المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وقـالـت أيـضـــا ً ..



مُدنُ الملح
18 -06- 2010, 03:19 AM
**********************************************


لا تـتم الحـَـكايا التي يَـسُوغـُها صاحـبُهـا

ولا تـتـخذ شكلا مُـعـيناً ، جميلاً أو قبيحاً ، إلا إذا قال عنها الآخرون كلاماً ..

كلاماً قد يكون مُـخـتـَـلِـفـاً عنها أحـياناً .

وحكايتي .. قد قال عنها البعضُ الـكـثـير

وهي كانت جزاءً منهـم ........ فـَ قـَالـت أيـضـــاً..

فحال بينهـا وبين قلبي الموج .. فـكـَانـت من المـُغـرقـين.



**********************************************


مُدن..
jun 18

مُدنُ الملح
18 -06- 2010, 10:10 AM
**********************************************






في زماننا .. كل شيءٍ يدعوكَ للقلق والتوجس.


من المحتمل أن يرتفع شيء مقابل سقوط شيءٍ آخر


( هو ـ هي ـ هم ـ أو ربما أنت لا تعلم)


أن يموت أمرٌ حال أن يولد أمر آخر


( هُو ـ هُو ـ هُو ـ لربما أنت .. من يـعـلم)..


مساحات الاختيار والتقرير جداً ضيقة


لأن الخيارات المـُـغـَـطـَاه أكثر مما هو بارز أمامك.


لذا هو معتم كعتمة مياه البحر


كلما غبت في أعماقه أكثر لزمك ما يضيءُ لك طريقك.


.....



قالت : زمانك هذا زمن جميل.


فكأنها أنارت لي مشعلاً .


قلت لها: هو زمن أيضاً مُعشب وباسط ٌ راحتيه بالوفاء.


هذا لأن الذي قرر ذلك هو شخصٌ أنا أعيش بطريقـته.





**********************************************



مُدن..


jun 2010 18

مُدنُ الملح
19 -06- 2010, 11:49 PM
**********************************************





يوم آخـر:

" لا ترتكب ذنـبـاً أكبر من الذنب الذي ارتكبته بالأمس..

لأن كل ذنب يجر إلى ماهو أكبر هولاً منه ..

حتى لو كان هذا الذنب هو حُـبـُــكَ لي.."

أسندتُ رأسي على ذراعيَ المزروع فوق الأريكة..

و كل شيء أخذ يتجه إلى الأعماق..

غير صدى صوتها الذي حام في فضائي .. وغاب .


.....



قالت ذلك من زمن بعيد.





**********************************************



مُدن..



jun 2010

مُدنُ الملح
29 -06- 2010, 09:57 AM
**********************************************




.. سألت نفسي ذات مساء :


هل يمكن أن يتحول هذا الحب الجارف لمن نُحبُّ إلى شـَـقاء..!


كغيري ممن سأل نفسه من قبل كنت أجيب بـ لا .


ولا ينبئـُـك مثل خبير..


فـالسنون التي مضت أبدت لي من جعبتها ما الله يعلم به

و خلطت لي من قدها وقديدها ما يثعب منه صدرُ الجريح

ولقد تأكدت تماماً أنه لولا القليل الذي يُـضاء لك في دربي

من هتافات الآخرين لي ( أنك حيّ ) لكنت في سجل الموتى.


يا سيدي النبيل تعبت من تتبع خطواتك حتى في خيالي


لقد آنستُ منك ناراً لكنها أحرقتني، ونوراً لكنه أعماني


ودرباً لا بارك الله في دربك.. زلقـا فأرداني ..


ومع كل هذا تعبت ُ وأنا أنازعك من بين أضلاعي كي تخرج مني كلما ألتقيـتـُك


فأفر منك فـلا أستطيع لأنني أجدني تعثرت بك مرة أخرى.


أوليس هذا نبأ ٌ آخر : أنني أحبك ...


لا زلتُ أحبك.


فـ أخبرني اليوم: كيفَ حالـك..؟






**********************************************



مُدن..




jun 2010

مُدنُ الملح
05 -10- 2010, 02:09 PM
**********************************************




.. رســالـة مــتــأخـــرة جــداً :


صـدقــنـي..!


إنني لأعـلم ُ عـلمَ يـقين ٍ


بأنـَّـك يـا عين َ يقـيـني


لـن تعود َ أبداً ..


ولولا هذه الذاكــرة التي غدت عزاءاً ووقوداً يُـذكي شوقي لك كل حين


ما سألتك أن تعود..


لكنّـه لم يزل لي رجــاءٌ فيك، سأتركه يمتد إلى أقصى فضاءآت الحنين إليك..


يـا أيها الذي رحل :




أرجــوكَ أعـد لي ما سـلـخـتـُـهُ من عـُـمري في دروب هواك ..




**********************************************



مُدن..




Oct 2010