«اللقيمات والسمبوسة تعمران جيوب شباب الأحساء فى رمضان

تشهد حارات الأحساء وشوارعها خصوصا بالمناطق الشعبية حركة دائبة يتسابق خلالها شباب المحافظة منذ أول أيام شهر رمضان المبارك على استغلال ليالي الشهر الفضيل وتحويلها لموسم للزرق والكسب الحلال، من خلال مزاولة بعض المهن المؤقتة والأنشطة التجارية البسيطة لإنعاش جيوبهم ماديا.
اكشاك صغيرة
وتشهد الحارات والشوارع في رمضان حركة في البيع والشراء وانتشار الأكشاك الصغيرة المتنقلة التي تبيع الأكلات الشعبية التقليدية وفي مقدمتها، الكبيدة والبليلا والباجلا والسمبوسة واللقيمات وغيرها من المقليات إضافة لبعض المشروبات الباردة كالعصائر، مثل الشربت واللومي الحساوي وغيرها من المشروبات التراثية المختلفة إلى جانب بعض المنتجات الأخرى المرتبطة بهذا الشهر.
مستلزمات شخصية
ويعتبر الشاب سجاد الحمد، شهر رمضان فرصة مناسبة له للعمل في بيع الأكلات الخاصة برمضان والتي يجيد صنعها ولذلك فهو يستفيد من قدوم الشهر الفضيل بممارسة مهنة يجني منها بعض المال للإنفاق على ما يحتاجه من مصاريف ومستلزمات شخصية، مؤكدا أن في مهنته خيرا كثيرا، ويستطيع من خلال كشكه الصغير أن يوفر دخلاً يغطي احتياجاته المادية لمدة 3 إلى 4 أشهر بعد انقضاء رمضان، مشيرا إلى الإقبال الكبير على الأكلات الشعبية خصوصا من الأطفال.
ظاهرة جميلة
بينما يرى حبيب الصالح أن تلك الظاهرة الجميلة تتكرر كل موسم رمضاني وهى من تقاليد وتراث الأحساء المتوارثة من الأجداد والآباء وإن اختلفت طريقة تقديمها، مضيفا أن صناعة المأكولات سهلة ولذا يتجه الكثير من الناس البسطاء لبيعها لتوفير دخل مادي يعينهم على متطلبات الشهر الفضيل وتزدهر تلك التقاليد في الحارات الشعبية بمختلف مدن وبلدات المحافظة دون استثناء.