المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لم تكتَمـل بعد !



محمدالقاضي
30 -06- 2010, 03:24 AM
* إلى السّتة والعشرين ,,, من منّا تآمر على الآخـر !؟


12 /11 / 1983
_ هل حقاً أردتَ الخروج ؟ زنزانَتك تتسعُ لك , أخرج إلى زنزانةٍ أكـبر , ولكن لن ينتظركَ أحد بعد اليـوم !

1984
_ تعلّم أن تمشي أيّها الأبله , ستترُكـك الأيدي , ويغنون جميعاً " ماشي وحده ,,,ياارب اهـده " , لن ينفعكَ بُكاءك ,

1985
_ إخوتي يتسمّرون أمام التلفاز, علي عبدالله جابر يقرأ بخشوع ,يبدو أنّ أحد الأسرة المالكة قد مات ,!

1986
_ اليوم ستُثبت لهم رجولتك , سنُطهّرك , أبتسمُ بغباء , أخي الكبير يبكي , هو قدّ تطهّـر , ويحبني, ويكره " الختّان " كثيراً , طفولتي تخدعني , ربما فضلني أبي عليه , لذلك يبكـي !!

1987
_ بائعُ الثلج يقفُ في وسط القرية , , يا الله كان حُلمي أن أصبح بائع ثلج , أو أن أُسجن مع كرتون من الفروتي المُثلّج , أو .....! أحدهم يسرق أحلامي كالعادة , ويصفعني من الخلف , لأن دوري قد حان لشراء الثلج , لشراء الحياة ,,,

1988
_ لماذا أبي كان ينهي خلافاته مع أمي بمحاولة الإنتحار أمامنا دائماً ؟ لم أتزوج ! لاأُريد الموت غرقاً في خزّان المياه , أو بالجنبيّـة !

1989
_ قد يكون أبي بعرفات الآن , لايهمّ , طالما أنني أركلُ الكُره على شاطئ الخُـبَر !

1990
_ كأنّ أبي يقتصّ مني سلمني بيدهِ لإمام المسجد , وبارك الإمام دخولي لحلقة التحفيظ ,,, إنّهم في الخارج يلعبون , إنّها تُمـطر ..... سأنتقمُ ذات يوم , سأهزم أطفال الحارة , وأشرب المطر ,,
_ لاأذكرُ بالتّحديد من منّا سقط أولاً أنا أم عمي الذي يحملني على عنقه , لأشاهد كيف يُعدمون " رشاش العتيبي " في ساحة المحكمةِ الكُبرى ؟ رحل رشاش , ولكن ظلّ ضيفاً على أحلامي لأيام طويلة !

1991
_ ماذا يعني أن يستولي صدّام على الكويت !؟ لن يُصيبكم شيئ في الرّياض , أُردّد في خوفٍ طفوليّ " صحّ صدام طيب مرة ,,,,
في فجر اليوم التالي أفقنا على مطرٍ من " سكود " , أختبئتُ تحت السّرير , وأنا أبكي وأهمس " الله يلعـن صَــ ... !!

1992
_
يقولون أنّ الذي مات خالي , وأقول بل بناته الأربع ,,,! لم نفرح ونغنّي كثيراً للكهرباء وهي تزور منازلنا , مافائدتها والكلّ أعمـى , الظلام ينتشر من جديد , ولكن في الأعماق !

1993
_ ضُربتُ كثيراً ,,, فقد بلغتُ العاشرة !؟

1994
_ لاأدري لماذا شعرتُ بأنّ للنشيد الوطني هذا العام جسدٌ ورائحة , سعيد العويران , أيّكما وقف مع الآخر , أنت أم الحظّ !؟

1995
_ نزار أصبح صديقي , كنتُ أزوره في غرفة جدّتي المظلمة , أحملُ فانوساً , ليحدثني عن النساء , التّبغ , مدريد , تشرين , عدتُ أحلم من جديد بالشقراء , والسّمراء , بمدخل الحمراء , بأرصدةٍ من النساء , أسدّد بهنّ ثمن رغبتي وتمردي ,,,, يصفعني أبي , ويطرد نزار , ويُحرق أوراقنا وفتياتنا , وتعلو رائحة النساء والتبغ , وأحلامي ,

1996
_ الأخلاقُ في القُرى تُصلب على أعمدةِ الإنارة , أحاول أن أكتب قصيدة , ولكن نزار لم يعد يأتي لبيت جدتي !

1997
_إنّه المُخيّم الأول , النزوة الأولى , القصائد , الأناشيد , أبها , إنّني أكبر , متى سأمسك بلحيتي مثلهم !؟

1998
_ مات نزار فعلاً , لن أترحم عليه , كان مجرّد صديق , وقفتُ في صلاة مع شيوخي نبتهلُ أن يُحرقهُ الله ,
وحدي في غرفة جدّتي المظلمة , أُشعلُ فانوساً , أرفعُ يديّ لله وأبكي بصدق على روح صديقي نزار قباني !

1999
_ كان أبناء قريتي يُفكّرون ماذا سيُكتب على خلفيّة السيارات بعد 99 , وكنتُ أحمل همومهم معي في خلوتي , ببطن الوداي , بات همّي أن أستمع لشريط إسلاميّ جديد , وأرحل مع تلك الكُتب التي تصلني من شيوخنا , نجتمعُ بمنزل أحدهم , نتفقّــه , أُلهبهم بقصائدي , عن الدعوة , الجهاد , والحناجرُ تصرخ " تكبيـــــر "

2000
_ إنّها الطائف , الأمسية ُ الأولى , ماعدت أهتم لجمال ماأكتب , إنني ألسنتهم القذرة , هم يكتبون , هم يدعمون , يرتّبون , يحضرون , وهم من يصفّقون ,,,عفواً " يُكبّرون " !

11 / 9 / 2001
_ كان عليّ أن أُلقي الخبر في الطّابور الصّباحيّ ,,,قلتُ يومها _ بفرح _ " قام مجموعة من المجهولين , بإختطاف طائرات أمريكيّة مدنيّة , واصطدمت ببرجيّ التجارة العالميّ .... " كان في داخلي شيطانٌ يضحك , ويبكي بجواره طفل , يجمعُ دمعهُ في فمه , ويبصقهُ على الأقنعة !

2002
_ بدأت أخآآآف , عامان من القلق , والصراع مع الذّات , من أنا !؟ إنّني لاأعرفني !؟

2003
_ أبها تمنحني الدفء في قمّة الجبل , وحدتي علامةٌ من الله , ربما أفكّر , إنّني قنبلةٌ موقوتة , تحملُ أفكاراً ناسفة ,,,, حاورتهم كثيراً , أغضبهم أنّني حملتُ للحوار نيتشه وفرويد وجان جاك و... , إنّني الشيطان يمشي على قدميه ,
لاأُريدكم , لديّ أبها , الجبل , الثلج , الشّعر , حتى لحيتي لاأريدها خذوها معكــم ,,,!

2004
_حتى أبها , لم أعد أُريدها ,,, سأتركها لكم , بكلّيتي , أصدقائي , أخي ....وقصائدي " قصائدكم " !
إنّني أدمنتُ حريتي , خذوا أحلامي , صادروها , لستم أوّل من يغتالها ...!

2005
_ ماأحلى الرّجوع إليك , كانت الرّياض , الطفولة , الحارة , الأحلام العارية المتشبّثة بطفولةٍ في الجدارن , الأملُ الذي ينبعثُ من كلّ شيئ , حتى من أضواء السيارات , الأزقّة والقصور , التناقضات في المدينة الثريّة , إنّ الرياض تنبضُ بي ولي , سأكتبُ لها قصائد ,,!

2006
_العاصمة , الرمال التني ينامُ تحتها الملوك والفقراء , ويعربدُ فوقها الشيوخ والسُكارى ,
يالهذا البلد , حتى متى نحملُ وزر اللحى , وحماقات الرابضين خلف الشاشات , يشتمون , يُبشرُون بالدّين ,!

2007
_ إنها مصيري , لعنة القواسم المشتركة , وسرّ الصمود , زُرني ولو في الحلم يانزار ... إنّنــي أحببــت ..!

2008
_ لم يكن يكفيني عامٌ بأكمله , حتى أُفيق من سُكري بك , أهلاً بالموت غرقاً في عينيك , من كان منّا نافذة للآخر , أطلّ منها على مدائن من الموسيقى , والأدب , والحبّ ,!؟

2009
_ قمة الحبّ , البكـاء ...أن تحمل من تُحـبّ حتى في اكسسوارات ملابسـك , أن نعطـش لتثمـل , وتمثـل لتكتـب , أن تخالف أبجديات القبيلـة , وناموس العادات ,
قمّـة الحبّ , أن تجعل الكون يتصالح لأجل حبّـك , يثورُ معـك , يحبّـك !

2010
_ بجواري طيفـك ,,, وشمـعة ,,,وهدية ميلادك ,,,وقصيدة غير مكتملـة ...!!

نايف أزيبي
30 -06- 2010, 03:56 AM
صديقي ابن السادسة والعشرين

ماقيمة القصيدة حين تكتمل ويصفق الجمهور، إنها تنتهي وتنتهي معها نشوة الشاعر...

أنت تؤرخ هنا ليس لك فحسب، بل لنا جميعا...

للألم الذي عشناه هناك/ لتلك الساعات التي تسمّرنا على "دارة" بيوتنا ننتظر سيارة الثلج

للكهرباء التي دخلت على استحياء ومازالت تقدم رجلا وتؤخر أخرى

للظلام الذي مازال يتربع على كل عقول بني قومي

أنت هنا تكتبنا، تصوغنا/ تنكأ جراحنا بعمد..

أنت فاسق يا محمد في ثوب أديب، وأديب في ثوب فاسق..

أنت تخرجنا من لحظات الحلم إلى دنيا الماضي الـ مازال ماثلا يترنح ولا يسقط لأن الذي يدعمه لئيم

أنت يا محمد قطعة ذهبية نادرة تتلون بكل ألوان الألم لتقول لنا استيقظوا من حلمكم الوردي فمازال الظلام ينصب خيمته ويمد رواقه

أكرهك حتى وأنا أحبك

ناي/ف

نيسَانْ ,!
01 -07- 2010, 01:24 AM
يا الله يا محمّد
تخيّل أنّك في سطرين اختصرتَ تجربة جيلٍ كاملٍ أو جيلين !
تخيل أن يتقاطع شخصين في حياتهما منذ الأربع والتسعين وحتى هذه اللحظة أي منذ ما يقارب الـ سبعة عشر عاماً !
تخيل أن يتشاركا في كل التفاصيل الصغيرة , حتى في طريقة التكبـــيــــر !
ذات الصراعات كانت تجمعنا , ذات الأقنعة كنا نلبسها ونخلعها

يا مُحمّد أشعلتَ نار الحنين في صدري إلى الأيام والسنين إلى نزار إلى المخيمات الدعوية والمراكز الصيفية الى الرياض قبل عام ولعنة القواسم المشتركة قبل أعوام ولعنة الأسماء .
إلى رهبة الطفلة من دخول عام 2000 , الى 11 سبتمبر والشيطان !
أشعلتَ حنيني إليّ .. يارجل

قد قلتُ لكَ مسبقاً أكتب , أكتب , أكتب
أجمل الأشياء التي تفعلها الكتابة , حين تكتب تُسكتُ كلّ الأصوات من حولك
حتى صوت العصافير !

معاذ آل خيرات
01 -07- 2010, 02:06 AM
قبلَ ثلاثِ ساعاتٍ اختتمنا حديثاً مدّتهُ سبع ساعاتٍ لذيذة ,
هُنا ما كنّا نتشاطره في رحلتِنا إلى ديارنا يا محمّد ..
ولا تعلمُ ما حالي حينَ تركتني في حيرةِ سنونِك ,
أنتَ تُسقِط الوجعَ وأنا أبتسِمُ احتراماً , بِدءً بحارةِ نجد وتداخلاتِ الحرب وتوديعها
ومروراً بتقلّباتِ الوحشِ ومناصِبها الجديرة وانتهاءً بلعَناتٍ متبادلة .
كما أنّ عبدالله ثابت يقومُ بتقدِيمِ الحِوار وترأسه .!

مذكّرات وجيزةٌ مُرتَجلة ربّما ,
هيَ ثُمنُ بعضٍ من رحلتِكَ الكائنة في طورِ النّضج .!

ومن أرادَ التّعمقَ أكثر .. عليهِ بملازمةِ محمّد
كي يكونَ شاهدَ عصرٍ لا يُهدي فرَحاً .!


نلتقي غداً يا نديم لنُكملَ لعناتٍ ناقصة



ودٌ يمتدّ

.
.

البحار الكبير
01 -07- 2010, 02:58 AM
سيدي محمد القاضي
إستمتعت برحلة جميلة وانا اسافر عبر هذه المحطات الرائعة
اغفري تطفلي
ولك جل تقديري واحترامي

علي بن حمود
01 -07- 2010, 04:23 AM
كما يقول الرطيان
" بعض الأشياء تكتمل إذا نقصت "


محمد
لا تكتمل !

فــِآطَـمــهےً
01 -07- 2010, 09:05 PM
محطات العمر ونقاط التحول .. في سماء العمر
رششتها لنا هنا كعطر يفوح شذاه فرح وحزن
وبعضها يدق في قلبك مسامير الوجع وأشياء أخرى
ستة وعشرون عاما ستكتمل باذن الله ..
أمنياتنا لك بعمر مديد وحظ سعيد ومن هذا الجمال المزيد
أم هل يجوز أن أقول
هابي بيرث داي " محمد " قبل حلول العيد ,,

إبراهيم النجمي
02 -07- 2010, 10:49 PM
,,

سيرة عاتيـَة

من خلال 83 - 2010 وما زلتَ تعيش في الألم
أما آن لهذا الألم أن يترجّل ..!!

يقولون أن عام 2020 سيبدأ السلام ..

أقول ( يقولون )


شكرًا لك أيها الغاالي

,,

أنوار
03 -07- 2010, 12:49 AM
محمد أشعلت قامتي

حتى تبللت فُراتاً سائغاً؛؛!

..انتظار..
03 -07- 2010, 12:28 PM
مذكراتك الصغيرة.. أشبه بنا ونحن نقطف أوراق الورد، نعدّ مُتعتنا التي ستنتهي، حين تنتهي أصواتنا!

كم نحتاج أن نردّ صفعاتهم يامحمد، ويعود عبق الماضي الجميل لـ يُنسينا..

ليتها تكتمل..

لوركا
06 -07- 2010, 12:48 PM
كل أعماقك وضوح

تؤمن بالضحى

وتعشق الشذا

لها من صديقك
happy birthday

عبدالله الحلوي
06 -07- 2010, 03:20 PM
الف سنة قليل فيك واااا محمّد ..!!

تذكرت سنواتي التي تتمادى يوماً بعد يوم
واشتقت لعشريني فهي الأجمل في حياتي ..

امدّ الله في إبداعك ...


مع حبي
القبس

سلطان اليامي
08 -07- 2010, 08:33 PM
* إلى السّتة والعشرين ,,, من منّا تآمر على الآخـر !؟


12 /11 / 1983
_ هل حقاً أردتَ الخروج ؟ زنزانَتك تتسعُ لك , أخرج إلى زنزانةٍ أكـبر , ولكن لن ينتظركَ أحد بعد اليـوم !

1984
_ تعلّم أن تمشي أيّها الأبله , ستترُكـك الأيدي , ويغنون جميعاً " ماشي وحده ,,,ياارب اهـده " , لن ينفعكَ بُكاءك ,

1985
_ إخوتي يتسمّرون أمام التلفاز, علي عبدالله جابر يقرأ بخشوع ,يبدو أنّ أحد الأسرة المالكة قد مات ,!

1986
_ اليوم ستُثبت لهم رجولتك , سنُطهّرك , أبتسمُ بغباء , أخي الكبير يبكي , هو قدّ تطهّـر , ويحبني, ويكره " الختّان " كثيراً , طفولتي تخدعني , ربما فضلني أبي عليه , لذلك يبكـي !!

1987
_ بائعُ الثلج يقفُ في وسط القرية , , يا الله كان حُلمي أن أصبح بائع ثلج , أو أن أُسجن مع كرتون من الفروتي المُثلّج , أو .....! أحدهم يسرق أحلامي كالعادة , ويصفعني من الخلف , لأن دوري قد حان لشراء الثلج , لشراء الحياة ,,,

1988
_ لماذا أبي كان ينهي خلافاته مع أمي بمحاولة الإنتحار أمامنا دائماً ؟ لم أتزوج ! لاأُريد الموت غرقاً في خزّان المياه , أو بالجنبيّـة !

1989
_ قد يكون أبي بعرفات الآن , لايهمّ , طالما أنني أركلُ الكُره على شاطئ الخُـبَر !

1990
_ كأنّ أبي يقتصّ مني سلمني بيدهِ لإمام المسجد , وبارك الإمام دخولي لحلقة التحفيظ ,,, إنّهم في الخارج يلعبون , إنّها تُمـطر ..... سأنتقمُ ذات يوم , سأهزم أطفال الحارة , وأشرب المطر ,,
_ لاأذكرُ بالتّحديد من منّا سقط أولاً أنا أم عمي الذي يحملني على عنقه , لأشاهد كيف يُعدمون " رشاش العتيبي " في ساحة المحكمةِ الكُبرى ؟ رحل رشاش , ولكن ظلّ ضيفاً على أحلامي لأيام طويلة !

1991
_ ماذا يعني أن يستولي صدّام على الكويت !؟ لن يُصيبكم شيئ في الرّياض , أُردّد في خوفٍ طفوليّ " صحّ صدام طيب مرة ,,,,
في فجر اليوم التالي أفقنا على مطرٍ من " سكود " , أختبئتُ تحت السّرير , وأنا أبكي وأهمس " الله يلعـن صَــ ... !!

1992
_
يقولون أنّ الذي مات خالي , وأقول بل بناته الأربع ,,,! لم نفرح ونغنّي كثيراً للكهرباء وهي تزور منازلنا , مافائدتها والكلّ أعمـى , الظلام ينتشر من جديد , ولكن في الأعماق !

1993
_ ضُربتُ كثيراً ,,, فقد بلغتُ العاشرة !؟

1994
_ لاأدري لماذا شعرتُ بأنّ للنشيد الوطني هذا العام جسدٌ ورائحة , سعيد العويران , أيّكما وقف مع الآخر , أنت أم الحظّ !؟

1995
_ نزار أصبح صديقي , كنتُ أزوره في غرفة جدّتي المظلمة , أحملُ فانوساً , ليحدثني عن النساء , التّبغ , مدريد , تشرين , عدتُ أحلم من جديد بالشقراء , والسّمراء , بمدخل الحمراء , بأرصدةٍ من النساء , أسدّد بهنّ ثمن رغبتي وتمردي ,,,, يصفعني أبي , ويطرد نزار , ويُحرق أوراقنا وفتياتنا , وتعلو رائحة النساء والتبغ , وأحلامي ,

1996
_ الأخلاقُ في القُرى تُصلب على أعمدةِ الإنارة , أحاول أن أكتب قصيدة , ولكن نزار لم يعد يأتي لبيت جدتي !

1997
_إنّه المُخيّم الأول , النزوة الأولى , القصائد , الأناشيد , أبها , إنّني أكبر , متى سأمسك بلحيتي مثلهم !؟

1998
_ مات نزار فعلاً , لن أترحم عليه , كان مجرّد صديق , وقفتُ في صلاة مع شيوخي نبتهلُ أن يُحرقهُ الله ,
وحدي في غرفة جدّتي المظلمة , أُشعلُ فانوساً , أرفعُ يديّ لله وأبكي بصدق على روح صديقي نزار قباني !

1999
_ كان أبناء قريتي يُفكّرون ماذا سيُكتب على خلفيّة السيارات بعد 99 , وكنتُ أحمل همومهم معي في خلوتي , ببطن الوداي , بات همّي أن أستمع لشريط إسلاميّ جديد , وأرحل مع تلك الكُتب التي تصلني من شيوخنا , نجتمعُ بمنزل أحدهم , نتفقّــه , أُلهبهم بقصائدي , عن الدعوة , الجهاد , والحناجرُ تصرخ " تكبيـــــر "

2000
_ إنّها الطائف , الأمسية ُ الأولى , ماعدت أهتم لجمال ماأكتب , إنني ألسنتهم القذرة , هم يكتبون , هم يدعمون , يرتّبون , يحضرون , وهم من يصفّقون ,,,عفواً " يُكبّرون " !

11 / 9 / 2001
_ كان عليّ أن أُلقي الخبر في الطّابور الصّباحيّ ,,,قلتُ يومها _ بفرح _ " قام مجموعة من المجهولين , بإختطاف طائرات أمريكيّة مدنيّة , واصطدمت ببرجيّ التجارة العالميّ .... " كان في داخلي شيطانٌ يضحك , ويبكي بجواره طفل , يجمعُ دمعهُ في فمه , ويبصقهُ على الأقنعة !

2002
_ بدأت أخآآآف , عامان من القلق , والصراع مع الذّات , من أنا !؟ إنّني لاأعرفني !؟

2003
_ أبها تمنحني الدفء في قمّة الجبل , وحدتي علامةٌ من الله , ربما أفكّر , إنّني قنبلةٌ موقوتة , تحملُ أفكاراً ناسفة ,,,, حاورتهم كثيراً , أغضبهم أنّني حملتُ للحوار نيتشه وفرويد وجان جاك و... , إنّني الشيطان يمشي على قدميه ,
لاأُريدكم , لديّ أبها , الجبل , الثلج , الشّعر , حتى لحيتي لاأريدها خذوها معكــم ,,,!

2004
_حتى أبها , لم أعد أُريدها ,,, سأتركها لكم , بكلّيتي , أصدقائي , أخي ....وقصائدي " قصائدكم " !
إنّني أدمنتُ حريتي , خذوا أحلامي , صادروها , لستم أوّل من يغتالها ...!

2005
_ ماأحلى الرّجوع إليك , كانت الرّياض , الطفولة , الحارة , الأحلام العارية المتشبّثة بطفولةٍ في الجدارن , الأملُ الذي ينبعثُ من كلّ شيئ , حتى من أضواء السيارات , الأزقّة والقصور , التناقضات في المدينة الثريّة , إنّ الرياض تنبضُ بي ولي , سأكتبُ لها قصائد ,,!

2006
_العاصمة , الرمال التني ينامُ تحتها الملوك والفقراء , ويعربدُ فوقها الشيوخ والسُكارى ,
يالهذا البلد , حتى متى نحملُ وزر اللحى , وحماقات الرابضين خلف الشاشات , يشتمون , يُبشرُون بالدّين ,!

2007
_ إنها مصيري , لعنة القواسم المشتركة , وسرّ الصمود , زُرني ولو في الحلم يانزار ... إنّنــي أحببــت ..!

2008
_ لم يكن يكفيني عامٌ بأكمله , حتى أُفيق من سُكري بك , أهلاً بالموت غرقاً في عينيك , من كان منّا نافذة للآخر , أطلّ منها على مدائن من الموسيقى , والأدب , والحبّ ,!؟

2009
_ قمة الحبّ , البكـاء ...أن تحمل من تُحـبّ حتى في اكسسوارات ملابسـك , أن نعطـش لتثمـل , وتمثـل لتكتـب , أن تخالف أبجديات القبيلـة , وناموس العادات ,
قمّـة الحبّ , أن تجعل الكون يتصالح لأجل حبّـك , يثورُ معـك , يحبّـك !

2010
_ بجواري طيفـك ,,, وشمـعة ,,,وهدية ميلادك ,,,وقصيدة غير مكتملـة ...!!


ابداااع انما عكست عين جميلة ترى الاشياء باروع صورة لم تراها سواها
انت الافضل كما عرفتك بالتوفيق يالغالي

مُحرمه
11 -07- 2010, 04:01 AM
1983/ 2010
كان تحليقي في هذا العالم بحريه لذيذ وبهيّ
ويغمرني حبوراً..!!
وبت في هذا المتصفح مُدمنه
أتجرع جمال حرفك
جرعات مهدئه فَ أثمل !!


الفاضل / محمد
حرفك يا نديّ ألجمني فَ ماعدت أقوى الحراك ..!
ب ِ سعة السماء قدراً أكنك إجلالي وتقديس سماوي




همسه(:
تبارك الرحمن مازلت إبن 26 ربيعاً
وتكتب كـ كاتب تجاوز عمره الأدبي ال60
وأي فكرتملكه ؟!

مُحرمه
11 -07- 2010, 04:02 AM
1983/ 2010
كان تحليقي في هذا العالم بحريه لذيذ وبهيّ
ويغمرني حبوراً..!!
وبت في هذا المتصفح مُدمنه
أتجرع جمال حرفك
جرعات مهدئه فَ أثمل !!


الفاضل / محمد
حرفك يا نديّ ألجمني فَ ماعدت أقوى الحراك ..!
ب ِ سعة السماء قدراً أكنك إجلالي وتقديس سماوي




همسه(:
تبارك الرحمن مازلت إبن 26 ربيعاً
وتكتب كـ كاتب تجاوز عمره الأدبي ال60
وأي فكرتملكه ؟!

صامطية
13 -07- 2010, 01:51 AM
حسناً يــا[قاضي الأدب]
أُحكم بالعدل .. ولن نرضى منك سواه ..
أمثل هذا القلم الفتان حد الشغف يُبتر محتواه ؟
مابين 1983 - 2010 م
حياة كاملة رسمتها بقلمك الجذاب ..
فلا تقل أننا سننتظر مثلها لترسم لنا الواقع الألِق ..
عِدنا ياصاحب أجمل المعاني , عِدنا أن تختم لنا كل سنةٍ من سنواتك الزاهية-مديد العمر بإذن المولى-
أن تختمها لنا بمثل هذا الإبداع ولن يرضينا سواه ..
تقديري واحترامي لسمو فكرك وروعة قلمك ...
صامطية

محمدالقاضي
14 -07- 2010, 09:42 AM
للتذكير فقط :
لكلّ من منحني من وقته رداً
سأعود , احتاج الوقت فقط !

لأرواحكم المميّزة الورد wr

محمدالقاضي
17 -07- 2010, 05:26 PM
صديقي ابن السادسة والعشرين

ماقيمة القصيدة حين تكتمل ويصفق الجمهور، إنها تنتهي وتنتهي معها نشوة الشاعر...

أنت تؤرخ هنا ليس لك فحسب، بل لنا جميعا...

للألم الذي عشناه هناك/ لتلك الساعات التي تسمّرنا على "دارة" بيوتنا ننتظر سيارة الثلج

للكهرباء التي دخلت على استحياء ومازالت تقدم رجلا وتؤخر أخرى

للظلام الذي مازال يتربع على كل عقول بني قومي

أنت هنا تكتبنا، تصوغنا/ تنكأ جراحنا بعمد..

أنت فاسق يا محمد في ثوب أديب، وأديب في ثوب فاسق..

أنت تخرجنا من لحظات الحلم إلى دنيا الماضي الـ مازال ماثلا يترنح ولا يسقط لأن الذي يدعمه لئيم

أنت يا محمد قطعة ذهبية نادرة تتلون بكل ألوان الألم لتقول لنا استيقظوا من حلمكم الوردي فمازال الظلام ينصب خيمته ويمد رواقه

أكرهك حتى وأنا أحبك

ناي/ف


لوآمنتُ حقاً , أنني كلّ ماقلتَهٌ عاليه !
فماذا ستكون أنت ياصديقي !؟

حين كُنا يانايف تحملُ الله في قلوبنا , وننزوي في المخيمات ,
حين كُنا نطارد أحلامنا تحت البُرد في أبها ,
حين انصهرنا في أفكارٍ مازلتُ إلى اليوم أشم رائحتها , وأسمعها تعوي ,
حين , وحين , وحين ,
كانت الأرواح تتصارع , والأحداث تفتك بنا !
وحينا رمينا مايُشبه الأقنعة , أمطرنا كلّ الأمكنة ,
وأغرقنا المدينة , حبّ , أدب , موسيقى , سلام !

صديقي ...
تنعّم في ملبورن , وأحرق كلماتك كغاباتكم ,
فالبرد يعربدُ في التقويم ويقترب !

تكفيني...الذكرى
18 -07- 2010, 01:04 AM
أبا الحُسام..
دُعيتُ لأحضرَ فَحَضَرتْ..
لالِشـيئ ,,فقط كي أتنفس عبير حرفك شهيقا زفيــرا..
وأرحل معك إلى حيثُ كُنَّا نتشاطر كل شيئ نحن السَبعَة (::sa02::)
في إتفاقَنا والإختلاف..


نَديمي حضيتُ بشرفِ الوقوف هنا أيضاً
وكلي مُنَاً أن نحضى بساعةِ لقاء ذاتَ يوم..!!



وِدٌ كالبَحر مُمتَد

محمدالقاضي
19 -07- 2010, 07:06 PM
يا الله يا محمّد
تخيّل أنّك في سطرين اختصرتَ تجربة جيلٍ كاملٍ أو جيلين !
تخيل أن يتقاطع شخصين في حياتهما منذ الأربع والتسعين وحتى هذه اللحظة أي منذ ما يقارب الـ سبعة عشر عاماً !
تخيل أن يتشاركا في كل التفاصيل الصغيرة , حتى في طريقة التكبـــيــــر !
ذات الصراعات كانت تجمعنا , ذات الأقنعة كنا نلبسها ونخلعها

يا مُحمّد أشعلتَ نار الحنين في صدري إلى الأيام والسنين إلى نزار إلى المخيمات الدعوية والمراكز الصيفية الى الرياض قبل عام ولعنة القواسم المشتركة قبل أعوام ولعنة الأسماء .
إلى رهبة الطفلة من دخول عام 2000 , الى 11 سبتمبر والشيطان !
أشعلتَ حنيني إليّ .. يارجل

قد قلتُ لكَ مسبقاً أكتب , أكتب , أكتب
أجمل الأشياء التي تفعلها الكتابة , حين تكتب تُسكتُ كلّ الأصوات من حولك
حتى صوت العصافير !



...وكلّما أقرأ لكِ ياصديقة , يتلبسني الإنبهار الأول من كلماتك ,
نيسان , المتعامدة على نصوصي , المتقاطعة مع جميع أيامي ,
قلتُ لك قبل أعوام , كلّ أعمالي ينقصها وجودك , حتى قصائدي التي ربما تكتمل !


نيسان الأنيقة جداً
الشكر , الإمتنان , الودّ , جميعها أشياء لامكان لها في قاموسنا !

محمدالقاضي
19 -07- 2010, 07:10 PM
قبلَ ثلاثِ ساعاتٍ اختتمنا حديثاً مدّتهُ سبع ساعاتٍ لذيذة ,
هُنا ما كنّا نتشاطره في رحلتِنا إلى ديارنا يا محمّد ..
ولا تعلمُ ما حالي حينَ تركتني في حيرةِ سنونِك ,
أنتَ تُسقِط الوجعَ وأنا أبتسِمُ احتراماً , بِدءً بحارةِ نجد وتداخلاتِ الحرب وتوديعها
ومروراً بتقلّباتِ الوحشِ ومناصِبها الجديرة وانتهاءً بلعَناتٍ متبادلة .
كما أنّ عبدالله ثابت يقومُ بتقدِيمِ الحِوار وترأسه .!

مذكّرات وجيزةٌ مُرتَجلة ربّما ,
هيَ ثُمنُ بعضٍ من رحلتِكَ الكائنة في طورِ النّضج .!

ومن أرادَ التّعمقَ أكثر .. عليهِ بملازمةِ محمّد
كي يكونَ شاهدَ عصرٍ لا يُهدي فرَحاً .!


نلتقي غداً يا نديم لنُكملَ لعناتٍ ناقصة



ودٌ يمتدّ

.
.





... مايعرفه الجميع ربما , أنني ومعاذ تقاسمنا جميع الأحداث السابقة ,
وتقاسمنا كلّ الأشياء اللاحقة , وقدرنا كذلك أن نتقاسم حتى الدماء المقدّسة ,
ولكن ماأعرفه أنا ومعاذ فقط , أننا آمنا بفرضية أن نكون شخص واحد ,
لأننا وعلى امتداد تلك السنين لم نلتقِ ,
ودائماً حين نتذكر هذا الأمر , ننصهر في موجة ضحك هستيريّة ,

أخي ,
رتّب لنا لقاء بطريقتك الرائعة ,
سأكون بجوارك قريباً .

صدى الذكريات
08 -08- 2010, 02:11 AM
اليوم اكتشف انا ريماس محقة حين تناديك جدي فقد سبقت عمرك بكثير ابن السادسة والعشرين بنظوج الأربعين
هنيئأً لريماس بجدٍ مثلك
دمت بود

english teacher
08 -08- 2010, 02:17 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .