حتى على الموت لايخلو من الحسد !
لعله حسد..
لعله تفكير جاهل ومريض..
لعله الأمران معا.
في كل الأحوال هو تصرُّف مفجع .
انظروا كيف يخاطب أحدهم الدكتور غازي القصيبي إثر موته !
إنها ساعة الحقيقه ياغازي
قال تعالى ( فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد)
وعقبال باقي شلتك
سلامـ,
http://vb.ta7a.com/t412377/
رد: حتى على الموت لايخلو من الحسد !
لاحول ولا قوة الا بالله
الحمدلله ان جعل الاجال بيد الرحمن لابيد هؤلاء
استغفر الله استغفر الله العلي العظيم
وربي احزنني هذا التفكير
لااحد يعلم الضمائر الا الله تعالى
ونسال الله تعالى الثبات
الحسن مكرمي ..لك تحيتي
رد: حتى على الموت لايخلو من الحسد !
الله يعلم بالخفايا .. معلمي ؛
والله وحدهـ لا سواهـ من سيحاسب العبد لا البشر .
عجبي لمن صار يحدد من سيذهب لجنة ومن سيذهب لنار!!
وكأن صك الغفران أو الجحيم بيده .. والله واعجبي
رد: حتى على الموت لايخلو من الحسد !
لا حول ولا قوة إلا بالله
وهل في الموت شماته يا هذا ؟!!
من تكون يا مسكين ..
الله وحده هو العالم والمطلع على ضمائر العباد .
رحمك الله يا غازي وأسكنك فسيح جناته .. بحق هذه
الأيام المباركة في هذا الشهر الفضيل .
رد: حتى على الموت لايخلو من الحسد !
رد: حتى على الموت لايخلو من الحسد !
شـكــ وبارك الله فيك ـــراً أخي الحسن المكرمي ... لك مني أجمل تحية .
رد: حتى على الموت لايخلو من الحسد !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب الوفا
لاحول ولا قوة الا بالله
الحمدلله ان جعل الاجال بيد الرحمن لابيد هؤلاء
استغفر الله استغفر الله العلي العظيم
وربي احزنني هذا التفكير
لااحد يعلم الضمائر الا الله تعالى
ونسال الله تعالى الثبات
الحسن مكرمي ..لك تحيتي
أهلا قلب الوفا
بالفعل هو تفكير محزن ,
والمحزن أكثر أن يظل ملموسا وواقعا برغم شيوع حالة وآفاق من الانفتاح
ليس على الداخل فقط, بل على الخارج الأوسع تعددا واختلافا !
يبدو أنه لا أمل في سيادة قيمة اسمها التسامح.. لا أمل مطلقا.
شكرا وجودك الجميل
ورحم الله غازي القصيبي
رد: حتى على الموت لايخلو من الحسد !
السيل حرب للمكان العالي
رحم الله غازي القصيبي
دائماً ماأطرب لهذه القصيدة
بيني وبينك الف واش ينعب
فعلام اسهب في الغناء واطنب؟
صوتي يضيع ولا تحس برجعه
ولقد عهدتك حين انشد تطرب
واراك ما بين الجموع فلا ارى
تلك البشاشة في الملامح تعشب
وتمر عينك بي وتهرع مثلما
عبر الغريب مروعا يتوثب
بيني و بينك الف واش يكذب
وتظل تسمعه.. ولست تكذب
خدعوا فاعجبك الخداع ولم تكن
من قبل بالزيف المعطر تعجب
سبحان من جعل القلوب خزائنا
لمشاعر لما تزل تتقلب
قل للوشاة اتيت ارفع رايتي
البيضاء فاسعوا في اديمي واضربوا!!
هذي المعارك لست احسن خوضها
من ذا يحارب والغريم الثعلب؟؟
ومن المناضل والسلاح دسيسة
ومن المكافح والعدو العقرب ؟!
تأبى الرجولة ان تدنس سيفها
قد يغلب المقدام ساعة يغلب
في الفجر تحتضن القفار رواحلي
الحر حين يرى الملالة يهرب
والقفر اكرم لا يفيض عطاؤه
حينا.. ويصغي للوشاة فينضب
والقفر اصدق من خليل وده
متغير.. متلون.. متذبذب
سأصب في سمع الرياح قصائدي
لا أرتجي غنما.. ولا اتكسب
واصوغ في شفة السراب ملامحي
ان السراب مع الكرامة يشرب!!
أزف الفراق.. فهل اودع صامتا
ام انت مصغ للعتاب فأعتب؟؟
هيهات ما احيا العتاب مودة
تغتال.. او صد الصدود تقرب
يا سيدي ! في القلب جرح مثقل
بالحب.. يلمسه الحنين فيكسب
يا سيدي! والظلم غير محبب
اما وقد ارضاك فهو محبب!!
ستقال فيك قصائد مأجورة
فالمادحون الجائعون تأهبوا
دعوى الوداد تجول فوق شفافهم
اما القلوب فجال فيها اشعب
لا يستوي قلم يباع ويشترى
ويراعة بدم المحاجر تكتب
امشاعر الدنيا!.. تبطن ظهرها
شعري.. يشرق عبرها ويغرب
انا شاعر الافلاك!.. كل كليمة
مني.. على شفق الخلود تلهب
رد: حتى على الموت لايخلو من الحسد !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة مصلح
الله يعلم بالخفايا .. معلمي ؛
والله وحدهـ لا سواهـ من سيحاسب العبد لا البشر .
عجبي لمن صار يحدد من سيذهب لجنة ومن سيذهب لنار!!
وكأن صك الغفران أو الجحيم بيده .. والله واعجبي
أهلا أسامة
نعم أيها الغالي المحاسب العليم هو الله تعالى ولا أحد سواه
ولكن أين لمن لا يفهم أن يفهم ؟!
كنا نعتقد يا سيدي بمرحلة جديدة وفكر جديد
ولكن يبدو أنه لا صحة لما اعتقدنا .
رحم الله غازي القصيبي.
رد: حتى على الموت لايخلو من الحسد !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العضو المنتدب
لا حول ولا قوة إلا بالله
وهل في الموت شماته يا هذا ؟!!
من تكون يا مسكين ..
الله وحده هو العالم والمطلع على ضمائر العباد .
رحمك الله يا غازي وأسكنك فسيح جناته .. بحق هذه
الأيام المباركة في هذا الشهر الفضيل .
مرحبا أخي الفاضل
وكل عام وأنت بخير.
هذا المختَلَف عليه حيًّا, قدرُه أن يظل كذلك, مختلَفا عليه ميتاً.
العظمة لله, ولكن هذا ارجل عظيم عظمة البشر.. رحمه الله.
تصفّح قليلا أو كثيرا حول القصيبي, الميّت، وانظر العجب العجاب.
الشماتة بعينها والتخلف والجمود الفكري بعينهما .
ولكنه الله في علاه, وحده الحسيب.
رحم الله غازي القصيبي
رد: حتى على الموت لايخلو من الحسد !
لا حول ولا قوة الا بالله
رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته
خسرنا شاعر أديب اللهم أغفر له وارحمه يارب
اللهم إنكـ عفوُ كريم تحب العفو فعفو عنا
لاإله الا الله وحدهـ لاشريكـ له له الملكـ وله الحمد وهو على كل شي قدير
الأستاذ القدير العزيز المحترم / الحسن مكرمي حقظكـ الله ورعاكـ
ولدكـ /الحسن
رد: حتى على الموت لايخلو من الحسد !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير المملكه
شكرا سفير المملكة
قال رحمه الله:
يا عالم الغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه
وأنت تعلمُ إعلاني.. وإسراري
وأنتَ أدرى بإيمانٍ مننتَ به
علي.. ما خدشته كل أوزاري
أحببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي
أيرتُجَى العفو إلاّ عند غفَّارِ؟
رد: حتى على الموت لايخلو من الحسد !
والآخر في نفس الموضوع يقول :
اقتباس:
سوال يطرح نفسه : من سيكون معه في قبره ؟؟
لا مناصبه ولا انصاره من اللادييين ( العلمانيين) ؟؟؟ انصاره من الامراء ؟؟؟
هذا هوَ الجيل الجديد الذي نعلق عليه آمالنا
هل هذا هو التغيير الذي ينادي به المنادون كـ الشيخ العودة في برنامجه والبرامج الجديدة التي تدعو الى الإصلاح ؟
كيف ننادي بالإصلاح والقضاء على الإرهاب والإرهاب الحقيقي مزروع في عقول شبابنا
ثم كيف لشاب يكتب كلمة سؤال بهذه الطريقة ( سوال ) أن يعرف فعلاً معنى علمانية ويعرف اللادينية ويربط اللادينية بالعلمانية !
هذه افرازات التربية الخاطئة والعقل الجمعي , أنتجت شباباً يرددون ما يسمعونه بدون أن يعقلوه أو يفكروا بصحته أو يعرفوا تبعاته
شعب لم يحترم الأحياء فكيف سيحترم الميتين ؟!
المضحك جدّاً , قرار الفسح الذي صدر قبل أسبوع من وفاته , بعد سنين طويلة من مصادرة العقول والكتب أمروا بالفسح عن الكتب ولم يأمروا بفسح العقول !
والمضحك أكثر ما كُتب عن المرحوم بعد أن كتب قصيدته الرائعة وهو على فراش المرض يصارع الألم وتداولته مواقع الانترنت من أناس محسوبين على المثقفين وأهل الدين.
لا ألوم أطفال المنتديات إن كان رجاال لهم مكانتهم في المجتمع يتحدثون بهذه الأحاديث وكأن الجنة تحت أيديهم .
ويـا بـلاداً نـذرت العمر.. زَهرتَه
لعزّها!... دُمتِ!... إني حان إبحاري
تـركتُ بـين رمـال الـبيد أغنيتي
وعـند شـاطئكِ المسحورِ. أسماري
إن سـاءلوكِ فـقولي: لـم أبعْ قلمي
ولـم أدنّـس بـسوق الزيف أفكاري
وإن مـضيتُ.. فـقولي: لم يكن بَطَلاً
وكـان طـفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري
أسأل الله أن يرحمه ويغفر له و يثبته عند السؤال ويربط على قلوبنا
كان أميناً في زمن كثر فيه الغش والخداع , صادقاً في زمن الكذب , أديباً في زمن الإسفاف وقلة الأدب .
- عنوان الموضوع جميل وجذبني , ذكرني ببيت في قصيدة عظيمة لابن الفارض :
فالوَجْدُ باقٍ والوِصَالُ مُماطلي
والصّبْرُ فانٍ واللّقاء مُسَوّفي
لم أَخلُ من حَسَدٍ عليك فلا تُضِعْ
سَهَري بتَشْنِيع الخَيالِ المُرجِفِ
نرجوا محبّتك يا الله ()
رد: حتى على الموت لايخلو من الحسد !
مأزق متعب حين يكون الحديث مشكلة، والصمت خطيئة.. الحديث عن الاستثنائي في زمن العاديين ليس سهلا، فكيف إذا كان الحديث بعد فقده.. صعب أن تتحدث عن رمز وهو يسمعك، والأصعب أن تتحدث عنه وأنت متيقن أنه لن يسمعك.
وإذا كان الصمت هو البديل تعبيرا حين تتعطل اللغة فإنه في بعض الحالات ذنب كبير. كيف يمكن الصمت حين يرحل من لا تنجب الحياة شبيهه إلا نادرا..
كيف يمكن الحديث عن من إذا تحدث لا يأتي بمثل حديثه أحد، وكيف يمكن الصمت حين نعرف أن قد صمت للأبد.. ماذا نفعل يا سيد الكلام؟؟ ما سنقول إذا تحدثنا؟؟ وكيف نتخيل أنك ستسامحنا إذا صمتنا وأنت تلوح لنا التلويحة الأخيرة؟؟
أنت تضعنا أمام خيارين كلاهما مر.. لكن شفقتك بنا ونحن نتلعثم فيك أهون علينا من عتب التاريخ إذا صمتنا عنك..
لقد أتيت في زمن يكتظ بالنسخ المكررة المتشابهة.. زمن أتعبنا بالانتظار الطويل الثقيل لكي يمنحنا رمزا يضيء بين الركام..
أتيت في زمن الاستكانة والخنوع والمداجاة والخوف، لتضيء شعلة الإقدام والمبادرة والوضوح والشجاعة، وتعلمنا كيف يمكن أن يكون للإنسان موقف أخلاقي في الحياة، وكيف يلتزم به مهما كان حجم المعاناة في سبيله، ومهما كان ألمها قاسيا ولئيما..
أتيت لتدشن زمنا جديدا مختلفا.. كنت رمزه وعرّابه وفارسه..
وأبيت أن تتزحزج خطوة إلى الوراء مهما كانت شراسة المواجهة .. أردت أن تعلمنا بذلك أنه لا قيمة للإنسان حين يقايض أو يتنازل أو يهادن عندما يكون مؤمنا بعدالة قضيته تجاه إنسانيته، ووطنه، ومجتمعه..
أحببت وطنك كما يكون الحب.. نزهته ورفعته فوق كل ما له علاقة بذاتك من مواجع تحملتها من أجله.. حتى في أقسى لحظات الشعور بفجيعة الخذلان كان أغنيتك الأثيرة، وقيثارتك التي نسجت أوتارها من قلبك وروحك وضميرك:
ويا بلاداً نذرت العمر.. زهرته .. .. لعزها!... دمت!... إني حان إبحاري
تركت بين رمال البيد أغنيتي .. .. وعند شاطئك المسحور.. أسماري
وحين أبحرت ذات يوم منخورا بالأسى لم تعتب عليها ولم تلمها ولم تقس عليها. كل ما رجوته منها ألا تسمح للانتهازيين والأفاكين بنسج حكايات الزور والبهتان. وكنت نبيلا فلم تطلب منها سوى أن تقول الحقيقة إذا لزم الأمر:
إن ساءلوك فقولي: لم أبع قلمي .... ولم أدنس بسوق الزيف أفكاري
وإن مضيت.. فقولي: لم يكن بطلا .... وكان طفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري
يااااه يا أبا يارا.. كيف لا يكون بطلا من لا يبيع قلمه أو يدنس أفكاره بالزيف؟؟
كيف لا يكون بطلا وهو يقف وحيدا، يأنف الدخول بين الحشود التي يكتظ بها سوق البائعين؟؟
كيف لا يكون بطلا وهو يعف عن الخوض في تجارة الزيف المربحة، الضامنة لحياة بلا قلق وصداع وأوجاع؟؟
كيف لا يكون بطلا وهو يدفع ثمنا باهظا كان تفاديه سهلا جدا، مجرد الإيماء بالموافقة على دخول هذا السوق..
كيف لا يكون بطلا من يصر على أن تستمر رائحته زكية بين الروائح التي تزكم الأنوف، وكيف لا يكون بطلا من يستطيع الحفاظ على إهابه نقيا وهو يقفز بشموخ فوق مستنقعات الأوحال؟؟..
لقد استطعت ذلك لأنك كما قالت ذات يوم شاعرتنا الجميلة أشجان هندي:
غازي الذي شهد الزمان وأهله .... أن ليس كاستثنائه استثناء..
أفلا تكون بطلا يا حبيبنا غازي وأنت استثناء في زمن يندر فيه الاستثناء؟؟
عانيت بسبب الشعر الفخم.. تعبت بسبب الفكر المستنير..
تألمت بسبب المبادرات الخلاقة وشجاعة القرار..
تهاوت عليك السهام بسبب مواقفك الناصعة من أجل الوطن..
احترقت إخلاصا في جامعتك وإدارتك ووزارتك وسفارتك، وكل مهمة أخرى تحملت عبئها.. اتفقوا عليك واختلفوا عليك..
مدحوك وذموك، فلا زادك المدح ولا أنقصك الذم..
أمعن البعض في محاولات النيل منك حين خاصموك، لكنهم لم يتنبهوا إلى ما عبرت عنه أيضا شاعرتنا أشجان بقولها:
غازي الذي أثنى عليه خصومه .. .. والقدح لو تدري الخصوم ثناء
مضيت تصهل في دروب الحق والخير والعمل المخلص غير آبه بكل الزوابع والمكائد والمنغصات، لأنك خلقت من أجل حياة منتجة مبدعة، لا حياة خاملة مستكينة.. وحياة صاخبة كحياتك لا بد أن يدركها التعب، لكنك كنت دائما تقاومه ببسالة.. هذه المرة دخل معك في معركة غير نبيلة حين هاجمك وجسدك مثخن بحرائق سبعين عاما..
في المواجهة الأخيرة أدركت قبلنا أنه كان أقوى منك..
أدركت أن يد القدر بدأت تقترب، لكنك أيضا كنت شجاعا كعادتك..
مضيت ترتل نشيدك الأخير بهدوء.. تسامت روحك وشفت، وأبكيتنا وأنت تتهدج قائلا:
أغالب الليل الحزين الطويل .. .. أغالب الداء المقيم الوبيل
أغالب الآلام مهما طغت .. .. بحسبي الله ونعم الوكيل
ثم مضيت شجاعا مؤمنا لتعلن أنت رحيلك قبل أن يعلنه أحد:
هديل بنتي مثل نور الضحى .. .. أسمع فيها هدهدات العويل
تقول يا بابا تريث فلا .. .. أقول إلا سامحيني.. هديل
وداعا أيها الفارس النبيل .. وداعا في زمن عز فيه مثلك.
حمود أبوطالب
تلميح وتصريح/ عكاظ عدد الثلاثاء 7 / 9
http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20100817/Con20100817367859.htm
رد: حتى على الموت لايخلو من الحسد !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة al:king
شـكــ وبارك الله فيك ـــراً أخي الحسن المكرمي ... لك مني أجمل تحية .
شكرا أخي الكريم على حضورك
ولك أطيب التحيات
وكل عام وأنت وكل أحبابك بخير
رد: حتى على الموت لايخلو من الحسد !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحمزة
السيل حرب للمكان العالي
رحم الله غازي القصيبي
دائماً ماأطرب لهذه القصيدة
بيني وبينك الف واش ينعب
فعلام اسهب في الغناء واطنب؟
صوتي يضيع ولا تحس برجعه
ولقد عهدتك حين انشد تطرب
واراك ما بين الجموع فلا ارى
تلك البشاشة في الملامح تعشب
وتمر عينك بي وتهرع مثلما
عبر الغريب مروعا يتوثب
بيني و بينك الف واش يكذب
وتظل تسمعه.. ولست تكذب
خدعوا فاعجبك الخداع ولم تكن
من قبل بالزيف المعطر تعجب
سبحان من جعل القلوب خزائنا
لمشاعر لما تزل تتقلب
قل للوشاة اتيت ارفع رايتي
البيضاء فاسعوا في اديمي واضربوا!!
هذي المعارك لست احسن خوضها
من ذا يحارب والغريم الثعلب؟؟
ومن المناضل والسلاح دسيسة
ومن المكافح والعدو العقرب ؟!
تأبى الرجولة ان تدنس سيفها
قد يغلب المقدام ساعة يغلب
في الفجر تحتضن القفار رواحلي
الحر حين يرى الملالة يهرب
والقفر اكرم لا يفيض عطاؤه
حينا.. ويصغي للوشاة فينضب
والقفر اصدق من خليل وده
متغير.. متلون.. متذبذب
سأصب في سمع الرياح قصائدي
لا أرتجي غنما.. ولا اتكسب
واصوغ في شفة السراب ملامحي
ان السراب مع الكرامة يشرب!!
أزف الفراق.. فهل اودع صامتا
ام انت مصغ للعتاب فأعتب؟؟
هيهات ما احيا العتاب مودة
تغتال.. او صد الصدود تقرب
يا سيدي ! في القلب جرح مثقل
بالحب.. يلمسه الحنين فيكسب
يا سيدي! والظلم غير محبب
اما وقد ارضاك فهو محبب!!
ستقال فيك قصائد مأجورة
فالمادحون الجائعون تأهبوا
دعوى الوداد تجول فوق شفافهم
اما القلوب فجال فيها اشعب
لا يستوي قلم يباع ويشترى
ويراعة بدم المحاجر تكتب
امشاعر الدنيا!.. تبطن ظهرها
شعري.. يشرق عبرها ويغرب
انا شاعر الافلاك!.. كل كليمة
مني.. على شفق الخلود تلهب
شهرك مبارك وكريم أيها المبارك الكريم.
وكل عام وأنت بخير.
نعم أخي, السيل حربٌ للمكان العالي. على أن القصيبي كان عاليا ولم يكن عطلا, كما هو الشطر الأول من هذا البيت الشعري الشهير لأبي تمام إن لم تخني الذاكرة.
حارب الحياة وحاربته الحياة ولكنه نال منها أكثر مما نالت منه وكذلك فعل مع خصومه.
رحمه الله رحمة واسعة.
رد: حتى على الموت لايخلو من الحسد !
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحَسَـــــــــــنْ
لا حول ولا قوة الا بالله
رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته
خسرنا شاعر أديب اللهم أغفر له وارحمه يارب
اللهم إنكـ عفوُ كريم تحب العفو فعفو عنا
لاإله الا الله وحدهـ لاشريكـ له له الملكـ وله الحمد وهو على كل شي قدير
الأستاذ القدير العزيز المحترم / الحسن مكرمي حقظكـ الله ورعاكـ
ولدكـ /الحسن
أيها البار النبيل
حفظ الله عليك والديك وحفظك لوالديك
وكل عام وأنت بخير
ورحم الله رجل الإنسانية والثقافة والوطن
غازي بن عبدالرحمن القصيبي
رد: حتى على الموت لايخلو من الحسد !
رد: حتى على الموت لايخلو من الحسد !
والله لم ألتقِ بك في يوم واحد , ولكنّني أحببتُك ,
ولم أذرف عليك دمعة , ولكنّني بكيتك ,
رحلتَ أبايارا , بطريقتك الشّاعريّة ,
رحلتَ بالحمى , والعصفوريّة , والحرّيّة , والصراعات ,
رحلتَ ولم توقّع لمحبّيك " الزهايمر " !
سيعلّقون اسمك على أحد الشوارع بالتأكيد , وسيجعلونه على قاعة بأي جامعة ,
وربما جعلوا منك مسلسلاً , سيرممون أرفف معرض الرياض بكتبك في الدورة القادمة ,
وسيعملون ندوة عن أدبك , وسياستك , وسفاراتك ,
ولكّنهم تأخروا كثيراً أبايارا , كصنيعهم مع العظماء ,
يا آخر الأحرار , وياأوّل المجددين ,
عليك رحمةٌ من الله , في شهر الرحمة !
حزينٌ ياأبامساعد ,
وألجمَ الحزنُ ألسنتنا , وهل يُكتبُ الشّعر في بساطِ مليكه , رثاءاً وحُزنا !؟
رد: حتى على الموت لايخلو من الحسد !
مرحباً أبا مساعد
أتسمح لي بعتب
عتبي عليك أخي ..أنك سمحت أن تخدش ذائقتك بسماع هكذا صوت !!!
ربما البعض ..عكف حين سماعه بوفاة غازي القصيبي ..عكف بالبحث هنا وهناك في الشبكة العنكبوتية ..للبحث عن ردورد الأفعال ..وكأنك سيدي ..أحدهم !!!
هل نحن بحاجة لسماع وقراءة رد فعل ( الموت ) !!!
أخي ..إن تذوقت شيئاً جميلاً ..لا أسمح لكائن من كان أن يسلب حلاوة ماتذوقت..ولا أُمكنه من سمعي ..أو أكرمه بنظر عيني لما كتب
غازي القصيبي ليس بحاجة أن يكتب عنه كاتب ..فهو كتب عن نفسه ...ماستقرأه الأجيال
ورسم لوحته الرائعة ..لكل عابر في خط الحياة ...كيما يستشف منها بحسب ذائقته