المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أسرار القرآن ....واعجازه..



الياقوتة
14 -05- 2010, 01:55 AM
ما سبب مجيء { السموات } مجموعة في القرآن الكريم ، وإفراد { الأرض } مع أنها سبع أرضين كما السموات ؟؟
* الجواب:
أن الملحوظ في الاستعمال القرآني أن الأرض لم تأت مجموعة مطلقا ، ولما أريد جمعها قيل { ومن الأرض مثلهن } [ الطلاق :12 ] ؛ لثقل جموعها ومنها أَرَضون وأَرْضون وأَرَضات . " وإيثار الأخف من الألفاظ الذي يسبق بسلاسته وعذوبته إلى القلب قبل أن يسبق بحُسن جرسه السمع : ضَرْبٌ من ضروب الفصاحة ، وهو في النظم الكريم ضَرْبٌ من ضروب الإعجاز" ينظر : الإعجاز البياني في صيغ الألفاظ
بخلاف السماء ، فقد ذُكرت تارة بصيغة الإفراد ، وتارة بالجمع ! فالإفراد إذا أريدت الجهة على نحو قوله تعالى { وفي السماء رزقكم وما توعدون } [الذاريات :22]أما إذا أريد العدد والكثرة والعظَمة : جُمِعت ، كما في قوله تعالى { قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيبَ إلا الله } [النمل :65 ] . )....
سبحان الله

يتبع

الياقوتة
14 -05- 2010, 02:06 AM
قال تعالى :{ ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم } الأنعام 151..
وقال {ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم } الإسراء 31 ..
لماذا هذا التقديم والتأخير بين نرزقكم وإياهم ونرزقهم وإياكم .. ؟؟؟
في الأولى قال تعالى { من إملاق }أي أن الإملاق ( الفقر ) واقع أصلا قبل أن يولد المولود ..
فولادة المولود هنا زادت في الفقر وليس أتت بالفقر _ على حد ظنهم _
فقال تعالى {نرزقكم } لأنكم الأصل في الفقر وأن الفقر موجود فيكم قبل أن يولد لكم وليس المولود ..
أما الثانية فقال تعالى :{ خشية إملاق } أي أن الفقر هنا لم يكن موجودا
لكن خيف الفقر مع ولادة المولود فكان المولود هو من جاء بالشعور بوقوع الفقر
و هذا الشعور لم يكن موجودا قبله فقال تعالى { نرزقهم } باعتبارهم هم من ولّد فكرة الفقر في النفوس ..
فجاءت { نرزقكم } { ونرزقهم } لمناسبة كل حالة

يتبع

رديمة
14 -05- 2010, 02:10 AM
بارك الله فيك
وجزاك الله خير على النقل المفيد والقيم
في ميزان حسناتك ان شاء الله

جار الارض
14 -05- 2010, 02:35 AM
جزى الله من كتب خير الجزاء ونفع من قرأ خير علم وبالتوفيق .

الياقوتة
14 -05- 2010, 08:17 PM
الأجداث والقبور

وردت كلمة الأجداث في ثلاثة مواضع :في سورة يس، وفي سورة القمر، وفي سورة المعارج..

وأما كلمة القبور فوردت في خمسة مواضع:في سورة الحج ،وفي سورة فاطر ،وفي سورة الممتحنة ،وفي سورة الانفطار ،وفي سورة العاديات..

وعلماء اللغة يقولون القبر عام عند العرب.. كلمة قد يستعملها قبائل اليمن قبائل العرب وما بينهما وقبائل الشام. أما الجدث فالأصل فيه أنه لهذيل.

هؤلاء الذين في وسط الصحراء أرضهم رملية فتخيل عندما ينشق القبر تتشقق هذه القبور وكلها رمال ماذا سيكون؟ سيكون نوع من طيران الرمال في الجو لتشققها هذا يتناسب مع صوت الثاء بما فيه من نفث.

لما نقول جدث وأجداث الثاء فيه نفخ.. بخلاف قبر وقبور فيها شدة، فيها حركة لكن فيها شدة ليس فيها هذه الضوضاء ولذلك لم يستعمل الأجداث إلا في بيان مشاهد يوم القيامة..

بينما كلمة قبر وقبور استعملت في الدنيا والآخرة (إذا القبور بعثرت) يعني ما صوّر لنا الصورة.

(الأجداث):لاحظ السور التي جمعت الآيات الثلاث:كلها في الكلام على النشور يوم القيامة وعلى الخروج من القبور أو من الأجداث،
الآية الأولى (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (51) يس): يعني جماعات جماعات أفواج ينسلون يتجهون يسرعون في الخروج.

الآية الثانية(خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ (7) القمر): ايضاً يوم القيامة وأيضاً فيه هذا الانتشار وسرعة الحركة للجراد كأنهم جراد منتشر.

الآية الثالثة (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ (43) المعارج): هذا كله في مشهد يوم القيامة في الحركة والانتفاض.
لم تستعمل كلمة جدث وما استعمل أي اشتقاق من اشتقاقاتها استعمل فقط أجداث.وفي هذه الصورة صورة مشهد يوم القيامة.

بينما كلمة قبر لأنها عامة استعمل منها الفعل (ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (21) عبس) واستعمل المفرد (وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (84) التوبة) هذا في الدنيا، المقابر في الدنيا .

يتبع ..

الياقوتة
15 -05- 2010, 06:11 PM
*ما الفرق بين أتى وجاء ؟(د.فاضل السامرائى)




القرآن الكريم يستعمل أتى لما هو أيسر من جاء، يعني المجيء فيه صعوبة بالنسبة لأتى ولذلك يكاد يكون هذا طابع عام في القرآن الكريم ولذلك لم يأت فعل جاء بالمضارع ولا فعل الأمر ولا إسم الفاعل.





والذي استبان لي أن القرآن الكريم يستعمل المجيء لما فيه صعوبة ومشقة، أو لما هو أصعب وأشق مما تستعمل له (أتى).





وقد تقول: وقد قال أيضاً (هَلْ أَتاكَ حَديثُ الغَاشِيَة) والجواب: أن الذي جاء هنا هو الحديث وليس الغاشية في حين أن الذي جاء في النازعات وعبس هو الطامة والصاخة ونحوهما مما ذكر.




لم يقل أتتكم الغاشية وإنما حديث الغاشية، حديث يعني الكلام، هناك جاءت الصاخة أو الطامة وليس الحديث عنها.





لم تأت الغاشية وإنما هناك جاءت، هذا الكلام في الدنيا (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ (1) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ (2) عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ (3)) لأن الحديث عنها أما (فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) عبس) ليس الحديث عنها.


مثـــــــــــــــال أخــــــــــــر :

قال تعالى))فَلَمَّا جَاء آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ {61الحجر((

وقال تعالى))يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطاً سَوِيّاً {43}مريم((

وقال تعالى))هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئاً مَّذْكُوراً {1} الإنسان

إذا نظرنا في القرآن كله نجد أنه لم تستعمل صيغة المضارع للفعل (جاء) مطلقاً في القرآن كله ولا صيغة فعل أمر ولا اسم فاعل ولا اسم مفعولوإنما استعمل دائماً بصيغة الماضي
..
أما فعل " أتى " فقد استخدم بصيغة المضارع .

من الناحية اللغوية :
" جاء "تستعمل لما فيه مشقة أما" أتى "فتستعمل للمجيء بسهولة ويسر ومنهالالمتياء وهي الطريق المسلوكة .

قال تعالى في سورة النحل((أَتَى أَمْرُ اللّهِ فَلاَ تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىعَمَّا يُشْرِكُونَ ((1((

وقال تعالى((وَلَقَدْأَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنلَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّابِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذَا جَاء أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَخَسِرَهُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ (78))

هنا أشقّ لأن فيه قضاء وخسران وعقاب.

وكذلك في قوله تعالى((حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَننَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (110))

وقوله((وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْعَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَلِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ (34))

تكذيب الرسل شيء معهودلكن الإستيئاس هذا شيء عظيم أن يصل الرسول إلى هذه الدرجةفهذا أمر شاق

لذا وردت كلمة (جاءهم) في الآية الأولى ..
أما في الثانية فالتكذيب هو أمرطبيعي أن يُكذّب الرسل لذا وردت (أتاهم) وليس (جاءهم(.

المرجع /
لمسات بيانية فاضل سامرائي

يتبع ...

الياقوتة
16 -05- 2010, 08:14 PM
كل ما في القرآن من « البروج » فهي الكواكب إلا
أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُكُمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ [النساء:78] فمعناها القصور الطوال الحصينة. [الإتقان للسيوطي]




ـ كل ما في القرآن من « بعل » فهو الزوج إلا

أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ



[ الصافات: 125] فهو الصنم. [الإتقان للسيوطي]




ـ كل ما في القرآن من « البُكم » فهو الخرس عن الكلام بالإيمان إلا
وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا [الإسراء: 97]، وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ [النحل: 76] فالمراد عدم القدرة على الكلام مطلقا. [الإتقان للسيوطي]

:


ـ كل ما في القرآن من « حسرة » فهي االندامة إلا
لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ [ آل عمران: 156] فمعناه الحزن. [الإتقان للسيوطي]


:


ـ كل ما في القرآن من « جثيا » فمعناه جميعاً إلا
وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً [الجاثية:28]، فمعناه تجثو على ركبها. [الإتقان للسيوطي]




ـ كل ما في القرآن من « حسبان » فهو الحساب إلَّا
عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ [ الكهف:40] فمعناه العذاب المحسوب المقدر. [ الإتقان للسيوطي] :


ـ كل ما في القرآن من « الدحض » فهو الباطل إلا
فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ [الصافات:141]، فمعناه المقروعين أى المغلوبين. [الإتقان للسيوطي]

:


ـ كل ما في القرآن من « ريب » فهو الشك إلَّا
أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ [ الطور: 30] فالمراد حوادث الدهر. [الإتقان للسيوطي]





ـ كل ما في القرآن من « الرجم » فهو القتل إلا
لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا ِ [مريم: 46]، فالمراد لأشتمنك، و وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِِ [الكهف: 22]، فمعناه ظنًا، [الإتقان للسيوطي]
:


ـ كل ما في القرآن من « الزور » فهو الكذب مع الشرك إلا
وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَ زُورًا [المجادلة: 2]، فإنه كذب غير الشرك. [الإتقان للسيوطي]

:


ـ كل ما في القرآن من « زكاة » فهو المال إلا
وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّاَ وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا ًِ [مريم: 13]، أي طهرًا له. [الإتقان للسيوطي]




يتبع..

الياقوتة
18 -05- 2010, 06:21 PM
كل ما في القرآن من « زيغ » فالميل إلا
إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ َ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ِ [الأحزاب: 10]، فمعناها شخصت .أي فتح عيْنيْه وجعل لا يطرف.


:


ـ كل ما في القرآن من « سخر » فالاستهزاء إلا
نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّاًِ [الزخرف: 32]، فهو من التسخير والاستخدام. [الإتقان للسيوطي]

:


ـ كل ما في القرآن من « أَصْحَابَ النَّار » فأهلها إلا
وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً [المدثر: 31]، فهم خزنة النار. [الإتقان للسيوطي]

:


ـ كل « شهيد » في القرآن غير القتلى فهو من يشهد في أمور الناس إلّا
وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ً [البقرة: 23]، فالمراد شركاءكم. [الإتقان للسيوطي]






ـ كل ما في القرآن من « صمم » فعن سماع القرآن خاصةً وسماع الإيمان إلا
وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا [الإسراء: 97]، فمعناه فقد السمع. [الإتقان للسيوطي]

:


ـ كل « صلاة » في القرآن عبادةٌ ورحمةٌ إلّا
وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌْ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ً [الحج: 40]، فهي كنائس اليهود وهم يسمونها صلوات.


:


ـ كل ما في القرآن من « مصباح » فمعناه كوكب إلا
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ [النــور: 35]، فمعناه السراج. [الإتقان للسيوطي]






ـ كل ما في القرآن من « نكاح » فالتزوج إلا
وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آَنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ [النسـاء: 6]، فمعناه الاحتلام. [الإتقان للسيوطي]

:


ـ كل ما في القرآن من « اليأس » فمعناه القنوط إلا
أَفَلَمْ يَيْئَسِ الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا [الرعد: 31]، فمعناه العلم. [الإتقان للسيوطي]
:


ـ كل ما في القرآن من « الصبر » فهو محمود إلا
إِنْ كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنْ آَلِهَتِنَا لَوْلَا أَنْ صَبَرْنَا عَلَيْهَا [الفـرقان: 42]،وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آَلِهَتِكُمْ [ص: 6] فمعناه العكوف على عبادة الأصنام. [الإتقان للسيوطي]




ـ كل ما في القرآن من « الصوم » فهو الإمساك عن الطعام والشراب وإتيان النساء
فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا [مـريم: 26]، فهو الإمساك عن الكلام.


:


ـ كل ما في القرآن من « الظلمات والنور » فمعناهما الكفر والإيمان إلا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ [الأنـعام: 1]، فمعناهما ظلمة الليل ونور النهار. [الإتقان للسيوطي]

:


ـ كل ما في القرآن من « الخرق » فمعناه الثقب إلا وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ [الأنـعام: 100]، فمعناه ادَّعوا وكذبوا. [الإتقان للسيوطي]


يتبع..

الياقوتة
19 -05- 2010, 11:13 PM
لطائف سورة الفاتحة:

· آخر سورة الفاتحة قوله تعالى (غير المغضوب عليهم ولا الضآلين) وجاءت سورة البقرة بعدها تتحدث عن المغضوب عليهم (بني إسرائيل) وكيف عصوا ربهم ورسولهم وجاءت سورة آل عمران لتتحدث عن الضآلين (النصارى) .
· وآخر كلمات سورة الفاتحة الدعاء جاءت مرتبطة ببداية سورة البقرة (هدى للمتقين) فكأن (اهدنا الصراط المستقيم) في الفاتحة هو الهدى الذي ورد في سورة البقرة.
· بداية السورة (الحمد لله رب العالمين) وهذه أول كلمات المصحف، يقابلها آخر كلمات سورة الناس (من الجنة والناس) ابتدأ تعالى بالعالمين وختم بالجنة والناس بمعنى أن هذا الكتاب فيه الهداية للعالمين وكل مخلوقات الله تعالى من الجنة والناس وليس للبشر وحدهم او للمسلمين فقط دون سواهم.
· أحكام التجويد في سورة الفاتحة جاءت ميسرة وليس فيها أياً من الأحكام الصعبة وهذا والعلم عند الله لتيسير تلاوتها وحفظها من كل الناس عرباً كانوا او عجما.
والله تعالى هو الرحمن الرحيم وهو مالك يوم الدين وعلينا أن نحذر عذابه يوم القيامة ويوم الحساب.
والناس هم بحاجة الى معونة الله تعالى لعبادته فلولا معونته سبحانه ما عبدناه (إياك نعبد وإياك نستعين)
وندعو الله تعالى للهداية إلى الصراط المستقيم (اهدنا الصراط المستقيم) وهذا الصراط المستقيم ما هو إلا صراط النبي r وصراط السلف الصالح من الصحابة والمقربين (صراط الذين أنعمت عليهم) وندعوه أن يبعدنا عن صراط المغضوب عليهم والضآلين من اليهود والنصارى وكل الكفار الين يحاربون الله ورسوله وr والاسلام والمسلمين في كل زمن وعصر (غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
الآن وقد عرفنا أهداف سورة الفاتحة التي نكررها 17 مرة في صلاة الفريضة يومياً ما عدا النوافل لا شك اننا سنستشعر هذه المعاني ونتدبر معانيها ونحمد الله تعالى ونثني عليه وندعوه بالهداية لصراطه المستقيم.

د.حسام النعيمى:أرقام الآيات توقيفي على ما فعله الصحابة. هم ما وضعوا أرقاماً وإنما وضعوا فجوات ثم بعد ذلك وضعت الأرقام. هم كانوا على الوقف لأنهم كانوا يقفون على رؤوس الآي يعني وقفة فيها طول فيعلمون أن الآية انتهت هنا ففي الكتابة يضعون بين الآيات فراغاً ظاهراً ليس كالفراغ بين كلمتين إنما يبتعد. لو نظرنا في المخطوطات القديمة سنجد أنه في نهايات الآيات لا يوجد ترقيم ولكن توجد فواصل واضحة. الترقيم جاء متأخراً.


*لمسات بيانية في سورة الفاتحة للدكتور فاضل صالح السامرائي، استاذ النحو في جامعة الشارقة*

صفحة رقم 6
20 -05- 2010, 02:08 AM
جزاك الله كل خير اختي
وجعله في موازين حسناتك
ولكن لدي سؤال اذا استطعت الاجابة عليه وتوفر لديك كتاب (نظرات لغوية في القران الكريم)
السؤال هو : لماذا قدم الله السمع على البصر في قوله: ( ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوه)



ولك جزيل الشكر مقدما
:)

الياقوتة
20 -05- 2010, 03:52 AM
عزيزتي الكتاب لا يتوفر لدي حاليا :
لكن لعلك تجدين بغيتك في هذا الرابط شرح مفصل ...

http://www.jameataleman.org/agas/scientific/scientific6.htm (http://www.jameataleman.org/agas/scientific/scientific6.htm)

صفحة رقم 6
20 -05- 2010, 05:22 AM
تسلمين يالغلا
الف شكر

الياقوتة
20 -05- 2010, 06:24 PM
في سورة الفاتحة :

الآن لماذا كررت اياك مع فعل الاستعانة ولم يقل اياك نعبد ونستعين؟
التكرار يفيد التنصيص على حصر المستعان به لو اقتصرنا على ضمير واحد (اياك نعبد ونستعين) لم يعني المستعان انما عني المعبود فقط ولو اقتصرنا على ضمير واحد لفهم من ذلك انه لا يتقرب اليه الا بالجمع بين العبادة والاستعانة بمعنى انه لا يعبد بدون استعانة ولا يستعان به بدون عبادة. يفهم من الاستعانة مع العبادة مجموعة تربط الاستعانة بالعبادة وهذا غير وارد وانما هو سبحانه نعبده على وجه الاستقلال ونستعين به على وجه الاستقلال وقد يجتمعان لذا وجب التكرار في الضمير اياك نعبد واياك نستعين. التكرار توكيد في اللغة، في التكرار من القوة والتوكيد للاستعانة فيما ليس في الحذف


اياك نعبد واياك نستعين:اطلق سبحانه فعل الاستعانة ولم يحدد نستعين على شئ او نستعين على طاعة او غيره انما اطلقها لتشمل كل شئ وليست محددة بامر واحد من امور الدنيا. وتشمل كل شئ يريد الانسان ان يستعين بربه لان الاستعانة غير مقيدة بامر محدد. وقد عبر سبحانه عن الاستعانة والعبادة بلفظ ضمير الجمع (نعبد ونستعين) وليس بالتعبير المفرد أعبد وأستعين وفي هذا اشارة الى أهمية الجماعة في الاسلام لذا تلزم قراءة هذه السورة في الصلاة وتلزم ان صلاة الجماعة افضل من صلاة الفرد بسبع وعشرين مرة وفيها دليل على اهمية الجماعة عامة في الاسلام مثل الحج وصلاة الجماعة، الزكاة، الجهاد،الاعياد والصيام. اضافة الى ان المؤمنين اخوة فلو قال اياك اعبد لأغفل عبادة اخوته المؤمنين وانما عندما نقول اياك نعبد نذكر كل المؤمنين ويدخل القائل في زمرة المؤمنين ايضاً.
لماذا قرن العبادة بالاستعانة؟

اولاً ليدل على ان الانسان لا يستطيع ان يقوم بعبادة الله الا بإعانة الله له وتوفيقه فهو اذن شعار واعلان ان الانسان لا يستطيع ان يعمل شيئاً الا بعون الله وهو اقرار بعجز الانسان عن القيام بالعبادات وعن حمل الامانة الثقيلة اذا لم يعنه الله تعالى على ذلك، الاستعانة بالله علاج لغرور الانسان وكبريائه عن الاستعانة بالله واعتراف الانسان بضعفه.


لماذا اختار كلمة الصراط بدلا من الطريق او السبيل؟

لو لاحظنا البناء اللغوي للصراط هو على وزن (فعال بكسر الفاء) وهو من الاوزان الدالة على الاشتمال كالحزام والشداد والسداد والخمار والغطاء والفراش، هذه الصيغة تدل على الاشتمال بخلاف كلمة الطريق التي لا تدل على نفس المعنى. الصراط يدل على انه واسع رحب يتسع لكل السالكين اما كلمة طريق فهي على وزن فعيل بمعنى مطروق اي مسلوك والسبيل على وزن فعيل ونقول اسبلت الطريق اذا كثر السالكين فيها لكن ليس في صيغتها ما يدل على الاشتمال. فكلمة الصراط تدل على الاشتمال والوسع هذا في اصل البناء اللغوي (قال الزمخشري في كتابه الكشاف الصراط من صرط كانه يبتلع السبل كلما سلك فيه السالكون وكانه يبتلعهم من سعته).


لماذا قال صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين؟
اي لماذا عبر عن الذين انعم عليهم باستخدام الفعل (انعمت) والمغضوب عليهم والضآلين بالاسم؟

الاسم يدل على الشمول ويشمل سائر الازمنة من المغضوب عليهم والدلالة على الثبوت. أما الفعل فيدل على التجدد والحدوث فوصفه انهم مغضوب عليهم وضالون دليل على الثبوت والدوام.

لمسات بيانية في سورة الفاتحة للدكتور فاضل صالح السامرائي، استاذ النحو في جامعة الشارقة*

الياقوتة
23 -05- 2010, 06:56 PM
قال تعالى :*(وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) البقرة) لِمَ قال يعمهون ولم يقل يعمون؟

العمى فقد البصر وذهاب نور العين أما العَمَه فهو الخطأ في الرأي والمنافقون لم يفقدوا بصرهم وإنما فقدوا المنطق السليم فهم في طغيانهم يعمهون....

الياقوتة
27 -05- 2010, 09:02 PM
* أحياناً تختم الآيات ب(عليمٌ حكيمٌ) وفى آيات أخرى (حكيمٌ عليمٌ) فما الفرق بينهما؟(د.فاضل السامرائى)

إذا كان السياق في العلم وما يقتضي العلم يقدم العلم وإلا يقدم الحكمة، إذا كان الأمر في التشريع أو في الجزاء يقدم الحكمة وإذا كان في العلم يقدم العلم. حتى تتوضح المسألة (قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) البقرة) السياق في العلم فقدّم العلم، (يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (26) النساء) هذا تبيين معناه هذا علم، (وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَيُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَعَلَى آلِ يَعْقُوبَ كَمَا أَتَمَّهَا عَلَى أَبَوَيْكَ مِن قَبْلُ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (6) يوسف) فيها علم فقدم عليم. قال في المنافقين (وَإِن يُرِيدُواْ خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُواْ اللّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (71) الأنفال) هذه أمور قلبية، (لاَ يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْاْ رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلاَّ أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110) التوبة) من الذي يطلع على القلوب؟ الله، فقدم العليم. نأتي للجزاء، الجزاء حكمة وحكم يعني من الذي يجازي ويعاقب؟ هو الحاكم، تقدير الجزاء حكمة (قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَليمٌ (128) الأنعام) هذا جزاء، هذا حاكم يحكم تقدير الجزاء والحكم قدم الحكمة، وليس بالضرورة أن يكون العالم حاكماً ليس كل عالم حاكم. (وَقَالُواْ مَا فِي بُطُونِ هَـذِهِ الأَنْعَامِ خَالِصَةٌ لِّذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا وَإِن يَكُن مَّيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاء سَيَجْزِيهِمْ وَصْفَهُمْ إِنَّهُ حِكِيمٌ عَلِيمٌ (139) الأنعام) هذا تشريع والتشريه حاكم فمن الذي يشرع ويجازي؟ الله تعالى هو الذي يجازي وهو الذي يشرع (فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ (83) وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاء إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) الزخرف) لما يكون السياق في العلم يقدّم العلم ولما لا يكون السياق في العلم يقدّم الحكمة.

يتبع ..بعون الله ..

أبوإسماعيل
28 -05- 2010, 02:27 AM
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

يقول تعالى
http://www.elazhar.com/quran/image/52_034.gif
وقد تحدى العرب جميعا في زمن البلاغة والفصاحة عندهم
أن يأتوا بمثله أو ببعضه سبحانه

أليس هو من خلق الإنسان وعلمه بالقلم
http://www.elazhar.com/quran/image/96_003.gif
http://www.elazhar.com/quran/image/96_004.gif
http://www.elazhar.com/quran/image/96_005.gif



موضوع رائع وفوائد عظيمة
الله يجزيك خير أختنا ياقوتة متألقة

الياقوتة
04 -06- 2010, 01:27 AM
*ما اللمسة البيانية في استخدام كلمة (زوجك) بدل زوجتك في قوله تعالى (اسكن أنت وزوجك الجنة)؟(د.فاضل السامرائى)

لغوياً الأصل هو كلمة زوج وفي اللغة الضعيفة تستعمل زوجة. ففي اللغة يقال المرأة زوج الرجل والرجل زوج المرأة. أما استخدام كلمة زوجة فهي لغة ضعيفة رديئة فالأولى والأصح أن تستخدم كلمة زوج ولذا استخدمها القرآن الكريم في الآية.
*ما الفرق بين الزوج والبعل ؟(د.فاضل السامرائى)

البعل هو الذكر من الزوجين ويقال زوج للأنثى والذكر. في الأصل في اللغة البعل من الإستعلاء في اللغة يعني السيد القائم المالك الرئيس هو البعل وهي عامة. بعلُ المرأة سيّدها وسُميّ كل مستعل على غيره بعلاً (أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ (125) الصافات) لأنهم يعتبرونه سيدهم المستعلي عليهم. الأرض المستعلية التي هي أعلى من غيرها تسمى بعلاً والبعولة هو العلو والاستعلاء ومنها أُخِذ البعل زوج المرأة لأنه سيدها ويصرف عليها والقائم عليها.الزوج هو للمواكبة ولذلك تطلق على الرجل والمرأة هي زوجه وهو زوجها (وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ (35) البقرة) الزوج يأتي من المماثلة سواء كانت النساء وغير النساء (احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22) الصافات) أي أمثالهم نظراءهم، (وآخر من شكله أزواج) أي ما يماثله. البعل لا يقال للمرأة وإنما يقال لها زوج. (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ (31) النور) يُنظر به الشخص ولا ينظر به المماثلة ولذلك هم يقولون أنه لا يقال في القرآن زوجه إلا إذا كانت مماثلة له قال (اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ (11) التحريم) لم يقل زوج فرعون لأنها ليست مماثلة له، امرأة لوط وامرأة نوح لأنها مخالفة له، هو مسلم وهي كافرة. لم يقل زوج وإنما ذكر الجنس (امرأة). لو قال زوج يكون فيها مماثلة حتى في سيدنا إبراهيم u لما المسألة تتعلق بالإنجاب قال (وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ (71) هود) هذا يراد به الجنس وليس المماثلة، الزوج للماثلة والمرأة للجنس الرجل كرجل والمرأة كامرأة.(النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ (6) الأحزاب) فيهن مماثلة لأنهن على طريقه وهنّ جميعاً مؤمنات وأزواجه في الدنيا أزواجه في الآخرة.

الياقوتة
08 -06- 2010, 09:17 PM
* ما الفرق بين الأبناء والأولاد؟(د.فاضل السامرائى)

الأبناء أي الذكور جمع إبن بالتذكير مثل قوله تعالى (يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءكُمْ (49) البقرة) أما الأولاد فعامة للذكور والإناث. أبناء جمع إبن وهي للذكور أما أولاد فهي جمع ولد وهي للذكر والأنثى (يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ (11) النساء) الذكر والأنثى (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاَدَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ (233) البقرة) الإرضاع للذكور والإناث.

أنوار
15 -06- 2010, 07:53 PM
ياقوته شكراً لتألقكِ هنا
اسأل الله لكِ الثواب ولنا الفائدة00

الياقوتة
16 -06- 2010, 03:26 PM
ياقوته شكراً لتألقكِ هنا


اسأل الله لكِ الثواب ولنا الفائدة00


وأشكر وجودك نفعنا الله وإياكم
ورزقنا الإخلاص

فتاة الأمجاد
23 -06- 2010, 09:38 PM
يعجزُ البيان أمامَ جُهودكِ ياقوية,
إن أردتُ أن أشكر فقليل هو الشكر أمام ماابهرتنا به من أسرار..
أقفُ عاجزة أمامَ طودك الشامخ.
كلَ الإجلالِ والتقدير..
اسأل الله ان تكونَ كلماتكِ تلك شفيعة لكِ يومَ لاينفع مال ولا بنون..

الياقوتة
23 -06- 2010, 10:48 PM
يعجزُ البيان أمامَ جُهودكِ ياقوية,

إن أردتُ أن أشكر فقليل هو الشكر أمام ماابهرتنا به من أسرار..
أقفُ عاجزة أمامَ طودك الشامخ.
كلَ الإجلالِ والتقدير..

اسأل الله ان تكونَ كلماتكِ تلك شفيعة لكِ يومَ لاينفع مال ولا بنون..


لا شي يذكر عزيزتي ..
نسأل الله أن يعييننا على خدمة ديننا

أشكرك على المرور

وبإذن الله سأكمل مما لا ينفد من إعجاز القرآن بعد فترة ليست بالطويلة .

وددت فقط لو يقرأ السابق ..

أشكر نسائمك هنا ..
محبتكم ..

الياقوتة
03 -07- 2010, 06:14 AM
*ما الفرق بين استخدام كلمة (يُنصرون) في سورة البقرة وكلمة (يُنظرون) في سورة البقرة وآل عمران؟(د.فاضل السامرائى)

قال تعالى في سورة البقرة (أُولَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآَخِرَةِ فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ {86}) وقال في سورة البقرة أيضاً (خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ {162}) وفي سورة آل عمران (خَالِدِينَ فِيهَا لاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ {88})
لو نظرنا في سياق الآيات في سورة البقرة التي سبقت آية 86 لوجدنا الآية (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لاَ تَسْفِكُونَ دِمَاءكُمْ وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ {84} ثُمَّ أَنتُمْ هَـؤُلاء تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِّنكُم مِّن دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِن يَأتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ {85}) فالآيات تتكلم عن القتال والحرب والمحارب يريد النصر لذا ناسب أن تختم الآية 86 بكلمة (ينصرون) أما في الآية الثانية في سورة البقرة وآية سورة آل عمران ففي الآيتين وردت نفس اللعنة واللعنة معناها الطرد من رحمة الله والإبعاد والمطرود كيف تنظر إليه؟ كلمة يُنظرون تحتمل معنيين لا يُمهلون في الوقت ولا يُنظر إليهم نظر رحمة فإذا أُبعد الإنسان عن ربه وطُرد من رحمة الله فكيف يُنظر إليه فهو خارج النظر فلما ذكر الأيتين في سورة البقرة وسورة آل عمران استوجب ذكر (يُنظرون).

أبوعدولي
05 -07- 2010, 12:09 PM
بوركت أناملك على هذا الطرح
أختنا القديره

الياقوتة
05 -07- 2010, 04:04 PM
بوركت أناملك على هذا الطرح
أختنا القديره

أشكرك على قرائتك

نفعنا الله وإياكم

Impossible
06 -07- 2010, 10:25 PM
جزاك الله الف خير جعلها الله في ميزان حسناتك

الياقوتة
07 -07- 2010, 03:09 PM
جزاك الله الف خير جعلها الله في ميزان حسناتك

شاكرة لك وجودك وجزيت الجنة

خزامى
14 -08- 2010, 07:09 AM
بارك الله فيك اختي الغاليه وجزاك الله الف خير

english teacher
14 -08- 2010, 07:25 AM
في موازين حسناتك

فراشة السلام
15 -08- 2010, 05:34 AM
جزاك الله كل خير
وجعله في موازين حسناتك

أحمدالسالمي
15 -08- 2010, 12:04 PM
يعطيك العافية

AL:king
16 -08- 2010, 12:00 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــراً ... لك مني أجمل تحية .

فراشة السلام
16 -08- 2010, 03:07 AM
http://www.alqaly.com/vb/mwaextraedit4/extra/17.gif

ملاك الروح
17 -08- 2010, 11:29 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــراً ... لك مني أجمل تحية