عرض للطباعة
جاءني يشكو صديقي
فالحب أهلك مالديه
أحب بدرآ ساطعآ
والبعد قد أثر عليه
قطع الوله أحشاءه
وجنت الهجر يديه
(قلت في نفسي سائلآ)
ماذا يقول عن غرامي صاحبي؟
سيقول سحرآ أم يقول جنون؟
أنا لست أدري بالفؤاد صديقي
هل مات أم مازال ينتظر المنون؟
قلي بربك كيف ينجو هائمآ
جعلته حمى الحب ينسى مايكون
عن وصف حبه قد يشيخ لسانه
وعن ذكره قد تعتمي سود العيون
أنا لأأقول بأنه أسطورة
بل شبه موت تنتهي منه السنون
أخي الكريم الساهر ..
شكواك الحزينة تمس بصدقها شغاف القلوب ..
ورغم أن الشكوى لا تفيد .. الا أنها قد ترسم لوحة صادقة بألوان حارة ..
يتدفأ في ظلها كل عاشق ..
تحياتي لك ..
أنا لأأقول بأنه أسطورة
بل شبه موت تنتهي منه السنون
اخي الكريم استوقفتني هذه العبارة
قضيتنا اننا لا نعشق الا موتا او شبه موت
لكننا نخلدهم كما تخلد الأساطير
افعالنا المتناقضة بل وحتى عالمنا المتناقض
كلها حقنت فينا
صنوف الألم
ونظل نخلدهم حتى وإن آلمونا
تحياتي
اقتباس:
قضيتنا اننا لا نعشق الا موتا او شبه موت
لكننا نخلدهم كما تخلد الأساطير
افعالنا المتناقضة بل وحتى عالمنا المتناقض
كلها حقنت فينا
صنوف الألم
ونظل نخلدهم حتى وإن آلمونا
شاعرنا محروم
وجهة نظرك وجيهة ..
ولكن ..
ما السبب في هذا ياترى ..
هل هي نزعة مازوشية تسيطر على كل العشاق ؟
تحياتي ..
أخي محروم اسمح لي أن أضيف ردك إلى قصيدتي
ولكن قلي كيف من مثلك يسمي نفسه محروم؟
صدقني أنت موهوب ولست محروم
مع خالص الحب
ماذا يقول عن غرامي صاحبي؟
سيقول سحرآ أم يقول جنون؟
بل هو سحرمفضي للجنون سحر القلب فهام بذاك الساطع الآخاذ شوقا وهياما رنت له عين الحبيب وانجذبت له الرؤى حتى انطفت كل النجوم ليظل وحده نجم يشع بلا منازع متربع فوق ذاك القلب ساطع
سيظل يهذي بحبيب غائب قد صار ذكرى توجع القلب
ويحن يتما أين ذاك العقل المسلوب بعد أن كان حاضر
تحياااتي لك ولحرفك المبدع
صدى صامطة
استطاع حديثك الأخاذ أن يعطي حروفي منحى آخر
ويمنحني بعض الثقه كي أزيد في التعبير عن تلك الأميره
الغائبه التي منحت قلبي معنى الحب
مع خالص الحب
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديوانك وطني
ديوانك وطني الا ترين ان المازوشية ظاهرة في هذا النص
أتأمل نشغة جرح مسطول ..
يمسح ظله تلك الأرصفة القاتمة المهترئة .. يترنح في صمتي المجفل من ايقاع جنوني ..
كبغي شمطاء تركن لمراقبة الضوء الماجن يتراقص في عامود النور الصديء مع لحن متعب يقبل من ذاك البعد ..
جرح قد رفّع وترفع عن أن يوصم بالنبل .. وأن يعلن كشهيد في حفلة تأبين ..
جرح يحترم الموت المتقن .. ينكفئ على خمرة قيحه .. ويعب غروره ..
لن أقبل أن أتحاور ..
ولن يصبح قلبي قربانا لمصالحة اللحم .. اللحم .
لن يقبرني الوقت المترهل .. وأتحول من ربع سامر الى طلل عيي ..
وسيبقى صمتي يتلبس عبق المحبرة الثملة .. يستولد رشقا يرضع غيبوبة نوء البحـــــــر ..
فيعصف بي سوط المتنبي زمنا . حتى يتعانق مع حزني المتعالي في سجن القاع ..
ياااااغبي ..
لن أعترف أبدا .. بأنك منذ رحلت .. تفرزنت أبجديتي ..
لاحرف .. لا أنة بوحٍ .. لازغــــرودة ..
لا حلم .. لا ألم .. لا فرحة عــــودة ..
تتســــاوى الأيام وتسقط ..
هم حاضرون بدواخلنا حتى وإن قررنا
فرنزتهم وطردهم
القضية اننا نتلذذ بذكراهم
حتى وان قررنا وحدثنا انفسنا بكرههم
وهذا سبب المازوشية
التي يوماً سألتك عن معناها
تحياتي
أخي صدى صامطه
لقد نبهتني لشيئ كدت أنساه
من كثر انشغالي بمحبوبتي
أنت صادق في كل ماقلته
ولكن رغم علمنا لانستطيع أن نفعل شيئ
سوا الإستمرار والزياده في هذا الحب
لك مني كل الحب