الفرق بين الصالحين والفجار والبطانه الصالحه

قال بعض الحكماء لابنه يابني اقبل وصيتى وعهدى إن سرعة ائتلاف قلوب الابرار كسرعة اختلاط قطر المطر بماء الانهار وبعد قلوب الفجار من الائتلاف كبعد البهائم من التعاطف وإن طال إعتلافها
على آرىء واحد كن يابنى بصالح الوزراء أغنى منك بكثرة عدتهم فإن اللؤلؤه خفيف محملها
كثير ثمنها والحجر فادح حمله قليل غناؤه
وقال آخر إنى وجدت الصالحين يبتغون إلى كل صلة ومعروف سببا ورأيت المودة بين الصالحين
سريعآ إتصالها بطيئا انقطاعها ككوكب الذهب سريع الاعاده إن أصابه ثلم أوكسر
ورأيت المؤده بين الفجار بطيئآ اتصالها سريعآ إنقطاعها ككوكب الفخار إن أصابه ثلم أو كسر
فلا إعاده له ورأيت الكريم يحفظ الكريم على اللقاءة الواحده ومعرفة اليوم
ورأيت الفاجر اللئيم لايحفظ إلا رغبة أو رهبه

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم « المؤمن يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف وخير الناس أنفعهم للناس ».

وقال (مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد...)

وليس ذلك إلا للمؤمنين الصالحين ..

شكرا لك

شكرآ الياقوته على المرور وذكر الحديث الشريف دمت ودام قلمك تقبلى تقديرى واحترامى

قل لي من تصاحب ..

خير الآصحاب الذي تهتدي به وتقتدي به لدروب الفلاح والصلاح

طرح جميل جدا بارك الله فيك

طرح رائع ومميز
بارك الله فيك

التميز والروعه هو مروركما شحروره وقلبها وطن