إبراهيم المدخلي
28 -03- 2005, 11:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لم يكن الطفل الإسرائيلي (ناحوم) 6سنوات يدري أن أقدامه تسوقه إلي المنطقة الواقعة تحت سيادة السلطة الفلسطينية
حينما ظل طريقه إلى منزل الأسرة حتى إلتقى بالفلسطيني (إسماعيل أبو هدايات)
يقول أبوهدايات وجدت الطفل ناحوم وقد ضل طريقه وتشككت في جنسية الطفل في بادئ الأمر فأخذت أتحدث معه
باللغة العربية فلاحظت أنه قد تملكه الخوف فهدأت من روعه وقدمت له بعض الطعام لكنه رفض.
وأضاف: طلبت منه أن يبلغني باسمه ومكان إقامته لأعيده إلى أسرته ويبدو أنه كان قد اطمأن قليلا إلي فقال لي:
إن اسمه ناحوم وإنه من كيبوتس (مودعين) القريب من منطقة الحكم الفلسطيني في الخليل ...وعرضت عليه الطعام مرة
أخرى فرفض لكنه طلب أن يشرب فقط فناولته زجاحة مياه فشرب فقمت على الفور بتسليمه لجنود الاحتلال الإسرائيلي
الموجدين في النقطة الحدودية عند مستوطنة كيبوتس التي يسكن بها الطفل وتابع ابوهدايات: في البداية بدا على الجنود
الاسرائيليين انهم كانو خائفين فقاموا بأخذي مع الطفل وسلمونا للشرطة الاسرائيليه فتوجه إلى ضابط إسرائيلي
بالسؤال: ما الذي دفعك لرد الطفل ناحوم؟ فقلت له: أخلاق الإسلام هي السبب وأنا أحترم الطفل ناحوم بغض النظر عن
الانتهاكات التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي يوميا بحق أطفال فلسطين.
ويستطرد أبو هدايات قائلا: بعد الحادث بيومين فوجئت بوجود مراسل مجلة (كل هازمان) الإسرائيلية--احدى إصدارات
صحيفة معاريف العبرية-- يطلب اجراء حوار معي وينقل لي تحيات اسرة الطفل ناحوم.
وذكرت المجلة أن (ابا هدايات) سأل المحرر الإسرائيلي : ماذا كان سيفعل رئيس وزرائكم لو عثر على طفل فلسطيني ؟
فلم يجد المحرر الإسرائيلي غير إبتسامة السخرية وشد على يده يشكره على صنيعه.
وأنا أترك لكم الجواب على سيدنا الأصيل أبو هدايات؟
منقول
لم يكن الطفل الإسرائيلي (ناحوم) 6سنوات يدري أن أقدامه تسوقه إلي المنطقة الواقعة تحت سيادة السلطة الفلسطينية
حينما ظل طريقه إلى منزل الأسرة حتى إلتقى بالفلسطيني (إسماعيل أبو هدايات)
يقول أبوهدايات وجدت الطفل ناحوم وقد ضل طريقه وتشككت في جنسية الطفل في بادئ الأمر فأخذت أتحدث معه
باللغة العربية فلاحظت أنه قد تملكه الخوف فهدأت من روعه وقدمت له بعض الطعام لكنه رفض.
وأضاف: طلبت منه أن يبلغني باسمه ومكان إقامته لأعيده إلى أسرته ويبدو أنه كان قد اطمأن قليلا إلي فقال لي:
إن اسمه ناحوم وإنه من كيبوتس (مودعين) القريب من منطقة الحكم الفلسطيني في الخليل ...وعرضت عليه الطعام مرة
أخرى فرفض لكنه طلب أن يشرب فقط فناولته زجاحة مياه فشرب فقمت على الفور بتسليمه لجنود الاحتلال الإسرائيلي
الموجدين في النقطة الحدودية عند مستوطنة كيبوتس التي يسكن بها الطفل وتابع ابوهدايات: في البداية بدا على الجنود
الاسرائيليين انهم كانو خائفين فقاموا بأخذي مع الطفل وسلمونا للشرطة الاسرائيليه فتوجه إلى ضابط إسرائيلي
بالسؤال: ما الذي دفعك لرد الطفل ناحوم؟ فقلت له: أخلاق الإسلام هي السبب وأنا أحترم الطفل ناحوم بغض النظر عن
الانتهاكات التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي يوميا بحق أطفال فلسطين.
ويستطرد أبو هدايات قائلا: بعد الحادث بيومين فوجئت بوجود مراسل مجلة (كل هازمان) الإسرائيلية--احدى إصدارات
صحيفة معاريف العبرية-- يطلب اجراء حوار معي وينقل لي تحيات اسرة الطفل ناحوم.
وذكرت المجلة أن (ابا هدايات) سأل المحرر الإسرائيلي : ماذا كان سيفعل رئيس وزرائكم لو عثر على طفل فلسطيني ؟
فلم يجد المحرر الإسرائيلي غير إبتسامة السخرية وشد على يده يشكره على صنيعه.
وأنا أترك لكم الجواب على سيدنا الأصيل أبو هدايات؟
منقول