المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما هي الابر الصينية



الدكتور شريف
10 -03- 2010, 07:01 PM
اثناء عملي في المستشفى وجدت الكثير من الناس لا يعرفون شئ عنها او عندهماخبار مغلوطة او قليلة فقلت انقل لكم شىئ عن العلاج بالابر الصينية العلاج بالابر الصينية
ما هي الابر الصينية ولم سميّت بهذا الاسم ؟

http://www.almatraqa.com/img/sm_thumbs/abar%20senya.jpg

تاريخ 3 - 3 - 2009
الدكتور شريف جابر
صحتك بالدنيا





http://s7.addthis.com/static/btn/v2/lg-bookmark-en.gif (http://www.addthis.com/bookmark.php?v=250&pub=xa-4af8a6885f68bdea)




الإبر الصينية هي إبر رفيعة جداً تغرز في اماكن محددة من الجسم لعلاج بعض الامراض او الوقاية منها .

الفراعنة هم أول من أستخدم هذة الأبر ثم انتقلت بعد ذلك الى الصينيون وبداء يكون الوخز بالأبر أهم وأكبر طرق العلاج عندهم منذ حوالي 300 سنة تقريبا ثم بدئت تتطور في أشكالها ويقول كل من أساتذة هذا العلم الطبى من
الصينيون ان الابر تعمل على إعادة التوازن في الجسم ، وان الطاقة ( تسمى باللغة الصينية " تشي " ) تسير في مسارات متعددة مختلفة في جسم الانسان ، ولأسباب غير معروفة فإن بعض المسارات تصاب بخلل ما فيتأثر سريان الطاقة ، ويمكن إعادة التوازن بغرز الابر في مواضع معينة من هذه المسارات . وفي بداية الامر كان هناك حوالي 365 نقطة متفرقة في الجسم لغرز الابر ، لكن عدد هذه النقاط زاد كثيراً مع تطور العلاج .
وتعتمد نتيجة العلاج على مكان غرز الإبرة و على الزاوية التي تغرز فيها ، ويحتاج الممارس الى تدريب عميق للوصول الى مستوى معقول في الممارسة .
وبالإمكان استبدال الابر في بعض الاحيان بالضغط المباشر على النقاط المحددة ، ويمكن احياناً استعمال تيار كهربائي رفيع لزيادة التأثير العلاجي .
وعادة لا توضع اية مادة كيميائية على الإبر قبل غرزها وانما يكتفي بتأثيرها المباشر على النقاط المحددة من المسارات .
وقد قامت منظمة الغذاء والدواء عام 1997 بإعادة تصنيف الإبر الصينية من مجرد إبر معملية خاضعة للتجارب، إلى أداة طبية مستخدمة، ومعترف بها.. كما أصدرت المؤسسة القومية للصحة بياناً بالموافقة الجماعية على الإقرار بصلاحيتها كعلاج للعديد من الحالات.
والعلاج بالإبر الصينية له العديد من النظريات، منها الوخز بالإبر الذي يحفز إفراز مادة الأندورفينز المخففة للآلام، والوخز الذي يؤثر على إفراز مادة Neurotrans mitters وهي المادة التي تنقل إشارات الأعصاب من وإلى المخ الذي يحفز الدورة الدموية.
ويتم العلاج بالوخز بالإبر أولاً عن طريق معرفة الحالة الصحية للمريض، وعاداته في الحياة، ونظامه الغذائي، والشهية، والحساسية للطعام، والضغوط وغيرها.
كويقوم المتخصص في الوخز بالإبر بفحص المريض من خلال لون الوجه والصوت، ولون اللسان، ويقوم بفحص النبض من خلال 3 نقاط في رسغ كل يد، والتي يقيمها ليعرف الاثني عشر خطاً بالتحديد، ثم يبدأ بعدها في تشخيص الحالة، وبداية العلاج.. وبشكل نمطي يستخدم المتخصصون في الوخز بالإبر من 12-6 إبرة في العلاج، ولا يوحي كثرة عدد الإبر بتكثيف العلاج، ولكن يدل على أهمية إحلال الإبر في الجسم بطريقة دقيقة، وعندما تغرز الإبر يشعر الشخص بوخز بسيط، وبمجرد أن تدخل الإبر في الجسم لا يشعر الشخص بأي ألم، ولكن يشعر بارتياح شديد طوال مدة العلاج.. ورغم أن بعض الناس يتخوفون من العلاج بالإبر معتقدين أنها مؤلمة، أو نقلة للأمراض، إلا أنها دقيقة جداً لا يتجاوز حجمها حجم شعرة الإنسان العادية، بالإضافة إلى أنها تستخدم لمرة واحدة فقط ثم يتم التخلص منها.. وعلى العكس فإن الشخص الذي يعالج بالإبر الصينية يشعر باسترخاء شديد أثناء الجلسة، وربما يستغرق بعض المرضى في النوم. ويجب على المريض أن يخبر معالجه إذا شعر بأي ألم أو تنميل في الأطراف، أو عدم راحة عموماً.
وفترة العلاج قد تكون ثواني معدودة، وقد تصل إلى أكثر من ساعة، ولكن الفترة المعتادة هي من 30-20 دقيقة.
وقد يستخدم المعالج إحدى الوسائل المساعدة للوخز بالإبر المعروفة، مثل تسخين الإبر بواسطة أعواد أعشاب جافة لتنشيط وتسخين نقاط الوخز، وتعرف باسم Moxa..
ولقد اندمج العلاج بالكي مع العلاج بالإبر الصينية، منذ القدم وطوره الصينيون والأوروبيون من خلال نظام Moxa، الذي يعتمد على تسخين نقاط العلاج بالإبر في وجود أعشاب طبية مثل الشيح، وتوضح هذه الأعشاب على شكل قمع أو سيجارة.. كما يستعمل الأوروبيون أيضاً لهذا الغرض الأشعة تحت الحمراء، إلا أنه وُجد أنها محدودة التأثير.. وأيضاً هناك وسيلة أخرى من الوسائل المساعدة للوخز بالإبر، وهي استخدام أو وضع أكواب زجاجية لخلق مكان للمص على الجلد، وذلك لتنشيط الطاقة الحيوية والدم في حالة جروح الرياضة، مما يثبت اتصال العلاج بالإبر الصينية بالعلاج بالحجامة، وأنهما يتخذان المنحى نفسه في العلاج.
ومن وسائل الوخز المساعدة أيضاً التحفيز الكهربي، والذي يعطى بحوالي 4-2 إبر، ويستخدم لعلاج الآلام والتخلص من آلام العضلات، بالإضافة إلى إعطاء بعض الأعشاب الصينية على هيئة شاي أو أقراص، كمكملات للعلاج بالوخز بالإبر.
ولا نغفل بالطبع الحديث عن الوخز بالليزر، حيث ثم في عام 1975 إنتاج أول جهاز ليزر من نوع «هيلوم نيون» والذي يستخدم في أغراض الوخز بالليزر، وكان ذلك في ألمانيا، وقد جاء بنتائج مدهشة، ودون أي مضاعفات.. ثم تطورت هذه الأجهزة حيث تم تصنيع أجهزة ليزر تحت الحمراء تستخدم في علاج الأمراض الجلدية، والآلام المزمنة.
ويعالج الوخز بالإبر العديد من الحالات، مثل الصداع النصفي، والتهاب الجيوب الأنفية، ونزلات البرد، وعرق النسا، وتقلصات الدورة الشهرية، وآلام أسفل الظهر، وأزمات الربو، وزيادة الوزن، والعقم.. كما يعالج الالتهابات الروماتيزمية المفصلية، والانزلاق الغضروفي، وشلل الوجه، والشلل النصفي، والذبحة الصدرية، وهبوط ضغط الدم، وارتفاعه، واضطرابات النوم، والاكتئاب النفسي، وانفصام الشخصية، والصرع، وآلام الولادة، وانقطاع الطمث، ونقص الرضاعة، والتهابات الجهاز البولي، وسلس البول، والمغص الكلوي، والتهاب البروستاتا، والأكزيما، وحب الشباب، وتقرح الأطراف، وضعف السمع، وطنين الأذن، ودوار البحر، واضطراب النظر، وآلام الأسنان، والتهاب القولون، والإمساك، والإسهال، وشلل المصران، والتهاب الغشاء المطاطي للأنف، وتقلص المريء، وآلام العصب الخامس.
ومن أحدث استخدامات العلاج بالإبر، والذي ينتشر حالياً على نطاق كبير ويعطي نتائج رائعة، التخدير لإجراء العمليات الجراحية، ومنها عمليات القلب المفتوح والصدر والمخ.. كذلك أعطى الوخز بالإبر نتائج مذهلة لمدمني المخدرات، والإقلاع عن التدخين.
ولقد كشفت دراسة فرنسية أجراها باحثون من المعهد الفرنسي للصحة والأبحاث الطبية، على ٩٠ مريضاً يعانون من آلام السرطان، ولم تتمكن العلاجات التقليدية من تخفيفها، أن المعالجة بالوخز بالإبر تخفف من آلام مرضى السرطان بنسبة ٣٦٪.
وقد شهد العلاج بالإبر الصينية رواجاً كبيراً في الفترة الأخيرة، كأحد فروع الطب البديل التي يستخدمها الناس ويثقون بها، رغم تشكيك البعض في أن العلاج بالإبر الصينية يعتمد على العلاج الإيحائي فقط دون العلاج، ولكن الدراسات والأبحاث أثبتت ال
ما هي الحالات التي تستعمل فيها الأبر الصينية ؟


استعملت الابر الصينية بنجاح في علاج الآلام وخاصة المزمنة منها ، وامكن في كثير من الاحيان الإستغناء عن المسكناة التي يمكن ان تسبب الكثير من الآثار الجانبية .


وقد أجريت الكثير من الدراسات لإثبات فعالية الابر الصينية في علاج الألم ، وأظهرت النتائج ان الذين عولجوا بالإبر الصينية قلّت آلامهم بنسب ذات دلالة إحصائية عالية .
والآن تستعمل الابر الصينية لعلاج آلام الظهر والرقبة ، و لعلاج الصداع و الصداع النصفي و لتخفيف آلام الولادة او ما يسمى الولادة دون الم ، ولتخفيف آلام المفاصل و تشنج العضلات .


وتستعمل الابر الصينية كذلك للمساعدة في علاج الادمان والاقلاع عن التدخين و تخفيف الوزن ، كما انها مفيدة في علاج التوتر و القلق و الاكتئاب . ولها دور فعال في تخفيف الغثيان وخاصة المصاحب للحمل عندما يكون هناك حذر من استعمال الادوية المضادة للغثنيان .


تختلف مدة العلاج اللازمة وعدد الجلسات من شخص لآخر وعادة تحتاج المشكلات المزمنة لعدد اكبر من الجلسات قد تصل الى ثلاثة اسبوعياً ولمدة طويلة قد تصل الى عدة اشهر .
اما للوقاية من الامراض ولتحسين الصحة النفسية فإن اربع جلسات في السنة تكفي للوفاء بالغرض .


الحالات التي لا يمكن فيها استعمال الإبر الصينية :


هناك بعض الامراض لا يمكن معها استعمال الإبر الصينية و ذلك مثل :
الامراض الناتجة عن خلل في الغدد ، او الامراض المعدية و الطفيلية ، او في حالات الفشل العضوي مثل هبوط القلب و الفشل الكلوي و تليف الكبد ، و الامراض النفسية الشديدة مثل الفصام و الهوس ، وأخيراً الامراض التي تحتاج لتدخل جراحي .


الآثار الجانبية للعلاج بالابر الصينية :


ليس هناك آثار جانبية خطيرة للعلاج بالإبر الصينية وخاصة مع استعمال الابر الحديثة التي تستعمل لمرة واحدة فقط وبذلك حدت من العدوى بالأمراض الناتجة عن عدم كفاية التعقيم بعد كل استعمال .


هل يعتمد التأثير العلاجي للإبر الصينية على الاقتناع النفسي وهل هناك امور لا بد منها لحصول التأثير العلاجي ؟


لا يعتبر الاقتناع بالعلاج عاملاً في حدوث التأثير العلاجي فقد اجريت الدراسات على الحيوانات التي استفادة من العلاج بالابر الصينية على الرغم من انها لا تعي ماهية العلاج .


هناك امور ينصح بها قبل و بعد الجلسات العلاجية ومنها :
• تجنب اكل الوجبات الدسمة قبل أو بعد الجلسة العلاجية مباشرة .
• تجنب القيام بمجهود عضلي كبير او ممارسة الجنس او شرب الكحول لمدة ست ساعات بعد الجلسة .
• تنظيم الوقت بحيث يمكن للمتعالج أخذ قسط من الراحة بعد الجلسة وخاصة من الاعمال التي تتطلب التركيز الذهني .
• الاستمرار بأخذ العلاجات و الادوية الموصوفة بواسطة الطبيب .
• عمل مفكرة للاستجابة للجلسات العلاجية واطلاع المعالج عليها لمعرفة مدى الاستجابة للعلاج ودرجة التقدم به.


هل العلاج بالأبر الصينية معترف به الان كوسيلة من وسائل العلاج ؟


اعتُرف بالابر الصينية في الدول الغربية منذ حوالي مائة عام وبدأ ينتشر في مراكز مختلفة وصارت له جمعيات ومراكز معروفة للتدريب و لإعطاء الرخص بالممارسة ، وبدأ الآن ينتشر في المملكة العربية السعودية وفي العالم العربي ، غير ان نسبة المعالجين المرخصين لا يزال قليلاً ومحدود بكين: كشفت الأبحاث أن الإبر الصينية قد تنافس وفى كثير من الأحيان تتفوق على العقاقير في تخفيف حدة الهبوط الحراري، التي تعاني منه المرأة كأحد الأعراض غير المحببة خلال مرحلة سن اليأس وأحيانا أثناء علاجات سرطان الثدي، إلا أن تأثيرها يبقى لفترات أطول دون آثار جانبية.
وأجرى الباحثون مقارنة بين تأثير وفاعلية الإبر الصينية التى تم اكتشافها والتداوي بواسطتها في الصين منذ أكثر من ألفي عام، وبين عقار أفكسور المعالج للهبوط الحراري لدى مريضات سرطان الثدي.
وأوضحت المتابعة أن الإبر الصينية كانت على نفس الفاعلية والكفاءة للعقار وفي بعض الأحيان أفضل في تخفيف حدة هذه النوبات.
.
سنستعرض ، وعلى حلقات ظاهرة الإبر الصينية تاريخاً ، ونظريات تقليدية ، وممارسة سريرية ، وأبحاث ، ومدى سلامتها أو مخاطرها ، والمعطيات القانونية حولها ، وإلى غير ذلك مما يتعلق بها

أبووحيد
11 -03- 2010, 12:16 AM
الدكتور شريف

دراسة طبية ناجحة ونقدر لك هذا العمل وسيتم نقل الموضوع لركن الصحة

خالص الود والتقدير

الشفق
11 -03- 2010, 03:13 PM
حياك الله الدكتور شريف
سعيدين جدا بحضورك وتواصلك
وسننتظر منك إكمال موضوعك لنتعرف اكثر على الأبر الصينية

مع خالص الشكر والتقدير

رديمة
05 -04- 2010, 06:39 PM
يعطيك العافيه على هذا النقل المفيد والقيم
وننتظر جديدك