خيال الوهم
23 -03- 2010, 11:10 PM
شهدت الجولة الثالثة لدوري أسيا الثلاثاء 23-03-2010، فوز أهلي جدة على الجزيرة الإماراتي، في جدة نجح في مصالحة جماهيره عندما سجل 5 أهداف مقابل هدف للجزيرة الإماراتي كأول انتصار له بعد خسارتين سابقتين في المجموعة ذاتها من الاستقلال الإيراني والغرافة القطري، وبهذا الفوز يعيد الأهلي أمله في المنافسة والتأهل للدور التالي.
ظل الأهلي مواصلا فرض سيطرته الميدانية خلال الـ 20 دقيقة الأولى وشكل خطورة بالغة تارة بواسطة الأطراف وتارة أخرى عن طريق العمق في محاولة لتسهيل طريقه لمرمى الضيف وهز شباكه خصوصا عندما توغل المحترف البرازيلي فكتور وسجل هدف فريقه الأول في الدقيقة الأولى من عمر المباراة بعد أن تلقى تمريره عرضية عالية من أبن جلدته مارسينهو لم يتردد الأول في إيداعها مرمى الجزيرة، وهو الهدف الذي رفع من معنويات اللاعبين وألهب المدرجات الأهلاوية التي ساندت بحرارة خصوصا وان الفريق غاب مدة طويلة عن مثل هذه الاحتفالية.
التكتيك الذي أنتهجه مدرب الأهلي فارياس في هذه المباراة كان جيدا خصوصا وأنه منح الهجوم الحيوية وتحركات عبدالرحيم جيزاوي وفكتور وأجاد إبراهيم هزازي الدور المرسوم له وشكل مع منصور الحربي خطورة بالغة على خطي الظهر في الفريق ، بينما حافظا أحمد كانو ومحمد مسعد على مركزي المحور وشكل الأهلي خطورة بالغة على الجزيرة الإماراتي غير مرة خصوصا عندما سدد فكتور كرة قوية تجاه المرمى وعاد مرة أخرى وتوغل داخل منطقة الخصم وطالب بركلة جزاء غير أن الحكم أعتبر سقوطه تمثيل في الدقيقتين 19 و22 تتابعا.
بعد ذلك نجح الجزيرة في تنظيم صفوفه بشكل أفضل وحاول مجاراة أصحاب الأرض غير مرة وسدد في أكثر من مناسبة كان لها حارس الأهلي ياسر المسيليم بالمرصاد وشكل موسى البلوشي تهديدا لدفاع الأهلي عن طريق الظهر وتمريراته العرضية تجاه أحمد المبخوت وتوني لكن كان مدافع الأهلي محمود معاذ كان حاضرا بقوة.
وعاد توني مرة اخرى من وسط عمق الأهلي وراوغ أكثر من لاعب أهلاوي محاولا التسديد لكنه أفرط في مراوغته الأخير ونجح المدافعين في تشتيتها في الدقيقة 44 من زمن الشوط الأول.
في شوط المباراة الثاني أجرى مدرب الجزيرة الإماراتي تغييرين في أن واحد اخرج عبدالسلام جمعه و عبدالله قاسم وزج بأحمد الماهري ومحمد سرور في سبيل تنشيط فريقه كونه يبحث عن تحقيق نقاط المباراة الثلاث من خلال تسجيل هدف التعادل ومن ثم هدف التقدم لكن لاعب وسط الأهلي لم يمهله كثيرا عندما أحرز محترف الأهلي البرازيلي مارسينهو هدف فريقه الثاني في الدقيقة 55 ولم تمض دقيقه حتى استغل عبدالرحيم جيزاوي ارتباك دفاع الجزيرة الإماراتي وسجل الهدف الثالث في الدقيقة 56 من عمر المباراة وكاد أن يسجل بعدها بدقيقة هدفا رابعا لولا أنه استعجل في كرته التي طالت عليه.
ومع الثلاثة الأهلاوية القاسية إلا أن لاعبو الجزيرة لم ييأسوا في محاولاتهم إلى أن نجح توني في إحراز هدف فريقه الأول بعد أن تلقى تمريره ذكية من خلف مدافعي الأهلي في الدقيقة 61، وهنا تدخل مدرب الأهلي فارياس وأجرى تغييره الأول عندما زج تيسير الجاسم بدلا من محمد مسعد وبعدها بدقيقتين عاد فارياس ليزج بحسن الراهب بدلا من البرازيلي فكتور رغبة منه في تنشيط خط الوسط والهجوم وبحث عن مزيدا من الأهداف، وشكلا حسن الراهب والجيزاوي خطورة على دفاع المنافس بفضل حيويتهم وتحركهم السريع في أكثر من مناسبة.
وفي الدقيقة 75 تدخل عنيف من حارس الجزيرة علي خاسيف على حسن الراهب خارج منطقة الـ 18 استحق عليها بطاقة صفراء تقدم لتنفيذ الخطأ المحترف البرازيلي مارسينهو سدد كرة لولبيه داخل شباك الجزيرة مسجلا هدف فريقه الرابع في الدقيقة 77.
وحاول الجزيرة غير مرة العودة للمباراة وكاد توني أن يسجل لولا براعة حارس الأهلي ياسر المسيليم في الذود عن مرماه في الدقيقة 81.، وسنحت في دقائق المباراة المتبقية أكثر من فرصة لمصلحة الفريقين ولكن دون استثمار حقيقي إلى أن نجح الجيزاوي تسجيل هدف فريقه الخامس في الوقت بدل الضائع.
ظل الأهلي مواصلا فرض سيطرته الميدانية خلال الـ 20 دقيقة الأولى وشكل خطورة بالغة تارة بواسطة الأطراف وتارة أخرى عن طريق العمق في محاولة لتسهيل طريقه لمرمى الضيف وهز شباكه خصوصا عندما توغل المحترف البرازيلي فكتور وسجل هدف فريقه الأول في الدقيقة الأولى من عمر المباراة بعد أن تلقى تمريره عرضية عالية من أبن جلدته مارسينهو لم يتردد الأول في إيداعها مرمى الجزيرة، وهو الهدف الذي رفع من معنويات اللاعبين وألهب المدرجات الأهلاوية التي ساندت بحرارة خصوصا وان الفريق غاب مدة طويلة عن مثل هذه الاحتفالية.
التكتيك الذي أنتهجه مدرب الأهلي فارياس في هذه المباراة كان جيدا خصوصا وأنه منح الهجوم الحيوية وتحركات عبدالرحيم جيزاوي وفكتور وأجاد إبراهيم هزازي الدور المرسوم له وشكل مع منصور الحربي خطورة بالغة على خطي الظهر في الفريق ، بينما حافظا أحمد كانو ومحمد مسعد على مركزي المحور وشكل الأهلي خطورة بالغة على الجزيرة الإماراتي غير مرة خصوصا عندما سدد فكتور كرة قوية تجاه المرمى وعاد مرة أخرى وتوغل داخل منطقة الخصم وطالب بركلة جزاء غير أن الحكم أعتبر سقوطه تمثيل في الدقيقتين 19 و22 تتابعا.
بعد ذلك نجح الجزيرة في تنظيم صفوفه بشكل أفضل وحاول مجاراة أصحاب الأرض غير مرة وسدد في أكثر من مناسبة كان لها حارس الأهلي ياسر المسيليم بالمرصاد وشكل موسى البلوشي تهديدا لدفاع الأهلي عن طريق الظهر وتمريراته العرضية تجاه أحمد المبخوت وتوني لكن كان مدافع الأهلي محمود معاذ كان حاضرا بقوة.
وعاد توني مرة اخرى من وسط عمق الأهلي وراوغ أكثر من لاعب أهلاوي محاولا التسديد لكنه أفرط في مراوغته الأخير ونجح المدافعين في تشتيتها في الدقيقة 44 من زمن الشوط الأول.
في شوط المباراة الثاني أجرى مدرب الجزيرة الإماراتي تغييرين في أن واحد اخرج عبدالسلام جمعه و عبدالله قاسم وزج بأحمد الماهري ومحمد سرور في سبيل تنشيط فريقه كونه يبحث عن تحقيق نقاط المباراة الثلاث من خلال تسجيل هدف التعادل ومن ثم هدف التقدم لكن لاعب وسط الأهلي لم يمهله كثيرا عندما أحرز محترف الأهلي البرازيلي مارسينهو هدف فريقه الثاني في الدقيقة 55 ولم تمض دقيقه حتى استغل عبدالرحيم جيزاوي ارتباك دفاع الجزيرة الإماراتي وسجل الهدف الثالث في الدقيقة 56 من عمر المباراة وكاد أن يسجل بعدها بدقيقة هدفا رابعا لولا أنه استعجل في كرته التي طالت عليه.
ومع الثلاثة الأهلاوية القاسية إلا أن لاعبو الجزيرة لم ييأسوا في محاولاتهم إلى أن نجح توني في إحراز هدف فريقه الأول بعد أن تلقى تمريره ذكية من خلف مدافعي الأهلي في الدقيقة 61، وهنا تدخل مدرب الأهلي فارياس وأجرى تغييره الأول عندما زج تيسير الجاسم بدلا من محمد مسعد وبعدها بدقيقتين عاد فارياس ليزج بحسن الراهب بدلا من البرازيلي فكتور رغبة منه في تنشيط خط الوسط والهجوم وبحث عن مزيدا من الأهداف، وشكلا حسن الراهب والجيزاوي خطورة على دفاع المنافس بفضل حيويتهم وتحركهم السريع في أكثر من مناسبة.
وفي الدقيقة 75 تدخل عنيف من حارس الجزيرة علي خاسيف على حسن الراهب خارج منطقة الـ 18 استحق عليها بطاقة صفراء تقدم لتنفيذ الخطأ المحترف البرازيلي مارسينهو سدد كرة لولبيه داخل شباك الجزيرة مسجلا هدف فريقه الرابع في الدقيقة 77.
وحاول الجزيرة غير مرة العودة للمباراة وكاد توني أن يسجل لولا براعة حارس الأهلي ياسر المسيليم في الذود عن مرماه في الدقيقة 81.، وسنحت في دقائق المباراة المتبقية أكثر من فرصة لمصلحة الفريقين ولكن دون استثمار حقيقي إلى أن نجح الجيزاوي تسجيل هدف فريقه الخامس في الوقت بدل الضائع.