(خفايا الروح) مسرحية محبوسة

هبّت النسائم حاملة البشرى المنتظرة
فلا يحاكيه أروع مما يحمل قلب لقلب........
ارتداد الهواء في الفضاء بدون حواجز
أسبغ عليه رائحة الوِدِّ عبقةً زكيّةً
لا تفهمها إلا قلوب تنبض بأنين مخضّبٍ
في غياهب السكون وبترقب مهيب
احتمالٌ بطيء تتسارع أنفاسه
أن يكون الصمت هو السائد
حتى تعلن اللاءات انتحارها
ويصبح سِرُّ الـ(نعم) جهراً
هل ومتى وأين وكيف؟؟؟؟؟؟؟؟
أدوات اندحرت مدبرة
فلا مكان لها،،،،،،،،،،،
وليس شيءٌ يشيعُ في روح الصحاري صوته أو يصرخ جرسه
إلا ( نعم )
(خفايا الروح) مسرحية محبوسة كانت رهينةَ نظراتٍ يخنقها كبرياءٌ مزيف!!!!
ثمّ هاهي تُفرِجُ عن شخصياتها
لتسرج حنيناً إلى





نهايةٍ







ربما لن تكــــــــــــــــون!!!!!!!!!!!!!!????????

ما أروعها كلمات خرجت من أفق التجلي في لحظة تختزل العمر ..

ياله من نص فلاشي يختزن وميضا يضيء المسافة بين الكلمة والمتلقي ..

ويتركه مبهورا متقطع الأنفاس .. وهو يراقب انتصار نعم ..

عندها لن أملك أنا أو أيا ممن سيمرون من هنا الا تخيل ماسيتلوها .. مابعد النهاية ..


أخي المستقبل ..

استمتعت بمروري في شهقاتك المعطرة برائحة الود المخضبة بنبض الأنين ..


تحية تنحني اعجابا بألق حضورك ..

هذه اللحظة فقط تشرعني انني سعيد ...


صوت نعم يطغى داخلي واخشى من ان يخلف موعده معي ...


ليت ان الصحاري تسمعه كي تخبرني انني سأبدا حياتي السعيدة ...


المستقبل فعلا نص يستحق الانحناء ...


لا تبتعد كثيرا مازلنا نطمع بالمزيد ...


مع حبي
القبس

ديوانك وطني
عندها لن أملك أنا أو أيا ممن سيمرون من هنا الا تخيل ماسيتلوها .. مابعد النهاية ..

أشكر لك المرور
ولعل هناك نهاية لكنها مازالت في غياهب المجهــــــــــــــــــــــــــــــول

عبد الله حلوي

صوت نعم يطغى داخلي واخشى من ان يخلف موعده معي ...



لا تخش خلف الموعد فيقيني كبير أن يكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــون .

بل ستكون

طالما أن مردة الـ(نعم )خرجت من قمقمها !

تدمر كل قصور الـ(اللاءات) الرملية


وخفايا الروح تحطم قضبانها لفضاء حريتها

تحياتي الجحفانية

جحفااااااااااااان
تدمر كل قصور الـ(اللاءات) الرملية


أشكر لك الدخول