"فلة"
21 -04- 2010, 12:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
“يا أيها الناس ان وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا
ولا يغرنكم بالله الغرور”
صدق الله العظيم
الغرور كلمة شاذة معظمنا يكره سماعها ويكره أن يوصف بها
الغرور كلمة من يعرف معناها ونهايتها ينفر منها وممن يتصف بها .
الغرور كلمة تعكس كل معنى للتواضع حروفها مدشنة بالكبر والتكبر والتعالى .
هى كلمة تعدم الثقة بالنفس هى شعور بالنقص يريد المغرور أن يخفيه عن الناس فى ثوب التكبر .
الغرور مرض من أمراض القلوب المعنوية التى تؤلم من حوله
هناك من يغتر بكثرة ماله وهناك من تغتر بجمالها
وذلك الذى يغتر بكثرة ماله نسى أن دوام الحال من المحال ومهما طال زمن الغنى لن يدوم المال
وتلك التى تغتر بجمالها وتظن أنه لا توجد فتاة أجمل منها
أخواتى الكثيرات منكن صادفن تلك النوعية من النساء
التى تظن أنها الوحيدة الموحدة فى كل شىء
تجلسين معها وتبدأ بسرد الأحاديث الكاذبة عن نفسها وجمالها
ولبسها وكل ما يتعلق بها وهى تنسى أنها فى لحظة واحدة ممكن أن تكشفها كلمة صغيرة وتكشف كل الغرور الموجود عندها وهذا كله شعور بالنقص يحيط بها وبمشاعرها
يجعلها تغتر بنفسها وتتكبر على من حولها ببضع كلمات
أخواتى الغرور من أكثر الصفات التى كرهها رسولنا وحبيبنا محمدعليه أفضل الصلاة والسلام.
الغرور نهايته معروفة لدى الجميع وهى الندم والانكسار عكس التواضع ليس له نهاية بل له بداية للرفعة فى الدنيا
و الآخرة يوم لا ينفع مال ولا جمال ولاقوة ولا أى شىء الا من أتى ربه بقلب سليم صافى من كل شائبة .
الغرور من أعظم المفاسد الأخلاقية التى يتعرض لها الفرد والمجتمع فالجاهل بحقيقة نفسه وحياته هو التى تتمكن منه هذه الصفة فتجعله يرفع نفسه فوق قدرها ويترفع على الخلق فيصبح مغرورا .
فكيف باعتقادكم تكون الطريقة المثلى للحصول على صمام الأمان حتى نحمى أنفسنا من الانزلاق فى هذه الصفة اللا أخلاقية(الغرور)؟؟
هل لديك القدرة على التعرف أنك مغرورة أم لا ؟؟
وهل راودتك الأفكار يوما بأنك مغرورة ؟؟
وهل لديك الجرأة على الاعتراف بأنك مغرورة ؟؟
هناك أسباب كثيرة تؤدى للغرور والكل يقدر على حماية نفسه منها والتخلص منها أيضا.
فهل لديك فكرة عن هذه الأسباب وكيفية حماية النفس والتخلص منها ؟؟
ما شعورك لو أن أحدا نعتك بهذه الصفة الشيطانية
(الغرور )؟؟
هناك بعض الناس الغرور يكون واضح عليهم
غرورا جامحا لا يغنى ولا يسمن من جوع يتكلم معك وكأنك ليست مخلوق مثله تجده يتبختر فى مشيته ويتملكه شعور بالقوة والعظمة غروره يكون فاضحا .
ان الانسان هو الذى يحدد ماهية خروج شعوره ونواتجه وهل ان كان سيخرج هذا الشعور يوما ما ليصبح غروره واضحا وفاضحا ..
هناك أسئلة كثيرة تطرح نفسها حول هذا الموضوع فالبعض يخفى غروره تحت مسمى الثقة بالنفس
مجرد قناع انه يعرف جيدا أنه مغرور ولولا كره للغرور لما أخفاه تحت هذا المسمى الثقة بالنفس
الثقة مفهومه غير بكثير من مفهوم الغرور وكلنا يعرف ما هى الثقة .
بنظرك أنت هل الثقة بالنفس تعتبر غرور ؟؟
أم هل الغرور هو سبيل النفس للثقة ؟؟
هل بمقدرة المغرور التحكم لكى يصل الى الثقة والعكس ؟؟
مفردات كلنا تعلمناها من خلال معاملاتنا اليومية مفردات منها الجميلة ومنها القبيحة مثل الغرور.
هل برأيك بيئة الانسان هى التى تولد له هذه المفردات ؟؟
منفول
“يا أيها الناس ان وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا
ولا يغرنكم بالله الغرور”
صدق الله العظيم
الغرور كلمة شاذة معظمنا يكره سماعها ويكره أن يوصف بها
الغرور كلمة من يعرف معناها ونهايتها ينفر منها وممن يتصف بها .
الغرور كلمة تعكس كل معنى للتواضع حروفها مدشنة بالكبر والتكبر والتعالى .
هى كلمة تعدم الثقة بالنفس هى شعور بالنقص يريد المغرور أن يخفيه عن الناس فى ثوب التكبر .
الغرور مرض من أمراض القلوب المعنوية التى تؤلم من حوله
هناك من يغتر بكثرة ماله وهناك من تغتر بجمالها
وذلك الذى يغتر بكثرة ماله نسى أن دوام الحال من المحال ومهما طال زمن الغنى لن يدوم المال
وتلك التى تغتر بجمالها وتظن أنه لا توجد فتاة أجمل منها
أخواتى الكثيرات منكن صادفن تلك النوعية من النساء
التى تظن أنها الوحيدة الموحدة فى كل شىء
تجلسين معها وتبدأ بسرد الأحاديث الكاذبة عن نفسها وجمالها
ولبسها وكل ما يتعلق بها وهى تنسى أنها فى لحظة واحدة ممكن أن تكشفها كلمة صغيرة وتكشف كل الغرور الموجود عندها وهذا كله شعور بالنقص يحيط بها وبمشاعرها
يجعلها تغتر بنفسها وتتكبر على من حولها ببضع كلمات
أخواتى الغرور من أكثر الصفات التى كرهها رسولنا وحبيبنا محمدعليه أفضل الصلاة والسلام.
الغرور نهايته معروفة لدى الجميع وهى الندم والانكسار عكس التواضع ليس له نهاية بل له بداية للرفعة فى الدنيا
و الآخرة يوم لا ينفع مال ولا جمال ولاقوة ولا أى شىء الا من أتى ربه بقلب سليم صافى من كل شائبة .
الغرور من أعظم المفاسد الأخلاقية التى يتعرض لها الفرد والمجتمع فالجاهل بحقيقة نفسه وحياته هو التى تتمكن منه هذه الصفة فتجعله يرفع نفسه فوق قدرها ويترفع على الخلق فيصبح مغرورا .
فكيف باعتقادكم تكون الطريقة المثلى للحصول على صمام الأمان حتى نحمى أنفسنا من الانزلاق فى هذه الصفة اللا أخلاقية(الغرور)؟؟
هل لديك القدرة على التعرف أنك مغرورة أم لا ؟؟
وهل راودتك الأفكار يوما بأنك مغرورة ؟؟
وهل لديك الجرأة على الاعتراف بأنك مغرورة ؟؟
هناك أسباب كثيرة تؤدى للغرور والكل يقدر على حماية نفسه منها والتخلص منها أيضا.
فهل لديك فكرة عن هذه الأسباب وكيفية حماية النفس والتخلص منها ؟؟
ما شعورك لو أن أحدا نعتك بهذه الصفة الشيطانية
(الغرور )؟؟
هناك بعض الناس الغرور يكون واضح عليهم
غرورا جامحا لا يغنى ولا يسمن من جوع يتكلم معك وكأنك ليست مخلوق مثله تجده يتبختر فى مشيته ويتملكه شعور بالقوة والعظمة غروره يكون فاضحا .
ان الانسان هو الذى يحدد ماهية خروج شعوره ونواتجه وهل ان كان سيخرج هذا الشعور يوما ما ليصبح غروره واضحا وفاضحا ..
هناك أسئلة كثيرة تطرح نفسها حول هذا الموضوع فالبعض يخفى غروره تحت مسمى الثقة بالنفس
مجرد قناع انه يعرف جيدا أنه مغرور ولولا كره للغرور لما أخفاه تحت هذا المسمى الثقة بالنفس
الثقة مفهومه غير بكثير من مفهوم الغرور وكلنا يعرف ما هى الثقة .
بنظرك أنت هل الثقة بالنفس تعتبر غرور ؟؟
أم هل الغرور هو سبيل النفس للثقة ؟؟
هل بمقدرة المغرور التحكم لكى يصل الى الثقة والعكس ؟؟
مفردات كلنا تعلمناها من خلال معاملاتنا اليومية مفردات منها الجميلة ومنها القبيحة مثل الغرور.
هل برأيك بيئة الانسان هى التى تولد له هذه المفردات ؟؟
منفول