صدى صامطة
25 -05- 2010, 06:01 PM
سيرة الشيخ محمد بن جابر المدخلي
نسبه ومولده
هو الشيخ محمد بن جابر بن هادي المدخلي من مواليد قرية الجرادية
لقاؤه بالشيخ القرعاوي وملازمته له
التقى بالشيخ عبدالله بن محمد القرعاوي عام 1385هـ ودرس على يديه برغبة صادقة حتى استفاد في العلوم الشرعية واللغوية استفادة كبيرة
قال عنه الشيخ موسى حاسر السهلي بأنه لازم الشيخ عبدالله القرعاوي في الدراسة والتجول في القرى والأرياف للدعوة إلى الله والقيام بعمل الحسبة والإصلاح
صفاته
وكان واعظا حكيما يستحضر الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والأمثال العربية في وعظه إرشاده للجماهير ولا يمل في ذلك ولا يكسل ويحب العلماء والمتعلمين كما يحب مذاكرتهم في المسائل وكان صادقا مخلصا يحب الصادقين والمخلصين
يقول الشيخ السهلي وقد رافقته في الدعوة إلى الله زمنا طويلا لمست فيه تقوى الله والغيرة لدين الله وكان مهابا بين قومه وإخوانه إذا رأى منكرا ولا يهدأ باله حتى يقوم بإزالته بأي وسيلة من الوسائل ولا يجامل ولا يرائي في الدين وكان من المحبين للشيخ القرعاوي وكان يذهب به معهم إلى بيته لإكرامه وليقرأ عليه ويشرح له بعض ما قرأه عليه
جهوده العلمية والعملية
اشتغل بالتدريس والدعوة إلى الله محتسبا ما عنده من ثواب ثم مديرا ومدرسا بصامطة حتى أحيل للتقاعد لبلوغه السن النظامية قام بتدريس أسرته في بيته وحلقة لجماعة مسجده بعد صلاة الفجر وهو من الدعاة لإرشاد الناس وتوجيههم في صامطة والقرى المجاورة لها وهو من العلماء الأفاضل الذين أناروا المنطقة
وفاته
توفي الشيخ رحمه الله تعالى بعد صلاة الفجر يوم 13/3/1407هـ ودفن بقريته الجرادية
نسبه ومولده
هو الشيخ محمد بن جابر بن هادي المدخلي من مواليد قرية الجرادية
لقاؤه بالشيخ القرعاوي وملازمته له
التقى بالشيخ عبدالله بن محمد القرعاوي عام 1385هـ ودرس على يديه برغبة صادقة حتى استفاد في العلوم الشرعية واللغوية استفادة كبيرة
قال عنه الشيخ موسى حاسر السهلي بأنه لازم الشيخ عبدالله القرعاوي في الدراسة والتجول في القرى والأرياف للدعوة إلى الله والقيام بعمل الحسبة والإصلاح
صفاته
وكان واعظا حكيما يستحضر الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والأمثال العربية في وعظه إرشاده للجماهير ولا يمل في ذلك ولا يكسل ويحب العلماء والمتعلمين كما يحب مذاكرتهم في المسائل وكان صادقا مخلصا يحب الصادقين والمخلصين
يقول الشيخ السهلي وقد رافقته في الدعوة إلى الله زمنا طويلا لمست فيه تقوى الله والغيرة لدين الله وكان مهابا بين قومه وإخوانه إذا رأى منكرا ولا يهدأ باله حتى يقوم بإزالته بأي وسيلة من الوسائل ولا يجامل ولا يرائي في الدين وكان من المحبين للشيخ القرعاوي وكان يذهب به معهم إلى بيته لإكرامه وليقرأ عليه ويشرح له بعض ما قرأه عليه
جهوده العلمية والعملية
اشتغل بالتدريس والدعوة إلى الله محتسبا ما عنده من ثواب ثم مديرا ومدرسا بصامطة حتى أحيل للتقاعد لبلوغه السن النظامية قام بتدريس أسرته في بيته وحلقة لجماعة مسجده بعد صلاة الفجر وهو من الدعاة لإرشاد الناس وتوجيههم في صامطة والقرى المجاورة لها وهو من العلماء الأفاضل الذين أناروا المنطقة
وفاته
توفي الشيخ رحمه الله تعالى بعد صلاة الفجر يوم 13/3/1407هـ ودفن بقريته الجرادية