أبوإسماعيل
25 -02- 2010, 08:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ أن تم تعيين اللهفة مشرفة على الأقسام الأدبية وهي تعيش حالة من الازدهار
لم تعشها قبلا بهذا المستوى من الجمال والنقاء والحضور البهيج والمشاركات
القوية من أدباء وكتاب كبار .
غابت لهفة غيابا إجباريا لعذر قاهر مدة أسبوع فتأثرت الأقسام الأدبية لقوة غيابها
فكان من أحد الشعراء المبدعين والمشاركين معنا أن كتب في ذلك قصيدة
يعبر فيها عن تلك الفجوة التي حدثت بسبب ذلك الغياب .
وأرسلها إلى لهفة وردت عليه أيضا بقصيدة أخرى وأرسلت إلي ابنتي لهفة لتخبرني بذلك
واستأذنتهم لطرح القصائد أمامكم لتتمتعوا بذلك الجمال وذلك الصدق المفعم بالنقاء والطهر .
وشاعرنا المبدع هو طائر من الشرق
وإليكم القصيدة ورد لهفة عليه
ما بال لهفة قد توارت في الفضاء
فأحال صمت رحيلها شبح الخواء
ما بالها ما عاد يسمع خطوها
كحفيف أشجار الصنوبر بالمساء
ما عاد تسقينا أيادي مزنها
بَرَداً يحاكي الماس في لون الصفاء
ما عاد تغرقنا بطيف ساحر
متلون الأحلام يبعث في البقاء
لا نثر نقرؤه بحس مفعم
لا شعر يمسح عن مآقينا الشقاء
أعذوبة النادي وسر نجاحه
يا شمس نادينا ورمز الأوفياء
عودي إلى عشاق عطر مدادكم
ما عاد يسلينا سوى ألق اللقاء
فكان رد لهفة ما يا يلي :
قد أشعلَتْ أبياتك الآهَ العميقةَ في الصّدر
وانتابني ذاك الشعور المدلهمّ به البكاء
الموتُ أرغمني على البعدِ المحتّمِ والقدَر
واستلّ سيف الحزن يغرسه بقلبِ الأشقياء
رحل الذي بمثابةِ النورِ المحبّبِ للبصر
وتقلّمت كل القوى برحيله نحو السماء
في صبحِ يوم السبتِ غافَلَني قريبٌ بالخبر
وأنختُ ركبي عند أمنيةٍ وبابٍ من رجاء
ليحفّني الربُّ الكريمُ بلطفه عند النّظر
والأهل والأصحاب يحمله على نعشِ العزاء
ياطائرًا قد حلّق الأُفْقَ وفي روحي عَبَر
الآه تقتلني وداءُ الموتِ ليس لَه دواء
الله أسأل أن يثبّت سؤله وسط القبر
ويثجّ عمي رحمةً، ويحيل شدته رخاء
وأخيرا رد عليها بما يلي :
فليعظم الله لكم أجر الصبر
ويثيبكم في فقده خيرالجزاء
الله يرحمه ويعليه المقر
في جنة الفردوس يمرح كيف شاء
كلٌّ يسير يحفه كف القدر
لله وحده دوننا عِظمُ البقاء
الصبر يالهف إذا القلب انفطر
فالحزن لا يجدي إذا نزل القضاء
وترفقي إن جاد دمعك وانهمر
فالكل منا سائر نحو الفناء
وارضي بحكم الله إن حل القدر
وادعي وصلي واطلبي حسن الرجاء
فمصابكم يالهف أضحى مصابنا
فقلوبنا معكم يجَمِّعها الإخاء
شكرا للشاعر الرائع
طائر من الشرق
منذ أن تم تعيين اللهفة مشرفة على الأقسام الأدبية وهي تعيش حالة من الازدهار
لم تعشها قبلا بهذا المستوى من الجمال والنقاء والحضور البهيج والمشاركات
القوية من أدباء وكتاب كبار .
غابت لهفة غيابا إجباريا لعذر قاهر مدة أسبوع فتأثرت الأقسام الأدبية لقوة غيابها
فكان من أحد الشعراء المبدعين والمشاركين معنا أن كتب في ذلك قصيدة
يعبر فيها عن تلك الفجوة التي حدثت بسبب ذلك الغياب .
وأرسلها إلى لهفة وردت عليه أيضا بقصيدة أخرى وأرسلت إلي ابنتي لهفة لتخبرني بذلك
واستأذنتهم لطرح القصائد أمامكم لتتمتعوا بذلك الجمال وذلك الصدق المفعم بالنقاء والطهر .
وشاعرنا المبدع هو طائر من الشرق
وإليكم القصيدة ورد لهفة عليه
ما بال لهفة قد توارت في الفضاء
فأحال صمت رحيلها شبح الخواء
ما بالها ما عاد يسمع خطوها
كحفيف أشجار الصنوبر بالمساء
ما عاد تسقينا أيادي مزنها
بَرَداً يحاكي الماس في لون الصفاء
ما عاد تغرقنا بطيف ساحر
متلون الأحلام يبعث في البقاء
لا نثر نقرؤه بحس مفعم
لا شعر يمسح عن مآقينا الشقاء
أعذوبة النادي وسر نجاحه
يا شمس نادينا ورمز الأوفياء
عودي إلى عشاق عطر مدادكم
ما عاد يسلينا سوى ألق اللقاء
فكان رد لهفة ما يا يلي :
قد أشعلَتْ أبياتك الآهَ العميقةَ في الصّدر
وانتابني ذاك الشعور المدلهمّ به البكاء
الموتُ أرغمني على البعدِ المحتّمِ والقدَر
واستلّ سيف الحزن يغرسه بقلبِ الأشقياء
رحل الذي بمثابةِ النورِ المحبّبِ للبصر
وتقلّمت كل القوى برحيله نحو السماء
في صبحِ يوم السبتِ غافَلَني قريبٌ بالخبر
وأنختُ ركبي عند أمنيةٍ وبابٍ من رجاء
ليحفّني الربُّ الكريمُ بلطفه عند النّظر
والأهل والأصحاب يحمله على نعشِ العزاء
ياطائرًا قد حلّق الأُفْقَ وفي روحي عَبَر
الآه تقتلني وداءُ الموتِ ليس لَه دواء
الله أسأل أن يثبّت سؤله وسط القبر
ويثجّ عمي رحمةً، ويحيل شدته رخاء
وأخيرا رد عليها بما يلي :
فليعظم الله لكم أجر الصبر
ويثيبكم في فقده خيرالجزاء
الله يرحمه ويعليه المقر
في جنة الفردوس يمرح كيف شاء
كلٌّ يسير يحفه كف القدر
لله وحده دوننا عِظمُ البقاء
الصبر يالهف إذا القلب انفطر
فالحزن لا يجدي إذا نزل القضاء
وترفقي إن جاد دمعك وانهمر
فالكل منا سائر نحو الفناء
وارضي بحكم الله إن حل القدر
وادعي وصلي واطلبي حسن الرجاء
فمصابكم يالهف أضحى مصابنا
فقلوبنا معكم يجَمِّعها الإخاء
شكرا للشاعر الرائع
طائر من الشرق