المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سيرة الشيخ : عبدالصمد الكاتب رحمه الله



ABO NAWAF
28 -06- 2010, 01:20 AM
الشيخ :




عبدالصمد ابن الشيخ العالم محمد الكاتب الهندي




عالم من علماء أهل السنة وداعية من دعاة العقيدة السلفية وهو شيخ العالم الفرضي .

أرسله والده ـ رحمه الله ـ إلى بلاد الحرمين ليتتلمذ على علمائها وينهل من علمهم وذلك في بدايته شبابه في السادسة عشرة من عمره.

فوفقه الله تعالى بأن درس في المعهد العلمي بالرياض على كبار العلماء وزامل الشيخ محمد صالح العثيمين وتخرجا سوياً ثم عُيّن مدرساً بجيزان في صامطة في المعهد العلمي فزامل الشيخ أحمد النجمي والتقى بالشيخ حافظ الحكمي, وكان الشيخ أحمد النجمي يعزه كثيراً فيسأل عنه وإذا جاء المدينة زاره في بيته إكراماً له .
ثم انتقل الشيخ إلى المدينة وكانت أمنيته فعُين مدرساً بالمعهد الثانوي لمادة الفرائض ثم ألفَّ كتاباً في الفرائض هو المقرر في المعهد الثانوي إلى يومنا هذا...
ودرَّس الشيخ بالجامعة الإسلامية إلى أن تقاعد ومع تدريسه في المعهد الثانوي فقد درس عليه خلق كثير في بيته أيضاً وكثير من مشايخ المدينة تتلمذوا عليه ودرسوا عليه الفرائض...
كأمثال الشيخ عبدالرحمن محي الدين والشيخ صالح بن سعد السحيمي والشيخ فلاح مندكار والشيخ فلاح ثاني والشيخ عاصم بن عبدالله القريوتي , والشيخ عبدالرزاق العباد البدر, والشيخ محمد ضياء الأعظمي, والشيخ مرزوق بن هياس الزهراني والشيخ محمد بن عبدالوهاب الوصابي وغيرهم من المشايخ....
وقد كان الشيخ ـ رحمه الله ـ حريصاً على الدعوة إلى الله تعالى وبخاصة في القرى كالحناكية والنخيل وهدى الله به خلقاً كثيراً وقد كان حريصاً على كبار السن ويقول: هؤلاء ما بقي من أعمارهم إلا القليل...
فيعلمهم الفاتحة ويصحح لهم قراءتهم وكذلك يعلمهم العقيدة الصحيحة ببساطة وهكذا....
والشيخ ـ رحمه الله ـ كما يعرفه أقرانه وطلابه فهو شديد على اهل البدع وعلى التمذهب والتعصب له.
ويقول الشيخ عبدالصمد ـ رحمه الله ـ أن العلاَّمة محمد تقي الدين الهلالي كان ينزل عنده في بيته ويستأنس به وهو ـ رحمه الله تعالى ـ يقضي كثيراً من وقته في مكتبته وقد اتخذ سريراً فيها بل كان يقول لما كان في جده في مرضه أريد الرجوع للمدينة
فقيل له اشتقت لأيش ؟ فقال لمكتبتي والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون.
وقد كان الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ محباً للكتب والقراءة وفي إحدى أيام مرضه قالت له إحدى حفيداته أقرأ عليك فقال إقرائي فقرأت عليه من كتاب القول المفيد شرح كتاب التوحيد لابن عثيمين ـ رحمه الله ـ قالت فقرأت عليه ولا يزال يقول استمري في القراءة حتى قرأت عليه مئة وخمسين صفحة وأخرى تقرأ القرآن فقرأت وهو يقول زيدي حتى قرأت تسعة أجزاء وهو يسمع....
وقد كان الشيخ عبد المحسن العبَّاد البدر مداوماً على زيارته في بيته في مرضه وكذلك فضيلة الشيخ عبدالرزاق البدر...
وفاته
وفي يوم الجمعة عرض عليه ابنه عبداللطيف أن يأتي معه للرياض فرافقه إليها ثم في يوم السبت قبيل المغرب طلب شاي لأنه يحبه فشربه وهو في أتم وعيه ثم قال لأبنه عبداللطيف أريد أن أرتاح فنام بين المغرب والعشاء ففارقت روحه جسده حينذاك صُلي عليه عصر يوم الأحد 14-7-1431هـ ودفن بمقبرة النسيم وهو في عقد الثمانين من عمره...
وللشيخ معالم كثيرة في دعوته لعل الله أن يُقيض أحد أبناءه النبلاء لكتابتها والاعتناء بها
رحمك الله يا أبا منير وأسكنك الفردوس الأعلى...






[frame="4 80"]

إبراهيم النجمي
28 -06- 2010, 01:42 AM
,,

رحمه الله تعالى

سيرة عظيم أسأل الله أن يرفع درجته في عليين

شكرًا لك

,,

فراس
31 -07- 2010, 01:18 PM
وكيف ادرج ليكون علما من أعلام محافظة صامطة رحمه الله

:: ليالي جيزان ::
21 -01- 2019, 07:38 PM
موضوع ذو فائده ..