيرات الجند ترج المكان فيُسمع صداها من أميال بعيدة، والمدافعون عن المدينة يبذلون كل ما يملكون دفاعا عن المدينة، وما هي إلا ساعة حتى امتلأ الخندق الكبير الذي يقع أمام السور الخارجي بآلاف القتلى.

وفي أثناء هذا الهجوم المحموم جرح "جستنيان" في ذراعه وفخذه، وسالت دماؤه بغزارة فانسحب للعلاج رغم توسلات الإمبراطور له بالبقاء لشجاعته ومهارته الفائقة في الدفاع عن المدينة، وضاعف العثمانيون جهدهم واندفعوا بسلالمهم نحو الأسوار غير مبالين بالموت الذي يحصدهم حصدا، حتى وثب جماعة من الانكشارية إلى أعلى السور، وتبعهم المقاتلون وسهام العدو تنفذ إليهم، ولكن ذلك كان دون جدوى، فقد استطاع العثمانيون أن يتدفقوا نحو المدينة، ونجح الأسطول العثماني في رفع السلاسل الحديدية التي وُضعت في مدخل الخليج، وتدفق العثمانيون إلى المدينة التي سادها الذعر، وفر المدافعون عنها من كل ناحية، وما هي إلا ثلاث ساعات من بدء الهجوم حتى كانت المدينة العتيدة تحت أقدام الفاتحين.


توفي السلطان محمد الفاتح عام 1481 م قرب منطقة "غبزة" وهو يجهز نفسة لحملة جديدة.ويذكر بعض الباحثين في سبب موته انه مات متسمما .

كان قصر السلطان العثماني يموج بالحركة والنشاط في الثلث الأخير من شهر أبريل سنة 1481م.

الوزراء والقواد يجتمعون بالسلطان محمد الفاتح، ويقدمون له التقارير عن وضع الجيش وعن أسلحته وفرسانه وعن أعتدته وحاجاته وأرزاقه.

كان من الواضح أن السلطان مُقبل على حملة جديدة ، حملة جديدة يقودها بنفسه كما هو دأبه على الدوام منذ عشرات السنين.

وفي يوم 25 أبريل عام 1481م اجتاز السلطان مضيق البوسفور مع حاشيته ووصل إلى "اسكدار" في الضفة المقابلة، وضرب سرادقه في موقع بين "مالتبة" و"كبزة" الحاليتين، وهو الموقع الذي أطلق عليه فيما بعد اسم "سلطان جايري" أي "مرج السلطان".

بدأ السلطان هنا بالاستعداد لحملته الكبيرة لم يكن السلطان يفصح عن وجهة حملته على الإطلاق.. كان تصرفه هذا اتباعًا للسنة النبوية في هذا الأمر، وكان هذا دأبه على الدوام طوال حكمه الذي تجاوز الثلاثين عامًا.. هذا الحكم الطويل الزاخر بالفتوحات الرائعة.

ولكن المؤرخين يخمنون أن هذه الحملة - التي لم تتم أبدًا - كانت موجهة نحو إيطاليا.. لم تتم هذه الحملة لأن السلطان محمد الفاتح شعر في اليوم التالي بمغص شديد في بطنه.. مغص شديد ألزمه الفراش وجعله يتلوى من الألم.كان طبيبه الخاص "يعقوب بإشا " بجانبه.. أنظار الصدر الاعظم والوزراء مصوبة إليه ترجوه مساعدة السلطان بأدويته الناجعة وهو الطبيب المشهور بحذقه ، ولكن لم تنفع الأدوية التي سقاها إياه الطبيب.. بل ازدادت صحته سوءًا..

وأخيرًا وبعد بضعة أيام فقط توفي السلطان محمد الفاتح.. كان عمره 49 سنة وشهرًا واحدً وخمسة أيام.. أما مدة حكمه فبلغت 31 سنة وشهرين وثمانية وعشرين يومًا.. كان لا يزال في أوج قوته ونشاطه، فكيف مات إذن فجأة وبهذه السرعة ودون أي مقدمات ومن مغص في بطنه؟!!

تجمعت الشبهات حول طبيبه الخاص "يعقوب باشا". لم يكن هذا الطبيب مسلمًا منذ الولادة.. كان من إيطاليا.. من مدينة البندقية.. كان اسمه الأصلي "ماسترو لاكوب Maestro Lacop ، أشهر إسلامه بعد أن ادعى الاهتداء.. واتخذ اسم "يعقوب".

كان طبيبًا حاذقًا، لذا سرعان ما ذاعت شهرته في اسطنبول، فاتخذه السلطان محمد الفاتح طبيبًا خاصًا له، وأنعم عليه برتبة الباشوية.

سمع "البنادقة" بهذا الخبر فطاروا فرحًا.. كانوا قد رتبوا قبل هذا 14 محاولة لاغتيال السلطان محمد الفاتح.. ولكن لم يوفقوا.. والآن سنحت لهم فرصة ذهبية.. فرصة ذهبية يجب ألا تضيع منهم أبدًا..

اتصلوا به سرًّا ووعده بمكافأة كبيرة.. كبيرة جدًّا.. بلغت بالنقد الحالي 17 مليون دولار.

كانت عملية اغتيال السلطان عملية خطرة جدًّا.. ولكن المكافآة المالية كانت كبيرة جدًّا فلم يستطع مقاومة إغرائها. كان إغراء المال سببًا مهمًا.. ولكنه لم يكن السبب الوحيد.

السبب الآخر المهم هو أن السلطان كان في نظره خطرًا داهمًا على أوروبا النصرانية.. ألم يفتح مدينة "القسطنطينية" التي كانت مركز النصرانية وعاصمة إمبراطوريتها لمئات السنين؟ ألم يحول "آيا صوفيا" إلى جامع ؟ ألم يفتح المرفأ الجنوبي "إنز" ؟ ألم يفتح بلاد الصرب وبلاد اليونان ومورا والبوسنة.

لذا لم يتردد طويلاً ووافق على اغتيال السلطان.. قرر اغتياله بدس السم له تدريجيًّا ليبدو موته طبيعيًّا، فيتخلص من الشبهات ومن القتل.. ثم يهرب في فرصة مناسبة ويقضي بقية حياته في بحبوحة من العيش. وهكذا كان.. فقد بدأ يدس السم له بشكل تدريجي.. ولكن ما إن رأى أنه يستعد لحملة جديدة ضد أوروبا، حتى زاد من كمية السم الذي قضى على حياة السلطان محمد الفاتح.

ما إن انفضح دور هذا الطبيب القاتل الذي خان الأمانة وارتكب هذه الجريمة النكراء ضد شخص أحسن إليه وأغرقه بالهدايا والعطايا ، وكان من المفروض أن يحرص على صحته وعلى حياته ولا يغدر به هذا الغدر البشع، ما إن انفضح دوره حتى تناوشته سيوف حرس السلطان فقتل في الحال. قُتل الطبيب الغادر ولم تسنح له الفرصة للتمتع بالمكافأة.

أما البنادقة فلم يصلهم الخبر إلا بعد 16 يومًا.. جاء الخبر عن طريق الرسالة التي حملها البريد السياسي لسفارة البندقية في اسطنبول.. كانت الرسالة تحتوي على هذه الجملة التاريخية: "لقد مات النسر الكبير .

أحدث نبأ الوفاة دوياً هائلاً في الغرب النصراني فقد غمرها الفرح و الابتهاج و اقام نصاري رودس صلوات شكر . و عندما وصل خبر وفاة البطل الي بابا روما ابتهج البابا و امر بفتح الكنائس و اقيمت فيها الصلوات و الاحتفالات و سارت المواكب تجوب الشوراع و هي تغني اغاني النصر و الفرح و ظلت هذه الاحتفالات قائمة في روما لمدة ثلاثة ايام .
.................................................. ................

عزيزي ريسان سؤال رائع لكون الإجابة عليه ممتعه
تقراءعن أحد القاده العظماء الشجعان
ومع هذا الإستمتاع إلى ان سبب وفاته موضوع تحت أمرين لعلك أخي ريسان
تعرف ايهما الصحيح منها وإن كان غير ذالك فضعه هُنا بوركت
.............................................

السؤال / لماذا تنخفض درجة الغليان في قمم الجبال , رغم انهاعند سطح البحر تساوي 100 درجة ؟

الشفق
02 -03- 2010, 10:50 PM
السؤال / لماذا تنخفض درجة الغليان في قمم الجبال , رغم انهاعند سطح البحر تساوي 100 درجة ؟

بسبب قلة الضغط الجوي وتناقص الأكسجين في الأماكن المرتفعة .


سؤال جديد ( كيف تستطيع أن تحصل على الرقم (1000) بإستخدام رقم 8 ثمان مرات؟ )

صامطية
03 -03- 2010, 03:00 PM
مرحباً أخي الشفق إجابة السؤال تكون بالعملية التالية
888+88+8+8+8=1000

وسؤالي هو
ما المقصود بأولي العزم من الرسل .. ومن هم؟
بالتوفيــــــــق

المشهور
03 -03- 2010, 08:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساكم الله بالخير
موضوع رائع و مميز يشكر عليه
أبو محمد دائما مبدع

ما المقصود بأولي العزم من الرسل .. ومن هم؟

أُولُوا العزم مصطلح قرآني يُطلق على أصحاب الشرائع و الكتب من الرسل الذين بعثهم الله عَزَّ و جَلَّ إلى شرق العالم و غربه ، أي إلى البشرية كافة ، بل إلى الجن أيضاً ، و هم سادة النبيين و المرسلين ، و هم خمسة :
1. النبي نوح ( عليه السَّلام ) .
2. النبي إبراهيم خليل الله ( عليه السَّلام ) .
3. النبي موسى كليم الله ( عليه السَّلام ) .
4. النبي عيسى روح الله ( عليه السَّلام ) .
5. نبينا محمد المصطفى حبيب الله ( صلى الله عليه و آله ) .
قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ... ﴾ [1] .
عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ـ أي الإمام جعفر بن محمد الصادق ـ ( عليه السَّلام ) يَقُولُ : " سَادَةُ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ خَمْسَةٌ ، وَ هُمْ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ، وَ عَلَيْهِمْ دَارَتِ الرَّحَى : نُوحٌ ، وَ إِبْرَاهِيمُ ، وَ مُوسَى ، وَ عِيسَى ، وَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ عَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ " [2] .
وَ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ ، قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) [3] : قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : ﴿ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ... ﴾ [4] ؟
فَقَالَ : نُوحٌ ، وَ إِبْرَاهِيمُ ، وَ مُوسَى ، وَ عِيسَى ، وَ مُحَمَّدٌ ( صلى الله عليه و آله ) " .
قُلْتُ : كَيْفَ صَارُوا أُولِي الْعَزْمِ ؟
قَالَ : " لِأَنَّ نُوحاً بُعِثَ بِكِتَابٍ وَ شَرِيعَةٍ ، وَ كُلُّ مَنْ جَاءَ بَعْدَ نُوحٍ أَخَذَ بِكِتَابِ نُوحٍ وَ شَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ ، حَتَّى جَاءَ إِبْرَاهِيمُ ( عليه السَّلام ) بِالصُّحُفِ وَ بِعَزِيمَةِ تَرْكِ كِتَابِ نُوحٍ لَا كُفْراً بِهِ ، فَكُلُّ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَ إِبْرَاهِيمَ ( عليه السَّلام ) أَخَذَ بِشَرِيعَةِ إِبْرَاهِيمَ وَ مِنْهَاجِهِ وَ بِالصُّحُفِ ، حَتَّى جَاءَ مُوسَى بِالتَّوْرَاةِ وَ شَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ وَ بِعَزِيمَةِ تَرْكِ الصُّحُفِ ، وَ كُلُّ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَ مُوسَى ( عليه السَّلام ) أَخَذَ بِالتَّوْرَاةِ وَ شَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ ، حَتَّى جَاءَ الْمَسِيحُ ( عليه السَّلام ) بِالْإِنْجِيلِ وَ بِعَزِيمَةِ تَرْكِ شَرِيعَةِ مُوسَى وَ مِنْهَاجِهِ ، فَكُلُّ نَبِيٍّ جَاءَ بَعْدَ الْمَسِيحِ أَخَذَ بِشَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ ، حَتَّى جَاءَ مُحَمَّدٌ ( صلى الله عليه و آله ) فَجَاءَ بِالْقُرْآنِ وَ بِشَرِيعَتِهِ وَ مِنْهَاجِهِ ، فَحَلَالُهُ حَلَالٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ حَرَامُهُ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، فَهَؤُلَاءِ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ( عليهم السلام ) " [5] .
وَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) ، وَ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) ، قَالَا : " مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُصَافِحَهُ مِائَةُ أَلْفِ نَبِيٍّ وَ أَرْبَعَةٌ وَ عِشْرُونَ أَلْفَ نَبِيٍّ فَلْيَزُرْ قَبْرَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) فِي النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ ، فَإِنَّ أَرْوَاحَ النَّبِيِّينَ ( عليهم السلام ) يَسْتَأْذِنُونَ اللَّهَ فِي زِيَارَتِهِ فَيُؤْذَنُ لَهُمْ ، مِنْهُمْ خَمْسَةٌ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ " .
قُلْنَا : مَنْ هُمْ ؟
قَالَ : " نُوحٌ ، وَ إِبْرَاهِيمُ ، وَ مُوسَى ، وَ عِيسَى ، وَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ " .
قُلْنَا لَهُ : مَا مَعْنَى أُولُو الْعَزْمِ ؟
قَالَ : " بُعِثُوا إِلَى شَرْقِ الْأَرْضِ وَ غَرْبِهَا ، جِنِّهَا وَ إِنْسِهَا " ، [6] .

سؤالي ؟متي أطلق أول رجل الى الفضاء

الشفق
12 -03- 2010, 04:51 PM
متي أطلق أول رجل الى الفضاء ؟
يوري جاجارين
بدأت الرحلة في 4 أكتوبر 1957 علي ظهر المركبة "سبوتينك"

سؤالي الجديد ( لماذا تسمع الرعد بعد ظهور البرق مع حدوثهما في آن واحد؟ )

الشفق
01 -07- 2010, 02:22 PM
متي أطلق أول رجل الى الفضاء ؟
يوري جاجارين
بدأت الرحلة في 4 أكتوبر 1957 علي ظهر المركبة "سبوتينك"

سؤالي الجديد ( لماذا تسمع الرعد بعد ظهور البرق مع حدوثهما في آن واحد؟ )




لأن سرعه الضوء اسرع من سرعه الصوت


كيف تتكون السحب ؟