المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطفل مثل عميل شركات السيارات.. يختار سيارة والده!



رديمة
03 -06- 2010, 05:09 PM
الطفل مثل عميل شركات السيارات.. يختار سيارة والده!

هامبورج - د. ب. أ:

يدفع الأب أو الأم ثمن السيارة الجديدة، لكن عندما تحين لحظة
اختيارها، يتضح الدور المهم الذي يلعبه الأطفال في هذا الصدد
حسبما يشير استطلاع أجري أخيرا في ألمانيا.

تقول جوليا هيرفيكس صاحبة الدراسة الأكاديمية
«الطفل كعميل لشركات السيارات»
يميل الآباء لشراء السيارات التي يشعر الأطفال بالراحة
تجاهها بعد أن استشارت 44 زوجا وزوجة.

ويعتمد مدى تأثير الأبناء في قرار اختيار وشراء سيارة جديدة
على سن الطفل، فالأطفال حتى سن السابعة يلعبون دورا سلبيا
ذلك أن مجرد وجود الطفل في الأسرة يضمن أن تهتم تلك الأسرة
بموضوعات مثل سلامة السيارة وأمانها أثناء الحركة
ومساحة المقصورة الخلفية
أو حتى مظاهر الراحة، مثل الأبواب المنزلقة.

إذا كان عمر الأبناء يراوح بين 14 و20 عاما
تصبح الخصائص التي قد تشغل الولد أو الفتاة طوال الرحلة
أحد العناصر الأساسية لدى اختيار السيارة الجديدة.

ينزع الآباء لتفضيل سيارات تتميز بنظم ترفيه جيدة أو مشغل أسطوانات دي في دي.

هذه أيضا هي الفئة العمرية التي يكون لأصحابها رأي مؤثر
في أمور مثل وضعية المقاعد، خاصة إذا كانت السيارة من طراز الفان
وإذا ما كانت السيارة مزودة بإضافات أخرى مفيدة مثل
الوصلات الإضافية لتشغيل وحدات ذاكرة خارجية على سبيل المثال.

أما المراهقون الأكبر سنا، والذين عادة ما يكونون شغوفين
بتعلم القيادة دون مساعدة، يحبون الذهاب إلى معارض
السيارات مع آبائهم كي يضمنوا أنهم سيشعرون هم أيضا
بالارتياح والسعادة عند قيادة سيارة الأسرة الجديدة.

كما يميل الصغار للبحث على الإنترنت لمعرفة المزيد عن الطرز
المتوافرة والتعديلات الممكنة، بدلا من الاكتفاء بمطالعة النشرات
الورقية البراقة مثل آبائهم.

وعلى الرغم من الديمقراطية التي تسود عملية اتخاذ القرار
تبقى للآباء الكلمة الأخيرة، بالمعنى الحرفي للكلمة
في عملية الشراء ذلك أنهم هم من يحددون قوة المحرك
عند شراء السيارة، فيختارون بين الاقتصاد في استهلاك الوقود
أو قوة الأداء أو مزيج من الاثنين.

كـايـتـو
03 -06- 2010, 08:49 PM
ماأجمل الأخذ بارآء الابناء لكن يظل الكلمة للأب في النهايه

شكرا جده ويعطيك العافيه

رديمة
12 -06- 2010, 10:18 PM
الله يعافيك حفيدي
واسعدني مرورك العطر وتشريفك لصفحتي
لاعدمت تواصلك