قلبها وطن
28 -03- 2010, 08:34 AM
http://www.alhsa.com/forum/imgcache2/177783.gif
عِنْدَمَا يَحِيْنُ الْشِّتَاءِ وَيُجَمِّدُ الْبَرْدِ اطْرَافَ الْحَنَانْ ..
عِنَدَمّا تَرْمِيْنِي الْاحْلَامُ فِيْ عَالَمٍ مِنَ الْظُّلْامِ
عِنَدَمّا تَسْقِيَنِي الْايّامِ مِرَارٍ الْظُّلْمِ وَالْخِدَاعِ
عِنَدَمّا تَاتِيْنِيْ الْرِّيَاحَ بمَّا لااشْتَهِيّ
عِنَدَمّا اسْقُطَ فِيْ دَهَالِيْزِ الْحَيَاةِ الْمُزَيَّفَهُ
عِنَدَمّا تَتَسَاوَى الاصَابِعِ وَتَكْذِبُ الْاعْيُنِ
وَتَخْتَبِئُ الْقُلُوْبُ خَلَفْ قَبُحَ بَشَرِيَّ مّزْرِي
عِنَدَمّا يُغَيِّبُ الْنُّوْرِ وَتَتَسَاوَىَ الْوِجْهَاتِ وَيَتُوْهُ مِنَّا الْدَّرْبِ
عِنَدَمّا يُسِكُنِيْ الْانِيَنْ وَتُخَلِّفُنِي الْجَرَّاحِ
عِنَدَمّا تَتَبَدَّلُ الْادْوَارِ وَيَتَكَلَّمُ الْنَّاسُ لُغَةً الْمَصَالِحِ
عِنْدَمَا يَنْتَهِيَ الْحُبِّ وَتَبَلَّدَ الْمَشَاعِرِ
عِنَدَمّا تَكْشِفُ الْحَيَاةُ عَنْ وَجْهِهَا الْحَقِيقِيَّ
عِنَدَمّا تَكُوْنُ صُوَرْ الْعَالَمِ كُلَّهَا تُحَمِّلَ مَلَامِحْ وَحْشٌ مُفْتَرِسٌ
حِيْنَهَا ارْكُضْ هَارِبَةٌ مِنْ دُنْيَا الْقُبْح مِن عَفَن الْنُّفُوْس
الَىَّ اطْهَرَ قَلْبِ .. هُنَاكَ اجِدُ دِفْئِ ايَّامِيْ فِيْ حِضْنِ امِيْ
فَهِيَ مِنْ تُشْعِلُ لِيَ مَصَابِيْحُ الْهُدَىَ وَتَاخُذُ بِيَدِيْ نَحْوَ الْصَّوَابُ ..
وَتُعَلِّمُنِيْ الْصَّبْرِ عَلىَ قَسْوَةً الْايّامِ ..
وَالْرِّضَا وَالْقَنَاعَةِ بَرَزَ قيْ وْإن قُلْ
هِيَ مِنَ تُسَاعِدَنِيْ لِلْنُّهُوْضِ وَتَدْفَعُنِيً نَحْوَ بِدَايَّةِ جَدِيْدَهْ
هِيَ مَنْ تَمَسَّحَ جِرَاحِيِّ وَتُخَفِّفَ الْامِّيِّ وَنَفْتَحُ لِلْقَلْبِ ابْوَابَ الْامَلِ
وَحْدَهَا وَجْهِ الْحَقِيْقَهْ وَصَدَّقَ الْقُلُوْبُ وَصَفَاءُ الْارْوَاحِ
نَبْعُ الْحَنَانْ وَعُنْوَانُ الْوَفَا وَدلَيْلٍ الْطَّرِيْقِ وَبَسْمَةَ الْنُّوْرِ وَاشْرَاقَةُ االسَّلَامُ
عَالَمِيَ الْفَسِيحِ حُبّيْ الْعَمِيقْ
امِيْ حُبَّك عَوِّضْنِي عَن كُل مَا فَقَدَت.. وَمَن فَقَدْت..
نعم انْتَ لِقَلْبِيْ اغّلىّ وَطَنْ...
عِنْدَمَا يَحِيْنُ الْشِّتَاءِ وَيُجَمِّدُ الْبَرْدِ اطْرَافَ الْحَنَانْ ..
عِنَدَمّا تَرْمِيْنِي الْاحْلَامُ فِيْ عَالَمٍ مِنَ الْظُّلْامِ
عِنَدَمّا تَسْقِيَنِي الْايّامِ مِرَارٍ الْظُّلْمِ وَالْخِدَاعِ
عِنَدَمّا تَاتِيْنِيْ الْرِّيَاحَ بمَّا لااشْتَهِيّ
عِنَدَمّا اسْقُطَ فِيْ دَهَالِيْزِ الْحَيَاةِ الْمُزَيَّفَهُ
عِنَدَمّا تَتَسَاوَى الاصَابِعِ وَتَكْذِبُ الْاعْيُنِ
وَتَخْتَبِئُ الْقُلُوْبُ خَلَفْ قَبُحَ بَشَرِيَّ مّزْرِي
عِنَدَمّا يُغَيِّبُ الْنُّوْرِ وَتَتَسَاوَىَ الْوِجْهَاتِ وَيَتُوْهُ مِنَّا الْدَّرْبِ
عِنَدَمّا يُسِكُنِيْ الْانِيَنْ وَتُخَلِّفُنِي الْجَرَّاحِ
عِنَدَمّا تَتَبَدَّلُ الْادْوَارِ وَيَتَكَلَّمُ الْنَّاسُ لُغَةً الْمَصَالِحِ
عِنْدَمَا يَنْتَهِيَ الْحُبِّ وَتَبَلَّدَ الْمَشَاعِرِ
عِنَدَمّا تَكْشِفُ الْحَيَاةُ عَنْ وَجْهِهَا الْحَقِيقِيَّ
عِنَدَمّا تَكُوْنُ صُوَرْ الْعَالَمِ كُلَّهَا تُحَمِّلَ مَلَامِحْ وَحْشٌ مُفْتَرِسٌ
حِيْنَهَا ارْكُضْ هَارِبَةٌ مِنْ دُنْيَا الْقُبْح مِن عَفَن الْنُّفُوْس
الَىَّ اطْهَرَ قَلْبِ .. هُنَاكَ اجِدُ دِفْئِ ايَّامِيْ فِيْ حِضْنِ امِيْ
فَهِيَ مِنْ تُشْعِلُ لِيَ مَصَابِيْحُ الْهُدَىَ وَتَاخُذُ بِيَدِيْ نَحْوَ الْصَّوَابُ ..
وَتُعَلِّمُنِيْ الْصَّبْرِ عَلىَ قَسْوَةً الْايّامِ ..
وَالْرِّضَا وَالْقَنَاعَةِ بَرَزَ قيْ وْإن قُلْ
هِيَ مِنَ تُسَاعِدَنِيْ لِلْنُّهُوْضِ وَتَدْفَعُنِيً نَحْوَ بِدَايَّةِ جَدِيْدَهْ
هِيَ مَنْ تَمَسَّحَ جِرَاحِيِّ وَتُخَفِّفَ الْامِّيِّ وَنَفْتَحُ لِلْقَلْبِ ابْوَابَ الْامَلِ
وَحْدَهَا وَجْهِ الْحَقِيْقَهْ وَصَدَّقَ الْقُلُوْبُ وَصَفَاءُ الْارْوَاحِ
نَبْعُ الْحَنَانْ وَعُنْوَانُ الْوَفَا وَدلَيْلٍ الْطَّرِيْقِ وَبَسْمَةَ الْنُّوْرِ وَاشْرَاقَةُ االسَّلَامُ
عَالَمِيَ الْفَسِيحِ حُبّيْ الْعَمِيقْ
امِيْ حُبَّك عَوِّضْنِي عَن كُل مَا فَقَدَت.. وَمَن فَقَدْت..
نعم انْتَ لِقَلْبِيْ اغّلىّ وَطَنْ...