إبراهيم النجمي
06 -04- 2010, 12:39 AM
,,
إلى من تغتالني بنظراتها .. هل فكرتِ بالمكوث في كوخ معاناتي يوماً ؟!
إنني وبكل ما آوتيتُ من عواطف أظلُ تحت شجرة بعدك أنتظر سقوط ثمار الأمل .. أنتظر أن يحّن ذلك الغصن الذي طالما حاولتْ يدي التقرب منه .. أنتظر أن يبتلّ ريق معاناتي بندى الإنتظار .
يسألوني كثيرًا لما التودد في تلك الفاتنة ولم تـُرعك بعض الوقت ؟!
ماذا أجيب لهم غير أني أمازحهم بلطف وأحاول تغيير شراع الحديث إلى زاوية أخرى , اتهموني بأنني صعلوك من صعاليك الهوى , قذفوني بأعتى الكلام ومازلت أقاومهم .
أخبروا أبي بقصة عشقي , حدثوا خالي بعِظم جرمي , تناوبوا ماكثين أمام باب بيتي , ينتظرون مني زلة يقتاتون منها , يحاولون دوماً تشويه سمعتي .. طلّقتُ الشارع بالثلاث فوجدتهم تحت سرير نومي , لجأتُ إلى عالم المنتديات لعلي أجد من يسعفني ولكن هيهات هيهات أن أجد ضالتي .
راودتني نفسي كثيرًا بالرحيل وفي كل مرة أقول لها اصبري لعلهم يرجعون , لجأت إلى متنفسي الوحيد ... قــلـمــــي .. صارحته فأردف قائلاً : [ اتركني .. حتى أنا لا أستطيع كتابة همك ] .. لم أجد من يعينني في هذا الكون سوى مكان واحد .. صدر واحد .. إنه ( حضن أمي ) .
أمي أنتِ العالم .. أنتِ السماء .. أنتِ الأرض .. أنتِ الماء ..
ما همّني إن تكالب الناس على قتلي .. ما همني إن أمر السجّان بحبسي .. ما همني إن أصدروا فتوى شرعية بعدم قراءة خواطري أو حتى الحديث معي .. كل ذلك لا يهمني ما دام في الكون أمـــــــــــــــــي .
سبحانك يا رب .. كيف هذا الكون الرحب ضاق بي ولمّا لجأتُ إلى حضن أمي اتسع لي ؟!
يا رب إن عمري كله فداءً لأمي فأعطها مني كل السنين الباقية , وزد بعمرها , وارحم أمرها , واجعل الجنة مأواها .
يا رب لا يخفى عليك حبي لها .. فمتعّني بها سنيناً سنيناً .. وزدني إليها حنيناً حنيناً ..
يا رب يا من تعلم بصدق هذه الدمعة التي سقطت من عيني .. توفني وهي راضية عني .
يا رب يا من يرتجي له الخلق .. يا من يسأله العبد .. يا من يلوذ إليه الفرد ..
أسألك بأن تغفر لي جهلي عنها كل هذه السنين ..
أسألك بأن تغفر لي جهلي عنها كل هذه السنين ..
اللهم آمين ..
اللهم آمين ..
,,
أمي :
[ ما كنت أُؤمن بأن الخواطر تبكي .. حتى كتبتُ عـنـــكِ ]
,,
إلى من تغتالني بنظراتها .. هل فكرتِ بالمكوث في كوخ معاناتي يوماً ؟!
إنني وبكل ما آوتيتُ من عواطف أظلُ تحت شجرة بعدك أنتظر سقوط ثمار الأمل .. أنتظر أن يحّن ذلك الغصن الذي طالما حاولتْ يدي التقرب منه .. أنتظر أن يبتلّ ريق معاناتي بندى الإنتظار .
يسألوني كثيرًا لما التودد في تلك الفاتنة ولم تـُرعك بعض الوقت ؟!
ماذا أجيب لهم غير أني أمازحهم بلطف وأحاول تغيير شراع الحديث إلى زاوية أخرى , اتهموني بأنني صعلوك من صعاليك الهوى , قذفوني بأعتى الكلام ومازلت أقاومهم .
أخبروا أبي بقصة عشقي , حدثوا خالي بعِظم جرمي , تناوبوا ماكثين أمام باب بيتي , ينتظرون مني زلة يقتاتون منها , يحاولون دوماً تشويه سمعتي .. طلّقتُ الشارع بالثلاث فوجدتهم تحت سرير نومي , لجأتُ إلى عالم المنتديات لعلي أجد من يسعفني ولكن هيهات هيهات أن أجد ضالتي .
راودتني نفسي كثيرًا بالرحيل وفي كل مرة أقول لها اصبري لعلهم يرجعون , لجأت إلى متنفسي الوحيد ... قــلـمــــي .. صارحته فأردف قائلاً : [ اتركني .. حتى أنا لا أستطيع كتابة همك ] .. لم أجد من يعينني في هذا الكون سوى مكان واحد .. صدر واحد .. إنه ( حضن أمي ) .
أمي أنتِ العالم .. أنتِ السماء .. أنتِ الأرض .. أنتِ الماء ..
ما همّني إن تكالب الناس على قتلي .. ما همني إن أمر السجّان بحبسي .. ما همني إن أصدروا فتوى شرعية بعدم قراءة خواطري أو حتى الحديث معي .. كل ذلك لا يهمني ما دام في الكون أمـــــــــــــــــي .
سبحانك يا رب .. كيف هذا الكون الرحب ضاق بي ولمّا لجأتُ إلى حضن أمي اتسع لي ؟!
يا رب إن عمري كله فداءً لأمي فأعطها مني كل السنين الباقية , وزد بعمرها , وارحم أمرها , واجعل الجنة مأواها .
يا رب لا يخفى عليك حبي لها .. فمتعّني بها سنيناً سنيناً .. وزدني إليها حنيناً حنيناً ..
يا رب يا من تعلم بصدق هذه الدمعة التي سقطت من عيني .. توفني وهي راضية عني .
يا رب يا من يرتجي له الخلق .. يا من يسأله العبد .. يا من يلوذ إليه الفرد ..
أسألك بأن تغفر لي جهلي عنها كل هذه السنين ..
أسألك بأن تغفر لي جهلي عنها كل هذه السنين ..
اللهم آمين ..
اللهم آمين ..
,,
أمي :
[ ما كنت أُؤمن بأن الخواطر تبكي .. حتى كتبتُ عـنـــكِ ]
,,