المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : و عنها لديّ .. / حامد بن عقيل.



مسعد الحارثي
24 -04- 2005, 11:22 PM
*/ إليهما إذ أحبّا أن يحبّا ، و إليها إذ سألتني عنها لديّ .




شرق الخطايا ألملم عمري و أرحل
أصب الهوى قامةً للعبور
أغفو على الناي ، أهديه آياتِ عمري الكثار :
" في فضاء المدينة / في الراحلين
و في قُبلة كرّستها السنين " .
***
أحدّثكِ الآن عن خاتم الأتقياء
شاعرٌ ضلّ طعمَ الحقيقة في عطر أنثى
تلبّس بالجن في وادي الجن كابن شُهَيْد ،
قال : " عبقر " .. فانحدرتْ نجمتان .
و ضَلّ الطريقَ كما كان يفعلُ دوماً و يَكْبُر
كما كان عشقاً و أكثَر
ضلّ في الروح عن سره المتقادم في الغدِ
استقال عن الرّمل في هدأة الحرفِ / صار مواتا يحطُّ على الجَرحِ ، قال لها :
و بدون الجراح التي تتوالد في القلبِ - سيدتي - لن أعيش ! .
***
أصبّ معذبتي في انطفاء المرايا
عسى أن يجيء الفِطام الأخير بريئا من النصحِ و الأصدقاء
و قد لا تبلّلُ شهوتَهم شبهةُ الليل و الشِعرِ و السِحرِ و المترفاتْ ؛
صدى لأحاديثهن
و فضل رداء تزيّن - مجتمعاتٍ - به في الحياةْ .
كان " آدم " يخطو إلى " التجربة "
كانت الأرض توغلُ في العرسِ
حواء جاءت
و ما جاء إبليس حتى يعمّد أحلامنا بالخطايا الجميلة
ما جاء حتى نحب الإله الرحيم كثيرا
نحب الإله على غير سابقة من تقى
***
و للجرح أسماؤه المبكيات :
صوتُكِ أن أتعثر في فيض أغنيتي في المدينة
أن أحدّق في عتمة كالتأملِ ، أسمع رقص الرياح الرياح الرياح الوئيد الوئيد الوئيد
الرياح على مخملٍ كان روحك / روحك أبهى التحايا و أجمل أجمل أجمل من أيّ أجمل ، أشقى من الأنبياء .
و في شرق ما كان يجمعنا لم أجد للتفاصيل معنى يحط بقلبي على جسر قصتنا الآتية ..
***
شاعرٌ ضَلّ أسماءَ من ألفوا روحه في ابتداء النزول إلى وطن الأبجديةِ ، لكنّه لم يزل
يرتّبُ أيّامه في الأمل .

عبدالله الحلوي
26 -04- 2005, 12:37 AM
أحدّثكِ الآن عن خاتم الأتقياء
شاعرٌ ضلّ طعمَ الحقيقة في عطر أنثى
تلبّس بالجن في وادي الجن كابن شُهَيْد ،


ماهي معاني النقاء سوى

هذه الحروف التي سرت بالروح

جالت داخلي هذه السطور وذكرتني اشياء

لا اريد سوى الاستمتاع بها ...


مسعد الحارثي رب من ارباب الحكمة والابداع

دائما تبدو في ابهى حله لان الاختيار لغة في خيالك وحسن اختيارك هنا دليل كافي على

انك مبدع

انتظر عودة اخرى فهذا النص يحتاج الى تقبيل من نوع اخر ..



مع حبي
القبس