البحار الكبير
01 -03- 2010, 07:42 PM
عندما نقول الفكر العربي وكأننا نقول المفكرون العرب.
فمهما قالوا وكتبوا المفكرون العرب فلن تجد ذلك الصدى
لأطروحاتهم الفكرية في شتى مجالات الحياة .
فإذا نظرنا بعين التفحص فلن نجد مفكرا واحدا من العرب في عصرنا الحديث غير بفكره منهجا من منهاهج الحياة بحيث أصبح
فكره يدرس كلبنة من لبنات البناء في جسد الأمة .
وللتوضيح أقصد ذلك الفكر الفعال الذي يحدث ثورة في أي منحى من مناحي الحياة تعود بالنفع الملموس والمؤثر ويحدث نقلة
إيجابية في حياة الناس بجميع طبقاتهم إلى الأفضل.
أريد فكرا ملموسا على ارض الواقع نعيشه ونتباهى به بين الامم
لأنه فكرنا نحن العرب تغبطنا عليه الأمم الأخرى
وفي اي مجال سواء في التربية والتعليم أو في مجال الصناعة والبناء ونريد الثقافة العملية التي تسهم في تطوير الشباب
وتجذبهم إليها .
وليس تلك الثقافة التي يملك صاحبها كما هائلا من المصطلحات
والنظريات والنصوص الادبية . وبدون تفعيل للعقل البشري
وجعله يعمل بما علم ليقدم للمجتمع الرقي والتقدم الملموس.
وبخصوص المفكرين العرب فإنهم إذا مااجتمعوا فلن يقدموا شيئا يذكر مما تأمله مجتمعاتهم منهم
فبعد أن تقام مأدبة العشاء يأكلون حتى يتخمون .
تبادلوا الكلمات الطنانة الرنانة وتثاءبوا وذهب كل إلى فندقه
وناموا نوما كله كوابيس نتيجة الإفراط في الطعام
وفي اليوم الثاني يمتطي كل واحد طائرته وعاد إلى بلده
وقد إزداد غباء
فمهما قالوا وكتبوا المفكرون العرب فلن تجد ذلك الصدى
لأطروحاتهم الفكرية في شتى مجالات الحياة .
فإذا نظرنا بعين التفحص فلن نجد مفكرا واحدا من العرب في عصرنا الحديث غير بفكره منهجا من منهاهج الحياة بحيث أصبح
فكره يدرس كلبنة من لبنات البناء في جسد الأمة .
وللتوضيح أقصد ذلك الفكر الفعال الذي يحدث ثورة في أي منحى من مناحي الحياة تعود بالنفع الملموس والمؤثر ويحدث نقلة
إيجابية في حياة الناس بجميع طبقاتهم إلى الأفضل.
أريد فكرا ملموسا على ارض الواقع نعيشه ونتباهى به بين الامم
لأنه فكرنا نحن العرب تغبطنا عليه الأمم الأخرى
وفي اي مجال سواء في التربية والتعليم أو في مجال الصناعة والبناء ونريد الثقافة العملية التي تسهم في تطوير الشباب
وتجذبهم إليها .
وليس تلك الثقافة التي يملك صاحبها كما هائلا من المصطلحات
والنظريات والنصوص الادبية . وبدون تفعيل للعقل البشري
وجعله يعمل بما علم ليقدم للمجتمع الرقي والتقدم الملموس.
وبخصوص المفكرين العرب فإنهم إذا مااجتمعوا فلن يقدموا شيئا يذكر مما تأمله مجتمعاتهم منهم
فبعد أن تقام مأدبة العشاء يأكلون حتى يتخمون .
تبادلوا الكلمات الطنانة الرنانة وتثاءبوا وذهب كل إلى فندقه
وناموا نوما كله كوابيس نتيجة الإفراط في الطعام
وفي اليوم الثاني يمتطي كل واحد طائرته وعاد إلى بلده
وقد إزداد غباء