المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مملكتي الخاصة



أبن الريف
01 -05- 2010, 05:04 PM
على ضوء خافت


والصمت يعم المكان


أجلس على مقعدي في هدوء وأمان


لاشئ بجواري !


سوى قلمي وبضع أوراق قد غير ملامحها الزمان


حال ُ ُ


أعتدت عليه كثيراً منذ القدم


فهنا سأحلق في السماء


وأركب البحر


وأعتلي القمم


وهنا سأرسم أحلامي وأحدد أهدافي


على طريقة أهل العزم والهمم


يا الله ...


كم ساكون في هذا المكان اشعر بأنني في مملكتي


وأنني ملك يطيعه الجميع دون تردد أو تسويف


فهنا فقط آمن المكر والتزييف


فالمكان سيلزم صمته الدائم


والقلم سينفذ ما آمره


والاوراق لن تأبى بأي حال احتضان القادم !!!

أبن الريف
01 -05- 2010, 05:08 PM
(1)

ومضت الطفلة الجميلة

تنعم بالحياة السعيدة

في الدلال والإثار

من والدها قريبة

وكان والدها بستان من الحنان

مترامي الاطراف

ونبع من العطف

لم يعتريه الجفاف

وهي في قلب ذلك البستان

تتربع عرش المكان

تحضى بالحنان

وبالعناية والاحسان

كانت بالنسبة اليه

سيدة الزمان

وملكة الحسان

وعالمه الفتان

وتمضي الايام

والعلاقة الجميلة

لا تزيد الا متانه

كان حباً صادقً

لا يدع المجال لحب

أن يحل مكانه

أو حتى لمجرد أن يدنو منه

ولو قيد بنانه

وتكبر الطفلة الحسناء

دون أن تعرف العناء

ويكبر حبها لوالدها

الي أن عانق السماء

وفي ذات مساء

يحدث أمر مريع!

عظيم وفضيع ؟؟؟؟؟؟

أبن الريف
02 -05- 2010, 12:32 PM
(2)

أحزن الجميع !

كان بالنسبة للفتاه

انتهاء فصل الربيع

ورحيل الزمن البديع

نعم !

لم تصدق زهرتنا ما حدث !

واصابها الدوار

حينما استل الستار

بينها وبين حبها المدرار

وبينما هي تلفظ انفاس سعدها الاخير

وتنعي ما حل به المصير

برق بارق من بصيص أمل !

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أبن الريف
04 -05- 2010, 02:49 PM
(3)
فبعد مرور زمن من الاحزان


تجرعت تلك الفتاه مرارة الحرمان


لاح في الافق القريب


انسان قريب


رأى الحسرة والالم


والكيان الذي انهدم


لقريبته


حاول ان يحل مكان النائب


للعزيز الغائب


وأي غياب


انه غياب ابدي


عن الدينا !


وأخيراً نجحت المهمه !


مع بقاء الملمه على الراحل


فالراحل لا ينسى ابداً


وخاصة بالنسبة الي الفتاه أو الملكه !!!


وتعود الحياه من جديد !


للفتاه بجهود القريب المجيد !


وتسترجع الفتاه الذكريات


وتعود اليها بعض الحكايات


في عصرها السالف الذهبي!!


وتمضي الايام !


فبين تيارات التذكار هي وبين التعود والمعايشه !


يا الله !!! مالذي يحدث هنا


ماذا حل من جديد !


كيف هذا !


ماهو الآتي !


كيف سيكون الامر !


ماهي الحلول


أهي النهاية


سنرى !

أبن الريف
04 -05- 2010, 02:51 PM
(4)

لقد شاءت الاقدار

أن يلحق النائب

بالغائب

في حكاية مأساوية

لا يستوعبها القلب ولا العقل

وما أن لامس الخبر آذان الفتاه

حتى انطلقت في غير بكاء

انطلقت بشدة الي مواجهة المصير

استدارت بقوة

وانطلقت بفتوة

الي أين ؟

لا أحد يعلم بوجهتها

وكل ما يُرى

شعر منتفش

خطوة مسرعه

جسم متوتر

لقد غاصت في قاع الاحزان

لقد قررت ان لا تلتفت الي صوت ضحكة أو ملاطفه

قررت ان تصنع من حكاياتها

حصن منيع لا يجرأ أحد على دخوله

فهو لها فقط

وتمضي الايام

والفتاه الجميلة

بين الهم والالام

تسارع المجريات

بين مُهدي ومحاول في الانتشال

بين المعالج والناصح

وتقود صنائع التربيه صاحبتها

الي النجاح

كثمرة تؤتي أُكلها بعد حين

رغم غياب الزارع !

ومن أكمل العناية !

وبعد زمن !

وكلما حاولت الاسيرة النسيان

تعاود تلك الاحيان

الحنان

والاحسان

فتعود

الي نفس الزمان

والمكان

!!!!!!!!

لكن الفتاه تبدأ فعلاً رحلة الخروج من قاع الاحزان

مستقلة ورقها كزورق أبيض

وقلمها كمجداف !!

وهناك ثمة اشياء أخرى تساعد

رحلة عميقة وكبيرة تستهلها الفتاه

فيها احداث واحداث

مجريات مؤثرات

نكسات

تحديات

تصميم

انهيار

سنكلمها حتماً فالاطلاله كبيرة جداً

وذات ابعاد !!!

؟؟؟؟؟؟؟

أبن الريف
10 -05- 2010, 08:44 PM
(5)

حكاية الخروج

!

بعد البكاء الطووووووويل

والصياح والعويل

تختلي الفتاة بنفسها

ليس كتلك الختلاءات

انه اختلاء تحديد المصير

هنا

يدور حوار بين ثلاثة اطراف

الحال ـ الواجب ـ الامل



يبدأ الحال قائلاً

كلا لن أجد ما قد وجدته

أو ان أعوض مافقدته

لقد كتبت الاحداث نهايتي

لست اعترض على القضاء والقدر

ولكن أن اكون سعيدة ابداً لا اعتقد

وكل ما سأكون فيه احزان

حرمان

إطهاد نفساني

الواجب

كلاً ليس ذلك بالحل

لن اخلص مع من احبوني

دللوني عملوا على اسعادي

زرعوا في نفسي الحب والطموح والنجاح

لقد تمنوا اسعادي

والآن هل أقول لهم حيث هم

لقد خاب رجاءكم

لقد عصفت الايام بزرعكم

لينتهي أمل حصادكم

كلاً لن أكون هكذا

سوف ابرهم في قبورهم

سوف اسعد من معي

أمي الحبيبه وهل هناك كأمي

لا لا لن أكون مع الحال !!!!!



الامل

كيف استطيع أن انسى ما حدث

انساه حين يكون عائقاً أمام واجبي

مع اهلي واحبتي

انساه في طريق مستقبلي

لاتمكن من رعاية والدتي

تأمين مستقبل عائلتي

كيف استطيع ان لا أخلط بين حبي الابدي لمن تركوني

وبين القيام بواجب من احبوني

وشاركوني تلك المحنة

عملوا على تعويضي انتشالي من قاع الاحزان

كيف استطيع أن أسخر ظروفي لتكون

دافع لي لا عقبة أمامي

!!!!!!!!

أبن الريف
12 -05- 2010, 10:55 PM
(مع نفسي بأصدق ما يدور في خاطري)

(1)

لست ادري ما الذي افعله هل انقاد الي ما هو طاغي على الزمن هل اتخلى عن مبادئ هل أكون مع تيارات الزيف الجارفه التي وجدت لها مكان عامراً اليوم هل بذلك سأكون شخص استطاع ان يكسب الناس لا لا لا اظن ان استطيع ذلك ولكن هل هناك من يستطيع ان يثمن ويقدر موقفي الحاسم وان لا يعتقد اني دون اولئيك ! شخصية وامكانية وعقل وفذوذ ...

يا الله اشعر اني ضعيف اليوم ضعيف رغم ما أكنه من الحب من الحرص من النظرة البعيدة التي تحوي بين طياتها أُناس لا تجمعني بهم القاب ولا قرابه سوى اني وجدتهم في مكان فدعتني عواطفي ان لا ادعهم بأي ثمن وماذا اذا تفاجأت يوماً بتوجيه اتهام لي أو كلام عني خلف ظهري هل سيوجد بين الناس من يقول لا يعقل .. يجب ان اتأكد ...لا اظن اليوم ان تلك الاجراءت متوفرة !

وهناك سؤال يشغلني كثيراً هل الدنيا لم تعد تتسع الا للحب المؤقت !

للبحث عن مصلحة !

للظفر بنقطة ضعف تصبح ورقة ضغط على الضحية لتنقاد كضحية الاضحى دون تمكنها من الالتفات او الهروب !

يا الله الم يعد هناك ميدان نخوه رجوله عروبه

وإن كان

فاين الفرسان وأين اللواتي يزغردن للانتصارات والشرف !

سيطول وقوفي هنا حتى رمقي الاخير ومن ثم سامضي لانحر جوادي وأكسر سيفي

واتوارى خشية ان يكون مصرعي بأسلحة الخسه المنتنه !!

أبن الريف
12 -05- 2010, 10:57 PM
حتى وان طغى الشر على الخير والدناءه الى الكبرياء والخساسة على الرجوله

حتى وان اقفل التهور فم العقل والحلم

سيكون هناك درر ثمنية تعيش بينا لا يعرفها الا مثمنها والعالم بقدرها وقيمتها

درر بشرية ذكورية وانثويه تعادل اضعاف اضعاف نفس جنسها سابقاً

لماذا لان في الماضي كانت الدرر كثيرة اما اليوم فتكاد ان تنقرض

ومن اساليب الاكتشاف ان يقوم الساعي للمعرفة بعمل بعض الاختبارات

خاصة ان كانا بعيدين بعض الشئ !

هذا ما حصل لي تماماً

لقد اكتشفت جوهرة ثمنيه ودرة غالية

جوهرة يشكك الجاهل في وجودها اليوم

لكني وجدتها

لكني كسبت الرهان

اني سعيد جداً جداً

بهذا النصر

بهذا الاكتشاف

الذي

سيعيد اشياء كثيرة

في حياتي

أبن الريف
12 -05- 2010, 10:58 PM
فاصل

( من احداث البشر)

عجب الاعجاب ان يتوارى المرء حرصاً وضميراً فلا تفهم غايته

يتوارى مع إبقاء الحب والاعجاب

يتوارى حتى لا يخون قلبه

اعجابه

نعم يبتعد قليل مع انه لا يغادر

يتمزق قلبه على مناداته

نعيه وهو حي

كان بمقدوره ان يستغل تلك النقاط لصالحه

لكن في قلبه حبه حقيقي اسمى من الاشتهاء والشهوه

جعله يفضل ان يكون في موطن ربما جلب له الكره بعد الحب

الملامه بعد المديح

يا الله ان يكون زماننا هذا يحتضن اُناس كذلك

تصوروا شاب يحب فتاه

وبعد وصوله الي منزلة كبيرة في الحب

وبعد اعجابه بمحبوبته

يراجع نفسه فيجد في حياته ما قد يمنع ويجلب الالم محبوبته تلك

يخشى على محبوبته من تبعيات ذلك مستقبلاً

يكبح الجماح ويقبض الجناح وفاء لمن اهدته اجمل اللحظات واسعدها

يرفع كفه الاصيل ويقول

نعم احببتك واعجبت بك

لكنني لست لئيم حتى استغلك

لست دنيى حتى ارضى عليك الالم والتحطيم

او خراب مستقبلك

حبيبتي انا بجانبك دوماً

ارجوك افهميني

وقدري موقفي

لست والله الا محب لك

وحبي يقتضي

ان لا اجرحك

سأكون معك دوماً

حتى تقولين كف عني وذهب

ولن اذهب لاني احبك أحبك

تصورا ان ذلك يحصل فعلاً

اعانك الله يا أصيل

ووفقك

وثق

ان محبوبتك

وان لامتك وانبتك

سيأتي يوم

تقدر فعلتك تلك