كلام في الهوى

ما الفرق بين مشاعر مرحلة الشباب ومرحلة الشيخوخة؟
وهل الاحاسيس تشيخ مع تقدم السن؟
وكيف النفس تنجذب لشخص معين من بين الجميع وتهواه وتعشقه وتراه اجمل من في الكون
مع العلم ان هناك من هو اجمل منه ؟
وهل هناك وقت معين من عمر الانسان يكون فيه بحاجة إلى من يبادله الحب وخاصة في المرحلة الاولى
من العمر وربما الصدفة تلعب دورا مهما في الاختيار والقلب خالي ويبحث عن حب فيجد اول من يبادله
الكلمات الرقيقة والمفعمة بالاعجاب ويكون الطرفان جاهزان للحب فتلتقي الرغبات المبيتة في العقل والنفس
فيحصل التوافق بين الطرفين.

نعم تشيخ

ويشيخ كل شيء

شكرا على
مرورك

رائع رائع ايها البحــــار

ومن المؤكد بأن التغيرات الافتراضية ( العمر ــ السلوك ــ الوعي ــ الادراك ــ العاطفة )تلعب دور مهم بداخل الانسان
واختلاف الموجات نحو مراحل متنوعة يمر بها الانسان
يشعر من خلالها بمختلف الحالات والمعايشة وعلى قدر فهمه للحياة فقد تتضح له الامور بالصور الايبجابية...
نسأل الله حسن الختام بصالح الأعمــال والسداد

موضوعك رائع كروعة إطلالتك

فائق محبتي وتقديري ... لك

الاخ الكريم ابو وحيد
يطربني تواجدك ويشرفني
نعم نسأل الله حسن الختام
لك مني الود والتقدير والاحترام

دائما أجد في نفسي انجذابا لمواضيعك وهذه ليست مجاملة أو تزلفا
كل مخلوق أنعم الله عليه بنعمة المشاعر والأحساس فهي قد تتفاوت
من مخلوق لآخر ومابين شخص وآخر ولكن هي عاطفة وجدانية
تحويها القلوب وتترجمها الكلمات أو الحركات على أرض الواقع
بكل صراحة لا أرى فرقا بين مشاعر الشاب ومشاعر ذلك الشيخ الكبير
فكل منهما يتنازل عن مشاعره لمن لا يستحقها فالشاب يرميها عبثا
ومن غير وعي للحصول على كل شي والشيخ يتنازل عنها طلبا لأي شي
الأحاسيس لا تشيخ ولا تكل فقد تعجز ولكن لا تموت بل أراها تزداد بهاء ورونقا
وعقلانية ورزانة وأخلاصا ومصداقية مع تقدم العمر .
أما مسألة الانجذاب لشخص معين دون سواه بالرغم من وجود من هو أفضل منه
فبغض النظر عن كون القلوب جنود مجندة فقد ياتي الحب والانجذاب من كلمة أو نظرة
ولكن ذلك مجرد إعجاب سرعان ما يبهت ويزول اما الحب الصادق فله اساسات قوية
وروابط متينة واهداف شامخة تبنى على الصدق والأخلاص فمتى ما شعر الطرفان
بالصدق المتبادل شعرا بالأمان والانجذاب فالجمال زائل والمال ذاهب وما بنى على
باطل فهو باطل .
أرى إن الإنسان عندما يصل إلى سن الثلاثين حينها تغلبه العاطفة ويشعر بالحنان
والشوق لمن يبادله حبا مخلصا ومشاعر صادقة من خلال كلمة حانية أو لمسة دافئة
أو همسة هانئة تشعره بالأمان وتعيد الثقة لنفسه وتجري الدماء في عروقه فيشعر
إنه اسعد الناس وقد ملك أغلى ما يتمناه كل بشر فيتمثل فيهما قول الشاعر :

هموم أنـاس فـي أمـور كثيرة وهمي في الدنيـا صديـق مساعـد

نعيش كروح بين الجسمين قسمت فجسماهما جسمان و الروح واحد
تحياتي وتقديري أخي البحار الكبير

اشكرلك تفانيك وإخلاصك في الردود على المواضيع ومع كل الاعضاء
وبإسهاب ودائما تكون الردود فيها إثراء وإنني لأجد ردك موضوعا قائما بذاته
وهذه خاصية تتميز بها في المنتدى دون سواك فهنيئا لك هذا التفرد المميز ما شاء الله تبارك الله
ولك ودي وتقديري واحترامي/ يا ابا محمد