فهدعريشي
24 -03- 2010, 11:45 PM
عندما لا يؤمن أحد بأحلامي وطموحاتي ويقولون لي أحلامك مستحيلة ,,
أجدني أتنفس حضنها وأسمع موسيقى همسها تقول :
أحلامك جداً صغيرة وتستطيع تحقيقها ,,
عندما لاأجد لغة لمشاعري سوى دموع صامته,,,
تضمني جداً وتقبلني بقوة وتجعل صدرها منديلا حريرياً لدموع تجري على وجنتي ....
عندما أقف في زاوية الحياة مستسلماً للزمن يصفعني ويلطمني ,,
أشاهدها تقف بيني وبين الزمن حاملة عصا كبيرة من القوة تكيلها عليهم ضربا تجعل الأزمان يهربون تأخذني من يدي أمشي خلفها مهددة كل زمن غادر من الحياة يحاول الأقتراب مني .,,
عندما أضحك,, أرى في عينيها السعادة,,
وعندما أصمت ,أرى في عينيها أفكاري ,,
وعندما أكتب ,,, أرى على طاولتي فنجان قهوة أجمل مافيه أن من وضعها أمامي أنامل صغيرة جميلة ولكن تلك الأنامل تتحول إلى سلاح قاتل في وجه أي شيء يريد الوصول إلي ليؤذيني ,,..
أذا أشتقت فأني أشتاق لأصدقائي وأقاربي وأهلي ,,,
ولكن أذا شعرت بأن قلبي يتقطر دما من ألام اشتياقي ,فحينها تكون هي اشتياقي ,,
إذا سجدت أشكر الرب عليها ,,
وأذا ربي أبتلاني بقدر ,,
أقول يارب افقدني كل شيء سمعي وبصري ولكن اجعلها دائماً بجواري ,,
عندما أغضب تهرب مني إلى حيث لا اعلم وبعدها فقط بلحظات أجدها مبتسمة في احظاني ,,
عندما ابحث عن ذكرياتي ,,
أجدها كل ذكرياتي ..
وعندما تكون لي أمنيات ,,
أجدها اختصاراً لكل أمنياتي ,,
عندما أبحث عني ,,
اجدني معها..
وحين اهرب من نفسي أهرب اليها ,,
وحين أحتاج الى مراءه أعدل فيها هندامي أجدها مراءتي,,
حين أقلب كل زوايا منزلي بحثاً عن مفتاح سيارتي ولا أجده ,,
هي تجده..,,
منذ عرفتها حطمت كل منبهاتي,,
وأصبحت قبلاتها منبهاتي ,,..
عندما أنتظر شيئا فإني أنتظرها ,,
وحين أدعي بأني ضائع ,, فقط لكي استجدي حنانها وضماتها وقبلاتها.
حين أتحدث فهي لا تستمع الي بل تصغي الي ,,
وحين أصمت أجد سؤلاً منها يجعلني أتحدث كثيراً
ولكي أمارس طفولتي أنظر الى عينيها ,,
ولكي أشعر بأني وسيم جداً أستمع اليها ,,
ولكي أكتوي بنار غيرتها أتابع برنامج كلام نواعم ,,
ولكي أجعلها تطاردني في منزلنا الصغير ما علي سوى أن أبدي أعجابي بمقال صحفي لهتون الفارسي او بشائر محمد ,,
ولكي تحرقني وتقتلني ما عليها سوى أن تجلس أمامي وهي تعلم بأني أفضل أن تكون بجواي ,,
عندما تلوكني أعمالي وتمضغني مشاكلها وتخنقني مواعيدها ويلفظني نهاية عملي لقمة غير سائغة الى منزلي ,,
أجدها تستسيغني , تنفظ عني متاعبي ,, وتنعشني بأنفاسها ,,..
عندما لا يعذرني الجميع هي تعذرني ,,,
حين أعجب بأناقة أبني المهند الدائمة ورائحة عطره الجميلة,,
اشكر الرب عليها ,,
وحين أسمع ترتيل المهند لسور القرأن الصغيرة ,,
أشكر الرب عليها ..
وحسن يصدح الأذان منادياً للصلاة ,, تدفعني لتلبيته وتضع بين يدي أنامل المهند الصغيره ليلبي معي النداء ..
حين أحتاج الى النوم في وضح النهار تجعله ليلاً لكي أسكن اليه..
أعشقها كثيرا وأتمنى أن يستمر حلمي الجميل الى الأبد ,,
كالحلم الجميل هي لا أريد أن استيقظ منه,,
تهدد كل أعدائي بانها ستجعلهم يقبلون قدميً
وهي كل يوم تقبلها ,,
أمي وأبي اصبحت أشعر بأنها هي أبنتهم وليس أنا أبنهم ,,
كثيرة هي اللحظات التي أغار منها على والدي ً,,
أحبها كثيرا هذه الجميلة التي دخلت حياتي دون أستئذان وحولت كل شيء الى جنة,,..
أحدثها عن الحضارة الرومانية وتخبرني هي لماذا سمية الحلبات الخاصة بمصارعة الثيران بالحلبات الرومانية ,,
أحدثها عن الحرب العالمية الثانية وتخبرني كم هم عدد ضحايا الحرب العالمية الثانية ,,
أحدثها عن نفسي وتخبرني بأشياء لا أعرفها عني ..
أختلف معها في أمور كثيرة وتوافقني وتحترمني ..
أتمنى أن يكون الموت أقرب الي منها فأنا لا حياة لي بعدها ,,
لكي أنعم بوجبة أيطالية لذيذة أذهب اليها .
وإذا اشتاقت شهيتي لسفرة لبنانية أو شامية أجدها أمامي ,
وأذا أبت روحي الجازانية إلا أن تتناول من ترثها ,
أجد رائحة الأكلات الشعبية تنبعث من مطبخي وتحول الدقائق الى ساعات..
أحبها كثيرا ولا أشعر بأني أنعم بشيء إلا بها ..
زوجتي الحبيبة ,,
أنتي جنة في الأرض ...
زوجتي الحبيبة ,,
أنا أسعد رجل في العالم ..
فهدعريشي
أجدني أتنفس حضنها وأسمع موسيقى همسها تقول :
أحلامك جداً صغيرة وتستطيع تحقيقها ,,
عندما لاأجد لغة لمشاعري سوى دموع صامته,,,
تضمني جداً وتقبلني بقوة وتجعل صدرها منديلا حريرياً لدموع تجري على وجنتي ....
عندما أقف في زاوية الحياة مستسلماً للزمن يصفعني ويلطمني ,,
أشاهدها تقف بيني وبين الزمن حاملة عصا كبيرة من القوة تكيلها عليهم ضربا تجعل الأزمان يهربون تأخذني من يدي أمشي خلفها مهددة كل زمن غادر من الحياة يحاول الأقتراب مني .,,
عندما أضحك,, أرى في عينيها السعادة,,
وعندما أصمت ,أرى في عينيها أفكاري ,,
وعندما أكتب ,,, أرى على طاولتي فنجان قهوة أجمل مافيه أن من وضعها أمامي أنامل صغيرة جميلة ولكن تلك الأنامل تتحول إلى سلاح قاتل في وجه أي شيء يريد الوصول إلي ليؤذيني ,,..
أذا أشتقت فأني أشتاق لأصدقائي وأقاربي وأهلي ,,,
ولكن أذا شعرت بأن قلبي يتقطر دما من ألام اشتياقي ,فحينها تكون هي اشتياقي ,,
إذا سجدت أشكر الرب عليها ,,
وأذا ربي أبتلاني بقدر ,,
أقول يارب افقدني كل شيء سمعي وبصري ولكن اجعلها دائماً بجواري ,,
عندما أغضب تهرب مني إلى حيث لا اعلم وبعدها فقط بلحظات أجدها مبتسمة في احظاني ,,
عندما ابحث عن ذكرياتي ,,
أجدها كل ذكرياتي ..
وعندما تكون لي أمنيات ,,
أجدها اختصاراً لكل أمنياتي ,,
عندما أبحث عني ,,
اجدني معها..
وحين اهرب من نفسي أهرب اليها ,,
وحين أحتاج الى مراءه أعدل فيها هندامي أجدها مراءتي,,
حين أقلب كل زوايا منزلي بحثاً عن مفتاح سيارتي ولا أجده ,,
هي تجده..,,
منذ عرفتها حطمت كل منبهاتي,,
وأصبحت قبلاتها منبهاتي ,,..
عندما أنتظر شيئا فإني أنتظرها ,,
وحين أدعي بأني ضائع ,, فقط لكي استجدي حنانها وضماتها وقبلاتها.
حين أتحدث فهي لا تستمع الي بل تصغي الي ,,
وحين أصمت أجد سؤلاً منها يجعلني أتحدث كثيراً
ولكي أمارس طفولتي أنظر الى عينيها ,,
ولكي أشعر بأني وسيم جداً أستمع اليها ,,
ولكي أكتوي بنار غيرتها أتابع برنامج كلام نواعم ,,
ولكي أجعلها تطاردني في منزلنا الصغير ما علي سوى أن أبدي أعجابي بمقال صحفي لهتون الفارسي او بشائر محمد ,,
ولكي تحرقني وتقتلني ما عليها سوى أن تجلس أمامي وهي تعلم بأني أفضل أن تكون بجواي ,,
عندما تلوكني أعمالي وتمضغني مشاكلها وتخنقني مواعيدها ويلفظني نهاية عملي لقمة غير سائغة الى منزلي ,,
أجدها تستسيغني , تنفظ عني متاعبي ,, وتنعشني بأنفاسها ,,..
عندما لا يعذرني الجميع هي تعذرني ,,,
حين أعجب بأناقة أبني المهند الدائمة ورائحة عطره الجميلة,,
اشكر الرب عليها ,,
وحين أسمع ترتيل المهند لسور القرأن الصغيرة ,,
أشكر الرب عليها ..
وحسن يصدح الأذان منادياً للصلاة ,, تدفعني لتلبيته وتضع بين يدي أنامل المهند الصغيره ليلبي معي النداء ..
حين أحتاج الى النوم في وضح النهار تجعله ليلاً لكي أسكن اليه..
أعشقها كثيرا وأتمنى أن يستمر حلمي الجميل الى الأبد ,,
كالحلم الجميل هي لا أريد أن استيقظ منه,,
تهدد كل أعدائي بانها ستجعلهم يقبلون قدميً
وهي كل يوم تقبلها ,,
أمي وأبي اصبحت أشعر بأنها هي أبنتهم وليس أنا أبنهم ,,
كثيرة هي اللحظات التي أغار منها على والدي ً,,
أحبها كثيرا هذه الجميلة التي دخلت حياتي دون أستئذان وحولت كل شيء الى جنة,,..
أحدثها عن الحضارة الرومانية وتخبرني هي لماذا سمية الحلبات الخاصة بمصارعة الثيران بالحلبات الرومانية ,,
أحدثها عن الحرب العالمية الثانية وتخبرني كم هم عدد ضحايا الحرب العالمية الثانية ,,
أحدثها عن نفسي وتخبرني بأشياء لا أعرفها عني ..
أختلف معها في أمور كثيرة وتوافقني وتحترمني ..
أتمنى أن يكون الموت أقرب الي منها فأنا لا حياة لي بعدها ,,
لكي أنعم بوجبة أيطالية لذيذة أذهب اليها .
وإذا اشتاقت شهيتي لسفرة لبنانية أو شامية أجدها أمامي ,
وأذا أبت روحي الجازانية إلا أن تتناول من ترثها ,
أجد رائحة الأكلات الشعبية تنبعث من مطبخي وتحول الدقائق الى ساعات..
أحبها كثيرا ولا أشعر بأني أنعم بشيء إلا بها ..
زوجتي الحبيبة ,,
أنتي جنة في الأرض ...
زوجتي الحبيبة ,,
أنا أسعد رجل في العالم ..
فهدعريشي