المستهلك وإختلاف الأسعار

عند ذهابي إلى السوق لشراء بعض المتطلبات والحاجيات للشهر الكريم وعند مروري ببعض السوبر الماركتات في المحافظة وذلك لأخذ بعض المتطلبات الضرورية لشهر رمضان فوجدت أن أسعار بعض الأشياء مرتفعة نسبياً مثلاً قارورة الفيمتو تباع بتسعة ريالات ومكرونة بخمسة ريالات وغيرها كثير فتركتها وأتجهت إلى أسواق جيزان وبالمرور بأسواق المزرعة وبالتجول فيه وجدت قارورة الفيمتو بستة ريالا لات وخمسة وتسعون هللة وما لفت نظري هذا الفرق الشاسع بين السعرين رغم أن الموقعين لا يفصل بينهما سوى مشوار نصف ساعة تقريباً ونظراً للزحمة التي في أسواق المزرعة إتجهت إلى سوق لكي أقارن بين هذه الأسعار فذهبت إلى أسواق باصمد فوجدت أن قارورة الفيمتوا بثمانية ريالات ونصف مع أنا المسافة بين السوقين هي خمس دقائق فقط وسعر المكرونة بثلاثة ريالات وخمسة وسبعون هللة مع أنها نفس تاريخ الإنتاج ونفس تاريخ الإنتهاء فلماذا هذا التباين في الأسعار من محل إلى آخر ومن الملام في ذلك البلدية أم وزارة التجارة أم هو جشع بعض التجار أم هو قناعة بعض التجار أم في الموضوع لعبة لا يعرفها المستهلك ومن هو المستفيد الأكبر من ذلك ولماذا هذا المحل يرفع في سعر العصير وينزل في سعر التونة حيث وجدتها بسعر ريالين وخمسة وتسعون هللة فإلى أين نتجه مع العلم أن تم الإتصال على أحد أقاربي وأفاد بأن إشترى قارورة الفيمتو من بنده بسته ريالات فقط فإلى أين نتجه

::يفكر::::يفكر::::يفكر::::يفكر::::يفكر::

وينهم أحباب قلبي وينهم ؟؟؟

منذ ظهور الأزمة الاقتصادية العالمية التي عصفت بالعالم بشكل عام وبلادنا بشكل خاص استغل التجار تلك الأزمة ليكشروا عن أنيابهم وليبرزوا عضلاتهم واستغلالهم حاجة المواطن المسكين لتلك المواد الغذائية التي تتوفر في مستودعاتهم .
انفرجت الأزمة وبدأت ملامح العودة للاستقرار في الأسعار وفرحنا كمواطنين بذلك الانفراج , وفي عشية ليلة وضحاها زاد سعر المشروبات الغازية بنسبة خمسين في المائة وأصبح سعر كرتون البيبسي والميرندا والكوكا كولا وووووو... الخ من المشروبات الغازية واحد وثلاثين ريالا صبرنا وقلنا بكرة راح يرجع وإلا أصلا هي مواد غازية ما منها فايدة وضررها اكبر من نفعها ومشي الحال , اليوم ومع بداية موسم الإجازة الصيفية وقرب حلول شهر رمضان المبارك تفاجأ الجميع بزيادة أسعار الدجاج المبرد والغريب في الأمر أن الموزعين لهذا الصنف من الدجاج يعلنون أنهم سيستمرون في رفع سعره إلى نهاية موسم الإجازة والمتضرر الأول هو المستهلك طبعا ويا غافل لك الله .
للأسف الشديد هناك جهة حكومية مكلفة بالمتابعة لمثل هذه التجاوزات من التجار في رفع الأسعار ولكن يبدوا أنها غير متواجدة في المنطقة أو أنها تغط في سبات عميق خصوصا وأننا بدأنا في موسم الأمطار الذي يجعل من الفرد يبحث عن مكان للنوم والشعور بالدفئ أكثر من أي شيء آخر
( حماية المستهلك ) اسم نسمع به ولا نراه أين هم من أصحاب تلك المتاجر ومن أولئك الموزعين ؟ أين هم من أصحاب المطاعم الذين ما زالوا يرفعون أسعار وجباتهم ؟ أين هم من أصحاب المغاسل الذين نراهم مع قرب العيد يرفعون الأسعار ويصير الطاق طاقين الكي بخمسة والغسيل والكي بعشرة !
أين هم من محلات الحلاقة وتسعيرتهم اللي صارت مرتفعة حلاقة دقن بخمسة عشر ريالا ودقن ورأس بخمسة وعشرين ريالا ؟ أين هم من أصحاب وايتات شفط الصرف الصحي ورفع تسعيراتهم ؟ أين هم وأين جولاتهم وأين انجازاتهم إذا كانت لهم انجازات ؟ سؤال اطرحه هنا وأنا اردد وينهم أحباب قلبي وينهم ؟ وينهم راحوا ولا ادري وينهم ؟

______________________________

لعلمك الفيمتو في الراية بخمسة ريال وخمسة وتسعون هللة يتقلعب:

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نورة

وينهم أحباب قلبي وينهم ؟؟؟

منذ ظهور الأزمة الاقتصادية العالمية التي عصفت بالعالم بشكل عام وبلادنا بشكل خاص استغل التجار تلك الأزمة ليكشروا عن أنيابهم وليبرزوا عضلاتهم واستغلالهم حاجة المواطن المسكين لتلك المواد الغذائية التي تتوفر في مستودعاتهم .
انفرجت الأزمة وبدأت ملامح العودة للاستقرار في الأسعار وفرحنا كمواطنين بذلك الانفراج , وفي عشية ليلة وضحاها زاد سعر المشروبات الغازية بنسبة خمسين في المائة وأصبح سعر كرتون البيبسي والميرندا والكوكا كولا وووووو... الخ من المشروبات الغازية واحد وثلاثين ريالا صبرنا وقلنا بكرة راح يرجع وإلا أصلا هي مواد غازية ما منها فايدة وضررها اكبر من نفعها ومشي الحال , اليوم ومع بداية موسم الإجازة الصيفية وقرب حلول شهر رمضان المبارك تفاجأ الجميع بزيادة أسعار الدجاج المبرد والغريب في الأمر أن الموزعين لهذا الصنف من الدجاج يعلنون أنهم سيستمرون في رفع سعره إلى نهاية موسم الإجازة والمتضرر الأول هو المستهلك طبعا ويا غافل لك الله .
للأسف الشديد هناك جهة حكومية مكلفة بالمتابعة لمثل هذه التجاوزات من التجار في رفع الأسعار ولكن يبدوا أنها غير متواجدة في المنطقة أو أنها تغط في سبات عميق خصوصا وأننا بدأنا في موسم الأمطار الذي يجعل من الفرد يبحث عن مكان للنوم والشعور بالدفئ أكثر من أي شيء آخر
( حماية المستهلك ) اسم نسمع به ولا نراه أين هم من أصحاب تلك المتاجر ومن أولئك الموزعين ؟ أين هم من أصحاب المطاعم الذين ما زالوا يرفعون أسعار وجباتهم ؟ أين هم من أصحاب المغاسل الذين نراهم مع قرب العيد يرفعون الأسعار ويصير الطاق طاقين الكي بخمسة والغسيل والكي بعشرة !
أين هم من محلات الحلاقة وتسعيرتهم اللي صارت مرتفعة حلاقة دقن بخمسة عشر ريالا ودقن ورأس بخمسة وعشرين ريالا ؟ أين هم من أصحاب وايتات شفط الصرف الصحي ورفع تسعيراتهم ؟ أين هم وأين جولاتهم وأين انجازاتهم إذا كانت لهم انجازات ؟ سؤال اطرحه هنا وأنا اردد وينهم أحباب قلبي وينهم ؟ وينهم راحوا ولا ادري وينهم ؟

______________________________

لعلمك الفيمتو في الراية بخمسة ريال وخمسة وتسعون هللة يتقلعب:

---

شكر لمرورك ولكن سؤالي ما هو الفرق بين فيمتو الراية والمزرعة وباصمد والحكمي والطالبي وغيرها بالرغم من إن إنتاجها بنفس التاريخ

[COLOR="DarkRed"[rainbow]]والله حتى انا مذهـــــــوله من غلاء الاسعار وش ذا حتى الخضروات صارت نااااااااااا[/rainbow]ر[/COLOR]