المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شنائع مملكتي ..



رائـــــد
06 -03- 2010, 11:46 PM
لكي شمس تثور وقمرُ يدور
يسكنُ بينها قلبُ صبور
ودع الحياة مره , فسكنتها أنتِ مره
سافر إلى الثراء ليناطح أُخرى ,
من جنس فتاك ضراء
على حافة الصمت , إلتقياء ,
ومازال ذكراك في مُخيلته
يحكي لقلبه عن أفاته , وحبُ جارف
وهمس لقلبه طيف ما انها بجانبه
فكنتِ انتِ
حبيبتي .


.....

وشائكُ قلبِ على رنينه .
وفي ومضه وسط غياب تلك الضوضاء العارجة
تنشط القلوب وتُحاكي ذالك الفضاء الفضوح ,
يجر الكلمة نحو قرعات الطبول , وينشط القاصي قبل الداني
ليستمع لما يُتلى
فكان منها غمزة هجس .

رائـــــد
11 -03- 2010, 01:17 AM
أفتقدُ روحي ...

أجوب في الشوارع عجزاْ عن ملاقتها !!

ارتدي قبعتَ الشتاءْ..

أرتكىْ على تلك الأرصفه بعد يوم ملىء باليأس

سئمت , حتى انني أدركتُ أن ملاقتكِ أطيافُ أحلام .

ولم أعُد كما كُنت

أشفقُ على حالي من صحوة ِالليل والسير للبحثْ في ذلك المرفأ دون غيره
أطيش تحت ضوء القمر , أسئل العابرون عن روح شقت هذا السبيل

ولا يُجيبني إلى رجلاً كبيراً في السن يسكنُ هُناك ..

وقفت زمناً تحت طيش الشمس فقادرت .


حتى اصبحت جسداً دون روح .

رائـــــد
15 -03- 2010, 02:57 PM
......... حال أخر .........
تبتعد عني وأشتاق إليكـ كثيراً
وـتأتي إلي وأكرهك كثيرا
فمك ملوث جريء يقوده عقل غبي شاذ


تشكرُُ الناس وهم مخطئون , إذا حظرت
أوصف بالغباء بل وأشنع من هذا في حظورك (( المقام لا يليق باللفظ ))
ومن الطبيعي أن أرد على هذه الشرذمة
وأوصف من قِبلك أنني مُعقد جداً
وسأكون كذلك لو لزمتُ الصمت

تِـــ فـــ ..





كن بعيداً أرجوكـ .

رائـــــد
15 -03- 2010, 03:14 PM
تُرصع الألم بالجروح
وتضعه حول الحمى

أتجرع مِنه قليلاً
وقد أسقيتني بِه في يومِ من الأيام

أنتَ آلمي الأزلي ,

شــطــُــُُو ط ُ مُطعمةُ بالـجمال المُذموم .

رائـــــد
01 -04- 2010, 02:19 PM
كأنت على طاولة الأدب أوراق أدبية فـتـاكـه
تذوقنا منها أشياء لن تـنسـى
يا جمال النصوص أين أنتِ ؟
وكان للمكان طعم رائع !



وكيف حاله الأن ؟ !

إندثر الفن شياً فشيا
ولم يبقى منه إلى الشيء القليل

فلنحيا منه ونبني .
...
صـــحـــوه . ولازياده .
هـــيـــا
...

رائـــــد
24 -04- 2010, 06:29 PM
إلى أين ؟ والأمال محض إرتكاسة
لما يُدعى من قبل بالأمل المحض !


حلمت ُوأودعتُ الكرَى والثرى يرى عذابي ,
وصمتُ البيد يصدعه نبضي وعدتُ بماذا؟
بالشموع التي ذوت كأن لم تكن بلأمس حالمة الومضِ !

رائـــــد
24 -04- 2010, 06:37 PM
أزجي قلمي على بعضي وبعضي الأخر لي !
فلسفة نقضِ معطرةَ الإنَــداءِ .

رائـــــد
26 -04- 2010, 06:53 AM
شيطانُ رّجــيــم

يأتي كل صباح ينثر قليلاً من سموم التمرد على فراشي وسجادتي

حتى تكون صلاةً دون خشوع وتضرُع .. ومِن قبلِ ومِن بعد متأخره .

رائـــــد
30 -05- 2010, 12:49 AM
الأن - قد تمت دورة الفراق .

والأن أستطيع أن أحبك حقاً

لانه صار بوسعي أن أراك بوضوح !
بعد أن أنجزنا معاً " قاموس الألم " و "معجم الخطايا "
وبتعـدت تماماً عن مرمى النظر .

رائـــــد
01 -06- 2010, 01:49 AM
قيل لي أنكِ تريدين قتلي لأبوح من دمي ولينثر قلبي ما فيه لتسمعي حبي المجنون خفية !
سيُسقط قلبي بحرف وحيد ما بذلت جاهدة .. لأني أريد تشيع العذاب داخل جسدي لأبوح لكِ دون إستماع النساء والرجال .



حُـبـي سيلتقطكـِ حتماً وحيدة دون تباهي !
ولنعِش بِسلام أمنين .

رائـــــد
01 -06- 2010, 02:04 AM
لا أعلم ما بداخلي من شدته !

روح تريد خلود الألم - على أن تستريح
وأنا المسكين لا أستطيع أن أُسكنها الفراش لي تُريحني .

فماذا أُريــد ؟

صفعة من أقصى اليمين - وتهطل الدموع على جسدي المُنوم مغناطسياً
تُغثني من جرفها الكثيف حتى أستطيع السباحة بهدوء تام !! "

رائـــــد
30 -10- 2010, 05:48 PM
إني تعبتُ مِنْ جميع الأشياء التي حولي
كم أنا أعاني !
أرهقتُ جسدي وذاتي - كُل شيء أكلت منه النيران بوسيلة الإذابة

عذابي الذي حاولت أن أفــــر من بين خلخلة أصابعة - لكنها سريعة ألإنقباض .
تقبضُ على كل شيء - حتى على الأحجام الكبيرة !
..
قبل فترة أتممتُ على ذاتي ِكتاب الإنتحار
إتصل بي الظل الذي لا أُشاهده
كان أسلوبه نقيًا سلسًا .
وفجئة إنقطع الحوار !

أتمنى أن أعرف
من ذا الذي يقطع الحِوار ؟

رائـــــد
13 -11- 2010, 05:10 PM
كانت ليلة مليئة بالشؤم , عرفت بسببها الخوف من كل شيء
ليلة محاطة بالمجانين ! وأنا أولهم .


وبدأت تبتسم .
هي أُنثى الوجلْ / ومن تكون ؟
كانت تبتسم دارت حولي كمن يرسل الإياب
طعنتْت في لبدٍ لها يرفرف حول عمودها الفقري النحيلْ المُثقل .


بلـّت لأجلي - حتى أنني أصبحت مخامرًا لها .
دون المساس بـ أي شيء !


وكانت تتخطى نحوي . وتحمل في يديها فناجيل
وكنتُ أغني لعبادي
كنتُ أراقب قدومها نحوي - أنا وما يحمله جسدي والجوى من تَهْامِ بِها
تسير نحوي للمرور لقاعة النساء
في ذلك الــأن
يفصل بيننا جدار أخرش - حتى الوصول إلى البوابة السوداء
سقط فمي رافعًا بـ أغنية عبادي حد مسمع أذنيها
فــ أُثقلتْ قدميها بتراخي خطواتها !
وما إن ولجتُ المحراب اللحظي


كانت تبرأ المكان عجبًا متنحية الهروب مني
إستهلـَّت بنظراتها نحوي .


ثم سقطت جهرًا على كَتِف أُختها الدبى بــ إسمي .
وكانت ممسكة بالمرجيحة .


ومنذ ذلك الحين والحياة ترسل حولي الشؤم
لــأن لا تكون لي .

رائـــــد
15 -11- 2010, 09:39 AM
شطـــُّت
ثم سهوتُ في أيكه - وإنتهى ليل الصبُّ !

و جــحَــدتْ وتَوردَت لتنكر الـبْين .

بالله من المسؤل ؟

رائـــــد
18 -11- 2010, 03:09 AM
بعد أن تذوقت من القهوة التركية كأسًا حتى الحُثالة
رُغم أنها سيئة للغاية - لكني رفضت ما أقترح به صديقي
هذا قبل الشراء .
لأني أعرف ما بعد إتمام أخِرُ رشفة من جنون !
إلا ذلك الكوب أمليته بالسيئات هو ومن صنعه ومن سقى أوراقة بُنْ
معدتي الأن تتقلبْ وعَطفات ما فوق السُرة أصبحت الأن أكثرُ إحمرارًا
عطفتانِ فقط .

كرهتُ من ذهب بي إلى ذلك الكافية لـ سببن ..؟
لإختياره السيء - وأخذه باقي المال الذي دفعته لمن صنع لي ذلك الكأس


قبل شُرب القهوة /
كُنتُ أقطرعِشقًا كما أمُارس الأن العذَابْ
تفكُك الأن يُناقض ما كان قبله منذ ساعةِ فقط

ولهي عليكِ وقطرة من شِفاة - وليلُ يأكــل - حتى الحياة

هي اللحظة حاولت أن تُبيدْ رُذاذة فقط - أُوقعُ لها النجاح المُبهِر

الأن لا أستطيع الكتابة ياروح رائـــد
لأني مُمتلىء !

رائـــــد
23 -11- 2010, 07:48 AM
خُذي ما أردتِ , هنئيًا
وأنت تُسقيها الُذَّل أو ترحمينْ
..
والموانىء الأسيجة ؟
عظيني فبعضي يستبدُّ على بعضي
وليسقط الخيال إلى جزيرتي
وزيادةَ فإن الأحرفَ الغرَّ ما زهَتْ
ولا أقنعتْ إلا بمبسمكِ الغَضُ
ولتعلمي أني سأنتمي إلى الشِّعر
والعَراب على جَمْر !

رائـــــد
03 -12- 2010, 11:14 PM
هنا أُلبي أحتيجات جسدي ويداهمني الخواء
من يعترض عن سنتمتر من هذا ؟ - سوف تجد الكل يؤيد بهمجية !

يقولون : من يدخل هذا الباب لا يستطيع الخروج منه .
ربما أصبح مجربًا ! , المهم أني الأن أُؤيد .

ويقولون من يحوم حول الحمى أوشك ن يقع .
وأنا إن لم أعترض لوقعت .

فوضى نون النسوة تعج , وتتضارب الكؤوس

كم هي القطرات المتساقطة من كثرة التضارب ؟
وكم كؤوس أصبحت رذاذً ؟
كم هي الأجساد التي ستصبح متلاصقة ؟

السؤال الأهم : من سيحمل الذنب الأكبر ؟

أليسَ هذا منكرًا

القطرة الواحدة يجتمع عليها الذئاب
وينضموا لها مصارعة حرة , هذا كان في الماضي .

أما اليوم فهم يتهادون بِها , حتى تصبح غير صالحة للإستخدام !

ما يأتي بالمجان يذهب بالمجان .

الرذاذ ؟ ماذا كان يعني من يعانق الرذاذ ؟
أكبر نجس .

واليوم ماذا ؟ الضعفاء يعانقوا الرذاذ . وهم المتطهرون !

كل الأزقة يُسمع فيها النباح .

واليوم يُسمع فيها القهقة والنياح ! وهناك من يستطرب لها !!

النجاسة القادمة تُشم من بعيد - لان الطرق الذي تسير فيه معروف متعرج قبل النهاية , وفي النهاية مقطوع ! لما التعجب ؟ ممنوع يا ... .

كما الطريق إلى النار سلس جدًا في بدايتهولكنه في النهاية وعِــّر .

رائـــــد
16 -12- 2010, 10:31 PM
لوغَـفَوْتُ غَفْوًا في الشرك فكيف اليقظة بعدها ؟
العَقِيدة بَعيدةُ - والإستقياظ منها - والنَوايا دائرة حولها !

ثم ماذا ؟
أينفعُ مقيضتها بـ إلى متى ؟

رائـــــد
14 -02- 2012, 03:29 AM
عنوة للأرقام والأحرف الهمجية
ورغم أنكِ صفحة هم وبلاء

جئتكِ نازعًا للوفاض
فأنت لا ترغمينني
ولكي أبين لكي أني أنزعكِ يومًا ما دمتِ تسلكين الغور .