المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رؤية في (أخيراً سقط القمر ) للصلهبي



إسماعيل مهجري
30 -03- 2005, 03:10 AM
النص

أخيرا سقط القمر



أتى دونَ وعدٍ
ففيمَ أصبُّ له قهوةَ البنِّ؟
ليسَ لديّ سوى قدحٍ واحدٍ
مترعٍ بالفحيحِ وغزو الرياحِ
وبعضِ نَوى.

تجمّدَ في سُدةِ البابِ
والبابُ مفتوح...
لكن قارئة الكفِّ لم تكترثْ بالقدومِ الجديدِ،
ولم تعتبرْ بالخطوطِ التي تستديرُ خلالَ السطورِ،
وتبعثُ من بين أحشائها فرصةً للعبور.
محالٌ...
ألستُ أنا الآن في مهمهٍ
ِمنْ تَشَظِّي النهارات؟
كيف سأرأبُ صدعَ المساءاتِ؟
والبابُ مفتوح .
أسرى بي المدُّ والجزرُ
حتى حَسِبْتُ كتابي
سيمطرهُ الليلُ في نشوةِ الساهرينَ
انعتاقاً من الألمِ المستديمِ
تجرعتُ ماءَ الغوايةِ ،
غنّتْ على كَتِفِي قُبَّرَةْ،
وحَطَّتْ على مرفقي نجمتانْ
سئمتُ انتظارَ الذي لا يجيء..

أتى دونَ وعدٍ ،
فكيف تجرأ أن يَسقطَ الآن؟
كيف تجشم حـمّى الرحيلِ
إلى زمنٍ لا رصيدَ له
سوى قِرْبَةٍ من ثقوبِ الفراغِ
تجولُ بها الريحُ
والبابُ مفتوح..
يدخلُ مَنْ شَاء مِثل الغريب ،
ويخرجُ مثل الغريب ،
فلا وقتَ للطيرِ أن تستريحَ
وتبنيَ أعشاشها الزائلةْ.

أتى دونَ وعدٍ ،
توسَّدَ ما قد توسَّدهُ
الراقصون على الجمرِ ،
هذا قريبٌ / وهذا بعيدْ ..
أنا آخرُ الفجرِ ..
هبني بياضاً إذا شئتَ ،
هبني سواداً إذا شئتَ.
يأتي الصباحُ فأغرقُ في الضوءِ
حتى يحلّ المساءُ
أنا آخرُ الميتينَ
وأولُ من يبعثون..
فهبني حياتي
ولا تبتئس من مجيئي إليكَ
فإني كما يزعمون قمرْ.
ينادونني من بعيدٍ ،
يروّون أعينهم من صفائي ،
ولا يستفيقون إلا على ما تـَهَدَّل من بوح ذاتي.
فلا تبتئس أن أكون قمرْ.

أتى دونَ وعدٍ
فكيف سأرجمُ بالغيبِ
منْ لا يجيدُ التعلّم إلا على زهرةِ القلبِ
والبابُ مفتوح..
لا صوتَ للريحِ ..
من ذا سيقطعُ ذيلَ المسافةِ
بين الزمانِ وبين المكانْ؟
ويجعلُ مِن لا زمانٍ زمانْ،
ومِن لا مكانٍ مكانْ؟

أتى دونَ وعدٍ
ففيمَ أصبُّ له قهوةَ البنِّ؟
ليسَ لديّ سوى قدحٍ واحدٍ
مترعٍ بالفحيحِ وغزو الرياحِ
وبعضِ نَوى.


رؤية في( أخيراً سقط القمر)للصلهبي

في ظني أن هذه القصيدة تأتي في مقدمة قصائد الصلهبي والتي أثبتت قدرته على إقتحام القصيدة الحديثة والخروج على المألوف سواءً من ناحية البناء ،والفكرة ، والصورة ، والرمز والذي يجعل النص مفتوحا على عدة اتجاهات.
شخصياً أعترف أن هذا النص زلزلني كثيراً مما ولد إعجابا وحميمية خاصة.
هنا سأحاول أن أطرح رؤية نقدية مغايرة لما سبق أن قرأته لي عن النص الذي اكتشفت من خلال قراءات متعددة وجادة أنه أعمق مما كنت أتصور .

أتى دون وعد
ففيم اصب له قهوة البن ؟

هنا أكاد أزعم أن الشاعر لم يقصد هذا النوع من الضيافة وإنما استخدم البن كرمز لضيافة من نوع آخروهي التنوير الفكري لهذا القادم دون وعد أو عكسه .
( ليس لدي سوى قدح واحد )
أما القدح فهو هنا العقل إذ وهب الله الإنسان عقلا واحدا عكس أغلب الأعضاء .
ولعل المعنى هنا أنه كيف يستقبل هذا التنوير وعقله
( مترع بالفحيح وغزو الرياح وبعض نوى )
أي مكتظ بعدة أفكار تكاد تكون ثابتة منها الخبيث ومنها ما جاءه عنية والبعض من لغة قديمة استخدمها الكثير من قبله وقلبوها على كثير من وجوهها ،واستخرجو ا كثيرا من إمكانياتها ، واستغلوا طا قاتها إلى أبعد الحدود ولم يتبقى من تمرتها غير النوى.

ونلاحظ تكراره لعبارة ( والباب مفتوح ) وكاْن هذا النور المتمثل في التجديد والحديث النير يريد المكان المناسب الذي يرحب به..

تجمّدَ في سُدةِ البابِ
والبابُ مفتوح...
لكن قارئة الكفِّ لم تكترثْ بالقدومِ الجديدِ،
ولم تعتبرْ بالخطوطِ التي تستديرُ خلالَ السطورِ،
وتبعثُ من بين أحشائها فرصةً للعبور.
محالٌ...

تصلب القمر والذي رمز به الشاعر للشعر أمام فتحة الباب والباب مفتوح
وهو يشير هنا إلى أن باب الشعر الأصيل مفتوح وبالدخول يتمكن من قشع الظلمة
عن ليل الإبداع .
أما سر التصلب فلعله حالة التردد المصاحبة للشعر والشاعر .
يستدرك الشاعر ليبين السبب في تصلب القمر وهو بأن
( قارئة الكف لم تكترث بالقدوم الجديد )
( قارئة الكف ) إما رمز إلى المتنبئين لمستقبل الأمة بصفة عامة أو شعراؤها وأدباؤها ومثقفوها بصفة خاصة
وربما القصيدة فا لشعر كما يقال ديوان العرب .
قارئة الكف لم تكترث بقدوم منهجه الشعري الجديد ولم تأخذ العبرة من قصائده والتي تشكل دوائر هي بمثابة نوافذ لهذا الإبداع .

ويبدوا أن حالة اليأس من فساد حال الشعر تسيطر على الشاعر فهو يقول أنه من المستحيل تغير الوضع..

ألستُ أنا الآن في مهمهٍ
ِمنْ تَشَظِّي النهارات؟
كيف سأرأبُ صدعَ المساءاتِ؟
والبابُ مفتوح

يتساءل الشاعر عما آل إليه حال الشعر من انشقاق وتفرق صفوف شعراءه مما جعله في مهمه
( كيف سأرأب صدع المساءات )
يستفهم هنا عن الحال التي يتمكن بها من إصلاح هذه الفرقة ولم هذا الانشقاق والباب مفتوح
والباب رمز للتراث العربي بصفة عامة والشعر العربي القديم خاصة .
ولعل الاستفهام مرده حالة اليأس والإحباط المصاحبة للشاعر من عدم إنصلاح حال الشعر والباب مفتوح وكأنه يقول بأن الشعراء إن أراد إصلا ح الشعر ما عليهم إلا العودة إلى الشعر العربي الأصيل القديم

أسرى بي المدُّ والجزرُ
حتى حَسِبْتُ كتابي
سيمطرهُ الليلُ في نشوةِ الساهرينَ
انعتاقاً من الألمِ المستديمِ
تجرعتُ ماءَ الغوايةِ ،
غنّتْ على كَتِفِي قُبَّرَةْ،
وحَطَّتْ على مرفقي نجمتانْ
سئمتُ انتظارَ الذي لا يجيء..


حالة( المد والجزر) التقدم والتأخر والتي تصيب الشعر ( البحر ) والتي يقف وراءها القمر جعلت الشاعر يظن بأن شعره أو منهجه التجديدي سيمطره الليل والساهرون الحيارى في حالة إبتهاج غامر .
ويأتي هذا الهطول تحررا من ألم التقليد وعيب الإجترار وقد صور هذا التحرر والعتق بمثابة الشفاء من ألم ثابت ومستقر .
ثم يأتي ليكشف لنا عن تجربته الشعرية الأصيلة ويبين لنا سر هذا الجمال
ويختتم المقطع بيأسه من إنصلاح حال الشعر في اكتشاف نهجه الشعري الجديد .

أتى دونَ وعدٍ ،
فكيف تجرأ أن يَسقطَ الآن؟
كيف تجشم حـمّى الرحيلِ
إلى زمنٍ لا رصيدَ له
سوى قِرْبَةٍ من ثقوبِ الفراغِ
تجولُ بها الريحُ
والبابُ مفتوح..
يدخلُ مَنْ شَاء مِثل الغريب ،
ويخرجُ مثل الغريب ،
فلا وقتَ للطيرِ أن تستريحَ
وتبنيَ أعشاشها الزائلةْ.

يستهل الشاعر هذا المقطع بما استهل به المقطع الأول ويتساءل عن الكيفية والعلة التي تشجع بها القمر الرمز للمجيء في مثل هذا الوقت .
ويتعجب من تكلفه وتحمله متاعب الرحيل وحماه والقدوم إلى من لا يستحق زمن لا رصيد له وهو هنا يعيب مدعوا الشعر في هذا الزمن ذلك بأنهم غير قادرين على ردم الهوة الفاصلة بينهم وبين تراثهم الشعري .لذا وصفه الشاعر بقربة من ثقوب الفراغ كناية عن ضياع الهوية .
( تجول بها لريح )
تأتي الريح هنا ليشير بها الشاعر إلى الأزمة الحقيقية التي يعيشها شعراء هذا الزمن وما هم فيه من فقدان هويتهم وحالة الغياب التي تعتريهم .
( والباب مفتوح ) يعود لتكرارها مبدياً خيبة الأمل و مؤكدا لحالة العي والغياب المسيطرة على الشعر المعاصر.
( يدخل ـ يخرج ) يشير هنا إلى شعراء هذا العصر واستخدامه لكلمة غريب دلالة على فساد الذائقة وحالة الخواء عند الشعراء اليوم سواء المدعين للأصالة دون وعي . أو المنغمسين في زخارف الحضارة الغربية .
الحال يأس محبط والصورة العامة تبعث على الأسى والشاعر لشدة اليأس من إنصلاح الحال لا وقت لديه للإقامة بينهم كون ما بنوه ليس مؤهلا للبقاء.

أتى دونَ وعدٍ ،
توسَّدَ ما قد توسَّدهُ
الراقصون على الجمرِ ،
هذا قريبٌ / وهذا بعيدْ ..
أنا آخرُ الفجرِ ..
هبني بياضاً إذا شئتَ ،
هبني سواداً إذا شئتَ.
يأتي الصباحُ فأغرقُ في الضوءِ
حتى يحلّ المساءُ
أنا آخرُ الميتينَ
وأولُ من يبعثون..
فهبني حياتي
ولا تبتئس من مجيئي إليكَ
فإني كما يزعمون قمرْ.
ينادونني من بعيدٍ ،
يروّون أعينهم من صفائي ،
ولا يستفيقون إلا على ما تـَهَدَّل من بوح ذاتي.
فلا تبتئس أن أكون قمرْ.

هنا يبين الشاعر خطه ومسلكه في الإبداع
( الراقصون على الجمر ) الشعراء
يتكأ الشاعر على ما جاد به القدماء ويجود به المجودون من المعاصرين من الإبداع .
واعتقد بأ نه يشير ب ( قريب ) إلى الثقافة العربية و ب( بعيد ) إلى الثقافة العالمية .
وربما يقصد بأنه اتكأ على ما اتكأ عليه الشعراء في عصره ووصفه لهم بالراقصين على الجمر كناية عن عدم الثبات وعدم الإمتاع .
بمعنى أنه نهل من نفس الثقافة التي نهل منها شعراء عصره إلا أن منهم من هو قريب منه في الإبداع وآخر بعيد.
ثم يعلن الثقة بالذات بأنه الضياء والنور الذي سيقشع الظلمة عن سماء الإبداع
ويخير الشاعر القمر بأن يمنحه ما شاء من الوضوح
مع بزوغ الشمس يغيب القمر الرمز حتى يحل المساء ليعود .ثم يخبرنا بأنه
آخرمن ينام وأول من يستيقظ ويطلب من الشاعر منحه حياته ...باستضافته وأن لا يحزن من مجيئه إليه
فهبني حياتي الخطاب موجه من القمر الرمز إلى الشاعر / أي امنحني الفرصة بأن أضيء عوالمك
وكأنه يقول بأن حياة الشعر مرهونة بإضاءة عوالم الشاعر .


أتى دونَ وعدٍ
فكيف سأرجمُ بالغيبِ
منْ لا يجيدُ التعلّم إلا على زهرةِ القلبِ
والبابُ مفتوح..
لا صوتَ للريحِ ..
من ذا سيقطعُ ذيلَ المسافةِ
بين الزمانِ وبين المكانْ؟
ويجعلُ مِن لا زمانٍ زمانْ،
ومِن لا مكانٍ مكانْ؟

يتساءل الشاعر عن الحال التي سيطرد بها الشعراء الذين لا يجيدون تثقيف أنفسهم إلا على التراث ظنا منهم بأنهم بهذا متمسكين بلأصالة .
والباب مفتوح والأصالة ترحب بالمعاصر وتقبل كل جديد وحديث .
ثم يستنكر على من يتنكر للتراث وهو يشير هنا لما يسمى بموجة الحداثة الغربية التي تهدف الى هدم التراث
بأنهم لا يستطيعون قطع العلا قة بين الماضي والحاضر .
وكأنه يقول بأنه مع الحداثة المستمدة من الأصل .فالأصالة تعني الشيء الأصيل وليس المقلد فالحداثة إن لم تكن أصيلة فهي حداثة زائفة .
وقد أكد ارتباطه بالتراث في قصيدة أخرى هي شهوة النار إذ يقول :

لأن حمى أبي تمام تسكنني
أسابق الريح
والأحلام مختنقة

وسيلاحظ القاريء أن الشاعر ينتهي عند النقطة التي يبدأ منها مما يعني أن الصراع متصل وأن خيبة الأمل التي ينتهي إليها الصراع ليست إشارة إلى اليأس بمقدار ماهي إشارة إلى توافر الحافز لبداية صراع جديد.

أتى دونَ وعدٍ
ففيمَ أصبُّ له قهوةَ البنِّ؟
ليسَ لديّ سوى قدحٍ واحدٍ
مترعٍ بالفحيحِ وغزو الرياحِ
وبعضِ نَوى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ

تلك هي رؤيتي للنص فإن رأى قاريء آخر رؤية أخرى في القصيدة فمن حقه وأنا موقن بأن التعدد في زوايا الرؤية اغناء
للنص . ( والقصيدة الناضجة كالبحر يعطيك في كل ساعة من سلعات النهار لونا ........فوق ما تجد من متعة نفسية ورؤية كونية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
قدمت كورقة نقدية في نادي جازان الأدبي يوم امس الإثنين الموافق 19/2/1426هـ

ديوانك وطني
30 -03- 2005, 04:15 PM
أخي الكريم اسماعيل ..

تمتعت كثيرا بعيش القصيدة واكتشافها عبر تلك الرؤية النقدية التي لم تقل ابداعا عن النص المستهدف ..

شكرا لك على هذا النقل الرائع الثري بالجمال ..

تحياتي وعظيم تقديري ..

عبدالله الحلوي
31 -03- 2005, 10:08 PM
ألستُ أنا الآن في مهمهٍ
ِمنْ تَشَظِّي النهارات؟
كيف سأرأبُ صدعَ المساءاتِ؟
والبابُ مفتوح

يتساءل الشاعر عما آل إليه حال الشعر من انشقاق وتفرق صفوف شعراءه مما جعله في مهمه
( كيف سأرأب صدع المساءات )
يستفهم هنا عن الحال التي يتمكن بها من إصلاح هذه الفرقة ولم هذا الانشقاق والباب مفتوح
والباب رمز للتراث العربي بصفة عامة والشعر العربي القديم خاصة .
ولعل الاستفهام مرده حالة اليأس والإحباط المصاحبة للشاعر من عدم إنصلاح حال الشعر والباب مفتوح وكأنه يقول بأن الشعراء إن أراد إصلا ح الشعر ما عليهم إلا العودة إلى الشعر العربي الأصيل القديم

لفت انتباهي هذا المقطع

فعلا هذه الحالة يعيشها الشعر والشعراء في كل مكان

وربما هي حالة مستمرة تأتي بين فترة وفترة ...؟


سيدي واستاذي اسماعيل مهجري ...سلمت ذائقتك الرائعة

وسلم قلب الصلهبي من كل شر...

اتمنى ان تجود بالمزيد ...



مع حبي
القبس

الحلم
01 -04- 2005, 01:29 AM
رؤية خاصة يقدمها لنا الأستاذ اسماعيل مهجري...

تحليل...

نقد...

جمال ما بعده جمال...

شكرا لك أستاذ إسماعيل ...أن أثريتنا بهكذا رؤية...

ملاحظة:
الأستاذ إسماعيل قدم ما أتحفنا به كورقة نقدية في نادي جازان الأدبي يوم الإثنين الموافق 19/2/1426هـ

تمنياتنا له بالتوفيق

أبوإسماعيل
01 -04- 2005, 01:57 AM
أخي إسماعيل

قرأت النص بداية فكنت كمن يسير في المنحنيات في ظلام دامس

أتوقف عند كل منعطف وأتحقق من كل لفظة وكل عبارة

ولم أصل إلى نهاية الدرب .

ولكن

بعد أن قرأت نقدك للنص وتفتيتك له

فكأنك قمت بتقشير فاكهة الرمان المتعبة وإخراج بذورها وعصرها وتقديمها لنا

لنستمتع وننتعش بطعمها اللذيذ وفوائدها الجمة .


أبدعت في نقدك
وأبدعت في شدنا إلى قراءة هذا النص الشائك الممتع .

إسماعيل مهجري
02 -04- 2005, 03:10 PM
الأخت ديوانك وطني/ سعيد بمرورك ومبتهج أكثر كوني استطعت بهذه الرؤيا أن امتعكم .............

لا عدمتك


الأخ عبدالله الحلوي / اعتبر هذه الرؤيا اهداء مني إليك .
ياسيدي عربون صداقه
دمت.........

يحيى الشعبي
04 -04- 2005, 02:46 PM
(شكرا لك على هذا النقل الرائع الثري بالجمال)


الأخت ديوانك وطني
أكرر القول عبر كل الوسائل
المتاحة بأن هذه الدراسة النقدية
ليست نقلا وإنما دراسة جادة
صاحبها إسماعييييييل مهجري
تحياتي

ديوانك وطني
04 -04- 2005, 07:12 PM
الأخ يحيى الشعبي ..

لم يكن هنالك داع لأن تكرر هذه المعلومة التي أدركتها بعد تعليق الأخ الحلم على تلك الدراسة النقدية ..

لكنني كنت قد سبقته بتعقيبي ..

أعتذر عن عدم معرفتي لناقد جميل كالأخ اسماعيل مهجري .. وأعتذر عن أي قصور في ثقافتي الأدبية ..

تحياتي

إسماعيل مهجري
08 -04- 2005, 12:09 AM
رؤية خاصة يقدمها لنا الأستاذ اسماعيل مهجري...

تحليل...

نقد...

جمال ما بعده جمال...

شكرا لك أستاذ إسماعيل ...أن أثريتنا بهكذا رؤية...

ملاحظة:
الأستاذ إسماعيل قدم ما أتحفنا به كورقة نقدية في نادي جازان الأدبي يوم الإثنين الموافق 19/2/1426هـ

تمنياتنا له بالتوفيق

صاحبي الحلم / اخجلتني بهذا الثناء العاطر والذي لا نستشعره إلا عندما نحلم ..آمل أن أكون استطعت أن اضيف لكم شيئا.

شكرا حضورك ..

وكل الود ولإحترام

يحيى الشعبي
09 -04- 2005, 02:18 PM
الأخت ديوانك وطني أشكر
لك هذا التواضع الجم وكلنا
يكمل الآخر هنا وكلنا ذلك
الخطاء
تحياتي أيها / أيتها المبدع/ المبدعة

إسماعيل مهجري
10 -04- 2005, 11:42 PM
أخي إسماعيل

قرأت النص بداية فكنت كمن يسير في المنحنيات في ظلام دامس

أتوقف عند كل منعطف وأتحقق من كل لفظة وكل عبارة

ولم أصل إلى نهاية الدرب .

ولكن

بعد أن قرأت نقدك للنص وتفتيتك له

فكأنك قمت بتقشير فاكهة الرمان المتعبة وإخراج بذورها وعصرها وتقديمها لنا

لنستمتع وننتعش بطعمها اللذيذ وفوائدها الجمة .


أبدعت في نقدك
وأبدعت في شدنا إلى قراءة هذا النص الشائك الممتع .


الحبيب أبا إسماعيل ..
أن يروق لك ما اكتب فهذا يجعلني في قمة النشوة والإعتزاز ..

أن امكنكم من سبر اغوار النص وادراك خفاياه فهذا يشكل دافعا قويا لي في الإستمرار

صاحبي الفذ ..

لا عدمت ذائقتك ....وكفى

إسماعيل مهجري
21 -04- 2005, 11:45 PM
(شكرا لك على هذا النقل الرائع الثري بالجمال)


الأخت ديوانك وطني
أكرر القول عبر كل الوسائل
المتاحة بأن هذه الدراسة النقدية
ليست نقلا وإنما دراسة جادة
صاحبها إسماعييييييل مهجري
تحياتي
أخي يحي ...
شرفتني بحضورك في النادي

وعطرت المكان بحضورك هنا .

دمت وفياً

فراس
22 -04- 2005, 01:50 AM
اسماعيل مهجري
انموذج لفارس يمتطي القصيدة فيمزقها الى اجزاء جميلة مموسقه
وجمل مضيئة .
اسماعيل ادركت بعد قراءتي لطرحك ونقدك انك مشروع اتمنى ان اراك في كل ديوان

شكرا لك