أبو العز العربي
13 -06- 2010, 06:01 PM
عدت للتفكير بها مجددا ً ..
عادت لي الصورة من جديد ..
أردت صرف الموضوع ..
ولكن لم أستطع !!
فإستلقيت على السرير ..
أغلقت عيناي ..
فظهرت لي صورتها رغما ً عن أنفي !!
قررت الخوض بالتفاصيل ..
في كل زاوية منها ذكرى جميله ..
صوت ٌ دافئ ..
إبتسامة صادقه ..
عندها قررت فعلا ً الرحيل ..!!
فقتربت منها لأودعها ..
أمسك يدها و قلت حال موعد الذهاب ..
كانت تنظر لي بصمت ..
ضميتها بقوه ..
و هي ساكنه بلا حراك ..
تنظر لي بحزن ..
أخبرتها أنها أروع من في الوجود ..
أخبرتها أنها كانت و ستبقى في القلب دوما ..
أخبرتها أنني بدأت بالإشتياق لها من الآن ..
ها قد بدأت الإشتياق و أنا لا أزال بالأحضانها !!
أخبرتها .. و أخبرتها .. وأخبرتها حتى دمعت عيناي !!!
و بدأت بالبكاء و بالبكاء و البكاء حتى أغرق ثوبها بالدموع
كنت أشعر بدفئ خدها ..
كنت أشتم رائحتها الزكية ..
بعدها قلت ودااااااعا ً ..
و إذا بالصورة تختفي تمااااااااااااما ً.. !!
أين أنا ؟؟
أين ذهبت ؟؟
فتحت عيناي ..
و إذا بي أقف في صحراء قاحله ..
و كأن واقع الحال يخبرني أن الحياة الآن قد بدأت !!
بدأت بالسير و السير حتى لقيت بوابة ٌ سوداء ..
فتحتها ..
و إذا بي على سريري ..
و الدموع لم تجف بعد ..
ما هذا ؟؟
ما الذي حدث !!
يبدو أنها كانت رحلة عبور !!
عادت لي الصورة من جديد ..
أردت صرف الموضوع ..
ولكن لم أستطع !!
فإستلقيت على السرير ..
أغلقت عيناي ..
فظهرت لي صورتها رغما ً عن أنفي !!
قررت الخوض بالتفاصيل ..
في كل زاوية منها ذكرى جميله ..
صوت ٌ دافئ ..
إبتسامة صادقه ..
عندها قررت فعلا ً الرحيل ..!!
فقتربت منها لأودعها ..
أمسك يدها و قلت حال موعد الذهاب ..
كانت تنظر لي بصمت ..
ضميتها بقوه ..
و هي ساكنه بلا حراك ..
تنظر لي بحزن ..
أخبرتها أنها أروع من في الوجود ..
أخبرتها أنها كانت و ستبقى في القلب دوما ..
أخبرتها أنني بدأت بالإشتياق لها من الآن ..
ها قد بدأت الإشتياق و أنا لا أزال بالأحضانها !!
أخبرتها .. و أخبرتها .. وأخبرتها حتى دمعت عيناي !!!
و بدأت بالبكاء و بالبكاء و البكاء حتى أغرق ثوبها بالدموع
كنت أشعر بدفئ خدها ..
كنت أشتم رائحتها الزكية ..
بعدها قلت ودااااااعا ً ..
و إذا بالصورة تختفي تمااااااااااااما ً.. !!
أين أنا ؟؟
أين ذهبت ؟؟
فتحت عيناي ..
و إذا بي أقف في صحراء قاحله ..
و كأن واقع الحال يخبرني أن الحياة الآن قد بدأت !!
بدأت بالسير و السير حتى لقيت بوابة ٌ سوداء ..
فتحتها ..
و إذا بي على سريري ..
و الدموع لم تجف بعد ..
ما هذا ؟؟
ما الذي حدث !!
يبدو أنها كانت رحلة عبور !!