البحار الكبير
14 -03- 2010, 04:59 PM
أول يوم يذهب إبنك إلى المدرسة وأنت تكاد تطير من الفرح
السنة الأولى الإبتدائية .
إنك تتحرق شوقا لكي تراه يكتب ويقرأ .
هذا هو الطموح الأول لك كأب ولكن هناك شيئ أهم يغفل عنه الكثير من الأباء. وهو كيف توجه إبنك وبماذا تلقنه وكيف؟
أيها الاب أمامك خياران للنهج والسلوك الذي سوف يسير عليه
إبنك .الدرب الذي إخترته ورسمت خطوطه وأبعاده لإبنك وسيلازمه ويبقى معه طول حياته.
الخيار الاول وهو العشوائي الخاطئ وبمنطق العقل الجاهلي
فعند ما يسمع منك كلمات تحرضه على العنف . ومثال على ذلك
يقول الاب يا إبني الذي يضربك أضربه ولا تسكت له فيقال عنك بأنك جبان. وخاصة إذا كان لإبنه اخ اكبر منه في نفس المدرسة
هنا يلقن إبنه قائلا . وإذا احد مد يده عليك كلم اخوك واضربوه.
وللأسف هذا حاصل من الاباء المتعلمين؟
وتخيل معي هذا السلوك والنهج من الاباء وفي مراحل التعليم
الثلاث.
الإبتدائي
المتوسط
الثانوي
فسوف تصبح المدارس حلبات للمصارعة الحرة
أقول لمثل هؤلاء الأباء أنتم تضرون أبناءكم وبمثل هذا
الأسلوب التربوي أنتم لا تحبون أبناءكم بل تكرهونهم.
إنتهى الخيار الاول وهو الخاطئ
الخيار الثاني وهو الصحيح والسليم للتربية
تقول الحمد لله إبنك دخل المدرسة وهذه السنة الاولى له
الخطوة الاولى في مشوار التعليم فاحرص بأن يكون توجيهك له
توجيها صائبا يعود عليه بالنفع
قل له يا إبني إذا ضربك أحد علم عليه المدرس وهو يتصرف معاه.
قل له حاول بأن يكون صديقك هذا الد الذي ضربك
وإذا حاول أن يضربك أعطه من الحلوى التي معك إلعب معه
وبهذا الاسلوب أنت تؤصل في إبنك أسلوب الإخاء والسياسة الدبلماسية وتعلمه كيف ستخدم عقله لا يده
تعلمه كيف يكسب ود الآخرين بهذه الطريقة علمته كيف يحمي نفسه من اذى الآخرين بقوة العقل والقدرات الآخرى الكامنة في نفسه وفي عقله وليس قوة العضلات التي سوف يحتاجها في
أمور أخرى تتطلبها الحياة
ايها الاب إجعل إبنك يقوم بالمبادرة بين زملاءه علمه كيف يكون
لديه أصدقاء . مثلا إشتري له بعض الحلوى والبسكويت
وقل له قم بتوزيعها على زملاءك في الفصل اثناء الفسحة
ولمرة واحدة سوف ترى العداوات البريئة الطفولية تحولت إلى
صداقة ومحبة لأنهم أطفال ولكن الصداقة سوف تستمر
علم إبنك هذا الاسلوب وسوف ترى العجب من النتائج السارة والجميلة .
أيضا علم إبنك كيف يحترم مدير المدرسة والمدرسين
وتقول له إسمع يا بني .
إنتبه لشرح المدرس ولا تتكلم اثناء شرحه للدرس
وكن مطيعا مؤدبا ونظيفا
ولا تتباهى أمام زملائك بأنك تعمل ما تشاء ولا تخاف من المدرسين لأن هذا السلوك يعتبر غباءمنك يضرك ولا ينفعك
قل له يا ولدي الشطارة والرجولة
هي بأن تجعل مدير المدرسة والمدرسين وطلاب المدرسة كلهم
يحبونك ويثنون عليك ويشيدون بأخلاقك ومواظبتك وتفوقك في الدراسة هذه هي الرجولة . يا ولدي واظن بأن الاباء لديهم من الوعي الإدراك الكافي ليقدموه لأبناءهم
ارجو ان يكون فيه فائدة
بقلمي
السنة الأولى الإبتدائية .
إنك تتحرق شوقا لكي تراه يكتب ويقرأ .
هذا هو الطموح الأول لك كأب ولكن هناك شيئ أهم يغفل عنه الكثير من الأباء. وهو كيف توجه إبنك وبماذا تلقنه وكيف؟
أيها الاب أمامك خياران للنهج والسلوك الذي سوف يسير عليه
إبنك .الدرب الذي إخترته ورسمت خطوطه وأبعاده لإبنك وسيلازمه ويبقى معه طول حياته.
الخيار الاول وهو العشوائي الخاطئ وبمنطق العقل الجاهلي
فعند ما يسمع منك كلمات تحرضه على العنف . ومثال على ذلك
يقول الاب يا إبني الذي يضربك أضربه ولا تسكت له فيقال عنك بأنك جبان. وخاصة إذا كان لإبنه اخ اكبر منه في نفس المدرسة
هنا يلقن إبنه قائلا . وإذا احد مد يده عليك كلم اخوك واضربوه.
وللأسف هذا حاصل من الاباء المتعلمين؟
وتخيل معي هذا السلوك والنهج من الاباء وفي مراحل التعليم
الثلاث.
الإبتدائي
المتوسط
الثانوي
فسوف تصبح المدارس حلبات للمصارعة الحرة
أقول لمثل هؤلاء الأباء أنتم تضرون أبناءكم وبمثل هذا
الأسلوب التربوي أنتم لا تحبون أبناءكم بل تكرهونهم.
إنتهى الخيار الاول وهو الخاطئ
الخيار الثاني وهو الصحيح والسليم للتربية
تقول الحمد لله إبنك دخل المدرسة وهذه السنة الاولى له
الخطوة الاولى في مشوار التعليم فاحرص بأن يكون توجيهك له
توجيها صائبا يعود عليه بالنفع
قل له يا إبني إذا ضربك أحد علم عليه المدرس وهو يتصرف معاه.
قل له حاول بأن يكون صديقك هذا الد الذي ضربك
وإذا حاول أن يضربك أعطه من الحلوى التي معك إلعب معه
وبهذا الاسلوب أنت تؤصل في إبنك أسلوب الإخاء والسياسة الدبلماسية وتعلمه كيف ستخدم عقله لا يده
تعلمه كيف يكسب ود الآخرين بهذه الطريقة علمته كيف يحمي نفسه من اذى الآخرين بقوة العقل والقدرات الآخرى الكامنة في نفسه وفي عقله وليس قوة العضلات التي سوف يحتاجها في
أمور أخرى تتطلبها الحياة
ايها الاب إجعل إبنك يقوم بالمبادرة بين زملاءه علمه كيف يكون
لديه أصدقاء . مثلا إشتري له بعض الحلوى والبسكويت
وقل له قم بتوزيعها على زملاءك في الفصل اثناء الفسحة
ولمرة واحدة سوف ترى العداوات البريئة الطفولية تحولت إلى
صداقة ومحبة لأنهم أطفال ولكن الصداقة سوف تستمر
علم إبنك هذا الاسلوب وسوف ترى العجب من النتائج السارة والجميلة .
أيضا علم إبنك كيف يحترم مدير المدرسة والمدرسين
وتقول له إسمع يا بني .
إنتبه لشرح المدرس ولا تتكلم اثناء شرحه للدرس
وكن مطيعا مؤدبا ونظيفا
ولا تتباهى أمام زملائك بأنك تعمل ما تشاء ولا تخاف من المدرسين لأن هذا السلوك يعتبر غباءمنك يضرك ولا ينفعك
قل له يا ولدي الشطارة والرجولة
هي بأن تجعل مدير المدرسة والمدرسين وطلاب المدرسة كلهم
يحبونك ويثنون عليك ويشيدون بأخلاقك ومواظبتك وتفوقك في الدراسة هذه هي الرجولة . يا ولدي واظن بأن الاباء لديهم من الوعي الإدراك الكافي ليقدموه لأبناءهم
ارجو ان يكون فيه فائدة
بقلمي