عندمــا تنشــط شياطيــن الإنـــس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها الإخوة والأخوات /

إن أنفسنا وقلوبنا تهفوا وتحسب الساعات قبل الأيام لبلوغ هذا الشهر الكريم

وكم دعونا الله أن يُبلغنا شهرنا وأن يعيننا فيه على الطاعات وأن يتقبل منا الصالحات

وقد أخبرنا نبينا الكريم عليه الصلاة والسلام أن من خصائص هذا الشهر أن الشياطين تُصفد ولا يصلون إلى ماكانوا يصلون في غير رمضان

ولكن ....


ولكن هناك شياطين من نوع آخر

إنهم شياطين الإنس الذين أصبحوا يستعدون قبل رمضان بأشهر حتى يصدوا عباد الله عن دينهم وعن عبادة ربهم

فقد أجلبوا بخيلهم ورجلهم وتنادوا للاستعداد لأعمالهم التي سيعرضونها خلال هذا الشهر الكريم

فياتُرى لماذا أختاروا هذا الشهر لجميع أعمالهم

سبحان الله

شيء عجيب فعلاً

لنُفكر قليلاً في الموضوع

أفضل الشهور الذي تُضاعف فيه الأعمال نجدهم يستعدون لعرض باطلهم فيه

عندما تُسلسل شياطين الجن تنشط شياطين الانس

فهم الآن قد انتهوا من أعمالهم وبقي عرضها على المسلمين حتى يلهوا بمتابعتها عن عبادتهم وعن الصلاة


المهم

ماذا يجب علينا تجاه هذا الأمر المنظم وقد عرفنا مايُراد فيه

علينا أولاً التوعية وخاصة الصغار توعيتهم بخطورة هذه الأعمال وتحذيرهم من متابعتها والنظر إليها فهي خطر على الأخلاق وعلى العقيدة

ثانيا إشغال الأولاد والأهل بما هو نافع حتى نحصل على البديل لهذا فلا يصلح منعهم من شيء وعدم إيجاد البديل له

ثالثا علينا بالدعاء والالتجاء إلى الله بأن ينتقم منهم وأن يكفينا شرهم وأن يُشغلهم بأنفسهم عن المسلمين


ولنستغل هذا الشهر بما ينفعنا ونبتعد عما يفسد علينا أجر الصيام والقيام فلا يعلم الواحد منا هل سيمر به رمضان آخر أم لا

فعلينا جميعاً أن نتقي الله وأن نترفع عن مشاهدة هؤلاء الذين يحابون الله ورسوله والمؤمنون

اللهم إنا نسألك أن تُبلغنا رمضان وأن توفقنا للصيام والقيام وسائر العبادات وأن تتقبلها منا

كما نسألك أن تكفينا شرهم وباطلهم وان تحفظ أعيننا من متابعتهم والنظر إليهم

فمن خرج رمضان وهو لم ينظر إلى شيء من باطلهم فهو والله السعيد

لقد عرضت لكم هذه الأفكار بشكل سريع من غير ترتيب ومن غير تنظيم أرجو من الله العلي العظيم أن ينفع بها وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم

****
منقول للفائدة

أختكم / صامطيةwr

شياطين الجن ما فتئت تؤز شياطين الإنس إلى أن وصلوا بنا تلك إلى هذه الحال المتردية من استمالة للعقول والتغرير بالأفكار .. حتى ضاعت الهوية الإسلامية في خضم تلك التوجهات الغربية والعقائد المخالفة ..
وهاهي تلك البرامج التي تدشن في رمضان لتهاجم القيم الإسلامية لم تجد من يتصدى لها ..
كل ذلك كان نتيجة مآرب يهودية استطاعت ان تصل لمبتغاها .. ممتطية إليه ضعاف النفوس من المسلمين ..

أتمنى أن نجد من يتصدى لها بقوة

وأول ذلك سيكون بالمحضن الأول ( الأسرة ) بالتوعية كما تفضلت والتربية الصحيحة
أيضا وهو الأهم ايجاد البديل المناسب

أما بالنسبة للجهات المختصة بالرقابة على تلك البرامج فأظن أن النداء سيذهب هباء فلا حياة لمن تنادي

شكرا لك غاليتي على موضوعك الهادف

بارك الله فيك على هذا الطرح يالغاليه
وجزاك الله خير على النقل المفيد والقيم
في ميزان حسناتك ان شاء الله

يسلمووو صامطية

تقبلي مروري