قاضي صامطه يتهم شبكة القضاء بالتخفي

الشيخ البلوي يكشف لـ"سبق" أسرار بيانهم "المجهول" ضده

قاضي صامطة يتهم"شبكة القضاة" بـ"الـتخفي"واستعداء الجهات الرسمية


إبراهيم العبد اللطيف - سبق – الرياض: قال الشيخ ياسر بن صالح البلوي، قاضي صامطة، لـ"سبق" إن لديه وثائق تثبت كل حرف قاله في مقاله "القضاء استقطاب وتمركز"، الذي أثار حساسية لدى "البعض". مؤكداً "لقد نشرت المقال باسمي الصريح وبكل ثقة الدنيا وبكل موضوعية ومصداقية بوصفي جندياً من جنود الوطن يناقش هموم وطنه، ويمتلك المبادرة لتقديم كل ما يراه في صالح وطنه.

ولدي الوثائق على كل حرف".

ورد القاضي ياسر البلوي على "بيان شبكة القضاة" المنشور في إحدى الصحف أمس، وقال لـ"سبق": إن البيان أظهر أن الشبكة ما زالت في طور التخفي, والمرحلة السرية, وتعاني عدم الثقة بعملها السابق، ولها رصيد لا بأس به من الجرائم والقذف والبهتان كنسخة متأججة لما نُشر في صحيفة الرياض.

وهي من خلال طرح بيان مجهول المصدر تمارس من خلاله رفع البيانات الجماعية بطريقة مخجلة, والإضافة الجديدة والمبتكرة أنها مجهولة المصدر وتدعي العالمية، والحقيقة أنها محصورة وموجهة إلى القضاة السعوديين. أما تخفي منشؤها فليس بكبير أهمية؛ "فالأدلة الجنائية و قواعد Domain Names, Go Daddy <http://www.godaddy.com/> لن تعجز عن كشفه".

وكل الطرق تؤدي "لآدمن دومينها" في نهار رمضان. ونتمنى للقواعد المنشأة أن تميط اللثام عن الشخصيات المتخفية مع الإفطار؛ فليس هناك ما يوجب الخوف.

وأضاف قائلاً: لقد تذكرت قول القائل "كاد المريب أن يقول خذوني". مضيفا "إنْ كان أعضاء شبكة القضاة على درجة من المصداقية والموثوقية فلِمَ كل هذا التخفي خلف اسم الشبكة، أم أنهم قد ارتكبوا ما يوجب المساءلة؟".

وأضاف الشيخ البلوي: "لقد نشرت المقال باسمي الصريح, وبكل ثقة الدنيا، وبكل موضوعية ومصداقية, بوصفي جندياً من جنود الوطن يناقش هموم القضاء بتجنيبه التأجيج والاستعداء والإخفاق بعلاقته مع الجهات الحكومية والمجتمع, وأمتلك المبادرة لتقديم كل ما هو في صالح وطني الغالي وولاة أمري. ولدي الوثائق على كل حرف".

وتابع: والملاحظ على "البيان" - يقصد بيان شبكة القضاة - أنه كُتب بانفعال شديد وغير متوازن، مع شعور نفسي محبط, ويظهر أنهم صُدموا بحجم الصراحة في مقالتي .

وأشار إلى أن البيان "لا يحترم أبجديات المهنية الصحفية والأعراف الإعلامية, التي تقتضي النشر في الجريدة نفسها التي نشرت بها مقالي بأسمائهم الصريحة؛ حيث نشرت مقالتي في صحيفة "الوطن"، وجاء ردهم في "الرياض"؛ ما يُظهر أن بيانهم المجهول لم يحظ بالقبول لدى صحيفة الوطن؛ فقد ظهر وكأنه صفحة إعلانية لإحدى الشركات المساهمة تحرر محتواه كما شاءت".

مستنكراً في الوقت ذاته أن تكون صفحة إعلانية كاملة لجريدة وطنية فرصة لتصفية حسابات لشخصيات مجهولة.

وقال القاضي البلوي: إن شبكة القضاة ما زالت تتحدث باسم القضاء السعودي, وتبرر بأنها جهة أهلية، وهذا غير سليم ولا نظامي وافتئات على ولي الأمر؛ فمن غير المنطقي أن ينشئ ضباط أو عسكر أو قضاة أو دبلوماسيون أو وزراء شبكات إعلامية وتكتلات أو جمعيات أو نقابات دون الإذن من الجهات الرسمية, ومن غير المنطقي اختزال هذه المسلَّمات الوطنية والادعاء بأنها جهة أهلية لتبرير الاستمرار في هذا الوضع الخطير الرافض الانضواء تحت المظلة الرسمية.

مضيفاً: البيان التأجيجي الاستعدائي المجهول هو نموذج حي وواقعي للإسفاف والمهاترات "والتعاري عن بُعْدٍ"، وتصفية الحسابات المتعمدة في الصحيفة وأسلوب منشئها المعروف التي تحدثت عنه .

ولقد أراحوني من مهمة توثيق الإسفاف, وهذا ما اعتاده مُنشئ الشبكة، ونحتفظ باسمه الذي بلا شك أصبح يمارس أنواعاً من جرائم المعلومات في منتدياته المغلقة على مرأى ومسمع الجميع، وهي مخالفة إعلامية لنا الحق الكامل في رفع الأوراق إزاءها إلى الجهات القضائية.

واختتم الشيخ ياسر البلوي قوله: "عند مطالعتي البيان ومفردات التكذيب والتضليل والتصنيف والتدليس ومحاولة استعداء الجهات الرسمية بسبب مقالة رأي نُشرت في صحيفة رسمية لم أجد أفضل من كلمة أُمرنا بأن نقولها مع كل فجور خصومة في نهار رمضان: اللهم إني صائم. ثم ابتسمت حتى بدت نواجذي".