اخبار الاربعاء 10/4/1426هـ في الصحف المحليه
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005...first_Page.jpg
اللواء الخليوي يكشف تفاصيل جريمة قتل الخادمة الإندونيسية
قاتل نجران معاق ضرب الخادمة بعصاه حتى فارقت الحياة وأخفاها بمساعدة زوجته في شعاب الخشخاش
السيارة التي نقلت بها القتيلة إلى شعاب الخشخاش في نجران
غرفة القتيلة وبها ملابسها ومتعلقاتها
نجران: صالح آل صوان
كشف مدير شرطة منطقة نجران اللواء سليمان بن علي الخليوي التفاصيل الكاملة لحادثة مقتل الخادمة الإندونيسية فرحة بيسرا سامورى 30 سنة والتي عثر أحد المواطنين على جثتها يوم الخميس الماضي في أحد الشعاب الواقعة في منطقة الدايرة وقام بإبلاغ الجهات الأمنية على الفور والتي استطاعت التعرف على جثة القتيلة وتم ضبط الجاني وزوجته وإحالتهما إلى جهات التحقيق.
وقال اللواء الخليوي في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس إن القاتل (ظ - م - ش) يعمل وكيلا للكلية التقنية في منطقة نجران وأنه - حسب ادعائه - قام يوم الثلاثاء قبل الماضي بدفع الخادمة الإندونيسية حيث ارتطمت مؤخرة رأسها بحاجز أسمنتي قوي في المنزل الذي يقطنه في سكن المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني بنجران مشيراً إلى أن زوجته - ح . م . ش - وتعمل مدرسة لمادة الرياضيات هي التي أحضرت الخادمة له نظراً لأنه شبه معاق في قدميه ويستعمل العصا "العكاز" للسير.
وأضاف اللواء الخليوي أن القاتل قام بضرب الخادمة ضرباً مبرحاً حتى أغشي عليها وتركها في مكان إقامتها في المنزل نحو الساعتين ولم يكلف نفسه عناء إسعافها بعدها اكتشف وفاتها فقام بإغلاق باب الغرفة عليها، مبيناً أن غرفة الخادمة كانت سيئة للغاية ولا تصلح للسكن الآدمي نظراً لضيقها الشديد وافتقارها لأبسط الخدمات.
وأشار مدير شرطة نجران إلى أن القاتل - وبكل برود أعصاب - توجه إلى عمله في الكلية التقنية بنجران في اليوم التالي لارتكاب جريمته ومارس مهام عمله بشكل اعتيادي وعند الساعة الحادية عشرة صباحاً غادر عمله بصحبة أحد زملائه الذي قام بتوصيله إلى أحد مكاتب تأجير السيارات حيث قام باستئجار سيارة من نوع صالون GXR موديل 2005 كما اشترى غداء لزوجته التي تغيبت عن عملها صبيحة ذلك اليوم.
وأوضح اللواء الخليوي أن القاتل بعد تناوله طعام الغداء مع زوجته استقل السيارة الصالون المستأجرة وبصحبته زوجته وطفلته الرضيعة حتى لا يشك فيه أحد من رجال أمن الطرق وتوجه إلى شعب الخشخاش الذي يبعد 15 كيلومترا عن مطار نجران حيث قام باستطلاع المكان وإمكانية إخفاء جثة الخادمة القتيلة فيه ثم عاد وأسرته إلى المنزل
وأضاف أن القاتل بعد غروب الشمس وبمساعدة زوجته قام بوضع جثة القتيلة داخل شنطة كبيرة كما قام بأخذ فراشها وبطانيتها وكافة مستلزماتها الشخصية وقام بتحميلها في السيارة وانطلق بها نحو الشعاب مصطحبا زوجته وطفلته إمعانا في التمويه ومنعاً للشك فيه من قبل رجال الأمن.
وقال اللواء الخليوي إنه عند وصول القاتل للموقع المحدد لإلقاء جثة القتيلة عند شعب الخشخاش أوقف سيارته وقام بإنزال القتيلة التي حشرت في كيس نفايات وتركها ملقاة على الأرض دون دفنها بسبب عجزه وعدم استطاعته حفر قبر لها وربما لاعتقاده أن الحيوانات الضارية ستأكل جسد القتيلة وتقضي على كل أثر لها.
وأشار مدير شرطة نجران إلى أن القاتل بعد إلقائه لجثة الخادمة الإندونيسية سلك اتجاهاً معاكساً "طريق نجران - خميس مشيط" كما قام بتفريق أدوات الجريمة وأغراض القتيلة في أماكن مختلفة من الطريق ومن أهمها العكاز الذي استخدم في الضرب والفراش الذي تلطخت به دماء القتيلة وعاد إلى منزله حيث قامت زوجته بتنظيف المنزل في محاولة لمحو آثار الجريمة التي ارتكباها.
وأضاف اللواء الخليوي أن القاتل توجه صبيحة اليوم التالي الخميس الساعة الثامنة صباحاً إلى شرطة الفيصلية حيث قام بتحرير بلاغ يفيد باختفاء خادمته الآسيوية مشيراً إلى أنه قبل تحرير بلاغ القاتل بنحو الساعة - السابعة صباحاً - كان قد تلقى بلاغاً آخر من أحد المواطنين يفيد بالعثور على جثة سيدة يعتقد أنها آسيوية وقام رجال الأمن بمباشرة الحادث حيث استطاعوا التعرف على آثار إطارات السيارة وتحديد نوعها.
وقال إنه بعد التحري عن السيارات التي تم استئجارها قبل ذلك اليوم، توصلت التحريات عن تأجير سيارة بنفس المواصفات لشخص آخر بعد أن أعادها القاتل إلى مكتب تأجير السيارات مشيراً إلى أنه تم استعادتها وقام ضباط الأدلة الجنائية بتفتيشها بدقة حيث عثر على نقطة دم صغيرة في أحد أجناب السيارة وتم التعامل معها ونقلها إلى مختبر الأدلة الجنائية لتحليلها.
وأشار إلى أن التحاليل كشفت مطابقة نقطة الدم لدماء القتيلة الإندونيسية حيث تم استدعاء القاتل وزوجته لأخذ أقوالهما المبدئية إلا أنهما أنكرا تماماً معرفتهما بالجريمة أو الخادمة الإندونيسية التي تم العثور على جثتها، وتم إيداعهما التوقيف وأخذ الإذن بتفتيش المنزل حيث عثر على بعض الملابس الداخلية للقتيلة وبعض المناديل الملوثة بالدماء.
وقال اللواء الخليوي إنه بمواجهة القاتل بالقرائن والأدلة على ارتكاب جريمة القتل أنكر بشدة كما أنكرت زوجته معرفتها بالحادث وتم اصطحابهما إلى المستشفى للتعرف على جثة القتيلة وهل هي لخادمتهما الإندونيسية فأنكرا أي علاقة لهما بها.
وأضاف أنه بتكثيف رجال الأمن التحقيق مع الزوجة التي بدت متماسكة في أول الأمر واستمرت في إنكارها على مدى 72 ساعة وبتضييق الخناق عليها ومحاصرتها بالأدلة والقرائن التي تم العثور عليها، انهارت الزوجة واعترفت بواقعة قتل زوجها للخادمة مشيرة إلى أنها أنكرت في البداية خوفاً على زوجها وأنها أحضرت الخادمة له بناء على طلبه وخوفاً منه نظراً لما هو معروف عنه من عنف وعدوانية شديدة.
وأشار اللواء الخليوي إلى أنه تمت مواجهة القاتل بالمعلومات التي أدلت بها زوجته دون الكشف عن شخصيتها وأمام ذلك اعترف القاتل وقام هو زوجته بالتعرف على جثة القتيلة كما قام بإرشاد رجال الأمن إلى الكيفية التي نفذ بها الجريمة وصحبهم إلى الموقع الذي عثر فيه على الجثة كما دلهم على المواقع التي رمى فيها مستلزمات الخادمة وقد صدقت أقواله شرعاً يوم أول من أمس أمام ثلاثة قضاة في محكمة نجران.
وأضاف اللواء الخليوي أن القاتل أودع السجن لاستكمال بقية التحقيق خاصة وأنه يدعي أنه عندما قتل الخادمة لم يكن متعمداً وإنما ضربها بعد أن اشتبكت معه عند معرفته أنها على علاقة غير شرعية بأحد الآسيويين من العمالة الوافدة وقدم أسباباً غير واقعية لارتكابه جريمته مشيراً إلى أن البحث ما زال جارياً لمعرفة أسباب الجريمة.
إنقاذ شاب حاول الانتحار من مبنى مدرسي
أملج: نايف البرقاني
شهدت محافظة أملج أول محاولة انتحار لشاب في مقتبل العمر، حاول إلقاء نفسه من فوق مبنى ثانوية هارون الرشيد المكون من أربعة طوابق، فيما انتقلت الجهات الأمنية من الشرطة والدفاع المدني إضافة إلى الهلال الأحمر إلى الموقع لإنقاذ الشاب.
واستطاع رجال الأمن بالمحافظة إقناعه بعد محاولات عديدة بحرمة هذا التصرف في حق نفسه ومجتمعه، ما دعا الشاب إلى التراجع عن الانتحار. وتم اصطحابه إلى الشرطة. وذكر مدير شرطة أملج العقيد سعود ناصر أبوالحسن أن التحقيقات ما زالت مستمرة مع الشاب لمعرفة أسباب محاولته الانتحار.
أمير جازان يحث خريجي التعليم الفني عـلى الانخراط في سوق العمل
يحيى بكري, افتخار باحفين (جازان)
اثنى صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز امير منطقة جازان, على جهود وزارة العمل المبذولة في التعليم الفني والتدريب المهني وتمنى للخريجين التوفيق في حياتهم العملية ليساهموا بخدمة وطنهم في المجالات الفنية والمهنية التي يتطلبها سوق العمل في المملكة. جاء ذلك اثناء رعاية سموه للاحتفال السنوي بتخريج دفعة جديدة من الفنيين والمهندسين الذي نظمه مجلس التعليم الفني والتدريب المهني في منطقة جازان مساء امس الاول على مسرح مدينة الملك فيصل الرياضية, بحضور محافظ المؤسسة الدكتور علي الغفيص. واوضح رئيس مجلس التعليم الفني بالمنطقة الدكتور راشد الزهراني في كلمة القاها بالحفل انه تم تخريج الدفعة الثانية من الكلية التقنية (164 خريجاً) والدفعة الثامنة من طلاب المعهد الثانوي الفني (202) الى جانب الدفعة السابعة من المعهد الثانوي الزراعي (27) اضافة لدفعة جديدة من متدربي مركز التدريب المهني (366) والدفعة الاولى من مركز التنمية البشرية (31) ليصبح مجموع الخريجين لهذا العام (790) خريجاً. بعد ذلك قام سموه بتوزيع الشهادات على الخريجين وخطابات الشكر على الجهات المتعاونة مع مجلس التعليم الفني في المنطقة. ثم قدم الدكتور الغفيص درعاً تذكارياً لسموه الكريم.
جففتها الأيام..
الذاكرة تلهث خلف سراب (عيون أبو عريش)
خالد شريفي (أبو عريش)
يتساءل أهالي محافظة أبو عريش بمنطقة جازان بكثير من المرارة والاسى.. عن منابع المياه التي كانت تنتشر في مختلف انحاء المحافظة?
وتأتي تساؤلات المواطنين في وقت تعاني فيه المحافظة من شح كبير في المياه, حيث بات هذا الموضوع حديث مجالس الناس.
ففي الحي الغربي التقينا علي محمد رفاعي وقال: منذ شهرين ونحن نعاني الأمرين من انقطاع المياه داخل ارجاء الحي وهذا يؤثر علي بالتحديد كوني أقوم ببناء منزل, حيث يمنعني الماء من استكمال البناء. ويتناول الحديث عبدالكريم رفاعي بالقول: في منزلي خزان للمياه أقوم بتعبئته يومياً بمبلغ (50) ريالاً, وأضاف انه بحسبة بسيطة يلزمني شهرياً (1500) ريال.. فمن أين أعيش بعد ذلك, خاصة وأن لدي أسرة كبيرة بحاجة لمن يعيلها. أما الحسين ادريس فيقول ان الحي الذي نعيش فيه مليء بالمنازل العشوائية والتي لا تستطيع ان تصلها الوايتات, ويتساءل مستغرباً كيف لنا ان نعيش بدون ماء وعندنا النساء والاطفال وكبار السن الذين لا يمكنهم نقل المياه بأنفسهم. وأضاف نريد ان نهنأ بعودة المياه الى مجاريها في المواسير التي بدأ الصدأ ينخرها. وفي الحي الجنوبي رغم حداثته الا ان المشكلة نفسها مع المياه اذ يقول سمير أبو القاسم: يعكر صفونا نقص الماء حيث يغيب عنا فترات طويلة لدرجة أن عامل نقل المياه بات يملأ خزاناتنا بدون ان نستدعيه.
وفي الحي الشمالي من ابو عريش حيث النبع الجاري في مقر أحد الآبار التي تقوم على بيع الماء, يتجمع اصحاب الوايتات حول البئر كخلية نحل. وهناك التقينا العامل مشتاق الذي قال: أبو عريش هذه الايام تعد سوقاً رائجة لنا كونها تمر بأزمة مياه حادة. أما العامل (دولال) فقال ان تكلفة الوايت تصل الى خمسة ريالات ويبيعونها بـ 25 ريالاً, في حال كان الخزان في الطابق الارضي أما إذا كان في الطابق العلوي فإن سعر الوايت يصل الى 35 ريالاً مشيراً الى ان اصحاب الوايتات لا يدخلون الاحياء الشعبية لأن سياراتهم لا يمكنها العبور.
كاركاتير
ثلاث تشكيليات صغيرات يمثلن المملكة ويعبرن عن بيئتها
3800 لوحة في «مسابقة الإمارات الدولية للإبداع الطلابي»
الرياض: سوسن الحميدان الدمام: عبير جابر
تنتظر الطفلة عريب بترقب صدور نتائج «مسابقة الإمارات الدولية للإبداع الطلابي» التي تتناول موضوع «دعونا نعبر عن بيئتنا». فهي منبهرة باللوحة التي شاركت بها في المسابقة وقد رسمت منزلاً طينياً قديماً الى جانبه شجرة نخيل، وتسأل والديها عما اذا كانت ستفوز في المسابقة. ولشدة إعجابها بفكرة المشاركة في مسابقة دولية فإنها تخبر كل من حولها من الأقارب والمعارف بأنها شاركت في مسابقة رسم وأنها ستحصل على جائزة. وعريب عدنان الطريّف طفلة في السادسة من العمر، تهوى الرسم منذ أن بدأت تجيد استعمال الأقلام. علاقتها بالرسم وثيقة وقد بدأت برغبة ذاتية، ومنذ ثلاث سنوات كانت تلتقط أي ورقة وقلم لترسم خطوطها الأولى. وهي تحمل لوازم الرسم في زياراتها العائلية الى حد أنها توزع الأوراق والألوان على الأطفال في عائلتها ليرسموا معها. لا تكل الطفلة ولا تمل من البحث عن الكراسات والألوان، ترسم وترسم حتى تنهي الكراسة في يوم واحد، لتعود وتطالب بواحدة جديدة وبألوان جديدة. وتنقل والدة عريب عن معلمتها أن الطفلة تفضل ركن الفن وهي ترسم ويتم تعليق رسوماتها على جدار الصف. عريب الطريّف أصغر ثلاث مشاركات يتكون منهن وفد المملكة الى «مسابقة الإمارات الدولية للإبداع الطلابي»، والمشاركتان الأخريان نورة نزار آل رشيد (8 سنوات)، ونجلاء عبد الله الوحداني (12سنة). وقد شاركت عريب بلوحة واحدة في حين شاركت نورة في المسابقة بلوحتين ونجلاء بثلاث لوحات. وفي لوحتها استخدمت عريب ألوان الباستيل للمرة الأولى بعد أن كانت تلون بالألوان الخشبية وقد «وجدت أنها أجمل من الأقلام الخشبية» تقول عريب. وقد اختير موضوع المسابقة لهذا العام تحت مسمى «دعونا نعبر عن بيئتنا»، وقد شارك فيها تشكيليون وتشكيليات صغار تتراوح أعمارهم بين 6 ـ 15 سنة. وبلغ عدد اللوحات المشاركة من جميع أنحاء العالم حتى الآن 3800 لوحة فنية من 22 دولة أجنبية و16 دولة عربية. وحالياً يتم فرز المشاركات من قبل لجنة الفرز والتحكيم المتخصصة بالفن التشكيلي، وقد بدأت بتصنيف اللوحات حسب الفئات العمرية وتوفر شروط المسابقة وسيتم إعلان النتائج خلال الأيام القليلة المقبلة، ومن ثم توزيع جوائز المراكز الأولى وعددها 15 ميدالية ذهبية و40 ميدالية فضية و60 ميدالية برونزية و80 شهادة تميز للمشاركين المتميزين. وتأتي مشاركة التشكيليات الصغيرات بناء على دعوة رسمية تلقتها مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله لرعاية الموهوبين لتمثيل المملكة في «مسابقة الإمارات الدولية للإبداع الطلابي» في دورتها الأولى التي تنظمها وزارة التربية والتعليم الإماراتية للأنشطة والرعاية الطلابية. وتأمل المؤسسة أن تكون متسابقاتها في أوائل الفائزين، انطلاقاً من رسالتها في اكتشاف الموهوبين ورعايتهم في جميع المجالات العلمية والأدبية والفنية، واتساقاً مع أهدافها في إشراك هؤلاء الموهوبين في المسابقات الدولية المختلفة لنيل الجوائز وإبراز صورة المملكة الحضارية. وكانت مؤسسة الملك عبد العزيز قد شاركت في مسابقة الشارقة العالمية لرسوم الأطفال «ألوان الطفولة العربية» في دورتها السابقة 2004 ومثلتها الموهوبة الكفيفة منال العتيبي برسوم بآلة برايل وحصلت على الجائزة الأولى بين 649 متسابقاً. وفي هذا السياق، أثنى الأمين العام للمؤسسة الدكتور حمد بن محمد البعادي على الحركة الإبداعية في المجتمع السعودي واتساع دائرة ثقافة الموهبة، وقال: «الإبداع الفني يمثل إحدى رئتي المجتمع السليم، لذا تحرص المؤسسة على إقامة المعارض التشكيلية كما تحرص على إقامة اللقاءات والمعارض العلمية، والمؤسسة لا تدخر جهداً في مساندة المبدعين والموهوبين السعوديين في المجالات كافة وبكل السبل الممكنة».
من جهته، أكد الدكتور أحمد سعد الشريف، الوكيل المساعد للأنشطة والرعاية الطلابية في وزارة التربية والتعليم الاماراتية أن «مسابقة الإمارات الدولية للإبداع الطلابي حققت نجاحاً كبيراً تجسد في المشاركة الطلابية الفاعلة من جميع دول العالم، وتهدف المسابقة لاكتشاف الخامات والمواهب الواعدة والكامنة وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات والتجارب العملية والميدانية، وتوفير المجال لتنمية القدرات الذاتية وتوثيق أواصر التواصل مع المجتمع بجانب التعرف على ثقافات الشعوب التراثية والمجتمعية ونشر ثقافة دولة الإمارات على المستوى الاقليمي والدولي والعالمي والسعي لتطوير المهارات الفنية».
هذا واعذرونا على التقصير
