رديمة
19 -05- 2010, 11:35 PM
الشمس عدو البشرة اللدود
http://www.khalaad.net/Illustrator/sun_008.jpg
باريس/ يعتقد خبراء التجميل أن البشرة الصافية والخالية
من البقع وحب الشباب والتجاعيد والمسامات العريضة
هي من مقومات الجمال الرئيسية
لذلك نرى اهتمام الجميع بالمحافظة على بشرة جميلة
وذلك باستعمال عشرات المستحضرات الخاصة بالعناية بالبشرة
والقيام بالكثير من العمليات التجميلية التي تهدف لتجميل البشرة
كحقن الكولاجين و البوتوكس والتقشير الكيميائي و ما شابه.
ولكن السر الذي يخفى على جميع السيدات وخاصةً ذوات البشرة
الزيتونية أو العربية هي أن جميع هذه المستحضرات و العلاجات
ذات فائدة محدودة ما لم ندرك دور أشعة الشمس الخليجية
في إفشال الكثير من هذه العلاجات.
إن موقع البلاد العربية القريبة من خط الاستواء يجعل أشعة
الشمس تدخل الطبقة الجوية العليا بشكل عمودي مما يجعل
أشعتها المسرطنة والمخربة للبشرة أكثر نفاذاً وخطراً بخمسة
أضعاف من تلك التي تسطع في أوروبا وشمال أمريكا.
الحديث هنا ليس عن حمامات الشمس على الشواطئ فالضرر منها أمر بديهي
ولكننا نتكلم عن خمس دقائق هنا وخمس دقائق هناك
ما بين الذهاب إلى العمل أو المدرسة أو التسوق
وفي نهاية الأسبوع تتراكم جرعات أشعة الشمس المؤذية
بشكل تدريجي وخفي تماماً كما تتراكم جرعات السعرات الحرارية من الطعام الزائد.
أشعة الشمس تؤدي إلى تنشيط الخلايا المولدة للصباغ
وبالتالي تشكل البقع والكلف وقناع الحمل
من الضروري إذا تفادي التعرض إلى أشعة الشمس
والتي تكون أكثر أذية ما بين الساعة الثامنة صباحاً والساعة
الخامسة مساء
والوقت المفضل للتعرض للشمس هو عندما يكون خيال الإنسان
أطول من طوله قبل الثامنة صباحاً وبعد الخامسة والنصف مساء.
80% من تعجز البشرة سببه الشمس في حين يعود 10%
للتدخين و 10% لجميع العوامل الأخرى كالتغذية
ونقص الفيتامينات والسهر وضغط الدم والعمل والتلوث
والطقس والساونا ومساجات الوجه وقلة شرب الماء وما شابه
لذلك علينا التنبه والتحوط، فالوقاية خير من العلاج.
http://www.khalaad.net/Illustrator/sun_008.jpg
باريس/ يعتقد خبراء التجميل أن البشرة الصافية والخالية
من البقع وحب الشباب والتجاعيد والمسامات العريضة
هي من مقومات الجمال الرئيسية
لذلك نرى اهتمام الجميع بالمحافظة على بشرة جميلة
وذلك باستعمال عشرات المستحضرات الخاصة بالعناية بالبشرة
والقيام بالكثير من العمليات التجميلية التي تهدف لتجميل البشرة
كحقن الكولاجين و البوتوكس والتقشير الكيميائي و ما شابه.
ولكن السر الذي يخفى على جميع السيدات وخاصةً ذوات البشرة
الزيتونية أو العربية هي أن جميع هذه المستحضرات و العلاجات
ذات فائدة محدودة ما لم ندرك دور أشعة الشمس الخليجية
في إفشال الكثير من هذه العلاجات.
إن موقع البلاد العربية القريبة من خط الاستواء يجعل أشعة
الشمس تدخل الطبقة الجوية العليا بشكل عمودي مما يجعل
أشعتها المسرطنة والمخربة للبشرة أكثر نفاذاً وخطراً بخمسة
أضعاف من تلك التي تسطع في أوروبا وشمال أمريكا.
الحديث هنا ليس عن حمامات الشمس على الشواطئ فالضرر منها أمر بديهي
ولكننا نتكلم عن خمس دقائق هنا وخمس دقائق هناك
ما بين الذهاب إلى العمل أو المدرسة أو التسوق
وفي نهاية الأسبوع تتراكم جرعات أشعة الشمس المؤذية
بشكل تدريجي وخفي تماماً كما تتراكم جرعات السعرات الحرارية من الطعام الزائد.
أشعة الشمس تؤدي إلى تنشيط الخلايا المولدة للصباغ
وبالتالي تشكل البقع والكلف وقناع الحمل
من الضروري إذا تفادي التعرض إلى أشعة الشمس
والتي تكون أكثر أذية ما بين الساعة الثامنة صباحاً والساعة
الخامسة مساء
والوقت المفضل للتعرض للشمس هو عندما يكون خيال الإنسان
أطول من طوله قبل الثامنة صباحاً وبعد الخامسة والنصف مساء.
80% من تعجز البشرة سببه الشمس في حين يعود 10%
للتدخين و 10% لجميع العوامل الأخرى كالتغذية
ونقص الفيتامينات والسهر وضغط الدم والعمل والتلوث
والطقس والساونا ومساجات الوجه وقلة شرب الماء وما شابه
لذلك علينا التنبه والتحوط، فالوقاية خير من العلاج.