عقيله مدخلي
30 -05- 2010, 06:48 PM
يستدعي التوسع الذي تشهده المملكة في التنمية الاقتصادية و الثقافية و قوة المشاريع العملاقة القادمة و التي تعتبر نقلة نوعية في الاقتصاد الوطني و الانضمام الذي تشهده المملكة لمنظمة التجارة العالمية ، توفير أعداد كبيرة من الموارد البشرية الوطنية المؤهلة والتي تعد المرأة شريكا مساهما فاعلا فيها .
و إذا كانت السيناريوهات المستقبلية في خطة التنمية السعودية الثامنة (2005 - 2009 ) تركز على تعزيز دور المرأة وإزالة المعوقات أمام مشاركتها في الأنشطة الاقتصادية فإن توفير إجابات مقنعة عن الأسئلة التالية هو أولوية ملحة:
v كيف تصبح المرأة السعودية عنصرا أساسيا في عملية التنمية المستدامة؟
v ما نسبة الكوادر النسائية القيادية المؤهلة للإسهام في التنمية الاقتصادية ؟
v ما المهارات الوظيفية والشخصية المطلوب توافرها في القوى العاملة النسائية مستقبليا؟
v ما الأعداد المطلوب تأهيلها؟ وما آليات التنفيذ؟
v ما العوامل المشجعة على زيادة نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل؟
إن عمل المرأة يناقش دائماً كمشكلة، ولكن بقدر ما هو مشكلة في الوقت الحاضر، فإنه أيضاً يمثل حـلاً لمشكلات كثيرة، فعمل المرأة يفتح آفاقاً كثيرة لنهضة البلد، باعتبارها طاقة منتجة تحتاجها التنمية، ويمكن أن تسهم في معالجة كثير من الاختلالات التي يعاني منها سوق العمل.
§ التعامل مع عمل المرأة كحل يشكل توجهاً مهماً يرسخ مبدأ عمل المرأة ويركز الجهد نحو البحث في كيفية تعزيز مشاركتها في النشاط الاقتصادي في إطار ملتزم بقيم الدين الأصيلة ( أكثر من الصياغات التقليدية للنقاش التي تثير تشنجات اجتماعية عند تناول موضوع المرأة والعمل).
§ إن خطة تمكين المرأة السعودية تستدعي الالتفات إلى كل ما من شأنه تطوير مشاركة المرأة وتنمية قدراتها ووعيها ومن ثم تحقيق ذاتها على مختلف الأصعدة المادية والسيكولوجية والاجتماعية ويتيح لديها كل القدرات والإمكانات التي تجعلها قادرة على السيطرة على ظروفها ثم الإسهام الحر والواعي في بناء المجتمع المدني على أصعدته كافة، لذلك تعد المشاركة والتمكين Empowerment وجهان لعملة واحدة, أي أن المشاركة لا تستهدف فقط تنمية المجتمع وتخطيط مستقبله بل تستهدف أيضاً تنمية الذات المشاركة وتطوير وجودها المؤثر في الحياة الاجتماعية على أصعدتها المختلفة.
التدريب من أجل التمكين:
§ إن ضمان نجاح التوسع المستقبلي لمشاركة المرأة السعودية يدفعنا إلى التفكير في مدى امتلاكها أساسيات المساهمة الإيجابية وتمكينها من الكفاءات المطلوبة في سوق العمل المستقبلية لاشتراط عملية المشاركة دوما لوجود درجة كافية من القوة أو التمكين, باعتبار أن المشارك هو فاعل لديه القدرة على الفعل والاختيار وتحقيق الأوضاع والأهداف التي يرغبها.
§ ولأجل ما سبق فإن التأهيل الاحترافي للمرأة السعودية العاملة ضرورة حتمتها إرادة التغيير وضراوة التحديات المستقبلية, لأن درجة مشاركة النساء في الجوانب المختلفة للواقع الاجتماعي والعملية الإنتاجية تعد مؤشرا قويا على تمكن أدواتها وإيجابية مجتمعها في إبراز وجودها.
هذا كله تحت ظل الشريعه الاسلاميه والمحافظه على القيم والمبادئ الساميه(هذا وجة نظري)
و إذا كانت السيناريوهات المستقبلية في خطة التنمية السعودية الثامنة (2005 - 2009 ) تركز على تعزيز دور المرأة وإزالة المعوقات أمام مشاركتها في الأنشطة الاقتصادية فإن توفير إجابات مقنعة عن الأسئلة التالية هو أولوية ملحة:
v كيف تصبح المرأة السعودية عنصرا أساسيا في عملية التنمية المستدامة؟
v ما نسبة الكوادر النسائية القيادية المؤهلة للإسهام في التنمية الاقتصادية ؟
v ما المهارات الوظيفية والشخصية المطلوب توافرها في القوى العاملة النسائية مستقبليا؟
v ما الأعداد المطلوب تأهيلها؟ وما آليات التنفيذ؟
v ما العوامل المشجعة على زيادة نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل؟
إن عمل المرأة يناقش دائماً كمشكلة، ولكن بقدر ما هو مشكلة في الوقت الحاضر، فإنه أيضاً يمثل حـلاً لمشكلات كثيرة، فعمل المرأة يفتح آفاقاً كثيرة لنهضة البلد، باعتبارها طاقة منتجة تحتاجها التنمية، ويمكن أن تسهم في معالجة كثير من الاختلالات التي يعاني منها سوق العمل.
§ التعامل مع عمل المرأة كحل يشكل توجهاً مهماً يرسخ مبدأ عمل المرأة ويركز الجهد نحو البحث في كيفية تعزيز مشاركتها في النشاط الاقتصادي في إطار ملتزم بقيم الدين الأصيلة ( أكثر من الصياغات التقليدية للنقاش التي تثير تشنجات اجتماعية عند تناول موضوع المرأة والعمل).
§ إن خطة تمكين المرأة السعودية تستدعي الالتفات إلى كل ما من شأنه تطوير مشاركة المرأة وتنمية قدراتها ووعيها ومن ثم تحقيق ذاتها على مختلف الأصعدة المادية والسيكولوجية والاجتماعية ويتيح لديها كل القدرات والإمكانات التي تجعلها قادرة على السيطرة على ظروفها ثم الإسهام الحر والواعي في بناء المجتمع المدني على أصعدته كافة، لذلك تعد المشاركة والتمكين Empowerment وجهان لعملة واحدة, أي أن المشاركة لا تستهدف فقط تنمية المجتمع وتخطيط مستقبله بل تستهدف أيضاً تنمية الذات المشاركة وتطوير وجودها المؤثر في الحياة الاجتماعية على أصعدتها المختلفة.
التدريب من أجل التمكين:
§ إن ضمان نجاح التوسع المستقبلي لمشاركة المرأة السعودية يدفعنا إلى التفكير في مدى امتلاكها أساسيات المساهمة الإيجابية وتمكينها من الكفاءات المطلوبة في سوق العمل المستقبلية لاشتراط عملية المشاركة دوما لوجود درجة كافية من القوة أو التمكين, باعتبار أن المشارك هو فاعل لديه القدرة على الفعل والاختيار وتحقيق الأوضاع والأهداف التي يرغبها.
§ ولأجل ما سبق فإن التأهيل الاحترافي للمرأة السعودية العاملة ضرورة حتمتها إرادة التغيير وضراوة التحديات المستقبلية, لأن درجة مشاركة النساء في الجوانب المختلفة للواقع الاجتماعي والعملية الإنتاجية تعد مؤشرا قويا على تمكن أدواتها وإيجابية مجتمعها في إبراز وجودها.
هذا كله تحت ظل الشريعه الاسلاميه والمحافظه على القيم والمبادئ الساميه(هذا وجة نظري)