يقول : ألبير كامو / مؤلف و فيلسوف فرنسي ! :
ليست الرواية سوى فلسفة تم تصويرها ....
هُنا معكم على ضفة الحديث , دعونا نُعانق السرد , بـ أقصوصة قصيرة !
على ألا تتجاوز أربعة أسطر مع مراعاة الأناقة الأدبية ,,,
عرض للطباعة
يقول : ألبير كامو / مؤلف و فيلسوف فرنسي ! :
ليست الرواية سوى فلسفة تم تصويرها ....
هُنا معكم على ضفة الحديث , دعونا نُعانق السرد , بـ أقصوصة قصيرة !
على ألا تتجاوز أربعة أسطر مع مراعاة الأناقة الأدبية ,,,
في مكتب الناظر :
كان يصرخ , يثور ينتظر مصيره , ويبحث بملامح الأشياء عن قدره
و بـ لحظة مُفجعة , أتاه الخبر بــ أن صوته غير مسموع !
هي كانت تستقبل الفصول بصدرها , تسقيها من روحها
هو كان يقطف أزهارها , ويسحقها بين أقدامه !
بمحطة اللهفة , ترك رسالة عاجلة لها , كتب فيها عن :
صوته الذي يجوب طُرقات الحنين , و عن الأماني التي زحفت لرئته
هي وقفت بنهاية الطريق تنتظر ظله !
ماتت والدته , فـ إنكمش لداخل قميصه , بكى أيام و ليالي
وذات ليلة زارته أمه خلسه : فصاح :
ماتت \ ماتت لن أبكي و لن أهلع !
كان المشهد الأخير , ببساطة : أنيق
دون صرآخ , دون بُكاء ,,
هي فقط أنحسرت لداخلها , هو تجمد !
تذكرت و هي تقضم جُمجمتها , بـ أنها لتو مولودة !
فـ بصقت رغبتها بعيداً
وجد نفسه فجأة في وسط المعركة قاتل بقلبه وبيديه ورجليه واسنانه
دافع وهاجم كر وفر استبسل بكل ما أوتى من قوة لم يأن ولم يشتكي
ولم يأخذ منه التعب والظن مأخذ لأنها معركته المصيرية حياة أو موت
للأسف في النهاية هزم بل قتل لأنه قاتل بيديه ونسى استخدام عقله .
بعد أن إنتهت من تعبأت صدرها بالتوبة
طمست معالم الحنين من حُنجرتها , و إستبدلت بُكائها بـ أغنية !
بعيدا عن كل شي لم تعرف انها هي الوحيده التي ماتحب الكلام في الناس
ياااااااااااااه هناك الكثير من الافواه القبيحه التي تقطر من جنباتها الدماء
أرادتْ لهُ العيشَ بهناء
تنحتْ جانباً عن حياتهِ بمحضِ إرادته
وأدرَكَتْ أخيراً بأنَّ تِلكَ السنين لمْ تَكن سوى
بعضَ خيالاتٍ أوهنُ من خيطِ العنكبوت
كُل ماصرخت به بعد أن جف ريقها :
سأنزوي إلى وسادة تعصمني مني
وحيدة دون رفاق , دون حُلم , دون حُب
فتمددت داخل رداء الصمت , و أبتلعت أقراص التوبة !