هذه أنتِ ولكن .. أين هو الطريق ؟!
العمر الذي ......
جفت على حبل الظمأ سنينه
من رعشة الخيط
تصحو خرزات الأيام وتنتظم
عقدا من التذكر
على الجيد تنامت
مواقفه
أغنية نضج
على خدود الثمر
وفوق الروح ترف
أجنحة البريق
على أهداب الرماد
تنفض النوم
وتوقظ الجمر كلمات
تخت الليل يموسقها
دوزنة آهات
وأشواقا لا تضل الطريق
..
النهر الذي......
في رمادية المسافات غاب وعيه
على صحو السماء أفاق
وأدار للمنبع وجهه
موجهُ عيون
مدائن العطر مراياها
وحقول
خضبت قناطرها الأماني
وترانيم الشتاء
كانوناً خصّبته الريح جمرا
في ذاكرة الحريق
..
الشعر الذي......
فوق تلال السكون
تستجدي الأنسامَ ذوائبُه
على أكتاف الانتظار تقصّف
الليل في مقلتيها شتاء
يكبل وحدتها
في سواده
قبضة التحديق تراخت
يئن الندى
من فجر لا يجيء
وصبح على الضوء عصي
لـ حكايات الريح تصغي
وخلف عواصف الشوق تعدو
تبعث الأحلام فأسا
في غابة الليل يحتطب
من ظلال يعبر
إلى ظلال توسدتها الضلوع
يوقد بالحياة طوق نجاة
إليه تمتد يد الغريق
..
الثغر الذي .......
قوافل الحالمين تؤم رضابه
بـ نار الجوع
ومؤن الشوق يرحلون
ينتظرون الوعد من سراب
في يبابه
تقوّس ظهر النداء
تساقطت أسنان الكلام
وبين خرائط الحلم وخرائب الفقد
الغابة الثكلى تفرك أغصانها
موّالاً في انكسار النفس هشيمه
..
الراحلون في ربيع الأماني
وشوق الفراشات
يتهافتون
الشهيق حدائق
الزفير حرائق
يتساءلون
هذه أنتِ ولكن
أين هو الطريق ؟
يوسف الحربي
رد: هذه أنتِ ولكن .. أين هو الطريق ؟!
وجئت سيّدي يوسف
ليكتمل القمر بدرًا
وتمطر السماء نجومًا
وتزهِر جنبات صامطة ببهجة حضورك
وتحتفل على أنغام هدير حرفك الباهي.
جئت لتنحني السنابل المثقلة بثمار الهيبة لكاتبٍ عظيم مثلك
شكرًا وامتنانًا وعرفانا وأنت قد منحتنا أوكسجين الحياة هنا.
جئت أيها الفرح وبذرت الأرض بسحرك الوضاح
وإحساسك الغارق في ثورة الشوق والحنين.
جئت وملأت لهفتنا فضول التحديق بامرأة هي غير النساء وصفًا
وطريقها استفهام ؟!
لي عودة
وتقبّل فائق تقديري واحترامي.
رد: هذه أنتِ ولكن .. أين هو الطريق ؟!
يوسف الحربي
هو انسكاب العطرالخالد
ليعطر ارواحنا
ويآسرقلوبنا....ويعانق مشاعرنا.... واحاسيسنا
في سحر عجيب انتثر وبه ازدان
متصفحك العطرباريج الكلمات
الزهري الفواح
وشذا الورود الزكي
لنص تنحني الوروود لروعته اجلالا"
فلك الشكر
ايها المبدع الراقي والشامخ
لعذب طرحك
وروعة نزف قلمك لك تقديري واحترامي
رد: هذه أنتِ ولكن .. أين هو الطريق ؟!
نصٌ مبدع مليئ بكل ماهو جميل
لايتقن لغته الا أنت استاذي ,,
تحيتي
رد: هذه أنتِ ولكن .. أين هو الطريق ؟!
الطريق هو
السير نحو ملامح وجهها
الذي تعود منه منابع عمر قد جفت مشاعره
يا ايتها الجيد جودي بمسحة ليزول السقم
وفي حمرة الخد
خمر
وتحت الخمار
لايجمع حب الرماد إلا ملتاع
ومن مضجعي
أرحل نحو الهمسات
ومن كل الآهات
احولها نحو تلك التأملات لتكون
رحلة أشواقي
حرقة
في سماء صافية
ويبقى وجه الحبيبة
تذوب عنده
الكلمات وتتبخر أمامه النغمات
هي النبض وهي الحياة
ولكن تبقى الحسرات ترافق عض تلك الشفاة بجمرها
وفي سواد الليل هيمان
من تلك التلال بعد مطر هتان
يرافقها بُعد نظر في مقل
ليبقى الليل بفتنته
وليبقى ستره للشوق بيننا غلاف
لأتعلق بنحر
قد كان لي طوق نجاة
والإنكسار
هو في كأس بلوري
قد جمعه ثغر مختوم كخاتم
انتظم به عقد لؤلؤ
قد اكبرته إجلالاً وأكبار حينما حسبته برق
ولكنه قد كان بريق لثنايا من بسمة
قد أشاحت بها حين سلام
في الربيع
سوف تعود فراشتي
وتلبس من الزينة
وتعطيني تلك الامانة
يوسف الحربي
قلمكـ أكبر من أسير في ظل محبوبتكـ ووجمالها وأنا اتوه بين كلمات نصكـ
هنا وقعت في الوحل فلتنتشلني بطرف خنصركـ فتكون لي طوق النجاة
تقبل مروري المتواضع
،،،،
رد: هذه أنتِ ولكن .. أين هو الطريق ؟!
كُل الذي حولي مسبوكٌ من وجعي مُتلحفٌ بجراحاتي
لم أكُن أملك سواها إبتسامة يتيمة
لاكنها ماتت حُزناً على حُزني
الكاتب والأديب
يوسف الحربي
خطوّ قلمِك ساحر
رد: هذه أنتِ ولكن .. أين هو الطريق ؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لهفة
وجئت سيّدي يوسف
ليكتمل القمر بدرًا
وتمطر السماء نجومًا
وتزهِر جنبات صامطة ببهجة حضورك
وتحتفل على أنغام هدير حرفك الباهي.
جئت لتنحني السنابل المثقلة بثمار الهيبة لكاتبٍ عظيم مثلك
شكرًا وامتنانًا وعرفانا وأنت قد منحتنا أوكسجين الحياة هنا.
جئت أيها الفرح وبذرت الأرض بسحرك الوضاح
وإحساسك الغارق في ثورة الشوق والحنين.
جئت وملأت لهفتنا فضول التحديق بامرأة هي غير النساء وصفًا
وطريقها استفهام ؟!
لي عودة
وتقبّل فائق تقديري واحترامي.
كـ الربيع يلون جفاف الأرض اخضراره
كـ الربيع على تمايل أنسامه يرقص الفراش
كـ الربيع أنت ..وأنت للسطور ربيع
للحضور شكر وتقدير ولعودتك شوق ولهفة
حفظك الله ورعاك أختي
رد: هذه أنتِ ولكن .. أين هو الطريق ؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الفرحان
يوسف الحربي
هو انسكاب العطرالخالد
ليعطر ارواحنا
ويآسرقلوبنا....ويعانق مشاعرنا.... واحاسيسنا
في سحر عجيب انتثر وبه ازدان
متصفحك العطرباريج الكلمات
الزهري الفواح
وشذا الورود الزكي
لنص تنحني الوروود لروعته اجلالا"
فلك الشكر
ايها المبدع الراقي والشامخ
لعذب طرحك
وروعة نزف قلمك لك تقديري واحترامي
كالشمس يدنو عند الشروق ضوءها دفئاً وحياة
ذاك اشراقة حرفك
لـ حضورك الغيم فرحة الصيف
لك كفوف الشكر وانحناءة التقدير أخي الكريم
محبتي
رد: هذه أنتِ ولكن .. أين هو الطريق ؟!
يا مرحبــاً بالأديب / يوســف الحربــــيwr
لمحتُ اسمك ولم أصدق ..
أي ترف ذاك الذي حفنا بطلتكـ؟
وأي تعابيـــر قد تفيك بعض حقك ؟
لله درُّك كم رويت المكان بماطر كلماتك
وكم لأسلوبك من تأثير على نفسي وكلي..
حقاً أنت مكسبٌ هُنا
فلا عدمنا فيض إبداعكـ وألقـكــ وتفردكـ
تقديري واحترامي,,
صامطيةwr
رد: هذه أنتِ ولكن .. أين هو الطريق ؟!
اسراف في الخيال والتحليق
والإتكاء على بديع التصوير لإخراج العصير من ذاكرة البرتقال ...
العمر الذي, والنهرالذي , والشعر الذي , والثغر الذي ,
فتحت للقارئ احتمالات وايحاءات قبل تناول الجمل الآتيه بعدها , وجاءت كبداية لرحلة موسيقية في كل جزء
أعجبني تذليلك للغة لتسير بها إلى لغة شعريه بعيده عن التكلف والرتابه في التركيب.
بحق النص مختلف عن جسد المكان
شكراً لك
رد: هذه أنتِ ولكن .. أين هو الطريق ؟!
يوسف الحربي
ما كل هذا الجمال الذي لا يمكن إلتهامه بوجبة واحدة..؟!
فيلسوف أنت ومبدع إلى آخر مدى..
يا لروعة حرفك وجمال مفرداتك وعبقرية وصفك وخيالك..
تأكد بأنني هنا منذ أتحفتنا بكل هذا الجمال..
وسأبقى هنا إلى أن أرتوي..
تحياتي وتقديري
رد: هذه أنتِ ولكن .. أين هو الطريق ؟!
أحتاج أن تتعطّل الساعة كي أقف عند هذه الغابة الحالمة، دون أن أتأخر عن ريّ مدينتي الجافّة !
رد: هذه أنتِ ولكن .. أين هو الطريق ؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب الوفا
نصٌ مبدع مليئ بكل ماهو جميل
لايتقن لغته الا أنت استاذي ,,
تحيتي
أشكر لكِ ذائقتك الرفيعة وكلماتك الأجمل أختنا الكريمة
تقديري وكل المودة
رد: هذه أنتِ ولكن .. أين هو الطريق ؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن عبد الله مشهور
الطريق هو
السير نحو ملامح وجهها
الذي تعود منه منابع عمر قد جفت مشاعره
يا ايتها الجيد جودي بمسحة ليزول السقم
وفي حمرة الخد
خمر
وتحت الخمار
لايجمع حب الرماد إلا ملتاع
ومن مضجعي
أرحل نحو الهمسات
ومن كل الآهات
احولها نحو تلك التأملات لتكون
رحلة أشواقي
حرقة
في سماء صافية
ويبقى وجه الحبيبة
تذوب عنده
الكلمات وتتبخر أمامه النغمات
هي النبض وهي الحياة
ولكن تبقى الحسرات ترافق عض تلك الشفاة بجمرها
وفي سواد الليل هيمان
من تلك التلال بعد مطر هتان
يرافقها بُعد نظر في مقل
ليبقى الليل بفتنته
وليبقى ستره للشوق بيننا غلاف
لأتعلق بنحر
قد كان لي طوق نجاة
والإنكسار
هو في كأس بلوري
قد جمعه ثغر مختوم كخاتم
انتظم به عقد لؤلؤ
قد اكبرته إجلالاً وأكبار حينما حسبته برق
ولكنه قد كان بريق لثنايا من بسمة
قد أشاحت بها حين سلام
في الربيع
سوف تعود فراشتي
وتلبس من الزينة
وتعطيني تلك الامانة
يوسف الحربي
قلمكـ أكبر من أسير في ظل محبوبتكـ ووجمالها وأنا اتوه بين كلمات نصكـ
هنا وقعت في الوحل فلتنتشلني بطرف خنصركـ فتكون لي طوق النجاة
تقبل مروري المتواضع
،،،،
يا ذا الكلمات المرتدية حسن الظن بــ يوسف
كلماتك / الشلال
من أعلى المعاني تتساقط إيقاعاً يرسم ندى الفرح على ورد الغرور
كلماتك / البشام
من على سفوح الجبال تنشر عطراً يعانق أكفّ التلال وشوق الأودية
حسن
لحضورك شكر الربان للفنار وشكر الأشرعة للرياح
تقديري وكل الشكر
رد: هذه أنتِ ولكن .. أين هو الطريق ؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحجفاري
كُل الذي حولي مسبوكٌ من وجعي مُتلحفٌ بجراحاتي
لم أكُن أملك سواها إبتسامة يتيمة
لاكنها ماتت حُزناً على حُزني
الكاتب والأديب
يوسف الحربي
خطوّ قلمِك ساحر
ما أجمله حضورك / حروفك
كالنسيم يتخلل سعف النخيل تأتي
ما أزكاه عبقك
تقديري وكل الشكر
رد: هذه أنتِ ولكن .. أين هو الطريق ؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صامطية
يا مرحبــاً بالأديب / يوســف الحربــــيwr
لمحتُ اسمك ولم أصدق ..
أي ترف ذاك الذي حفنا بطلتكـ؟
وأي تعابيـــر قد تفيك بعض حقك ؟
لله درُّك كم رويت المكان بماطر كلماتك
وكم لأسلوبك من تأثير على نفسي وكلي..
حقاً أنت مكسبٌ هُنا
فلا عدمنا فيض إبداعكـ وألقـكــ وتفردكـ
تقديري واحترامي,,
صامطيةwr
صامطية
في أعلى التقدير يسكن رأيك
وعلى عرش الفرح أجلسني حرفك
يا حضورك ..غيمة وربيع
يا حضورك البهي ..
سطور من جمال لا تنتهي
في قاعة الورد تدلين بشهادتك العطر
تقديري لحضور تحفه الحقول
رد: هذه أنتِ ولكن .. أين هو الطريق ؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لوركا
اسراف في الخيال والتحليق
والإتكاء على بديع التصوير لإخراج العصير من ذاكرة البرتقال ...
العمر الذي, والنهرالذي , والشعر الذي , والثغر الذي ,
فتحت للقارئ احتمالات وايحاءات قبل تناول الجمل الآتيه بعدها , وجاءت كبداية لرحلة موسيقية في كل جزء
أعجبني تذليلك للغة لتسير بها إلى لغة شعريه بعيده عن التكلف والرتابه في التركيب.
بحق النص مختلف عن جسد المكان
شكراً لك
قراءة في حرف وزيادة في فرح
أحرفك أستاذي شهادة حقّ لي أن أفخر بها وأزيّن بها سطوري
أشكر لك هذه الإطلالة الفريدة
محبتي والتقدير
رد: هذه أنتِ ولكن .. أين هو الطريق ؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي
يوسف الحربي
ما كل هذا الجمال الذي لا يمكن إلتهامه بوجبة واحدة..؟!
فيلسوف أنت ومبدع إلى آخر مدى..
يا لروعة حرفك وجمال مفرداتك وعبقرية وصفك وخيالك..
تأكد بأنني هنا منذ أتحفتنا بكل هذا الجمال..
وسأبقى هنا إلى أن أرتوي..
تحياتي وتقديري
أجريتِ ماء فكرك على تربة كلماتي فأنبتت ضفاف الأسطر زهوراً من حروفك
كنتِ بهي المعنى / رشيق الحرف
تقديري لحضورك الأجمل
رد: هذه أنتِ ولكن .. أين هو الطريق ؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ..انتظار..
أحتاج أن تتعطّل الساعة كي أقف عند هذه الغابة الحالمة، دون أن أتأخر عن ريّ مدينتي الجافّة !
شكراً لأنامل بالابداع تحنّت
تقديري وشكري