حوار دااااااامع

شهدت مناظرة فأحببت نقلها :

الطرف الاول : حفنة تراب
الطرف الثاني : وردة حمراء جميلة

كانت الوردة في أحلامها تزهو لها ثوب قشيب ، واذا حفنة من تراب تقع عليها.

الوردة : منفعلة .... يا غبي أما تقدر الجمال ؟؟؟
التراب : آسف
الوردة : تنفض التراب .. أول مرة أشوف واحد زيك
التراب : هاه ... لا نغلط
الوردة : اقلب وجهك بس
التراب : ما أقدر !!!!!!!!
الوردة : سلامات فيك شلل
التراب : لا بس أخاف تموتي
الوردة: لا اطمن .....
التراب: ترين انت واقفة علي تراب
الوردة : ايش قصدك ؟؟؟
التراب : انت ولدت داخلي .... وشربت داخلي ...... ونموت علية...
الوردة : صمت
التراب : يعني بعد ما صرت حلوة تنسين من أنا ؟؟
الوردة : صمت
التراب: يا ليت كل مخطئ أو مقصر يعتذر أو أقل شيئ يصمت مثلك
الوردة : صمت صمت صمت صمت
فجأة جاء مطر وسكن التراب وقام التراب يمد الوردة بكل الحيااااااااااة

د.ضياء

بعض الزهور الجميلة مظهرا تتمايل شامخة بأنفها ليس عزة ورفعة وإنما زهوا وغرورا وكلما جازت بنفسها علوا انحدرت بفكرها وخلقها
وتنكرت وجحدت فضل ذاك التراب الذي أفرخت منه ونمت وأزهرت بعد أن حواها وحضنها جوفه الدافئ
ليتها تعلم أنها مهما علت ستعود لذاك الحضن يوما

تحياتي لك ولذوقك المتألق


صدى صامطة

أخي صدى صامطة :

رااااائع في ردك ومرورك الضافي الجميل

وكم هم الناس الذين يحملون صفات هذه الوردة

فيا ليتهم يا صدى لقيمتهم يعلموووون

حبيبي عاجز عن شكرك اوكي:

كثيرة هي الورود
وكم من وردة خُلقت في تربه

سيدي ضياء ...

كثيرة هي الورود التي غرسناها في تربة صافية نقية
تمدها بالحياة وتمدها بكل شئ لكننا امددناها بالامل الذي تحتاجة لتعيش في التربة

وهبناها كل الامل وعندما اكتمل جمالها
واتينا نتلمس جمالها ونستمتع بعبيرها

مزقتنا بأشواكها
واحرقت ذرات الامل التي انبتناها فينا ...

سيدي ,,,

كل الذي فوق التراب تراب
وانتي يا سيدتي الوردة تراب ...
صار الامل فينا تراب
ونحن ايضا لسنا الا تراب ..



ضياء شكرا لك ,,,


مع حبي
القبس

حلوي قلمي يتوقف عند ردودك احتراما

فهل توفيك شكرا أيها الاديب

تكفيني رؤيتك


هنا مبدعا كما عهدتك


لاتبتعد كثيراً فكلي انحني لقلمك اجلالا...



مع حبي
القبس

ما اروع هذا الحوار اخي د.ضياء

وربما خرجت بفائدة من هذا الحوار الا وهي

ان الارض غالبا مايخرج منها كل طيب

وبصراحة اعجبني صمت تلك الوردة التي لم تنكر امومة التراب لها

وهو يوبخها ويذكرها بأنها ولدت داخله وهو الذي يمدها بالغذاء

وترعرعت فوقه وما زال يمدها بالغذاء

وكأنها تريد ان تعتذر ولكن يمنعها بعض الغرور



بصراحة اخي د.ضياء

لطالما ابدعت في طرحك واسلوب شرحك

حقيقة تعجز الكلمات عن وصف مد ى تألقك.........



تقبل تحياتي

صمتت الوردة

اعترافا منها بالحق

وهاج الإنسان وماج

وتعالى وتكبر

وأمسى يرى كل شيء دونه هراء

يقول تعالى :
http://www.alazhr.com/quran/image/20_055.gif


رعاك الله
د/ضياء

أبو اسماعيل أشكر لك هذا المرور الجميل

وهذا التوصيف الرائعاوكي: