-
مـــــاأجمل ,,, العــفــو ..
wrالعـــفــوwr
على كثرة ما علم أمته صلى الله عليه وسلم من أدعية ،...
إلا أن حبيبة قلبه لما سألته بماذا تناجي ربها في أشرف ليلة..
لم يدلها إلا على دعاء حوى اسمه عز و جل وصفة له سبحانه و رجاء و تضرع أن يتفضل و ينعم بهذا العفو .
( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا )
و حين نمارسه عملياً بيننا فقد نستجلب به مغفرته سبحانه "... ألا تحبون أن يغفر الله لكم"
وهو عند المقدرة قد يكون اختياراً صعباً ...
فإخماد حريق شب في النفس لغيظ احتاج كظمه لهذا العفو ليس هيناً ...
و لكن ما أجمل العائد حين الاتصاف بالنبل...
العفو : راحة القلب و سكون النفس ...
هل "تعيشه" و تسامح لتسمح له ليعايشك..
و هل ترسل موجاته للآخرين بقدر ما تتوقع استقبالها منهم ؟؟
مبـــــــارك للجميع شهر العــفــو wr
-
رد: مـــــاأجمل ,,, العــفــو ..
العفو شِعار الصالحين الأنقِيَاء ذوِي الحِلم والأناة والنّفس الرضيّة؛ لأنَّ التنازلَ عن الحقِّ نوعُ إيثارٍ للآجلِ على العاجل وبسطٍ لخُلُقٍ نقيٍّ تقيٍّ ينفُذ بقوّةٍ إلى شِغاف قلوب الآخرين، فلا يملِكون أمامه إلا إبداءَ نظرةِ إجلالٍ وإكبار لمن هذه صفتُه وهذا ديدَنُه.
إنَّ العفو عن الآخرين ليس بالأمرِ الهيِّن؛ إذ له في النّفسِ ثِقلٌ لا يتِمّ التغلُّب عليه إلاّ بمصارعةِ حبِّ الانتصار والانتقامِ للنفس، ولا يكون ذلك إلا للأقوياءِ الذين استعصَوا على حظوظ النّفس ورغباتها وإن كانت حقًّا لهم يجوزُ لهم إمضاؤُه لقوله تعالى: وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ
[الشورى:41]، غيرَ أنَّ التنازل عن الحقّ وملكةَ النفس عن إنفاذِه لهو دليلٌ على تجاوزِ المألوفِ وخَرق العادات. ومِن هنا يأتي التميُّز والبراز عن العُموم، وهذا هو الشَّديد الممدوحُ الذي يملِك نفسه عند الغضب كما في الصحيحَين وغيرهما عن النبي [3]، وقد أخرج الإمام أحمَد في مسنده قولَ النبيِّ : ((من كظم غيظًا وهو قادرٌ على أن ينفِذَه دعاه الله على رؤوسِ الخلائق حتى يخيِّرَهُ من أيِّ الحور شاء))[4].
إنَّ شريعتَنا الغرّاء يوم حضَّت المسلمِين على التخلُّق بخلقِ العفو والتجاوُز لم تقصِر هذا الحضّ في نطاقٍ ضيق أو دائرة مغلَقَة، بل جعلتِ الأمرَ فيه موسَّعًا ليشمَلَ جوانبَ كثيرةً من شؤونِ التّعامُل العَامّ والخاصّ، فلقد جاء الحضُّ من الشارع الحكيم للقيادة الكُبرى وأهلِ الولاية العظمى بذلك؛ لأنَّ تمثُّل القيادَةِ بسيما العفوِ والتسامُح أمارةٌ من أمارات القائدِ الناجحِ كما أمرَ الله نبيَّه في قولِه: خُذِ العَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الجَاهِلِينَ [الأعراف:199]، والعفو هنا هو التجاوُز على أحدِ التفسيرَين، وكما في قوله تعالى: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًا غَلِيظَ القَلْبِ لانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ في الامر
شكراً على هذا الطرح الرااااائع
اللهم انك عفوا تحب العفوا فاعفوا عنا
-
رد: مـــــاأجمل ,,, العــفــو ..
عن جد روووووووووعه
كلام في قمممة الذوووق
بصراحه الي يقرأ كلامك ويفهمه ويطبقه راح يعيش مبسووووووط
ربي يسعدك يالغلا
-
رد: مـــــاأجمل ,,, العــفــو ..
-
رد: مـــــاأجمل ,,, العــفــو ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثائرة
العفو شِعار الصالحين الأنقِيَاء ذوِي الحِلم والأناة والنّفس الرضيّة؛ لأنَّ التنازلَ عن الحقِّ نوعُ إيثارٍ للآجلِ على العاجل وبسطٍ لخُلُقٍ نقيٍّ تقيٍّ ينفُذ بقوّةٍ إلى شِغاف قلوب الآخرين، فلا يملِكون أمامه إلا إبداءَ نظرةِ إجلالٍ وإكبار لمن هذه صفتُه وهذا ديدَنُه.
إنَّ العفو عن الآخرين ليس بالأمرِ الهيِّن؛ إذ له في النّفسِ ثِقلٌ لا يتِمّ التغلُّب عليه إلاّ بمصارعةِ حبِّ الانتصار والانتقامِ للنفس، ولا يكون ذلك إلا للأقوياءِ الذين استعصَوا على حظوظ النّفس ورغباتها وإن كانت حقًّا لهم يجوزُ لهم إمضاؤُه لقوله تعالى: وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ
[الشورى:41]، غيرَ أنَّ التنازل عن الحقّ وملكةَ النفس عن إنفاذِه لهو دليلٌ على تجاوزِ المألوفِ وخَرق العادات. ومِن هنا يأتي التميُّز والبراز عن العُموم، وهذا هو الشَّديد الممدوحُ الذي يملِك نفسه عند الغضب كما في الصحيحَين وغيرهما عن النبي [3]، وقد أخرج الإمام أحمَد في مسنده قولَ النبيِّ : ((من كظم غيظًا وهو قادرٌ على أن ينفِذَه دعاه الله على رؤوسِ الخلائق حتى يخيِّرَهُ من أيِّ الحور شاء))[4].
إنَّ شريعتَنا الغرّاء يوم حضَّت المسلمِين على التخلُّق بخلقِ العفو والتجاوُز لم تقصِر هذا الحضّ في نطاقٍ ضيق أو دائرة مغلَقَة، بل جعلتِ الأمرَ فيه موسَّعًا ليشمَلَ جوانبَ كثيرةً من شؤونِ التّعامُل العَامّ والخاصّ، فلقد جاء الحضُّ من الشارع الحكيم للقيادة الكُبرى وأهلِ الولاية العظمى بذلك؛ لأنَّ تمثُّل القيادَةِ بسيما العفوِ والتسامُح أمارةٌ من أمارات القائدِ الناجحِ كما أمرَ الله نبيَّه في قولِه: خُذِ العَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الجَاهِلِينَ [الأعراف:199]، والعفو هنا هو التجاوُز على أحدِ التفسيرَين، وكما في قوله تعالى: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًا غَلِيظَ القَلْبِ لانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ في الامر
شكراً على هذا الطرح الرااااائع
اللهم انك عفوا تحب العفوا فاعفوا عنا
أهلا بك اختي الفاضلة
شاكرة لك حضورك وإثرائك
أنار الله دربك ووفقك لكل خير
دمت كما تحبين wr
-
رد: مـــــاأجمل ,,, العــفــو ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خزامى
عن جد روووووووووعه
كلام في قمممة الذوووق
بصراحه الي يقرأ كلامك ويفهمه ويطبقه راح يعيش مبسووووووط
ربي يسعدك يالغلا
أشكرك من كل قلبي غاليتي
أسعد جدا بوجودك
ولَكم أتمنى فعلا أن نستطيع مجاهدة انفسنا في سبيل صفاء قلوبنا
خالص الود والتقدير لك wr
-
رد: مـــــاأجمل ,,, العــفــو ..
يعطيك العافيه تحياتي وتقديري
-
رد: مـــــاأجمل ,,, العــفــو ..
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
-
رد: مـــــاأجمل ,,, العــفــو ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب الوفا
شكرا لهذا التجلي أهلا بك wr
-
رد: مـــــاأجمل ,,, العــفــو ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "فلة"
يعطيك العافيه تحياتي وتقديري
شكرا لمرورك العذب فلة wr
-
رد: مـــــاأجمل ,,, العــفــو ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شحرورة
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
وشكرا لمرورك أختي wr
-
رد: مـــــاأجمل ,,, العــفــو ..
العفو من شيم النبلاء ومن صفات العظماء
خصوصا عندما يكون عند المقدرة .
يقول تعالى: (خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ)
فالتسامح والعفو عن الآخرين تورث الرضا عن النفس والراحة النفسية
وحب الآخرين والثقة بهم وحب عمل الخير والتواضع .
-
رد: مـــــاأجمل ,,, العــفــو ..
جزاك الله خير
وبارك الله فيك
ورزقك جنان ونهر
حبيبتي من يعفو عن الناس يكون ذا قلب نقيا صافيا
والجنة لايدخلها إلا ذوي القلوب السليمة
سوف أسرد لكِ قصة راح تعجبك
قال أنس بن مالك رضي الله عنه:
كنا في المسجد عند رسول الله فقال النبي عليه الصلاة والسلام: ((يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة))، قال: فدخل رجل من الأنصار، تنطف لحيته من وضوئه، قد علق نعليه بيده، فسلم على النبي وجلس، قال: ولما كان اليوم الثاني قال: ((يدخل من هذا الباب عليكم رجل من أهل الجنة))، قال: فدخل ذلك الرجل الذي دخل بالأمس، تنطف لحيته من وضوئه، مُعلقاً نعليه في يده فجلس، ثم في اليوم الثالث، قال عبد الله بن عمرو بن العاص: فقلت في نفسي: والله لأختبرن عمل ذلك الإنسان، فعسى أن أوفّق لعمل مثل عمله، فأنال هذا الفضل العظيم أن النبي أخبرنا أنه من أهل الجنة في أيامٍ ثلاثة، فأتى إليه عبد الله بن عمرو فقال: يا عم، إني لاحيت أبي – أي خاصمت أبي – فأردت أن أبيت ثلاث ليال عندك، آليت على نفسي أن لا أبيت عنده، فإن أذنت لي أن أبيت عندك تلك الليالي فافعل، قال: لا بأس، قال عبد الله: فبت عنده ثلاث ليال، والله ما رأيت كثير صلاةٍ ولا قراءة، ولكنه إذا انقلب على فراشه من جنب إلى جنب ذكر الله، فإذا أذن الصبح قام فصلى، فلما مضت الأيام الثلاثة قلت: يا عم، والله ما بيني وبين أبي من خصومة، ولكن رسول الله ذكرك في أيامٍ ثلاثة أنك من أهل الجنة، فما رأيت مزيد عمل!! قال: هو يا ابن أخي ما رأيت، قال: فلما انصرفت دعاني فقال: غير أني أبيت ليس في قلبي غش على مسلم ولا أحسد أحداً من المسلمين على خير ساقه الله إليه، قال له عبد الله بن عمرو: تلك التي بلغت بك ما بلغت، وتلك التي نعجز عنها[1].
انظروا كيف سلامة الصدر، وخلوه من الحسد، كيف بلغ بصاحبه تلكم المنزلة الرفيعة، فقليل من الأعمال الخالصة يجعلها الله سبباً لنيل صاحبها الخير والفضل ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء [الجمعة:4]، هذا الفضل العظيم لمن وفقه الله فسلم صدره، وصح إيمانه، ورضي بما قسم الله له، ولم يحسد أحداً من المسلمين، على خير ساقه الله إليه، لا يحاول التنقص منه، ولا الحط من قدره، ولا تشويه سمعته، ولا إلحاق الأذى به بأقواله وأعماله، بل هو متقٍ لله، راضٍ بقسم الله، عالم أن الله أحكم الحاكمين وأرحم الراحمين.