المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أوراق من حياتنا ..!!!!



ali maydi
06 -06- 2010, 07:21 PM
الورقة الأولى :
في ميزانية تعدل ربع ميزانية الدولة يظل تعليمنا دون الطموح ، بل لا يزال يحتل مراتب متدنية على مستوى العالم ولا زال يسير إلى الوراء .. لن أتحدث عن المناهج التي يتم ترقيعها كل عام ، ولا عن مخرجات التعليم العالي التي لا تتواءم مع سوق العمل ، ولا عن حقوق المعلمين وكرامتهم المهدرة ، ولن أتحدث عن المباني الأيلة للسقوط في بعض أحياء المدن الكبرى ، بل سأضع خطاً باللون الأحمر تحت مبني مدرسي حكومي يتم تشغيله حديثاً بعد مد وجزر مع المقاول ، يفترض أن يكون نموذجياً
فشلت أدوات السباكة فيه من الصمود مع أول اسبوع من تشغيله !

الورقة الثانية :
تسير بسيارتك في أمان الله ، في طريق تعرفه جيداً بل أنك تحفظ مناطق الخشونة والنعومة في بعض أجزائه ، تفاجأ في جزء من الثانية بأنك تقع في كمين حفرة عميقة لا ترحم ، لا تملك معها سوى ترديد الحوقلة ، ثم تغيّر اتجاه سيرك لأقرب ورشة !

الورقة الثالثه :
تذهب بابنك الصغير إلى المستشفى الحكومي ، لتفاجأ بطابور لا تعرف نهايته حتى تقف لتنتظر دورك
فتمل الإنتظار لتذهب إلى مستشفى خاص فأنت في سباق مع الزمن كي تطمئن على فلذة كبدك
تقف في الإستقبال لتفاجأ بأنك الوحيد الذي يمد يده باستحياء إلى محفظة النقود ، بينما كل من حولك هم من المقيمين في البلد ممن يحملون بطاقات التأمين !

الورقة الرابعه:
في درجة حرارة تقارب الخمسين ، تعود من عملك وقد ابتلت ملابسك من شدة الحرارة ، تحمل فوطتك وتذهب إلى دورة المياة مهرولاً على أنغام
" الميه تروي العطشان "لتفاجأ بصنابير المياة تعطيك قطرات قليلة تقديراً لطلبك ثم تتوقف تماماً لتعلن لك
" نأسف عن خدمتك " فموعدنا الأن عند كبار الشخصيات !

الورقة الخامسه :
سياسة الأبواب المفتوحة مصطلح نسمع به كثيراً ، ولكن كم من الأبواب المغلقة تفصلنا عن الباب المفتوح ؟!

الورقة الأخيرة :
عندما يقف بي حظي العاثر ومئات السيارات في طريق موكب
" أحد كبار الشخصيات "من تظننا تلك الشخصية عندما نتوقف لنصف ساعة حتى مرورها !

خزامى
06 -06- 2010, 09:14 PM
اوراق من حياتنا قد تغيرها وقد تتركها هكذا تلك الاوراق منها مايكون اكل عليه الزمن وشرب ومنها مايكون لازال صفحات بيضاء ناصعه

الف شكر تحياتي وتقديري

الشفق
06 -06- 2010, 09:21 PM
الورقة الأولى :
في ميزانية تعدل ربع ميزانية الدولة يظل تعليمنا دون الطموح ، بل لا يزال يحتل مراتب متدنية على مستوى العالم ولا زال يسير إلى الوراء .. لن أتحدث عن المناهج التي يتم ترقيعها كل عام ، ولا عن مخرجات التعليم العالي التي لا تتواءم مع سوق العمل ، ولا عن حقوق المعلمين وكرامتهم المهدرة ، ولن أتحدث عن المباني الأيلة للسقوط في بعض أحياء المدن الكبرى ، بل سأضع خطاً باللون الأحمر تحت مبني مدرسي حكومي يتم تشغيله حديثاً بعد مد وجزر مع المقاول ، يفترض أن يكون نموذجياً
فشلت أدوات السباكة فيه من الصمود مع أول اسبوع من تشغيله !

بكل صراحة أرى إن الأمر قد تغير كثيرا فهذه المعاهد المهنية ومؤسسات التدريب
تدرب وتعلم وتخرج الآلاف من شباب الوطن للألتحاق بهذه المهن وهذه الدولة تقدم
وتصرف القروض لتساعدهم ولكن يبقى الأمر يعود لتفكير شبابنا الذي يرفض امتهان
العديد من الحرف والمهن البسيطة والتي يرى إنها تقلل من مكانته أو لا تناسب
طموحه وآماله ويبقى الإعتماد متزايدا على العمالة الأجنبية وشبابنا يعانون من البطالة .

تحياتي وتقديري

ali maydi
07 -06- 2010, 09:31 PM
مليار شكر لك خزامى
كوني بالجوار

ali maydi
07 -06- 2010, 09:32 PM
ممتن لمرورك أيها الشفق
شكراً لمداخلتك
كن بالجوار

همس الوجود
07 -06- 2010, 10:36 PM
أوراق خطيرة أخ علي

ولكن بكل منها صدق لا نستطيع الأغفاء عنه..

نسأل الله السلامة بحياتنا

تحياتي لك

السموه
08 -06- 2010, 02:05 AM
ارى انها اوراق تحتاج الى تمزيق واعادة صياغه وترتيب ونظر ممن يرى بعين الصواب والحقيقه
لما سيكتب فيها بعد اعادة سياقها وكتابتها لانها اوراق تهم الجميع وتتحدث عن معانتهم فلا مجال للاستهانه
بها
يعطيك العافيه

ali maydi
09 -06- 2010, 07:51 PM
أهلا وسهلاً بالرفيقه الدائمه لمتصفحي
سعيد جداً بهطولك هنا
كوني بالجوار