حامد الجدعاني
19 -05- 2010, 04:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و المرسلين
محمد بن عبدالله الأمين و رحمة الله للعالمين
و بعد
فإنه كما أن ليس لهذا الكون من إله إلاّ الله الواحد الأحد الفرد الصمد
خالق كل شيء من غير ما شيء و لا يعجزه شيء
فإنه ليس هناك دين للخلق يدينون به خالقهم و رازقهم و مدبر أمرهم
ارتضاه لعم و تعبدهم به من لدن آدم إلى أن يرث الأرض و من عليها
قال سبحانه ( إن الدين عند الله الإسلام ) و قال ( و من يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه )
أما غيره فلا يعدو أن يكون أحدى اثنتين :
ملة أو نحلة
فالملة هي : أرسل به رسول من الرسل إلى قومه
من عقيدة التوحيد الخلص و ما يتناسب مع طبيعة حياتهم من شرائع و أحكام
مؤيدة بالكتب المنزلة من عند الله سبحانه و تعالى
كصحف إبراهم و التوراة و الزبور و الإنجيل و القرآن
و بذا فلا يسوغ أن نقول
الديانة اليهودية أو النصرانية
بل ملة إبراهيم و ملة موسى و ملة عيسى
أما النحلة :
فهي كل ما اتخذه البشر و اخترعوه من تشريعات و حكم و أساطير
وآلهة و أوثان و طواغيت
و ما ذلك إلاّ ليملؤوا الفراغ الذي تركه الابتعاد من دين الحق
فالناس مفطورون على التدين
و إن تركوا لحالهم لستدلوا عليه لا محالة
و هذا ما لا يريده شياطين الجن و الإنس
( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون ( 112 ) ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون ( (113 )
الحمد لله رب العالمين
و الصلاة و السلام على خاتم الأنبياء و المرسلين
محمد بن عبدالله الأمين و رحمة الله للعالمين
و بعد
فإنه كما أن ليس لهذا الكون من إله إلاّ الله الواحد الأحد الفرد الصمد
خالق كل شيء من غير ما شيء و لا يعجزه شيء
فإنه ليس هناك دين للخلق يدينون به خالقهم و رازقهم و مدبر أمرهم
ارتضاه لعم و تعبدهم به من لدن آدم إلى أن يرث الأرض و من عليها
قال سبحانه ( إن الدين عند الله الإسلام ) و قال ( و من يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه )
أما غيره فلا يعدو أن يكون أحدى اثنتين :
ملة أو نحلة
فالملة هي : أرسل به رسول من الرسل إلى قومه
من عقيدة التوحيد الخلص و ما يتناسب مع طبيعة حياتهم من شرائع و أحكام
مؤيدة بالكتب المنزلة من عند الله سبحانه و تعالى
كصحف إبراهم و التوراة و الزبور و الإنجيل و القرآن
و بذا فلا يسوغ أن نقول
الديانة اليهودية أو النصرانية
بل ملة إبراهيم و ملة موسى و ملة عيسى
أما النحلة :
فهي كل ما اتخذه البشر و اخترعوه من تشريعات و حكم و أساطير
وآلهة و أوثان و طواغيت
و ما ذلك إلاّ ليملؤوا الفراغ الذي تركه الابتعاد من دين الحق
فالناس مفطورون على التدين
و إن تركوا لحالهم لستدلوا عليه لا محالة
و هذا ما لا يريده شياطين الجن و الإنس
( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون ( 112 ) ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون ( (113 )