حنين الوفاء قصيدة للنقد

إهداء الى شقيق روحي ورفيق دربي

الى الذي لن أنساه
أقول:

حننت إليك حنين الوفاء= فصاغت دموعي حروفَ الصفاء
تذكرت ماضٍ ينادي فؤادي= فيطرق قلبي لذاك النداء
ويرنو إليه بكل اشتياق= يقول ارتحلتَ ويبقى الإخاء
وتبقى لنا الذكريات العذاب= تجوب بحور النقا والهناء
تفتش ماض كساه الودادُ= وحلّي بالحب حتى أضاء
ستلقى لنا الذكرياتُ ابتساما= وتلقى عناقا وتلقى البكاء
وتلقى عتابا وتلقى رجوعا= وتلقى عنادا وتلقى الجفاء
ستلقى صراحةَ خل حبيب= وتلقى غموضا يلف الفضاء
ستلقى الحياةَ بظل الصحاب= سموا إلى هامة الكبرياء
ستلقى قلوبا تطير اشتياقا= لعهد تربع فيه النقاء
ويبقى برغم انقضاء السنين= منارا يضيء دروب الإخاء
طوتنا سنين وولت سراعا= ولم تُطو فينا معاني الوفاء
وما شاب حبٌّ سقته الدموع= فأثمر غرسَ الهدى والضياء
أخيّ ستبقى بقلبي خليلا= صفيا وفيا فخذ ما تشاء
فقلبي بدونك لا نبض فيه = وحب لغيرك من غير باء

غضب:غضب:غضب:غضب:غضب:

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تهاويل

غضب:غضب:غضب:غضب:غضب:

---

لا 000 هنت يـــ أبو شذى

ولماذا هذه التكشــــــــــــيرة ؟!

وهل من يهدي أحاسيسه يُـكشر هكذا ؟!


قصيدةٌ فاتنة تحوي معنى غالي تُحرق العمق الحائر
في النفس النقية المُتعبة

أرى الحروف نائمة على لغةٌ بيضاء باسمة
نائمة على روابي قلب معصوب بحزام
من الـــــــــود والوفـــــــــــاء
مسكوب به عِطــر أخضر
لم يُعصر ويُصفى ويُدخل تحت مكائن العصر
ثم يُعبأ في زجاجات ويُباع بسعر باهض



أرى نــظــم لغوي تضطرب الشفاه في نطقه
وتُورق معانيه درب من الغيوم نسير في ظِلـــه

قصيدة هي سحابة صيف هادئة حبات هطولها مُنعشه
تروي الجفاف وتُبدد الهموم
وينتشي معها الصوت القادم

أبو شذى

مدينتنا هذه اسمها (صامطة و صامتــة) فلا يُغضبك الصمت !

أبو شذى

احـــــذر ان تُكشر حتى لا تتكسر خفقاتك

وعندما تطرح أحاسيسك
ولا تخفق لها القلوب 000 لا تحزن

لأن الجمال أحياناً يفرض الصمت







والمعذرة

لا أجيد النقد ( واتيت يا أخي الكريم بدعوة)

شكراً لجمال حرفك وستفجر شذى أكـــــثر !

تحياتي يا أختي فاطمة

إذا كان هذا صمتك فكيف لو نطقت

مرورك وتعليقك يبعث في النفس الطموح والتطلع للمزيد


شكرا أختي

اقتباس:

---

تذكرت مـاضٍ ينـادي فـؤادي && فيطـرق قلبـي لـذاك النـداء

---

ارى انه لو استبدلت كلمة (يطرق ) بكلمة اخرى هي (يخفق) لكانت اقوى في التعبير عن الحب الذي تحمله لذلك الصديق ,لتعبر عن ان ذلك الحب يهمس لك بأن تتذكر ..,


طوتنا سنيـن وولـت سراعـا && ولم تُطو فينا معانـي الوفـاء

هذه المشاعر هي اصدق مشاعر قد يحفظها الخل لخليله ,,وما اجمل ان تتمسك بالوفاء


فقلبي بدونـك لا نبـض فيـه && وحب لغيرك مـن غيـر بـاء


تعبير يكاد يغرقني بعذوبتة وصدق عاطفته ..
ماهي قيمة حب بلا باء ..لاشئ

اخي تهاويل قصيدة جميلة نابعة من عمق العاطفة لهذا الصديق
واخترت نهج الحنين لانه اصدق المشاعر في غياب الحبيب ,,
وعمق حزنك على رحيله ولكن,,,ارى انك رضيت بالقدر ,وهذا منطق الحياة ..
هنا انت تتمسك بالذكرى وتحاول ان تعود اليها كلما اشتقت اليه ..

ابدعت اخي وننتظر المزيد من التفاعل ..حول القصيدة من الاعضاء ..

مع حبي
القبس

الاخ الحلوي ( يا حلى)

أشكرك على نقدك الرائع

وعلى اغراقي بما يحمله قلبك من معاني الجمال

تحياتي

قصيدة رائعة ولي عودة يا أخ تهاويل

تفاؤلية الحبيب ترياق آهات الفراق تظل تمد أمد الأمل بلقاء على بساط الحب


ستلقى , ويلقى , وتبقى

تتساقط عليه قطرات الندى بعد أن روت الأوراق الجافة حتى غدت ندية

تسقط لتعيش لحظات اللقاء

ويظل الملهم

يوقد نيران الحب ويشعلها

لتنير دروب الأمل

وعندما يتوقف وميضها حينها سيتوقف الخفقان

وسيحترق الباء


دمت متفائلا أخ تهاويل


تحيااااتي

صدى صامطة

صدى صامطة

شكرا لمرورك والقصيدة تكتسي حلة حينما يقرأها امثالك

الاخ المشتاق

بورك فيك وجزيت خيرا على المرور

تخيلت أني المعني بهذه القصيدة فكان الرد :

الدكتور ضياء

لا تعليق ولي عودة ولا شك

لعينيك اشدو بشعري ونثري
ومنك وفيك امتداد لعمـري
لأنك في القلب نبض هـواه
سقاك الفؤاد بعقلي وفكري

الدكتور ضياء

أود ان اقول لا تتخيل انها لك

فهي لك ولا تليق الا بك

وانا ازددت اعجابا بقصيدتي لشئ واحد

لأنها استطاعت ا نتخرج من صدرك هذه الدرة
ولأنها اعادت لك نبض الشعر

وختاما يا ليت كل من أحب واراسل هم أنت يا د. ضياء

تحياتي الحارة

وصلني بالايميل:

إهداء إلى أصحاب القلوب البيضاء .... مع التحية

حنانيك يامن تعلق قلبي= به مذ سلكنا دروب الإخاء
سأكتب شعراً يرويه دمعي = وأبدي من الصدر حر الجواء
وأنظم بالحب عقدا رصينا = يدوم ويبقى بغير انتهاء
ونحفظه ما ورثنا الحياة = ويحفظنا ما حيينا سواء
بكتكم عيون من الوجد أضحت= تناجي من الليل رب السماء
رثتكم قلوب من الوجد أضحت = دياراً خلاء وبيتا خواء
خليلي هلا سمعتم ندائي = فما زلت أرقب رجع النداء
سأحفظ عهداً لكم في فؤادي = ولا زال في القلب طور النماء
تجرع قلبي من البين سماً =وحبكم لفؤادي الدواء