صدى الصامت
03 -06- 2010, 01:25 AM
واصلت أندية الهلال، الاتحاد، والشباب تراجعها في تصنيف الاتحاد الدولي للتاريخ وإحصائيات كرة القدم iffhs، للشهر الثالث على التوالي في التصنيف الصادر أمس عن أيار (مايو) الماضي، حيث تراجع الهلال 25 مركزا، والاتحاد 61 مركزا، فيما بقي الشباب في المراكز المتأخرة رغم قفزه مركزين.
وغادر الهلال قائمة أفضل 100 ناد في العالم التي اقتحمها في شباط (فبراير) الماضي لأول مرة بعد أن حقق المركز 98، قبل أن يتراجع إلى 114 في الشهر الماضي، ليواصل تراجعه ويحتل المركز 139 عالميا في تصنيف الشهر الحالي، والتاسع آسيويا، والخامس عربيا، والثاني خليجيا رغم وصوله الدور ربع النهائي في دوري أبطال آسيا 2010. ودفع الهلال ضريبة تفريطه في آخر مباراتين في دوري المجموعات في دوري المحترفين الآسيوي عقب تعادله مع السد القطري، وخسارته من مس كرمان الإيراني عقب ضمانه التأهل إلى دور الـ 16 ودخوله المباراتين دون نجومه، رغم فوزه على بونيوديكور الأوزبكي بثلاثة أهداف دون مقابل وتأهله إلى دور الثمانية.
وحقق الهلال العام الماضي لقب دوري زين السعودي، وكأس ولي العهد وهما البطولتان الرسميتان يعترف بهما الاتحاد الدولي محليا إلى جانب دوري المحترفين الآسيوي، وكأس العالم للأندية، حيث إن باقي البطولات لا تحتسب في برنامج النقاط.
في المقابل، خرج الاتحاد من قوائم أفضل أندية القارة والأندية العربية بعد ما تراجع هو الآخر أكثر من 80 مركزا في الثلاثة أشهر الماضية وأصبح يحتل المركز 177.
وفقد الاتحاد فرصتين كبيرتين لتحقيق رقم سعودي وعربي غير مسبوق، بعد ما فقد لقب دوري المحترفين الآسيوي في المباراة النهائية إثر خسارته من بوهانج الكوري بهدفين لهدف، ما حرمه المشاركة في مونديال الأندية للمرة الثانية في تاريخه، إضافة إلى خروجه المذل من دور المجموعات في دوري المحترفين الآسيوي في نسخته الحالية، فضلا عن خسائره الكبيرة في المسابقات المحلية والتي تسببت في تراجعه في التصنيف الدولي، حيث لم يحقق سوى كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.
في الجانب الأخير محليا، واصل الشباب وجوده بعد المركز 200 في التصنيف الشهري، حيث ظل طوال السنة الحالية يحتل مراكز مختلفة من بين 200 وحتى 260 عالميا، رغم تأهله لدور الثمانية في دوري المحترفين الآسيوي بعد فوزه على الاستقلال الإيراني 3/2.
وعانى الشباب الموسم الماضي الأمرين بسبب الإصابات، ما جعله يخسر مباريات عديدة محليا وخارجيا، ويملك فرصة كبيرة للقفز في حال تخطيه الدور المقبل في دوري أبطال آسيا.
ويلعب الهلال مع الغرافة القطري، والشباب مع جيونبك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي ذهابا وإيابا في دور الثمانية من دوري المحترفين الآسيوي، ما يعزز فرصتهما بتحسين مراكزهما، ولا سيما الأول الذي يطمع في العودة إلى قائمة أفضل 100 ناد.
من جانب آخر، يتزعم وفاق سطيف الجزائري قائمة الأندية العربية، حيث أصبح العربي الوحيد في قائمة الـ 100، فيما تقاسم الهلال السوداني (المركز الثالث إفريقيا)، والكرامة السوري (أول عرب آسيا) المركز الثاني عربيا، واحتلا المركز الـ 103 عالميا.
ويقف بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي في صدارة أندية القارة الآسيوية واحتل المركز 61 عالميا، متقدما على الكرامة السوري الثاني و سيونغنام الهوا شنما الكوري الجنوبي.
على الصعيد العالمي، تصدر إنتر ميلان الإيطالي بطل الثلاثية التاريخية أندية العالم لأول مرة منذ بدأ التصنيف عقب تحقيقه لقب دوري أبطال أوروبا، وتراجع برشلونة الأسباني للمركز الثاني، فيما جاء إستوديانتيس دو لا بلاتا الأرجنتيني في المركز الثالث.
وغادر الهلال قائمة أفضل 100 ناد في العالم التي اقتحمها في شباط (فبراير) الماضي لأول مرة بعد أن حقق المركز 98، قبل أن يتراجع إلى 114 في الشهر الماضي، ليواصل تراجعه ويحتل المركز 139 عالميا في تصنيف الشهر الحالي، والتاسع آسيويا، والخامس عربيا، والثاني خليجيا رغم وصوله الدور ربع النهائي في دوري أبطال آسيا 2010. ودفع الهلال ضريبة تفريطه في آخر مباراتين في دوري المجموعات في دوري المحترفين الآسيوي عقب تعادله مع السد القطري، وخسارته من مس كرمان الإيراني عقب ضمانه التأهل إلى دور الـ 16 ودخوله المباراتين دون نجومه، رغم فوزه على بونيوديكور الأوزبكي بثلاثة أهداف دون مقابل وتأهله إلى دور الثمانية.
وحقق الهلال العام الماضي لقب دوري زين السعودي، وكأس ولي العهد وهما البطولتان الرسميتان يعترف بهما الاتحاد الدولي محليا إلى جانب دوري المحترفين الآسيوي، وكأس العالم للأندية، حيث إن باقي البطولات لا تحتسب في برنامج النقاط.
في المقابل، خرج الاتحاد من قوائم أفضل أندية القارة والأندية العربية بعد ما تراجع هو الآخر أكثر من 80 مركزا في الثلاثة أشهر الماضية وأصبح يحتل المركز 177.
وفقد الاتحاد فرصتين كبيرتين لتحقيق رقم سعودي وعربي غير مسبوق، بعد ما فقد لقب دوري المحترفين الآسيوي في المباراة النهائية إثر خسارته من بوهانج الكوري بهدفين لهدف، ما حرمه المشاركة في مونديال الأندية للمرة الثانية في تاريخه، إضافة إلى خروجه المذل من دور المجموعات في دوري المحترفين الآسيوي في نسخته الحالية، فضلا عن خسائره الكبيرة في المسابقات المحلية والتي تسببت في تراجعه في التصنيف الدولي، حيث لم يحقق سوى كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال.
في الجانب الأخير محليا، واصل الشباب وجوده بعد المركز 200 في التصنيف الشهري، حيث ظل طوال السنة الحالية يحتل مراكز مختلفة من بين 200 وحتى 260 عالميا، رغم تأهله لدور الثمانية في دوري المحترفين الآسيوي بعد فوزه على الاستقلال الإيراني 3/2.
وعانى الشباب الموسم الماضي الأمرين بسبب الإصابات، ما جعله يخسر مباريات عديدة محليا وخارجيا، ويملك فرصة كبيرة للقفز في حال تخطيه الدور المقبل في دوري أبطال آسيا.
ويلعب الهلال مع الغرافة القطري، والشباب مع جيونبك هيونداي موتورز الكوري الجنوبي ذهابا وإيابا في دور الثمانية من دوري المحترفين الآسيوي، ما يعزز فرصتهما بتحسين مراكزهما، ولا سيما الأول الذي يطمع في العودة إلى قائمة أفضل 100 ناد.
من جانب آخر، يتزعم وفاق سطيف الجزائري قائمة الأندية العربية، حيث أصبح العربي الوحيد في قائمة الـ 100، فيما تقاسم الهلال السوداني (المركز الثالث إفريقيا)، والكرامة السوري (أول عرب آسيا) المركز الثاني عربيا، واحتلا المركز الـ 103 عالميا.
ويقف بوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي في صدارة أندية القارة الآسيوية واحتل المركز 61 عالميا، متقدما على الكرامة السوري الثاني و سيونغنام الهوا شنما الكوري الجنوبي.
على الصعيد العالمي، تصدر إنتر ميلان الإيطالي بطل الثلاثية التاريخية أندية العالم لأول مرة منذ بدأ التصنيف عقب تحقيقه لقب دوري أبطال أوروبا، وتراجع برشلونة الأسباني للمركز الثاني، فيما جاء إستوديانتيس دو لا بلاتا الأرجنتيني في المركز الثالث.