المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنـــــا والبيان "الخالي"



أنـــــا
14 -03- 2010, 08:36 AM
بشغفٍ بالغ يتابع صديقي برامج على شاكلة "البيان الخالي"، مندفعًا مناصرًا لتوجهه الفكري، مسفهًا وناقمًا للـ"حثالة" / الفكرِ الآخر، يصبغني كلَّ مساءِ جمعة "ساعة الغروب" بملخصٍ منحازٍ لما شاهده، وكيف أنّ المتحدث الرسمي باسم تياره سحق المتحدثَ باسم التيار الآخر.

أضيقُ ذرعا بسفاهته الفكرية، ويضيق "خِلقا" بكرهي لكل تلك التيارات الوهمية، والتصنيفات "أبو ريالين"، وعبثا يحاول جرّي إلى التسليم بمقدماته وتهمِه للخصم الفكري اللعين، ولكن أنَّى لمثلي أن يكون صيدا سهلا لمثل هذه الأطروحات، فأنـــــا "ورضي الله عن أنـــــا"، حاشاي أن أكون مضربا عن هذه البرامج لأسباب فكرية، أو لقناعتي أنها محض "مماحكات" نخبوية لا تمسّ أرضَ المجتمع، بل لأسباب "جيبية" "تطفيرية" بحتة، فأنـــــا الذي يقبع في قرية نائمة أو نادمة على "جنب الجنوب" المنسيّ، هائمة بين "طعوس" الفقر، و"تغريزات" الجهل، يرقب جارته "خالة مريم" وهي تنتظر اتصالا من فلذة كبدها العسكري المرابط على تخوم "الخوبة"، تخشى أن يفجعها خط الاتصال اللعين، أقول هذا الأنـــــا الذي أقصى أمانيه أن تحل ليلة الخامس والعشرين، ليطوف بصرّاف الرجحي، ويسعى إليه، يرمي جمرات الفقر بأقساط موزعة ، لا تبقي من راتبه إلا ما يعجز عن تسديد "دكان القرية" المسمى افتراضا بقالة. أنّى لهذا الأنـــــا أن يحشر نفسه في معارك فكرية كاذبة، و"مهاوشات نخبوية" ينام بعدها أربابها في أحضان قصورهم، ونعيم خدماتهم ويبقى أنـــــا يصارع الحياة بمرّها ومرّها، فليس ثمة شيئ آخر.

اسأل رفيقي المنافح عن فكره: أيّ الفريقين أحرص على لقمة عيش المواطن البسيط؟ وأيهم يسعى لراحته؟ أي الفريقين يقدم مشروعا في صالح "الإنسان"، هذا الكائن الحيّ الذي سُميّ إنسانا لكثرة "مانُسي " في أرضي، وليس لكثرة ما يَنسى، فهو لا يَنسى فواتير قهر الكهرباء، ولا رسائل الحياة السهلة التي تذكره بها "الاتصالات" المنقطعة، ولا الراجحي الذي لا يحتاج أن يُذكّره.

هذا الإنسان الذي سمع قبل أيام عن حقل غاز كبير تم اكتشافه، فسأله أحدهم ماذا تعرف عن الغاز؟ فقال الغاز يتبخر بسرعة ويختفي، فقدرة القادر الي بخرت النفط 11 سنة، قادرة على تبخير "غاز" لا ينفع المواطن، ولا يفيده.

أنّى لهذا الـ"غلبان" أن يجد له منصة في مدرجات الفرق الفكرية "الكاذبة"، التي تتبارى لكسب أنصارٍ لا أقل ولا أكثر لفكرتها، ولو أنهم اختاروا الإنسان لاختارهم، ولكنهم فضلوا الرقص على جراحه، والتلاعب بأفكاره، وصرفه عن قضيته الكبرى، عن " ذاته" وحياته" إلى ميادين " المرأة" بين قائل يقول تسوق، وقائل يقول لا، وكاذب يقول تختلط، وكاذب يقول خطأ، وبين المرأة الحزينة أصلا زادت أحزان مجتمع يركع تحت أقدام البيروقراطية، ويرزح تحت نير التخلف الخدمي، وتفترسه أنياب الفقر، أكرر الفقر، الذي يذل أرقاب الرجال المرابطين على ثغور الضمان الإجتماعي، وجمعيات الصدقات الخيرية في بلد أغناه الله من فضله وحده.

إلى أولئك المتراشقين على تلك البرامج، كفوا عنّا سفهكم، وارفعوا عن مجتمعنا نفاقكم، واتركونا نواجه هذه الحياة ولأوائها بدون منّة لأحد منكم، ولا تشدّق أنكم حماة الفكر، ومناصري الإنسان، فما بنا يكفي، ولا وقت يزيد عن حاجة همومنا الفعلية لنصرفه في همومكم الوهمية، ما بنا يكفي، يا .............

أبو فهد
14 -03- 2010, 01:21 PM
وبعد غياب طال
عدت إلينا
وعادت معك أجمل الروائع من الحديث
الذى لطالما افتقدناه فى غيابك
تسجيل حضور وترحيب بك ليس إلاّ
باقة من جوري لقلبك الصافي

حكيم الوادي
14 -03- 2010, 03:54 PM
أنـــــا;

بشغفٍ بالغ يتابع صديقي برامج على شاكلة "البيان الخالي"،

تقصد البيان التالي ( فاضح الليبرالي)

مندفعًا مناصرًا لتوجهه الفكري، مسفهًا وناقمًا للـ"حثالة" / الفكرِ الآخر

صدقت

، يصبغني كلَّ مساءِ جمعة "ساعة الغروب" بملخصٍ منحازٍ لما شاهده، وكيف أنّ المتحدث الرسمي باسم تياره سحق المتحدثَ باسم التيار الآخر.

تقصد ما أسميته تيار الحثالة ؟
نعم لأن الحق أبلج والباطل لجلج



ولكن أنَّى لمثلي أن يكون صيدا سهلا لمثل هذه الأطروحات،

هل سمعت آخر نكتة ؟


بل لأسباب "جيبية" "تطفيرية" بحتة،

يقولون القات غلي بعد الحرب
هل هذا صحيح ؟





اسأل رفيقي المنافح عن فكره: أيّ الفريقين أحرص على لقمة عيش المواطن البسيط؟ وأيهم يسعى لراحته؟


طبعاً اصحاب الدين
لأن الدين والحياة لا يتجزءان

أي الفريقين يقدم مشروعا في صالح "الإنسان"،

طبعاً من ينقل ميراث النبي صلى الله عليه وسلم




هذا الإنسان الذي سمع قبل أيام عن حقل غاز كبير تم اكتشافه، فسأله أحدهم ماذا تعرف عن الغاز؟ فقال الغاز يتبخر بسرعة ويختفي، فقدرة القادر الي بخرت النفط 11 سنة، قادرة على تبخير "غاز" لا ينفع المواطن، ولا يفيده.

هذي اسأل عنها الحكومة

ما عندنا رد

أنّى لهذا الـ"غلبان" أن يجد له منصة في مدرجات الفرق الفكرية "الكاذبة"، التي تتبارى لكسب أنصارٍ لا أقل ولا أكثر لفكرتها،


بل التيار الذي أسميته حثالة يريد أن يجعل قريتك مثل بيروت
ودولتك مثل المكسيك




حان وقت الصلاة

دعولتك لي ( أنا )

إلى اللقاء

محمدالقاضي
14 -03- 2010, 05:15 PM
صديقي ,
كنتُ هنا , وبقدر ألمي من حرفك , يؤلمني حدّ الضحك , فهمُ البعض الذي لايتعدّى " سواكـ " !
كنتُ هنا أشيّع معك الفكر , الثقافة , الأخلاق ,
هي مؤآمرة الإقصاء , من عقول نامت عند " يثرب " , وأقلام لاتعترف بالألوان الأخرى ,
الكاتب في نظرهم كافر , المفكّر عميل , الفنان منحلّ , التنويري " ليبرالي مدسوس " !
هم وَهَم , يحسبون كلّ صييحةٍ عليهم , في مجتمعٍ أحوج مايكون إلى مفردةٍ صادقة هي " نحنُ " ,

صدّقني ياصديقي , في مقالك هذا نور , وأمورٌ كثيرة تحتاج إلى قرآءة صادقة ,
ولكن أنّى لك ذلك هنا :)

صديقك .

البحار الكبير
14 -03- 2010, 05:50 PM
عفوا انا مررت من هنا
ولكن لست انا
إذا لم يكن انت يا انا
فمن يكون هنا

أبو فهد
15 -03- 2010, 08:28 AM
صدّقني ياصديقي , في مقالك هذا نور , وأمورٌ كثيرة تحتاج إلى قرآءة صادقة ,
ولكن أنّى لك ذلك هنا :)


ومن قال لك يا محمد أن الكل هنا لا يفقه
ومن قال ان الكل هنا لا يعرف كيف تنمق الحروف وتُزين
ومن قال لك يا محمد ان الكل هنا لا يعقل ولا يعي ما يُكتب
هنا من قلمه يرقى به ليتعدى السحاب
هنا أقلام قلّ أن تجدها في ردهات أخرى
هنا الأدباء والشعراء
هنا المثقفون والمبدعون
هنا الأقلام الصادقة والناصحة
ماكنت آمل منك يا محمد أن تقول مثل هذا
أنسيت يامحمد أنك من هنا نبغت
وهنا ترعرعت
ومن هنا كانت انطلاقتك
ما هكذا تورد الحروف يا محمد

الفاروق
15 -03- 2010, 01:51 PM
:)
أنـــا .. قرأت فكرة مقالك هذا
ووجدتها بالمنطق صائبة

حيث أن المنطق هو الحكم لا الإندفاع للتوجه الفكري , كيفما كان هذا التوجه .

هذه قراءتي بإختصار شديد . وربما أكون هنا مرة أخرى :)

رغم أني لست معك (إن كنت مع ابن القاضي تشيـّـع الفكر والثقافة والأخلاق , لأنه كان هنا ليكون معك)
فالفكر والثقافة والأخلاق لم ولن تمت حتى تُشيع ,
ستبقى موجوده مادام الوجود , لكن ماذا عن قيمة وجودها ؟

عند هذه النقطة ( قيمتها ) يمكن لنا الفصل في أحقية تشييعها
..
أنـــا .. شكرا لجمال حضورك هذا
لك التحية .

محمدالقاضي
15 -03- 2010, 02:47 PM
ومن قال لك يا محمد أن الكل هنا لا يفقه
ومن قال ان الكل هنا لا يعرف كيف تنمق الحروف وتُزين
ومن قال لك يا محمد ان الكل هنا لا يعقل ولا يعي ما يُكتب
هنا من قلمه يرقى به ليتعدى السحاب
هنا أقلام قلّ أن تجدها في ردهات أخرى
هنا الأدباء والشعراء
هنا المثقفون والمبدعون
هنا الأقلام الصادقة والناصحة
ماكنت آمل منك يا محمد أن تقول مثل هذا
أنسيت يامحمد أنك من هنا نبغت
وهنا ترعرعت
ومن هنا كانت انطلاقتك
ما هكذا تورد الحروف يا محمد

أبافهد العزيز ,
أعهدُك أكثر فهماً , وأعمق قرآءة ,
كلامي لايُأوّل بهذه الطريقة , وبهذا المعنى ,
ولستُ أنا من يُذكّر بأن هنا أدباء ومثقفون وشعراء ,
الكاتب " أنا " يتحدّث عن مجتمع وليس عن مكانٍ معيّن ,
ومشاركتي , كانت عن مجتمعٍ بكبره , وليس بالضرورة أن تكون عن المنتدى !

وأنا مررتُ بـ " هنا " فقط , ولكن لاأتنكّر لجميل هذا المكان في بعض مما أفكر به الآن ,
وخلال الثلاث سنوات الماضية ,

تحيّة إليك ياصديقي !

معاذ آل خيرات
15 -03- 2010, 04:48 PM
مساؤكَ عدل ..


ما يُسمّى إنساناً ينعمُ براحةٍ صرفَه , إذ مكتوبٌ عليهِ فرضُ يومٍ واحدٍ ليُرفَعَ عنهُ حِملُ شهرٍ كامل .!
فكيفَ بالـ (.... ) , فهوَ مصلوبٌ أمامَ نُصُبهِ الأعظم 11 سنةً بمعدّلٍ يُقاربُ الـ يومياً .!!
فالثّاني مِسكينٌ برأيي لكثرةِ حجّهِ وزياراتهِ اليوميّة .!!

يا رفيقي الوضعُ مقلقٌ جداً , والإثنانِ كبشا فداءٍ .
والنّصبُ ينعمُ بعيداً .!


ودٌ يمتدّ

.
.

بن ثابت
17 -03- 2010, 08:11 PM
حضر انا وحضر حكيم الوادي

وأتضحت ضآلة التفكير للبعض وعمق وشمولية التفكير للبعض

وما على المتابعين الى ايصال خط باسم كل من الاثنين للصفتين المذكورة

ربما اقتنع السلبي بانه على خطأ
وربما زاد من هو على حق توهجا ولمعانا

شكرا لهم الاثنين الموضوع ورده

حكيم الوادي
18 -03- 2010, 01:21 PM
أشكرك بن ثابت

بإذن الله

حكيم الوادي ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ الحكمة والرؤية الواضحة لإستهداف الدين ومحاربة التميع الديني والليبرالية الدخيلة

أما غيري فلا استطيع تقييمه ولا الدخول بنواياه مثلك