لا ادري هل سيطول الانتظار ؟؟

جئت أطرق بابك في ساعة متأخرة من الشوق
تحمل في طياتها رغبة عارمة في البكاء حاولت أن أروض خيول حزني
أبت أن تستكين
جئتك أحمل بـ كفي قلبي
كورده ذابله أيله للسقوط ورده كقطعه من القلب
تحتاج مائك وترتجي حنانك

آآآآآآآه
مازالت رائحة غبارالذكرى تجرفني نحوك
ورائحة الحنين تأخذني إلى بابك أيها الحاضر الغائب

بحجم أتساع السماء
وأتساع البحر وعمقه
بــ حجم أتساع مساحات الفراغ
وحجم الألم
... افتقدتك ...

ابتلعت دقائق غيابك كالجمر و ثواني رحيلك احتسيتها كالسم القاتل
بصمت مازال خنجر الفقدان مغروساً في أعماق القلب
جئت أنزف غيابك
فقادني الشوق إلى بابك

مؤلم سيف وداعك
والأكثر ألماً ساعة رحيلك
من يوم رحيلك قررت ارتداء ثوب الكذب
وأخبرتهم بـ أني نسيتك

سألوني عنك وعن أخبارك
وعن سبب غيابك
كذبت حين أخبرتهم بأن أمرك لم يعد يعنيني وأشعة غيابك لم تعد تحرقني
وداء فراقك لم يعد يشقيني
أخبرتهم أنك لم تعد ترافقني كالمعتاد

... أجهضت حبك ...

هنا على عتبات باب الذكرى والحنين على شرفات ألم السنين
ها أنا هنا أرتدي ثوب الصراحة
لأعترف لك وحدك
وأنقش رسالتي هذه على باب قلبك
أغلفها لك في صفحات الحب والأشواق
وأنهيها بـ دموع مسكوبة
حقاً مؤلم سيف رحيلك


آآآآآآآه
كم طرقت بابك وبحثت عنك كل مساء ..
كل مساء..
أبحث عنك في رداء القمر
وبين لألئ النجوم وعباءة السماء
عذبني غيابك وأشتاق القلب يوما لرؤيتك

تخيل.. من غبائي
كنت أزورك كل مساء
وأقف على الشرفات من بعيد
أطبع على وسادتك قبلة حب وشوق ...
نعم على وسادة الأحلام
ذرفت خسارتي دموع
أشعلت هناك آلامي قناديلاً وشموع

وأرحل ...
نعم أرحل باكية حبك بـ الخفاء
كم صعب هو الجفاء
و الأصعب منه هو النسيان
حاولت نسيانك مرارا وتكرارا
فكنت أصعب علي من النسيان

كم من ليلة غفوت كالعصفورة الجريحة فوق صدر المساء
انتظرتك تأخذني من على بابك
تنتشلني من نهر الأحزان
وتضمد جراحي النازفات
تنتشلني من بحر الحرمان
وتمنحني حياة جديدة مليئة بالأمان
حياة حب واطمئنان

كم انتظرتك..واحتفظت بك
وبكل تفاصيلك .. رسائلك .. كلماتك .. همساتك .. ذكرياتك
إلى الآن ما زلت أعيش عليها صادقة إن كتبت لك

في غيابك
غلب علي الحزن كثيراً
ولون حياتي بالمرار .. جعلني أنثى بلا قرار
تائهة تبحث عن الاستقرار

في غيابك
اشتقت لك أكثر
و أحببتك بلا حدود
وانتظرتك بلا انتهاء
و ستبقى حكاياتي بعدك فصولا
تنتظر النهاية
و لا ادري هل سيطول الانتظار ؟؟

أنثى المطر

رائعة يا أسرار
مجرد مرور
ولي عودة بإذن الله
تحياتي بلا حدود

مرحباً أبا فهد
هطولك كالغيث العميم يروي الأرض العطشى
أنتظر سحائب جود كلماتك
فلا تغب

أول مره أقرا لك ياسرار كم أنت مبدعه ورائعه ولن تكون الاخيره انشاالله

ها أنا أعود كما وعدت يا أسرار

اقتباس:

---

انتظرتك..واحتفظت بك
وبكل تفاصيلك .. رسائلك .. كلماتك .. همساتك .. ذكرياتك
إلى الآن ما زلت أعيش عليها صادقة إن كتبت لك

---

همسات رائعات
وحروف يشع منها الصدق والحنين
لو عرف المحبوب ما كتب له بين ثنيا السطور
لترجل من أعلى قمم كبريائه
ولعرف أنه ملك الكون كله
فكم تحملين في قلبك من وفاء له وإخلاص

دمت يا انثى المطر
فلك قلم لا يملكه إلا القلة
وكل عام وأنت بخير يا اسرار

بصراحه غايه في الجمال والإبداع

... أجهضت حبك ...

هنا على عتبات باب الذكرى والحنين على شرفات ألم السنين

عندما تأتي النهاية بالأجهاض فنحن امام خيارين لا ثالث لهما
اما أن نضحي بذلك الحب ليسلم ويعيش ذلك القلب أويموت
الأثنين معاً !!
والغريب في الأمر هنا إن القلب ما زال ينبض ويقاوم وينتظر
متحديا كل الصعاب ومتجاوزا كل المعوقات .
وما زال ذلك الحب شامخا باسقا ليرى ذلك الحبيب هو غاية الوجود
وإن حبه ليس له حدود وإن قصة ذلك العشق الصادق ما زالت له فصول
وإن الانتظار سيطول ويطول فلن يغلبه الياس لأنه ينتظر أغلى الناس
سنبقى نتابع هذا المشهد التراجيدي وننتظر النهاية وما سيسدل عليه الستار
فهل يعود النبض لذلك القلب من جديد أم إن النهاية فقدان أمل وانهيار وللاثنين انتحار ؟

شكرا لك ( اسرار )

عالي
وجودك شرف لي فمرحباً بك في أي وقت وزمان

حين تحضر تغيب كل الكلمات وتتوه الجمل المنمقات فليس لمثلي ان يكتب بعد حروفك شيء
فلا حُرمت هذا التواجد المشرق والدائم يا ابا فهد

مرحباً أباولايف كل الروعة ان نرى نبض حروفك هنا

الرائع والمتميز الشفق
كلماتك أوفى وجمال حضورك أبهى ونظم حروفك أزهى
فدمت بإشراقة وبهاء ودام نبض حرفك في سخاء

اخت اسرار

روعــــة الأحساس في حروفك ...تفيض منك
لتغرقنا في سحــــر كلماتك...وترغمنا على الإبحار على سفنك
نحو شعور لا متناهي من الحلاوة والجمـــــال الآســــر...

دمتي بود

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنــان

اخت اسرار

روعــــة الأحساس في حروفك ...تفيض منك
لتغرقنا في سحــــر كلماتك...وترغمنا على الإبحار على سفنك
نحو شعور لا متناهي من الحلاوة والجمـــــال الآســــر...

دمتي بود

---

أهلاً بالعنان
كلماتك هي ما جعلت من حروفي رونقاً يسمو
فلك كل تقدير لحضورك