عميد القوافي
18 -03- 2010, 07:39 PM
وهج الحقيقة يلسع الكذابا
و يُحيل زخرفه الرخيص ترابا
و يقض مضجع زوره فإذا الكرى
ما عاد يبلغ في الجفون نصابا
قد كان يطمع أن يطول سبات من
شربوا كؤوس سرابه أنخابا!
و يود لو بقيت سياط فجوره
قدراً يصب على العبيد عذابا
ما كان يأنف أن يُرى متدثراً
كدح العراة و أن يجر ثيابا
ما كان يألم للشكاة مريرةً
بل كان يوصد دونها الأبوابا
ما كان إلا ظالماً متكبراً
باسم "الحسين" يصدّر الإرهابا
هو مرجعٌ لكن لكل رذيلةٍ
هو عالمٌ لكنه يتغابى!
هو آثر الشهوات ، أخلد للهوى
فأضل قوماً عطّلوا الألبابا
تبعوه دون بصيرةٍ فأكبّهم
في قعر هاوية الضلال ذبابا
لم يأْلُ فيهم ذمةً بل سامهم
سوء العذاب و لوّث الأنسابا!
حتى إذا ما كاد يُحكم صرحه
و يحوز من كل المنى أسبابا
بزغت "صفا" كالشمس تفضح زيغه
و الحق أبلجُ سنةً و كتابا!
يا أيها الفجر الصدوق تبينت
منه العقول إلى الرشاد صوابا
و تجاوزت خوف السؤال و أقسمت
بالله أن يجد السؤال جوابا
أشرقت في كل النفوس محجةً
تهدي بنور يقينها المرتابا
تدعو إلى الدين الحنيف بحكمةٍ
و تَشيد في حرم الهدى محرابا
و تدك إيوان المجوس بعزمةٍ
عُمَريةٍ ، و تكرّم الأصحابا
ولى زمانٌ كان فيه معظماً
كسرى و أصبح بلقعاً و يبابا
و عفا عليه الدهر ، أطفأ ناره
نورٌ من الإسلام لذ و طابا
و أطل جيلٌ من صحابة أحمدٍ
و ذويه ، كانوا إخوةً أحبابا
فأغاظ ذلك كل فظٍ شانئٍ
يؤذي النبي و لا يخاف عقابا
لبس العمامة كي تعم شروره
و أماط عن ران القلوب حجابا
و اليوم صار لكل زعمٍ ناقدٌ
يقفو الدليل و يفحم السبّابا
فاكذب و أسرف في افترائك و اقترف
ما شئت ، صرنا نعرف الكذابا!!!
شعر : عميد القوافي ( عبدالمطلب النجمي* )
و يُحيل زخرفه الرخيص ترابا
و يقض مضجع زوره فإذا الكرى
ما عاد يبلغ في الجفون نصابا
قد كان يطمع أن يطول سبات من
شربوا كؤوس سرابه أنخابا!
و يود لو بقيت سياط فجوره
قدراً يصب على العبيد عذابا
ما كان يأنف أن يُرى متدثراً
كدح العراة و أن يجر ثيابا
ما كان يألم للشكاة مريرةً
بل كان يوصد دونها الأبوابا
ما كان إلا ظالماً متكبراً
باسم "الحسين" يصدّر الإرهابا
هو مرجعٌ لكن لكل رذيلةٍ
هو عالمٌ لكنه يتغابى!
هو آثر الشهوات ، أخلد للهوى
فأضل قوماً عطّلوا الألبابا
تبعوه دون بصيرةٍ فأكبّهم
في قعر هاوية الضلال ذبابا
لم يأْلُ فيهم ذمةً بل سامهم
سوء العذاب و لوّث الأنسابا!
حتى إذا ما كاد يُحكم صرحه
و يحوز من كل المنى أسبابا
بزغت "صفا" كالشمس تفضح زيغه
و الحق أبلجُ سنةً و كتابا!
يا أيها الفجر الصدوق تبينت
منه العقول إلى الرشاد صوابا
و تجاوزت خوف السؤال و أقسمت
بالله أن يجد السؤال جوابا
أشرقت في كل النفوس محجةً
تهدي بنور يقينها المرتابا
تدعو إلى الدين الحنيف بحكمةٍ
و تَشيد في حرم الهدى محرابا
و تدك إيوان المجوس بعزمةٍ
عُمَريةٍ ، و تكرّم الأصحابا
ولى زمانٌ كان فيه معظماً
كسرى و أصبح بلقعاً و يبابا
و عفا عليه الدهر ، أطفأ ناره
نورٌ من الإسلام لذ و طابا
و أطل جيلٌ من صحابة أحمدٍ
و ذويه ، كانوا إخوةً أحبابا
فأغاظ ذلك كل فظٍ شانئٍ
يؤذي النبي و لا يخاف عقابا
لبس العمامة كي تعم شروره
و أماط عن ران القلوب حجابا
و اليوم صار لكل زعمٍ ناقدٌ
يقفو الدليل و يفحم السبّابا
فاكذب و أسرف في افترائك و اقترف
ما شئت ، صرنا نعرف الكذابا!!!
شعر : عميد القوافي ( عبدالمطلب النجمي* )